مهندس 2000
27-03-2002, 11:48 PM
لندن- ايلاف- علم هنا اليوم ان سبب عدم حضور العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني لقمة بيروت العربية التي بدات اليوم الاربعاء وتنتهي غدا الخميس كان بسبب تلقي اجهزة الامن الاردنية تقارير بوجود مؤامرة لاغتياله.
ولا يمكن للملك الاردني ان يتاخر عن قمة من هذا النوع وخصوصا انه لا يزال الى اليوم رئيس القمة العربية، وهو عاد الى بلاده اول من امس على نحو عاجل من اجتماع دولي في المكسيك والتقى رجالات حكومته، ولكن الانذار الأخير كان ان مؤامرة اكتشفت لاغتياله في بيروت.
وكان حزب الله اللبناني المدعوم من ايران صعد في الاوان الاخير من لهجته المعادية للنظام الهاشمي في عمان على خلفية خلافات بين عمان وطهران، والعلاقات بين العاصمتين متوترة على خلفية محاولات من جماعات متشددة مدعومة من طهران بارسال اسلحة الى الاراضي الاردنية للقيام بعمليات في اسرائيل.
والاردن وقع معاهدة سلام مع جارته الغربية في العام 1995 تحت اسم اتفاق وادي عربة حيث اعترف البلدان بحدود كل منهما الاخر وانهيا حالات الحرب.
والى جانب الملك عبد الله الثاني غاب الرئيس حسني مبارك وهو الشريك الاساس في تسوية السلام في المنطقة حيث وقعت مصر في العام 1979 اتفاقية سلام مع تل ابيب.
واذ ذاك، فان الاستخبارات الاردنية القت في العامين الأخيرين القبض على مجموعات كانت تحاول القيام بعمليات ارهابية في البلاد وكان بعض هؤلاء مرتبطين بحزب الله اللبناني المدعوم من ايران.
ولا يمكن للملك الاردني ان يتاخر عن قمة من هذا النوع وخصوصا انه لا يزال الى اليوم رئيس القمة العربية، وهو عاد الى بلاده اول من امس على نحو عاجل من اجتماع دولي في المكسيك والتقى رجالات حكومته، ولكن الانذار الأخير كان ان مؤامرة اكتشفت لاغتياله في بيروت.
وكان حزب الله اللبناني المدعوم من ايران صعد في الاوان الاخير من لهجته المعادية للنظام الهاشمي في عمان على خلفية خلافات بين عمان وطهران، والعلاقات بين العاصمتين متوترة على خلفية محاولات من جماعات متشددة مدعومة من طهران بارسال اسلحة الى الاراضي الاردنية للقيام بعمليات في اسرائيل.
والاردن وقع معاهدة سلام مع جارته الغربية في العام 1995 تحت اسم اتفاق وادي عربة حيث اعترف البلدان بحدود كل منهما الاخر وانهيا حالات الحرب.
والى جانب الملك عبد الله الثاني غاب الرئيس حسني مبارك وهو الشريك الاساس في تسوية السلام في المنطقة حيث وقعت مصر في العام 1979 اتفاقية سلام مع تل ابيب.
واذ ذاك، فان الاستخبارات الاردنية القت في العامين الأخيرين القبض على مجموعات كانت تحاول القيام بعمليات ارهابية في البلاد وكان بعض هؤلاء مرتبطين بحزب الله اللبناني المدعوم من ايران.