مـلـسـونـة
27-03-2002, 05:01 PM
شوفوا القصه اللي سارتلي .. وانتوا احكموا يا الاعضاء ..
لانه اخذلي عقلي .. وما إليكم القصة من أولها ..
لا أعلم هل هو القدر الذي ساقني إليه .. أم أنه كان يقصد استدراجي !!
الحقيقة أني كنت أعرف اسمه فقط .. ولكني لم أعره أي اهتمام في أول الأمر .. ولكن الثناء عليه أسمعه من الكثير .. مرت أيام وليالي طويلة .. على هذه الحال .. ومع كل مرة كنت أسمع فيه اسمه كنت أقول في نفسي ( مالذي يعجب الناس به.. وما الذي يميزه عن باقي الشباب) كان يدهشني انجذاب الكثير ممن حولي له !!
وفي يوم من الأيام قررت أن أحادثه .. ففكرت أن أختلق أي موضوع .. لا يهم .. أي موضوع .. المهم أن أحادثه ..
وفعلا كلمته لأول مرة .. وأخذني الوقت معه .. كان حديثه مقنع .. وكان مثقف للغاية .. ولطيف للغاية .
عرفت من خلال الحوار أنه شاب سعودي .. وكان لهجته تدل على أنه من نجد بالتحديد .. ..... لا أريد أن أطيل أو أثقل عليكم .
المهم في الموضوع ... أني كنت أحرص على أن أسمع منه أي شيء .. في الحقيقة بدأت أتعلق به .. وكنت أفرح كثيرا إذا نطق باسمي .. بدأت أحلل جميع تصرفاته وأحاول أن أقنع نفسي بانجذابه نحوي .. صرت أتابعه باهتمام ... إذا كتب يلف كتاباته بالغموض ويقدمها لي بشيء من الثقة .. فأسرع لأخطف أوراقه وأقرأها باهتمام بالغ .
وإذا تحدث أصغيت لما يقول .. ولا أتحدث كثيرا عن نفسي .. وكان كثيرا ما تصرّ على طلب معلومات شخصية دقيقة عني ... فأتلعثم وأتردد وأقول له اسألني وأنا أجيب .. فيسأل عن أمور لم تخطر لي على بال .. ويحرجني كثيرا .. فأجيبه اجابات مختصرة جدا !! وأستغرب من جرأته ... ( ربما هذا مازاد من تعلقي به ) فهو يريد أن يعرف عني كل شيء تقريبا .
المهم أنه قالت لي في يوم من الأيام .. ( غدا سأحدثكي بأمر هام جدا .. فلا تتأخري عن موعدنا ) أصريت على أن تقول ما في نفسه حالا .. ولكنه رفض بحجة أنه ستتبين من أمر ما قبل أن يحدثني بكل شيء .
وفي المساء لم أكن قادرا على النوم .. كان هو شغلي الشاغل ..
شعور جنوني أصابني تلك الليلة .. لم أستطع أن أحتمل أكثر .. تمالكت نفسي حتى الصباح .. وبعد أداء صلاة الفجر مباشرة توجهت للمكان المعتاد .. ولكن كان موعدنا في الساعة الثامنة .. كان عليّ أن أنتظر ساعتين على الأقل !! اضطررت للانتظار حتى حضر .. فلما رأيته كنت كطفله تائها وجدت أمها .. حثثته على الإسراع في أن يقول لي الأمر .. وكنت منهكتا من السهر .. أدخلني إلى ذلك المكان .. وأخذ يتفنن في التلاعب بعقلي !! رجوته أن يسرع وألا يحاول إثارتي .. قال ربما يضايقكي ذلك .. وربما يؤلمكي .. فلا تغضبي مني هذه هي الحقيقة !!!
قلت أنا مستعده لأي شيء .. فلا تحاول أن تصبر .. سأتشجع وأتقبل أي شيء يصدر منك ..
قال حسنا .. وبدأ يعرض مهاراته في زحزحة عقلي وإجباره على أن يطاوعه .. وأنا أقاوم .. أخذ يزحزح عقلي بطريقة غريبة .. ( ولا أنكر أن دمعة نزلت من عيني ) فأسلوبه لم أعهده من أحد !!
وبعد دقيقتين من المقاومة العسيرة ( لم أصمد إلا دقيقتين !!! ) خرجت من عنده ...
أصدقكم القول .. لم أخرج كما دخلت أبداً !!!!
خرجت من عنده أحمل في يدي منديلا وفوقه (( ضرس العقل !!! )))
لقد سرق طبيب الأسنان عقلي
عقلي = يقولوله اهل نجد العقل = اي ضرس العقل
تراها كلها خيال ×خيال×خيال والشاب تراه واحد عجوووززز
:D :D :D :D :D :D هههههههههههههههههههههههههههههه:p :p
لانه اخذلي عقلي .. وما إليكم القصة من أولها ..
لا أعلم هل هو القدر الذي ساقني إليه .. أم أنه كان يقصد استدراجي !!
الحقيقة أني كنت أعرف اسمه فقط .. ولكني لم أعره أي اهتمام في أول الأمر .. ولكن الثناء عليه أسمعه من الكثير .. مرت أيام وليالي طويلة .. على هذه الحال .. ومع كل مرة كنت أسمع فيه اسمه كنت أقول في نفسي ( مالذي يعجب الناس به.. وما الذي يميزه عن باقي الشباب) كان يدهشني انجذاب الكثير ممن حولي له !!
وفي يوم من الأيام قررت أن أحادثه .. ففكرت أن أختلق أي موضوع .. لا يهم .. أي موضوع .. المهم أن أحادثه ..
وفعلا كلمته لأول مرة .. وأخذني الوقت معه .. كان حديثه مقنع .. وكان مثقف للغاية .. ولطيف للغاية .
عرفت من خلال الحوار أنه شاب سعودي .. وكان لهجته تدل على أنه من نجد بالتحديد .. ..... لا أريد أن أطيل أو أثقل عليكم .
المهم في الموضوع ... أني كنت أحرص على أن أسمع منه أي شيء .. في الحقيقة بدأت أتعلق به .. وكنت أفرح كثيرا إذا نطق باسمي .. بدأت أحلل جميع تصرفاته وأحاول أن أقنع نفسي بانجذابه نحوي .. صرت أتابعه باهتمام ... إذا كتب يلف كتاباته بالغموض ويقدمها لي بشيء من الثقة .. فأسرع لأخطف أوراقه وأقرأها باهتمام بالغ .
وإذا تحدث أصغيت لما يقول .. ولا أتحدث كثيرا عن نفسي .. وكان كثيرا ما تصرّ على طلب معلومات شخصية دقيقة عني ... فأتلعثم وأتردد وأقول له اسألني وأنا أجيب .. فيسأل عن أمور لم تخطر لي على بال .. ويحرجني كثيرا .. فأجيبه اجابات مختصرة جدا !! وأستغرب من جرأته ... ( ربما هذا مازاد من تعلقي به ) فهو يريد أن يعرف عني كل شيء تقريبا .
المهم أنه قالت لي في يوم من الأيام .. ( غدا سأحدثكي بأمر هام جدا .. فلا تتأخري عن موعدنا ) أصريت على أن تقول ما في نفسه حالا .. ولكنه رفض بحجة أنه ستتبين من أمر ما قبل أن يحدثني بكل شيء .
وفي المساء لم أكن قادرا على النوم .. كان هو شغلي الشاغل ..
شعور جنوني أصابني تلك الليلة .. لم أستطع أن أحتمل أكثر .. تمالكت نفسي حتى الصباح .. وبعد أداء صلاة الفجر مباشرة توجهت للمكان المعتاد .. ولكن كان موعدنا في الساعة الثامنة .. كان عليّ أن أنتظر ساعتين على الأقل !! اضطررت للانتظار حتى حضر .. فلما رأيته كنت كطفله تائها وجدت أمها .. حثثته على الإسراع في أن يقول لي الأمر .. وكنت منهكتا من السهر .. أدخلني إلى ذلك المكان .. وأخذ يتفنن في التلاعب بعقلي !! رجوته أن يسرع وألا يحاول إثارتي .. قال ربما يضايقكي ذلك .. وربما يؤلمكي .. فلا تغضبي مني هذه هي الحقيقة !!!
قلت أنا مستعده لأي شيء .. فلا تحاول أن تصبر .. سأتشجع وأتقبل أي شيء يصدر منك ..
قال حسنا .. وبدأ يعرض مهاراته في زحزحة عقلي وإجباره على أن يطاوعه .. وأنا أقاوم .. أخذ يزحزح عقلي بطريقة غريبة .. ( ولا أنكر أن دمعة نزلت من عيني ) فأسلوبه لم أعهده من أحد !!
وبعد دقيقتين من المقاومة العسيرة ( لم أصمد إلا دقيقتين !!! ) خرجت من عنده ...
أصدقكم القول .. لم أخرج كما دخلت أبداً !!!!
خرجت من عنده أحمل في يدي منديلا وفوقه (( ضرس العقل !!! )))
لقد سرق طبيب الأسنان عقلي
عقلي = يقولوله اهل نجد العقل = اي ضرس العقل
تراها كلها خيال ×خيال×خيال والشاب تراه واحد عجوووززز
:D :D :D :D :D :D هههههههههههههههههههههههههههههه:p :p