Black_Horse82
28-03-2002, 12:00 PM
صحيفة أمريكية: قنبلة أمريكية قتلت خطأ عشرات من أعضاء 'سي آي إي' خلال معارك قندهار
27/3/2002
--------------------------------------------------------------------------------
كشفت صحيفة لوس أنجلس تايمز الأمريكية مؤخرا تفاصيل عسكرية جديدة غير معلنة عن مجريات عمليات القصف الأمريكي خلال الأشهر الأخيرة على أفغانستان. و قالت الصحيفة أن يوم 5 ديسمبر الماضي أطلقت مقاتلة أمريكية قنبلة موجهة بأشعة الليزر تزن 900 كلغ، لكن أخطأت هدفها و أصابت جنودا أمريكيين على الأرض و مقاتلين أفغان موالين لهم. و أعلن حينها أن الحصيلة الرسمية للقتلى ثلاثة أمريكيين ينتمون إلى "القبعات الخضر" و 25 أفغانيا كانوا يواجهون مقاتلي طالبان و القاعدة في منطقة شوالي كوت شمال قندهار. غير أن الحصيلة الحقيقية للقتلى أثقل بكثير من الحصيلة المعلنة خاصة من جانب الأمريكيين حسب المصدر مع أن العدد الحقيقي يبقى مجهولا بسبب تكتم البنتاغون.
و أشار المصدر اعتمادا على تحرياته الخاصة في المنطقة و نقلا عن شهادة مصادر أفغانية محلية إلى أن عدد قتلى "القصف الخطأ" تجاوز ال80 و أن من بينهم عناصر من وكالة المخابرات الأمريكية - سي آي إي - لم يتم عدهم ضمن الحصيلة الرسمية للقتلى لأسباب مجهولة. و كان هؤلاء يرافقون رئيس الحكومة الأفغانية الإنتقالية حاليا حامد قرضاي الذي كان يحظى بحماية أمريكية مقربة و شبه سرية بالنظر إلى الدور الذي كلف به و المتمثل في تشكيل جيوب معارضة لطالبان و تأليب القبائل البشتونية ضد الملا محمد عمر. و ربما شكل ذلك الدافع الحقيقي وراء التكتم على قتلى سي آي إي.
27/3/2002
--------------------------------------------------------------------------------
كشفت صحيفة لوس أنجلس تايمز الأمريكية مؤخرا تفاصيل عسكرية جديدة غير معلنة عن مجريات عمليات القصف الأمريكي خلال الأشهر الأخيرة على أفغانستان. و قالت الصحيفة أن يوم 5 ديسمبر الماضي أطلقت مقاتلة أمريكية قنبلة موجهة بأشعة الليزر تزن 900 كلغ، لكن أخطأت هدفها و أصابت جنودا أمريكيين على الأرض و مقاتلين أفغان موالين لهم. و أعلن حينها أن الحصيلة الرسمية للقتلى ثلاثة أمريكيين ينتمون إلى "القبعات الخضر" و 25 أفغانيا كانوا يواجهون مقاتلي طالبان و القاعدة في منطقة شوالي كوت شمال قندهار. غير أن الحصيلة الحقيقية للقتلى أثقل بكثير من الحصيلة المعلنة خاصة من جانب الأمريكيين حسب المصدر مع أن العدد الحقيقي يبقى مجهولا بسبب تكتم البنتاغون.
و أشار المصدر اعتمادا على تحرياته الخاصة في المنطقة و نقلا عن شهادة مصادر أفغانية محلية إلى أن عدد قتلى "القصف الخطأ" تجاوز ال80 و أن من بينهم عناصر من وكالة المخابرات الأمريكية - سي آي إي - لم يتم عدهم ضمن الحصيلة الرسمية للقتلى لأسباب مجهولة. و كان هؤلاء يرافقون رئيس الحكومة الأفغانية الإنتقالية حاليا حامد قرضاي الذي كان يحظى بحماية أمريكية مقربة و شبه سرية بالنظر إلى الدور الذي كلف به و المتمثل في تشكيل جيوب معارضة لطالبان و تأليب القبائل البشتونية ضد الملا محمد عمر. و ربما شكل ذلك الدافع الحقيقي وراء التكتم على قتلى سي آي إي.