تــوتـه
28-03-2002, 05:13 AM
قال الحق تعالى : {فَلاَ أُقسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ * وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّو تَعلَمُونَ عَظِيم * إِنَّهُ لَقُرءَانٌ كَرِيمٌ * فِي كِتَابٍ مَّكنُونٍ * لا يَمَسُّهُ إِلا المُطَهَّرُونَ * تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ العَالَمِينَ}(سورة الواقعة آية 75إلى80)
قال تعالى: {وَمَن أَعرَضَ عَن ذِكرِى فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحشُرُهُ يَومَ القِيَامَةِ أَعمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرتَنىِ أَعمَى وَقَد كُنتُ بَصِيراً * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتكَ ءَايَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ اليَومَ تُنسَى}(سورة طه آية 124-125-126)
قال تعالى : {...فَاقرَءُوا مَاَ تَيَسَّرَ مِنَ القُرءَانِ ، عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكمُ مَّرضَى وَءَاخَرُونَ يَضرِبُونَ فِي الأَرضِ يَبتَغُونَ مِن فَضلِ اللهِ وَءَاخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ ، فَاقرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنهُ} (سورة المزمل آية20)
عن أبي أمامه رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : {اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه} . (رواه مسلم)
عن أبن مسعود رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : {من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول ألم حرف ، ولكن أقول ألف حرف ولام حرف وميم حرف} . (رواه الترميذي)
قال صلى الله عليه وسلم : الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة ، والذي يقرأ ويتعتع فيه ، وهو عليه شاق له أجران . (متفق عليه)
قال صلى الله عليه وسلم : {خيركم من تعلم القرآن وعلمه} . (رواه مسلم)
عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في الصفة فقال : {أيكم يحب أن يغدوا كل يوم إلى بطحان أو إلى العقيق فيأتي منه بناقتين كوماوين في غير أثم ولا قطيعة رحم ؟ فقلنا : يا رسول الله نحب ذلك . قال : {أفلا يغدوا أحدكم إلى المسجد فيعلم ، أو يقرأ آيتين من كتاب الله عز وجل خير له من ناقتين ، وثلاث خير له من ثلاث ، وأربع خيرا له من أربع ، ومن أعدادهن من الإبل} . (رواه مسلم)
وعن أبن مسعود رضي الله عنه قال : (إن هذا القرآن مأدبة الله فاقبلوا مأدبته ما استطعتم إن هذا القرآن حبل الله المتين والنور المبين ، والشفاء النافع عصمة لمن تمسك به ونجاة لمن أتبعه لا يزيغ فيستعتب ولا يعوج فيقوّم ولا تنقضي عجائبه ولا يخلق من الكثرة الترداد ، أتلوه فأن الله يأجركم على تلاوته كل حرف عشر حسنات أما إني لا أقول ألم حرف ، ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف) . (رواه الحاكم)
فاتحة الكتاب :
عن حفص بن عاصم بن أبي سعيد بن المعلى قال : كنت أصلي فدعاني النبي صلى الله عليه وسلم فلم أجبه ، فقلت : يا رسول الله إني كنت أصلي ، قال : ألم يقل الله : {استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم} ثم قال : (ألا أعلمك أعظم سورة في القرآن قبل أن تخرج من المسجد) . فأخذ بيدي ، فلما أردنا أن نخرج ، قلت : يا رسول الله : إنك قلت (لأعلمنك أعظم سورة في القرآن) قال : {الحمد لله رب العالمين} ، هي السبع المثاني ، والقرآن العظيم الذي أوتيته . (أخرجه الإمام البخاري)
عن أبي عباس قال : بينما جبريل قاعد عند النبي صلى الله عليه وسلم ، سمع نقيضا من فوق ، فرفع رأسه ، فقال : هذا باب من السماء فتح اليوم ، لم يفتح قط إلا اليوم ، فنزل منه ملك ، فقال : هذا ملك نزل إلى الأرض ، لم ينزل قط إلا اليوم ، فسلم ، قال : أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتيهما نبي قبلك : فاتحة الكتاب ، وخواتيم سورة البقرة ، لن تقرأ بحرف منها إلا أعطيته . (رواه مسلم)
قال صلى الله عليه وسلم :{في فاتحة الكتاب شفاء لكل داء} . (رواه الدرامي والبيهقي في شعب الإيمان)
سورة البقرة :.
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : {لا تجعلوا بيوتكم قبورا ، إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة} . (رواه مسلم)
وعن أبي أمامة الباهلي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : {اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه ، اقرءوا الزهراوين البقرة وآل عمران ، فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان ، أو كأنهما غيابتان أو كأنهما فرقان من طير صواف ، وتحاجان عن صاحبهما ، اقرءوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ، ولا يستطيعها البطلة} . (رواه مسلم)
عن أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : {من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه} . (رواه البخاري ومسلم وغيرهما)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله تعالى كتب كتابا قبل أن يخلق السماوات والأرض بألفي عام ، وهو عند العرش ، وأنه أنزل منه آيتين خُتم بهما سورة البقرة ، لا يُقرآن في دار ثلاث ليال فيقر بها الشيطان. (رواه أحمد وفي السنة وغيره وهو في صحيح الجامع)
عن أبي عباس قال : بينما جبريل قاعد عند النبي صلى الله عليه وسلم ، سمع نقيضا من فوق ، فرفع رأسه ، فقال : هذا باب من السماء فتح اليوم ، لم يفتح قط إلا اليوم ، فنزل منه ملك ، فقال : هذا ملك نزل إلى الأرض ، لم ينزل قط إلا اليوم ، فسلم ، قال : أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتيهما نبي قبلك : فاتحة الكتاب ، وخواتيم سورة البقرة ، لن تقرأ بحرف منها إلا أعطيته . (رواه مسلم)
فضل قرأت آية الكرسي :.
قال صلى الله عليه وسلم : {أعظم آية في كتاب الله - الله لا إله إلا هو الحي القيوم}
من حديث أبو هريرة رضي الله عنه قال : {إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي : الله لا إله إلا هو الحي القيوم حتى تختم الآية . فإنك لن يزال عليك حافظ من الله ولا يقربك الشيطان حتى تصبح} (رواه البخاري)
سورة آل عمران :.
وعن أبي أمامة الباهلي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : {اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه ، اقرءوا الزهراوين البقرة وآل عمران ، فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان ، أو كأنهما غيابتان أو كأنهما فرقان من طير صواف ، وتحاجان عن صاحبهما} . (رواه مسلم)
سورة الكهف :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :{ألا أدلكم على سورة شيعها سبعون ألف ملك حتى نزلت ملأ عظمتها بين السماء والأرض؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : هي سورة أصحاب الكهف ، من قرأها يوم الجمعة غفر له إلى الجمعة الأخرى وزيادة ثلاثة أيام ، ولياليها مثل ذلك ، وأعطى نورا يبلغ السماء ، ووقى فتنة الدجال}.
عن البراء بن عازب قال : كان رجل يقرأ سورة الكهف ، وإلى جانبه حصان مربوط بشطنين ، فتغشته سحابة ، فجعلت تدنوا وتدنوا ، وجعل فرسه ينفر ، فلما أصبح أتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له ، فقال : {تلك السكينة تنزلت بالقرآن} . (أخرجه الإمام البخاري)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : {من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من نور ما بين الجمعتين}
عن أبي الدرداء رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : {من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عُصم من الدجال}وفي لفض : {من قرأ عشر آيات من سورة الكهف حفظا لم يضره فتنة الدجال ، ومن قرأها كلها دخل الجنة}. (رواه مسلم)
وعن أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : {من قرأ سورة الكهف كما أنزلت كانت له نورا من مقامه إلى مكة} . (رواه النسائي ، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي)
سورة السجدة:
عن خالد بن معدان قال : (اقرءوا المنجية ، وهي {آلم تنزيل} فإنه بلغني أن رجلا يقرأها ، ما يقرأ شيئا غيرها ، وكان كثير الخطايا ، فنشرت جناحها عليه وقالت {رب اغفر له فإنه كان يكثر من قراءتي ، فشفعها الرب فيه وقال : {اكتبوا له بكل خطيئة حسنة وارفعوا له درجة} . (أخرجه الدارمي في مسنده)
عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : كان يقرأ في الفجر يوم الجمعة {آلم تنزيل) السجدة و(هل أتى على الإنسان} . (رواه البخاري ومسلم)
وعن جابر قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ {ألم تنزيل} السجدة ، و{تبارك الذي بيده الملك} . (رواه أحمد ، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي)
سورة يس :
عن السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : {إن في القرآن لسورة تشفع لقارئها ويغفر لمستمعها ، ألا وهي سورة يس تدعى في التوراة المعمة} . قيل : يا رسول الله وما المعمة ؟ قال : {تعم صاحبها بخير الدنيا ، وتدفع عنه أهاويل الآخرة ، وتدعى الدافعة القاضية } . قيل يا رسول الله وكيف ذلك ؟ قال : {تدفع عن صاحبها كل سوء وتقضي له كل حاجه ، ومن قرأها عدلت له عشرين حجة ومن سمعها كانت له كألف دينار تصدق بها في سبيل الله ، ومن كتبها وشربها أدخلت في جوفه ألف دواء ، وألف نور ، وألف يقين ، وألف رحمة ، وألف رأفة ، وألف هدى ، ونزغ عنه كل غل} . (أخرجه الترميذي)
عن جندب بن عبدالله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من قرأ يس في ليلة ابتغاء وجه الله غفر له) . (رواه أبن حبان وإسناده ضعيف)
وعن معقل بن يسار رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : [يس قلب القرآن لا يقرأها رجل يريد الله والدار الآخر إلا غفر له ، واقرؤوها على موتاكم] . (رواه أحمد والنسائي وإسناده ضعيف)
عن أنس قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : {إن لكل شيء قلبا ، وقلب القرآن يس ، ومن قرأ يس كتب الله له بقراءتها قراءة القرآن عشر مرات}
وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم : {من قرأ يس في ليلة أصبح مغفورا له}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : {من دخل المقابر فقرأ يس خفف عنهم يومئذ وكان له بعدد ما فيها من حسنات ، وفتحت له أبواب الجنة}.
سورة الفتح :.
قال صلى الله عليه وسلم لعمر: {يا أبن الخطاب لقد أنزل علي هذه الليلة سورة أحب إلي مما طلعت عليه الشمس : إنا فتحنا لك فتحا مبينا} .
سور الحواميم :.
روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : {لكل شيء ثمرة وثمرة القرآن حم ، هن روضات حسان مخضبات متجاورات ، فمن أحب أن يرتع في رياض الجنة فليقرأ الحواميم} (التذكار في أفضل الأذكار للقرطبي)
سورة الدخان :.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : {من قرأ حم الدخان في ليلة ، أصبح يستغفر له سبعون ألف ملك} .
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [من قرأ حم الدخان في ليلة الجمعة غفر له] . (أخرجه الترميذي ، وكلاهما ضعيف)
سورة الرحمن :.
أخرج البيهقي من حديث علي مرفوعا ، قال صلى الله عليه وسلم : {لكل شيء عروس وعروس القرآن الرحمن}
وقال صلى الله عليه وسلم : {من قرأ سورة الرحمن رحم الله ضعفه ، وأدى شكر ما أنعم الله عليه}
وقال صلى الله عليه وسلم : {يا علي من قرأها فكأنما أعتق بكل آية في القرآن رقبة ، وله بكل آية قرأها مثل ثواب امرأة تموت في نفسها}
سورة الواقعة :.
عن أبن عباس رضي الله عنهما أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [من قرأ كل ليلة {إذا وقعت الواقعة} لم يصبه فقرا أبدا ، ومن قرأ كل ليله {لا أقسم بيوم القيامة} لقي الله يوم القيامة ووجهه كالقمر ليلة البدر] . (كنز العمال 1ظ2700)
عن أبن مسعود قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : [ من قرأ سورة الواقعة في كل ليلة لم تصبه فاقة] . (رواه أبن السني ، وهو حديث ضعيف)
قال صلى الله عليه وسلم : {وله بكل آية قرأها مثل ثواب امرأة أيوب}
سورة الحشر :.
عن معقل بن يسار رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من قال حين يصبح [ثلاث مرات] : أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ، وقرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر ، وكل الله به سبعين ألف ملك يصلون عليه حتى يمسي ، وإن مات في يومه مات شهيدا ، ومن قرأها حين يمسي فكذلك. (أخرجه الترميذي)
سورة الملك :.
ضرب بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم خباءه على قبر ، وهو لا يحسب أنه قبر ، فإذا قبر إنسان يقرأ فيه {سورة الملك} حتى ختمها فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، ضربت خبائي على قبر وأنا لا أحسب أنه قبر ، فإذا قبر إنسان يقرأ سورة الملك حتى ختمها . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (هي المانعة ، وهي المنجية ، تنجيه من عذاب القبر) .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن في القرآن ثلاثون آية ، تستغفر لصاحبها حتى يغفر له : تبارك الذي بيده الملك. (رواه الترميذي)
وعن جابر قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ {ألم تنزيل} السجدة ، و{تبارك الذي بيده الملك} . (رواه أحمد ، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي)
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : {إن سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له ، وهي : تبارك الذي بيده الملك}. (رواه أحمد والترميذي وأبو داود والنسائي وأبن ماجه)
عن النبي صلى الله عليه وسلم : {إن سورة من كتاب الله ما هي إلا ثلاثون آية ، شفعت لرجل فأخرجته يوم القيامة من النار ، وأدخلته الجنة ، وهي سورة تبارك} .
سورة الإنسان :.
عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : كان يقرأ في الفجر يوم الجمعة {آلم تنزيل) السجدة و(هل أتى على الإنسان} . (رواه البخاري ومسلم)
سورتي البروج والطارق :.
عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن الرسول صلى الله عليه وسلم : كان يقرأ في العشاء الأخير بـ (والسماء ذات البروج والسماء والطارق) .
سورة الإخلاص :.
عن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : {والذي نفسي بيده إنها لتعدل ثلث القرآن} . (متفق عليه)
قال صلى الله عليه وسلم : من قرأ {قل هو الله أحد} في مرضه الذي يموت فيه لم يفتن في قبره من ضغطته وحملته الملائكة يوم القيامة بأكمله حتى يجيزوه من السراط إلى الجنة} (أخرجه أبو نعيم)
سورتي الفلق والناس :.
عن عقبة بن عامر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : آيات أنزلت الليلة لم ير مثلهن قط - قل أعوذ برب الفلق و قل أعوذ برب الناس. (رواه أبو داود)
عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه كل ليله جمع كفيه ثم نفث فيهما ، فقرأ فيهما (قل هو الله أحد) و(قل أعوذ برب الفلق) و(قل أعوذ برب الناس) ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده ، يبدأ بهما على رأسه ووجهه ، وما أقبل من جسده يفعل ذلك ثلاث مرات . (أخرجه مسلم)
والله الموفق لما يحبه ويرضاه:
تـ902ـوته:)
قال تعالى: {وَمَن أَعرَضَ عَن ذِكرِى فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحشُرُهُ يَومَ القِيَامَةِ أَعمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرتَنىِ أَعمَى وَقَد كُنتُ بَصِيراً * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتكَ ءَايَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ اليَومَ تُنسَى}(سورة طه آية 124-125-126)
قال تعالى : {...فَاقرَءُوا مَاَ تَيَسَّرَ مِنَ القُرءَانِ ، عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكمُ مَّرضَى وَءَاخَرُونَ يَضرِبُونَ فِي الأَرضِ يَبتَغُونَ مِن فَضلِ اللهِ وَءَاخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ ، فَاقرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنهُ} (سورة المزمل آية20)
عن أبي أمامه رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : {اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه} . (رواه مسلم)
عن أبن مسعود رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : {من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول ألم حرف ، ولكن أقول ألف حرف ولام حرف وميم حرف} . (رواه الترميذي)
قال صلى الله عليه وسلم : الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة ، والذي يقرأ ويتعتع فيه ، وهو عليه شاق له أجران . (متفق عليه)
قال صلى الله عليه وسلم : {خيركم من تعلم القرآن وعلمه} . (رواه مسلم)
عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في الصفة فقال : {أيكم يحب أن يغدوا كل يوم إلى بطحان أو إلى العقيق فيأتي منه بناقتين كوماوين في غير أثم ولا قطيعة رحم ؟ فقلنا : يا رسول الله نحب ذلك . قال : {أفلا يغدوا أحدكم إلى المسجد فيعلم ، أو يقرأ آيتين من كتاب الله عز وجل خير له من ناقتين ، وثلاث خير له من ثلاث ، وأربع خيرا له من أربع ، ومن أعدادهن من الإبل} . (رواه مسلم)
وعن أبن مسعود رضي الله عنه قال : (إن هذا القرآن مأدبة الله فاقبلوا مأدبته ما استطعتم إن هذا القرآن حبل الله المتين والنور المبين ، والشفاء النافع عصمة لمن تمسك به ونجاة لمن أتبعه لا يزيغ فيستعتب ولا يعوج فيقوّم ولا تنقضي عجائبه ولا يخلق من الكثرة الترداد ، أتلوه فأن الله يأجركم على تلاوته كل حرف عشر حسنات أما إني لا أقول ألم حرف ، ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف) . (رواه الحاكم)
فاتحة الكتاب :
عن حفص بن عاصم بن أبي سعيد بن المعلى قال : كنت أصلي فدعاني النبي صلى الله عليه وسلم فلم أجبه ، فقلت : يا رسول الله إني كنت أصلي ، قال : ألم يقل الله : {استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم} ثم قال : (ألا أعلمك أعظم سورة في القرآن قبل أن تخرج من المسجد) . فأخذ بيدي ، فلما أردنا أن نخرج ، قلت : يا رسول الله : إنك قلت (لأعلمنك أعظم سورة في القرآن) قال : {الحمد لله رب العالمين} ، هي السبع المثاني ، والقرآن العظيم الذي أوتيته . (أخرجه الإمام البخاري)
عن أبي عباس قال : بينما جبريل قاعد عند النبي صلى الله عليه وسلم ، سمع نقيضا من فوق ، فرفع رأسه ، فقال : هذا باب من السماء فتح اليوم ، لم يفتح قط إلا اليوم ، فنزل منه ملك ، فقال : هذا ملك نزل إلى الأرض ، لم ينزل قط إلا اليوم ، فسلم ، قال : أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتيهما نبي قبلك : فاتحة الكتاب ، وخواتيم سورة البقرة ، لن تقرأ بحرف منها إلا أعطيته . (رواه مسلم)
قال صلى الله عليه وسلم :{في فاتحة الكتاب شفاء لكل داء} . (رواه الدرامي والبيهقي في شعب الإيمان)
سورة البقرة :.
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : {لا تجعلوا بيوتكم قبورا ، إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة} . (رواه مسلم)
وعن أبي أمامة الباهلي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : {اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه ، اقرءوا الزهراوين البقرة وآل عمران ، فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان ، أو كأنهما غيابتان أو كأنهما فرقان من طير صواف ، وتحاجان عن صاحبهما ، اقرءوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ، ولا يستطيعها البطلة} . (رواه مسلم)
عن أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : {من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه} . (رواه البخاري ومسلم وغيرهما)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله تعالى كتب كتابا قبل أن يخلق السماوات والأرض بألفي عام ، وهو عند العرش ، وأنه أنزل منه آيتين خُتم بهما سورة البقرة ، لا يُقرآن في دار ثلاث ليال فيقر بها الشيطان. (رواه أحمد وفي السنة وغيره وهو في صحيح الجامع)
عن أبي عباس قال : بينما جبريل قاعد عند النبي صلى الله عليه وسلم ، سمع نقيضا من فوق ، فرفع رأسه ، فقال : هذا باب من السماء فتح اليوم ، لم يفتح قط إلا اليوم ، فنزل منه ملك ، فقال : هذا ملك نزل إلى الأرض ، لم ينزل قط إلا اليوم ، فسلم ، قال : أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتيهما نبي قبلك : فاتحة الكتاب ، وخواتيم سورة البقرة ، لن تقرأ بحرف منها إلا أعطيته . (رواه مسلم)
فضل قرأت آية الكرسي :.
قال صلى الله عليه وسلم : {أعظم آية في كتاب الله - الله لا إله إلا هو الحي القيوم}
من حديث أبو هريرة رضي الله عنه قال : {إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي : الله لا إله إلا هو الحي القيوم حتى تختم الآية . فإنك لن يزال عليك حافظ من الله ولا يقربك الشيطان حتى تصبح} (رواه البخاري)
سورة آل عمران :.
وعن أبي أمامة الباهلي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : {اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه ، اقرءوا الزهراوين البقرة وآل عمران ، فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان ، أو كأنهما غيابتان أو كأنهما فرقان من طير صواف ، وتحاجان عن صاحبهما} . (رواه مسلم)
سورة الكهف :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :{ألا أدلكم على سورة شيعها سبعون ألف ملك حتى نزلت ملأ عظمتها بين السماء والأرض؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : هي سورة أصحاب الكهف ، من قرأها يوم الجمعة غفر له إلى الجمعة الأخرى وزيادة ثلاثة أيام ، ولياليها مثل ذلك ، وأعطى نورا يبلغ السماء ، ووقى فتنة الدجال}.
عن البراء بن عازب قال : كان رجل يقرأ سورة الكهف ، وإلى جانبه حصان مربوط بشطنين ، فتغشته سحابة ، فجعلت تدنوا وتدنوا ، وجعل فرسه ينفر ، فلما أصبح أتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له ، فقال : {تلك السكينة تنزلت بالقرآن} . (أخرجه الإمام البخاري)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : {من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من نور ما بين الجمعتين}
عن أبي الدرداء رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : {من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عُصم من الدجال}وفي لفض : {من قرأ عشر آيات من سورة الكهف حفظا لم يضره فتنة الدجال ، ومن قرأها كلها دخل الجنة}. (رواه مسلم)
وعن أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : {من قرأ سورة الكهف كما أنزلت كانت له نورا من مقامه إلى مكة} . (رواه النسائي ، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي)
سورة السجدة:
عن خالد بن معدان قال : (اقرءوا المنجية ، وهي {آلم تنزيل} فإنه بلغني أن رجلا يقرأها ، ما يقرأ شيئا غيرها ، وكان كثير الخطايا ، فنشرت جناحها عليه وقالت {رب اغفر له فإنه كان يكثر من قراءتي ، فشفعها الرب فيه وقال : {اكتبوا له بكل خطيئة حسنة وارفعوا له درجة} . (أخرجه الدارمي في مسنده)
عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : كان يقرأ في الفجر يوم الجمعة {آلم تنزيل) السجدة و(هل أتى على الإنسان} . (رواه البخاري ومسلم)
وعن جابر قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ {ألم تنزيل} السجدة ، و{تبارك الذي بيده الملك} . (رواه أحمد ، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي)
سورة يس :
عن السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : {إن في القرآن لسورة تشفع لقارئها ويغفر لمستمعها ، ألا وهي سورة يس تدعى في التوراة المعمة} . قيل : يا رسول الله وما المعمة ؟ قال : {تعم صاحبها بخير الدنيا ، وتدفع عنه أهاويل الآخرة ، وتدعى الدافعة القاضية } . قيل يا رسول الله وكيف ذلك ؟ قال : {تدفع عن صاحبها كل سوء وتقضي له كل حاجه ، ومن قرأها عدلت له عشرين حجة ومن سمعها كانت له كألف دينار تصدق بها في سبيل الله ، ومن كتبها وشربها أدخلت في جوفه ألف دواء ، وألف نور ، وألف يقين ، وألف رحمة ، وألف رأفة ، وألف هدى ، ونزغ عنه كل غل} . (أخرجه الترميذي)
عن جندب بن عبدالله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من قرأ يس في ليلة ابتغاء وجه الله غفر له) . (رواه أبن حبان وإسناده ضعيف)
وعن معقل بن يسار رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : [يس قلب القرآن لا يقرأها رجل يريد الله والدار الآخر إلا غفر له ، واقرؤوها على موتاكم] . (رواه أحمد والنسائي وإسناده ضعيف)
عن أنس قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : {إن لكل شيء قلبا ، وقلب القرآن يس ، ومن قرأ يس كتب الله له بقراءتها قراءة القرآن عشر مرات}
وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم : {من قرأ يس في ليلة أصبح مغفورا له}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : {من دخل المقابر فقرأ يس خفف عنهم يومئذ وكان له بعدد ما فيها من حسنات ، وفتحت له أبواب الجنة}.
سورة الفتح :.
قال صلى الله عليه وسلم لعمر: {يا أبن الخطاب لقد أنزل علي هذه الليلة سورة أحب إلي مما طلعت عليه الشمس : إنا فتحنا لك فتحا مبينا} .
سور الحواميم :.
روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : {لكل شيء ثمرة وثمرة القرآن حم ، هن روضات حسان مخضبات متجاورات ، فمن أحب أن يرتع في رياض الجنة فليقرأ الحواميم} (التذكار في أفضل الأذكار للقرطبي)
سورة الدخان :.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : {من قرأ حم الدخان في ليلة ، أصبح يستغفر له سبعون ألف ملك} .
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [من قرأ حم الدخان في ليلة الجمعة غفر له] . (أخرجه الترميذي ، وكلاهما ضعيف)
سورة الرحمن :.
أخرج البيهقي من حديث علي مرفوعا ، قال صلى الله عليه وسلم : {لكل شيء عروس وعروس القرآن الرحمن}
وقال صلى الله عليه وسلم : {من قرأ سورة الرحمن رحم الله ضعفه ، وأدى شكر ما أنعم الله عليه}
وقال صلى الله عليه وسلم : {يا علي من قرأها فكأنما أعتق بكل آية في القرآن رقبة ، وله بكل آية قرأها مثل ثواب امرأة تموت في نفسها}
سورة الواقعة :.
عن أبن عباس رضي الله عنهما أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [من قرأ كل ليلة {إذا وقعت الواقعة} لم يصبه فقرا أبدا ، ومن قرأ كل ليله {لا أقسم بيوم القيامة} لقي الله يوم القيامة ووجهه كالقمر ليلة البدر] . (كنز العمال 1ظ2700)
عن أبن مسعود قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : [ من قرأ سورة الواقعة في كل ليلة لم تصبه فاقة] . (رواه أبن السني ، وهو حديث ضعيف)
قال صلى الله عليه وسلم : {وله بكل آية قرأها مثل ثواب امرأة أيوب}
سورة الحشر :.
عن معقل بن يسار رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من قال حين يصبح [ثلاث مرات] : أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ، وقرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر ، وكل الله به سبعين ألف ملك يصلون عليه حتى يمسي ، وإن مات في يومه مات شهيدا ، ومن قرأها حين يمسي فكذلك. (أخرجه الترميذي)
سورة الملك :.
ضرب بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم خباءه على قبر ، وهو لا يحسب أنه قبر ، فإذا قبر إنسان يقرأ فيه {سورة الملك} حتى ختمها فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، ضربت خبائي على قبر وأنا لا أحسب أنه قبر ، فإذا قبر إنسان يقرأ سورة الملك حتى ختمها . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (هي المانعة ، وهي المنجية ، تنجيه من عذاب القبر) .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن في القرآن ثلاثون آية ، تستغفر لصاحبها حتى يغفر له : تبارك الذي بيده الملك. (رواه الترميذي)
وعن جابر قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ {ألم تنزيل} السجدة ، و{تبارك الذي بيده الملك} . (رواه أحمد ، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي)
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : {إن سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له ، وهي : تبارك الذي بيده الملك}. (رواه أحمد والترميذي وأبو داود والنسائي وأبن ماجه)
عن النبي صلى الله عليه وسلم : {إن سورة من كتاب الله ما هي إلا ثلاثون آية ، شفعت لرجل فأخرجته يوم القيامة من النار ، وأدخلته الجنة ، وهي سورة تبارك} .
سورة الإنسان :.
عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : كان يقرأ في الفجر يوم الجمعة {آلم تنزيل) السجدة و(هل أتى على الإنسان} . (رواه البخاري ومسلم)
سورتي البروج والطارق :.
عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن الرسول صلى الله عليه وسلم : كان يقرأ في العشاء الأخير بـ (والسماء ذات البروج والسماء والطارق) .
سورة الإخلاص :.
عن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : {والذي نفسي بيده إنها لتعدل ثلث القرآن} . (متفق عليه)
قال صلى الله عليه وسلم : من قرأ {قل هو الله أحد} في مرضه الذي يموت فيه لم يفتن في قبره من ضغطته وحملته الملائكة يوم القيامة بأكمله حتى يجيزوه من السراط إلى الجنة} (أخرجه أبو نعيم)
سورتي الفلق والناس :.
عن عقبة بن عامر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : آيات أنزلت الليلة لم ير مثلهن قط - قل أعوذ برب الفلق و قل أعوذ برب الناس. (رواه أبو داود)
عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه كل ليله جمع كفيه ثم نفث فيهما ، فقرأ فيهما (قل هو الله أحد) و(قل أعوذ برب الفلق) و(قل أعوذ برب الناس) ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده ، يبدأ بهما على رأسه ووجهه ، وما أقبل من جسده يفعل ذلك ثلاث مرات . (أخرجه مسلم)
والله الموفق لما يحبه ويرضاه:
تـ902ـوته:)