MandN
28-03-2002, 05:16 AM
لندن ـ القدس العربي :
اعتبر المعارض السعودي اسامة بن لادن مبادرة الأمير عبد الله بأنها خيانة عظمي ، وقال في بيان نادر وصلت نسخة منه لـ القدس العربي إن هدف المبادرة السعودية للسلام مع اسرائيل هو القضاء علي التحرك الشعبي الجاد لتحرير فلسطين .
وقال بن لادن الذي تعرض تنظيمه القاعدة لضربات امريكية في افغانستان الحقت به خسائر فادحة، ان لم تشله تماما، إن الكل مطالب اليوم بالجهاد والعمل الجاد، وعلي القيادات الشعبية بجميع شرائحها أن تتحرك لوقف هذا النزيف الهادر، وفضح تلك الخيانات المكشوفة .
واكدت واشنطن انها شلت في الاسابيع الأخيرة قدرات تنظيم القاعدة عن العمل مرة ثانية، لكنها لم تفصح عن اي شيء يشير ما اذا كانت قواتها قتلت بن لادن أو تعرف مكانه.
وفيما يلي نص البيان:
الحمد لله القائل يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين ، والصلاة والسلام علي إمام المجاهدين وقائد الغر المحجلين النبي الأمي الأمين وعلي آله وصحابته الذين حملوا الراية وذادوا عن حياض الإسلام وحمي المسلمين وبعد.
قال تعالي إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدي من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون .
إلي أمة المليار .. أمة الجهاد .. أمة الشهادة والإستشهاد .. إلي الأمة التي جاءت لتكون خير أمةٍ أخرجت للناس .. إلي أمتنا الإسلامية: ما أشبه الليلة بالبارحة، وما أكثر العبر وأقل الإعتبار، وكم تجرعنا كؤوس الذل، وفارقنا الإباء حين تولي أمرنا الأذلاء.
أمتنا المسلمة:
إن الذي ينظر بعين البصيرة، ويعي لغة العقل، ويسبر غوائر الأحداث ليعلم علم اليقين أن الأمة قد أفاقت من غفوتها، وعرفت طريقها بعد أن أتضحت لها ملامحه، وبرزت لها علاماتُه وعلمت أنه إذا كان الحلْم مفسدة كان العفو مَعْجَزة، وأن الصبر حسنٌ إلا علي ما أضر بالدين، والأناةُ محمودةٌ إلا عند إمكان الفرصة، فانتفضت انتفاضة الأقصي ونطق الحجر في أكف المجاهدين الأبرار الرجال والنساء الصغار والكبار فحاول اليهود الفرار عبثاً فلم يجدوا لهم ملجأً فأصبحوا مكشوفين من وراء الجدُر يواجهون أجساداً تتفجر تذيقهم الموت، وتطاردهم بالرعب، وتصيبهم بالزلزلة فصاروا كالحمر المستنفرة فرت من قسورة. ثم جاءت غزوة نيويورك تشعل ديار هبل العصر تدُكُ حصونه، وتفضح كبرياءه، وتُبطِلُ سحره، وتُعَرِّي كل الرايات التي سارت وراءه وتعلِنُ بداية النهاية له بإذن الله.
إن هذه الأحداث العظيمة هي الجهاد المبارك الذي واصل مسيره نحو الهدف المنشود والخبر الموعود وجاء ليفضح تلك المقولة الهزيلة والحجة المدحوضة، فهذه المقولة: ماذا عسانا أن نفعل، ليس بأيدينا شيء!!، الأمرُ ليس لنا!!
لم يعد لها مكان ولا يتسع لها قلب ولا يرضاها ضمير حي، في ظل الأحداث الدامية التي تتعرض لها أُمتنا فالكل مطالب اليوم بالجهاد والعمل الجاد وعلي القيادات الشعبية بجميع شرائحها أن تتحرك لوقف هذا النزيف الهادر، وفضح تلك الخيانات المكشوفة، ومن لم يستطع الحركة من هذه القيادات بسبب ما وقع عليه من ضغط وإرهابٍ في ظل هذه الأنظمة فلا أقل من أن يفسح المجال لغيره من الطاقات الجريئة والقادرة علي التغير ووضع الأمور في نصابِها الصحيح وليحذر من القعود والتخذيل، وليتجنب عملية التربص المذموم والاحتكار المحرم فالجهاد الذي أخرج أولئك الفتية الذين استجابوا لقوله تعالي فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد... الآية (5) التوبة.
إن هذا الجهاد قادِرٌ علي اخراج وتحريك غيرهم من أبناء الأمة فالجهادُ ماضٍ إلي يوم القيامة أما نحنُ كأفراد فأيامُنا معدودة وسنقف بعدها بين يدي الله عز وجل فمن يعمل مثقال ذرةٍ خيراً يره، ومن يعمل مثقال ذرةٍ شراً يره (7 ـ 8) الزلزلة.
أمتنا المسلمة:
لا يزال أبو رغال يتكرر في الأمة منذ قرنٍ من الزمن بشخصه وشخصيته الغادرة يسعي لكسر الشوكة، وتنكيس الراية، ووأد الجهاد، وانفاذ الكفر وتثبيت أركانه. وما مبادرة الأمير عبدالله بن عبدالعزيز (صهيوأمريكية بثياب الحكومة السعودية) إلا حيلة من حيل أبي رغال ومؤامرة وصورة من صور الخيانة المتكررة في تاريخ حكام المنطقة تجاه قضايانا بشكل عام وقضية الأقصي بشكل خاص. فهو إن أعلن ذلك فإنما يسير علي نهج والده الذي أجهض انتفاضة عام 1936م/1354هـ، بوعدٍ كاذب منه ومن الحكومة الانكليزية فخدع الفلسطينيين واوقفوا الانتفاضة واستمر الاحتلال الانكليزي حتي عام 1948م/1366هـ حين سلمت فلسطين لليهود، وهو بذلك أيضاً يسير علي نهج أمثاله من الحكام الخونة الذين سيروا الجيوش السبعة بقيادة الانكليز تحت قيادة رجل الحكومة الانكليزية (كلوب باشا) فقضوا بذلك علي التحرك الشعبي الجاد لتحرير فلسطين فأكملوا المؤامرة ووقعوا هدنةً بوقف القتال وذلك في عام 1949م/1367هـ، أما خيانتهم العظمي للقضاء علي انتفاضة الأقصي الأولي فكانت في أوسلوا عام 1992م/1412هـ .
www.alquds.co.uk (http://195.138.228.147/alquds/display.asp?fname=/alquds/articles/data/2002/03/03-28/m32.htm)
اعتبر المعارض السعودي اسامة بن لادن مبادرة الأمير عبد الله بأنها خيانة عظمي ، وقال في بيان نادر وصلت نسخة منه لـ القدس العربي إن هدف المبادرة السعودية للسلام مع اسرائيل هو القضاء علي التحرك الشعبي الجاد لتحرير فلسطين .
وقال بن لادن الذي تعرض تنظيمه القاعدة لضربات امريكية في افغانستان الحقت به خسائر فادحة، ان لم تشله تماما، إن الكل مطالب اليوم بالجهاد والعمل الجاد، وعلي القيادات الشعبية بجميع شرائحها أن تتحرك لوقف هذا النزيف الهادر، وفضح تلك الخيانات المكشوفة .
واكدت واشنطن انها شلت في الاسابيع الأخيرة قدرات تنظيم القاعدة عن العمل مرة ثانية، لكنها لم تفصح عن اي شيء يشير ما اذا كانت قواتها قتلت بن لادن أو تعرف مكانه.
وفيما يلي نص البيان:
الحمد لله القائل يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين ، والصلاة والسلام علي إمام المجاهدين وقائد الغر المحجلين النبي الأمي الأمين وعلي آله وصحابته الذين حملوا الراية وذادوا عن حياض الإسلام وحمي المسلمين وبعد.
قال تعالي إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدي من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون .
إلي أمة المليار .. أمة الجهاد .. أمة الشهادة والإستشهاد .. إلي الأمة التي جاءت لتكون خير أمةٍ أخرجت للناس .. إلي أمتنا الإسلامية: ما أشبه الليلة بالبارحة، وما أكثر العبر وأقل الإعتبار، وكم تجرعنا كؤوس الذل، وفارقنا الإباء حين تولي أمرنا الأذلاء.
أمتنا المسلمة:
إن الذي ينظر بعين البصيرة، ويعي لغة العقل، ويسبر غوائر الأحداث ليعلم علم اليقين أن الأمة قد أفاقت من غفوتها، وعرفت طريقها بعد أن أتضحت لها ملامحه، وبرزت لها علاماتُه وعلمت أنه إذا كان الحلْم مفسدة كان العفو مَعْجَزة، وأن الصبر حسنٌ إلا علي ما أضر بالدين، والأناةُ محمودةٌ إلا عند إمكان الفرصة، فانتفضت انتفاضة الأقصي ونطق الحجر في أكف المجاهدين الأبرار الرجال والنساء الصغار والكبار فحاول اليهود الفرار عبثاً فلم يجدوا لهم ملجأً فأصبحوا مكشوفين من وراء الجدُر يواجهون أجساداً تتفجر تذيقهم الموت، وتطاردهم بالرعب، وتصيبهم بالزلزلة فصاروا كالحمر المستنفرة فرت من قسورة. ثم جاءت غزوة نيويورك تشعل ديار هبل العصر تدُكُ حصونه، وتفضح كبرياءه، وتُبطِلُ سحره، وتُعَرِّي كل الرايات التي سارت وراءه وتعلِنُ بداية النهاية له بإذن الله.
إن هذه الأحداث العظيمة هي الجهاد المبارك الذي واصل مسيره نحو الهدف المنشود والخبر الموعود وجاء ليفضح تلك المقولة الهزيلة والحجة المدحوضة، فهذه المقولة: ماذا عسانا أن نفعل، ليس بأيدينا شيء!!، الأمرُ ليس لنا!!
لم يعد لها مكان ولا يتسع لها قلب ولا يرضاها ضمير حي، في ظل الأحداث الدامية التي تتعرض لها أُمتنا فالكل مطالب اليوم بالجهاد والعمل الجاد وعلي القيادات الشعبية بجميع شرائحها أن تتحرك لوقف هذا النزيف الهادر، وفضح تلك الخيانات المكشوفة، ومن لم يستطع الحركة من هذه القيادات بسبب ما وقع عليه من ضغط وإرهابٍ في ظل هذه الأنظمة فلا أقل من أن يفسح المجال لغيره من الطاقات الجريئة والقادرة علي التغير ووضع الأمور في نصابِها الصحيح وليحذر من القعود والتخذيل، وليتجنب عملية التربص المذموم والاحتكار المحرم فالجهاد الذي أخرج أولئك الفتية الذين استجابوا لقوله تعالي فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد... الآية (5) التوبة.
إن هذا الجهاد قادِرٌ علي اخراج وتحريك غيرهم من أبناء الأمة فالجهادُ ماضٍ إلي يوم القيامة أما نحنُ كأفراد فأيامُنا معدودة وسنقف بعدها بين يدي الله عز وجل فمن يعمل مثقال ذرةٍ خيراً يره، ومن يعمل مثقال ذرةٍ شراً يره (7 ـ 8) الزلزلة.
أمتنا المسلمة:
لا يزال أبو رغال يتكرر في الأمة منذ قرنٍ من الزمن بشخصه وشخصيته الغادرة يسعي لكسر الشوكة، وتنكيس الراية، ووأد الجهاد، وانفاذ الكفر وتثبيت أركانه. وما مبادرة الأمير عبدالله بن عبدالعزيز (صهيوأمريكية بثياب الحكومة السعودية) إلا حيلة من حيل أبي رغال ومؤامرة وصورة من صور الخيانة المتكررة في تاريخ حكام المنطقة تجاه قضايانا بشكل عام وقضية الأقصي بشكل خاص. فهو إن أعلن ذلك فإنما يسير علي نهج والده الذي أجهض انتفاضة عام 1936م/1354هـ، بوعدٍ كاذب منه ومن الحكومة الانكليزية فخدع الفلسطينيين واوقفوا الانتفاضة واستمر الاحتلال الانكليزي حتي عام 1948م/1366هـ حين سلمت فلسطين لليهود، وهو بذلك أيضاً يسير علي نهج أمثاله من الحكام الخونة الذين سيروا الجيوش السبعة بقيادة الانكليز تحت قيادة رجل الحكومة الانكليزية (كلوب باشا) فقضوا بذلك علي التحرك الشعبي الجاد لتحرير فلسطين فأكملوا المؤامرة ووقعوا هدنةً بوقف القتال وذلك في عام 1949م/1367هـ، أما خيانتهم العظمي للقضاء علي انتفاضة الأقصي الأولي فكانت في أوسلوا عام 1992م/1412هـ .
www.alquds.co.uk (http://195.138.228.147/alquds/display.asp?fname=/alquds/articles/data/2002/03/03-28/m32.htm)