((وجدان))
28-03-2002, 03:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
زوجتك مخلوقه من قبل الله عز وجل ولست مالكها ، ومولاها . بل هي زميلتك في الحياه ، وشريكتك في العيش وصاحبتك في هذه الدنيا . فلها ربها، وسيدها ومولاها . فلا بد ان تحترمها كما تحترم اي انسان في المجتمع .
واذا كان الخالق واحد اً وهو الله تعالى فإن من واجب كل طرف ان يحترم الطرف الثاني فلكل طرف آمال ورغبات وكرامه وعزة ولا يجوز لاحد ان يتجاوز آمال الآخر وان يهين عزته ويسحق كرامته لصالح عزته وكرامته هو.
وكما انك تنتظر من زوجتك ان تحترمك فهي ايضاً تنتظر منك ذلك.
واعلم ان زوجتك ليس طباخة لديك او كناسة في بيتك بل هي شريكة حياتك .
يقول الله تعالى ( الذي خلقكم من نفس واحدة ، وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءاً) اذا هي منك وانت منها.
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم:
(( من اتخذ زوجة فليكرمها))
وفي الواقع ان احترام الزوجة يدفعها الى النجاح في علاقاتها مع الزوج. فحينما يحترمها الزوج فإن العلاقة بينهما ستكون علاقة محبة ومودة.
حيث ان من غرائز المرأة انها تريد ان تكون محمية من قبل الرجل فإذا اشعرها الزوج بأنها محبوبة ومحترمة فهي ستحاول بدورها ان تحترم الزوج لتحافظ على حمايته لها.
إن من الخطأ ان يتعامل الواحد منا مع زوجته بعتبارها آلة للمتعة او بصفتها خادمه فيكون حواره معها بطريقة اصدار الاوامر ( افعــلي ولا تفـعـلي ) من دون ان يفتح معها حوار حول الحياة وامور العائلة..
حاول ان تستشير زوجتك في كافة القضايا التي تهمك وتهمها واذا لم تأخذ برأيها حاول ان تقنعها ولك الحق ان تخالفها ولكن مع الحفاظ على الاحترام لان في استشارتك لها احتراماً لرأيها ، وكأنك افترضت لها مقاماً تستطيع ان تستند عليه.
يقول الحديث الشريف شاوروهن وخالفوهن)
ومن الازواج من يقول لزوجته : من انتي حتى تشيري علي برأيك ؟ ماذا تعرفين من الدنيا ؟ وهو بذلك لايهين رأيها بل يهين كرامتها وشرفها وعزتها ايضاً .
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم:
(( استشر زوجتك ، حتى وإن لم تكن تريد أن تعمل برأيها))
ذلك ان الانسان يحاول استشارة عقله ، واعمال ذهنه عندما يستشار فإذا استشار الانسان زوجتة فإنها ستصبح بمرور الزمن مفكرة وعاقلة ومدبرة .
زوجتك مخلوقه من قبل الله عز وجل ولست مالكها ، ومولاها . بل هي زميلتك في الحياه ، وشريكتك في العيش وصاحبتك في هذه الدنيا . فلها ربها، وسيدها ومولاها . فلا بد ان تحترمها كما تحترم اي انسان في المجتمع .
واذا كان الخالق واحد اً وهو الله تعالى فإن من واجب كل طرف ان يحترم الطرف الثاني فلكل طرف آمال ورغبات وكرامه وعزة ولا يجوز لاحد ان يتجاوز آمال الآخر وان يهين عزته ويسحق كرامته لصالح عزته وكرامته هو.
وكما انك تنتظر من زوجتك ان تحترمك فهي ايضاً تنتظر منك ذلك.
واعلم ان زوجتك ليس طباخة لديك او كناسة في بيتك بل هي شريكة حياتك .
يقول الله تعالى ( الذي خلقكم من نفس واحدة ، وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءاً) اذا هي منك وانت منها.
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم:
(( من اتخذ زوجة فليكرمها))
وفي الواقع ان احترام الزوجة يدفعها الى النجاح في علاقاتها مع الزوج. فحينما يحترمها الزوج فإن العلاقة بينهما ستكون علاقة محبة ومودة.
حيث ان من غرائز المرأة انها تريد ان تكون محمية من قبل الرجل فإذا اشعرها الزوج بأنها محبوبة ومحترمة فهي ستحاول بدورها ان تحترم الزوج لتحافظ على حمايته لها.
إن من الخطأ ان يتعامل الواحد منا مع زوجته بعتبارها آلة للمتعة او بصفتها خادمه فيكون حواره معها بطريقة اصدار الاوامر ( افعــلي ولا تفـعـلي ) من دون ان يفتح معها حوار حول الحياة وامور العائلة..
حاول ان تستشير زوجتك في كافة القضايا التي تهمك وتهمها واذا لم تأخذ برأيها حاول ان تقنعها ولك الحق ان تخالفها ولكن مع الحفاظ على الاحترام لان في استشارتك لها احتراماً لرأيها ، وكأنك افترضت لها مقاماً تستطيع ان تستند عليه.
يقول الحديث الشريف شاوروهن وخالفوهن)
ومن الازواج من يقول لزوجته : من انتي حتى تشيري علي برأيك ؟ ماذا تعرفين من الدنيا ؟ وهو بذلك لايهين رأيها بل يهين كرامتها وشرفها وعزتها ايضاً .
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم:
(( استشر زوجتك ، حتى وإن لم تكن تريد أن تعمل برأيها))
ذلك ان الانسان يحاول استشارة عقله ، واعمال ذهنه عندما يستشار فإذا استشار الانسان زوجتة فإنها ستصبح بمرور الزمن مفكرة وعاقلة ومدبرة .