d7kh
28-03-2002, 02:05 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
من الصديق ؟!
{ اللهم إنى أعوذ بك من خليل ماكر , عيناه تريانى وقلبه يرعانى , إذا رأى حسنة دفنها وإذا رأى سيئة أذاعها }
هذا دعاء مأثور أسوقه اليكم الأخوه فى الله لنتواصل معا من خلا له حول قضيه تئن منها الأ نسانيه وتشقى بها البشريه وهى أفتقاد الخل الوفى والصديق الحميم .
وهذا الدعاء الذى ذكرناه يعبر عن مأساه حقيقيه تحدث فى الواقع بين من توهموا فى علا قاتهم مع بعضهم أنهم أخلاء فعلا ولكنهم ما لبثوا أن أنقلبوا إلى أعداء حقيقيين مصداقا لقوله تعالى : ( الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو .. ) لأ نها مجرد علا قات مغشوشه .
فالصديق الحق هو من يكاشفك بعيوب نفسك وتكاشفه بعيوبه , وكأنكما مرأتان تريان فيهما ذاتيكما بمحاسنها ومساوئها .
فصديقك هو من صدقك النصيحه وأخلص لك فيها وليس صديقك من وافقك فى كل أفعالك وتصرفاتك وأثنى على كل ما تقول دون مراجعه .
والصديق الوفى من جهه أخرى هو المتدين الذى يراقب ربه ويخشى عقابه ولايخدع صديقه ولا يتخلى عنه عند الشدائد .
فالمنحرف عدو لنفسه فكيف يرجى منه أن يكون صديقا لغيره .
يقول حسان بن ثابت " رضى الله عنه " :
* أخلاء الرخاء همو كثير
* ولكن فى البلاء همو قليل
* وكل أخ يقول أنا وفى
* ولكن ليس يفعل ما يقول
* سوى رجل له حسب ودين
* فذاك لما يقول هو الفعول
الأخوه فى الله لئن كان الأنسان فى هذا الزمان الذى غلبت عليه المصالح فى حاجه ماسه إلى الصداقه والصديق فهو أحوج الى الصديق الذى يصادقه لذاته ويصاحبه بإخلاص لا رجاء منفعه ولا جلب مصلحه .
اللهم اقبض روحي و أنا ساجد لك
نحن قوم أعزّ نا الله بالأسلام ومهما أبتفينا العزّه بغيره ...أذلنا الله
وفقنا الله وإياكم لأن نلجم أنفسنا بلجام التقوى، وأن نكون عباد الله المخلصين، الذين رضي عنهم وأرضاهم، وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
اللهم ثبت قلوبنا على الايمان
اللهم آتنا قلوبآ خاشعة و أعين تدمع من خشيتك
آمين
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
من الصديق ؟!
{ اللهم إنى أعوذ بك من خليل ماكر , عيناه تريانى وقلبه يرعانى , إذا رأى حسنة دفنها وإذا رأى سيئة أذاعها }
هذا دعاء مأثور أسوقه اليكم الأخوه فى الله لنتواصل معا من خلا له حول قضيه تئن منها الأ نسانيه وتشقى بها البشريه وهى أفتقاد الخل الوفى والصديق الحميم .
وهذا الدعاء الذى ذكرناه يعبر عن مأساه حقيقيه تحدث فى الواقع بين من توهموا فى علا قاتهم مع بعضهم أنهم أخلاء فعلا ولكنهم ما لبثوا أن أنقلبوا إلى أعداء حقيقيين مصداقا لقوله تعالى : ( الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو .. ) لأ نها مجرد علا قات مغشوشه .
فالصديق الحق هو من يكاشفك بعيوب نفسك وتكاشفه بعيوبه , وكأنكما مرأتان تريان فيهما ذاتيكما بمحاسنها ومساوئها .
فصديقك هو من صدقك النصيحه وأخلص لك فيها وليس صديقك من وافقك فى كل أفعالك وتصرفاتك وأثنى على كل ما تقول دون مراجعه .
والصديق الوفى من جهه أخرى هو المتدين الذى يراقب ربه ويخشى عقابه ولايخدع صديقه ولا يتخلى عنه عند الشدائد .
فالمنحرف عدو لنفسه فكيف يرجى منه أن يكون صديقا لغيره .
يقول حسان بن ثابت " رضى الله عنه " :
* أخلاء الرخاء همو كثير
* ولكن فى البلاء همو قليل
* وكل أخ يقول أنا وفى
* ولكن ليس يفعل ما يقول
* سوى رجل له حسب ودين
* فذاك لما يقول هو الفعول
الأخوه فى الله لئن كان الأنسان فى هذا الزمان الذى غلبت عليه المصالح فى حاجه ماسه إلى الصداقه والصديق فهو أحوج الى الصديق الذى يصادقه لذاته ويصاحبه بإخلاص لا رجاء منفعه ولا جلب مصلحه .
اللهم اقبض روحي و أنا ساجد لك
نحن قوم أعزّ نا الله بالأسلام ومهما أبتفينا العزّه بغيره ...أذلنا الله
وفقنا الله وإياكم لأن نلجم أنفسنا بلجام التقوى، وأن نكون عباد الله المخلصين، الذين رضي عنهم وأرضاهم، وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
اللهم ثبت قلوبنا على الايمان
اللهم آتنا قلوبآ خاشعة و أعين تدمع من خشيتك
آمين