المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية أبرز كلمة في مؤتمر القمة



METALLICA
28-03-2002, 05:50 PM
السلام

أنا برأيي كلمة الرئيس بشار الأسد التي ألقاها امام مؤتمر القمة العربي في دورته العادية الرابعة عشرة بعد ظهر يوم الأربعاء 28 آذار في بيروت وفيما يلي نصها:‏

اصحاب الجلالة والسيادة والسمو.. السيد الامين العام لجامعة الدول العربية..‏

يطيب لي في مستهل كلمتي ان أتوجه بأحر التحيات الى فخامة الرئيس اميل لحود رئيس الجمهورية اللبنانية والى الشعب اللبناني الشقيق على استضافته مؤتمرنا هذا، كما اعبر عن شكري لكل من ساهم في الاعداد لهذا المؤتمر وعمل على توفير السبل وتهيئة الاجواء الكفيلة بانجاحه.‏

وبالرغم من انعقاده في جو دولي قلق ووضع عربي ساخط على التدمير المنهجي الذي تقوم به اسرائيل ضد شعبنا الفلسطيني في ظل العجز العربي الا ان لقاءنا الىوم على ارض لبنان الذي تضافرت فيه جهود الدولة والمقاومة لدحر الاحتلال الاسرائيلي.. هو بحد ذاته عامل يدفعنا للتفاؤل بامكانية تحقيق النتائج المرجوة من هذا المؤتمر.‏


ولقد اعتدنا ان نقول في كل لقاء وفي كل مناسبة ان الظروف الان دقيقة وخطيرة.. ولااعتقد ان الظروف منذ خمسة عقود كانت غير ذلك.. بل دائما تزداد خطورة ..وكثيرا ماتزداد سوءاً.. لولا بعض النقاط المضيئة التي تبقى بارقة امل. وعلى مايبدو واضحا حاليا انها قد تتجه نحو الاسوأ..‏

وهي ليست دعوة للتشاؤم او الخوف بل هي دعوة لجدية اكثر ولتفكير اعمق في كيفية تلافي الاثار التي من الممكن ان تنجم عن عدم رؤيتنا او فهمنا او اهتمامنا بأمور وتفاصيل قد تبدو صغيرة وبسيطة لكنها تحمل في طياتها مخاطر كبيرة وقد تكون نتائجها غير محسوبة. وكلما كانت التغيرات سريعة وجذرية.. كلما كانت احتمالات الوقوع في الخطأ اكبر.. وبالتالي اداؤنا في الوقت الراهن يجب ان يكون اكثر دقة . فالتغيرات الهائلة التي حصلت بين القمتين الماضية والحالية والتي تمسنا مباشرة لم تعد كما هي العادة تقتصر على منطقتنا فحسب .. بل مست كل العالم من دون استثناء فحولته وهو الذي لم يكن بالاساس متوازنا.. الى عالم فاقد الصواب والعقل والمنطق . وربما نستطيع في هذه القمة ان نساهم بجهودنا مع الاخرىن من العقلاء في العالم في اعادة شيء من التوازن والاتزان .وهذا مايعطي قمتنا العادية اهمية استثنائية نستشف من خلالها مااذا كان قد بقي للعرب صوت يسمع او موقف يؤثر في مجرى الامور في الاوقات المصيرية . ولتحقيق ذلك هناك طريق واحد لابديل عنه .. وهو التمسك اكثر من قبل بالثوابت القومية ووحدة الصف والكلمة.‏


بين القمتين يبرز العديد من القضايا .. بعضها طارىء وبعضها مستمر .. وفي مقدمة هذه الامور الطارئة موضوع الارهاب. كلنا عشنا تلك المرحلة ومازلنا نعيش عقابيل ماحصل. وكل الدول العربية قامت بادانة ماحصل في /11 / ايلول ،اضافة الى دول العالم الاخرى.. وقد قمنا بادانة ماحصل في / 11/ ايلول بدوافع مختلفة قبل الدوافع السياسية.. أولا ً* الدافع الاخلاقي.. فنحن كعرب بمختلف ادياننا نرفض الارهاب .‏

ثانياً * الدوافع الانسانية .. نحن اكثر شعب في العالم يستطيع ان يقدر ماذا يعني ان يتعرض شعب ما للارهاب فنحن تعرضنا لهذا الارهاب بالشكل المطروح حاليا وتعرضنا للارهاب بشكله الاسرائيلي.. وتعرضنا للارهاب بمعنى الاحتلال والاضطهاد والقتل عبر التاريخ. كانت هناك ايضا دوافع سياسية لبعض الدول. لكن ماذا كانت النتيجة .. كانت النتيجة ان العرب اتهموا بالارهاب وان الاسلام اتهم بالارهاب. ان اسرائيل اصبحت هي دولة مكافحة للارهاب. والمقاومة اصبحت ارهابا.‏

نلاحظ هنا ان المصطلحات قلبت بشكل كلي وهذا هو الخطر الحقيقي ..ان الخطر الحقيقي او الاكبر ليس بالحرب العسكرية.. الحرب خطر لكن الخطر الاكبر هو في تشويه المصطلحات ومعانيها.. وبالتالي تشويه القيم والمفاهيم. فاذن علىنا ان ندقق في المفاهيم التي تطرح من الخارج وعلىنا ان ندقق في المفاهيم التي نطرحها دائما خاصة في مؤتمرات القمة العربية. ماالذي حصل لاحقا نتيجة الموجة التي اجتاحت العالم بعد /11 / ايلول.. انتشر الخوف في كل مكان واصاب العرب ..جزءا من العرب هذا الخوف وطبعا من دون مبرر. البعض كاد يخلع جلده ويقول لو كان الامر بيدي لغيرت هويتي وديني والبعض الاخر طالب بالتنازل عن بعض الحقوق بحجة استيعاب العاصفة وكان البعض يعتقد بأنه بذلك ينحني للعاصفة.. لكنهم لم يفرقوا بين الانحناء للعاصفة واقتلاع الجذور من الارض حتى قبل ان تأتي العاصفة.‏


عندما نقتلع الجذور فأي ريح خفيفة سوف تأخذنا الى المجهول.. عندما تكون هناك عواصف نحن بحاجة اكثر الى التمسك بالثوابت والمبادىء التي هي جذورنا.. فالعاصفة مهما استمرت سوف تنتهي. وعندما نحاول الوقوف بعد غياب العاصفة.. لن نستطيع الوقوف اذا لم تكن هناك جذور.. وبالتالي عندما تكون هناك عواصف فيجب ان نتمسك اكثر بالثوابت. فالعواصف تذهب وتأتي وتذهب وتأتي.. اما الحقوق والثوابت اذا ذهبت فلن تعود.. عدا عن ان هذه العواصف متبدلة بتبدل المصالح. اصدقاء مؤقتون واعداء مؤقتون ونحن شعوب عقائدية.. نعيش من خلال الثوابت.. لايمكن ان نعيش بهذا التذبذب الذي يعيش به الاخرون.‏

طالبنا البعض بالالتزام بمكافحة الارهاب.. طالب كل العرب بشكل عام وكأن كل تاريخنا في مكافحة الارهاب وكل البيانات التي صدرت قبل /11/ ايلول وبعد/ 11/ ايلول لاتكفي لتدل على ان العرب هم ضد الارهاب وهم اول من كافح الارهاب.‏

سورية كانت من اوائل الدول التي دعت لعقد مؤتمر دولي في العام 1985 لتعريف ومكافحة الارهاب. وارسلنا وفدا ليزور عدة دول اوروبية وكانت النتيجة انهم لم يهتموا بهذا الطرح. طبعا الدول العربية الاخرى قامت بشيء مشابه ايضا في فترات مختلفة خاصة في التسعينيات.. وايضا لم يكن هناك اهتمام بهذا الطرح. نسوا انهم هم من هيؤوا هذه الارضية.. وهم من فتحوا المجال للتحويلات المالية التي كانت تذهب للارهابيين وللتسهيلات الاعلامية وغيرها التي كانت تسمح لهم ببث السموم في عقول الاخرىن هم يعرفون تماما ان الارهابيين لم ينشؤوا في منطقتنا بل في مناطق اخرى لكن احيانا الصدمة تؤدي لاستنتاجات خاطئة وهذا الشيء نحن نقدره.‏

الصدمة تؤدي لفقدان الصواب وبالتالي فقدان التقدير ومن الممكن ان يكون من الصعب علىهم ان يصدقوا ان العرب في هذه النقطة كانوا ابعد رؤية منهم ايضا حددوا من منا ارهابي ومن هي الدولة الارهابية ومن هي الجهة الارهابية ومن هو الشخص الارهابي، انهم يحددون عنا ونحن علىنا ان نصمت ونلتزم ونقتنع بما يقولونه هم يعرفون عنا اكثر مما نعرف عن انفسنا.‏

طبعا من الطبيعي ان نرفض اي مصطلح لايأتي من منطقتنا فمن الممكن لطبيب في غربي العالم ان يكون مختصا بمرض ما في شرقي العالم لكن من المستحيل لاي شعب او جهة او دولة ان تكون مختصة بقضايا شعوب اخرى، قضايا الشعوب هي من اختصاص الشعوب فقط الا اذا ارادت هذه الشعوب ان تدعو احدا لمشاركتها قضاياها ، فهذا شيء اخر وبالتالي قضايانا هي ملكنا ولانقبل بأي تقييم يمسنا يأتي من الخارج وبالتالي نحن من يحدد القيم التي يجب ان نسير علىها.‏


هم لايحق لهم ان يحددوا قيمنا ولامبادئنا ولامصلحتنا ولاكيف نشعر ولامتى نشعر هذا شيء مرفوض تماما طالبناهم بالتفريق بين المقاومة والارهاب ولكنهم طبعا تهربوا هذا كان بعد /11/ ايلول قالوا الان ليس وقت تعريف الارهاب وان هذا غير ممكن وان هذا الشيء مستحيل لكن دعونا نكافح الارهاب ومن ثم نتحدث بهذا الموضوع هم يريدون ان يكافحوا عدوا لايعلمون عنه شيئا ولايعرفون ماهي بنيته هل هي فكرية ..هل هي شخصية.. ماهي ؟..انهم لايعرفون شيئا . طبعا نحن بالنسبة لناهناك تعريف وهناك تفريق بين المقاومة والارهاب ويجب ان نتمسك به بكل الاحوال اذا لم يكونوا يرغبون بتعريف المقاومة فليعرفوا الارهاب واذا لم يكونوا راغبين فنحن سنعطي الفرق ..الفرق بين المقاومة والارهاب واضح وبسيط .هو كالفرق بين صاحب الحق ومغتصب هذا الحق اما بالنسبة للارهاب فيمكن ان نطرح علىهم اسئلة بسيطة تدل على ان هناك امكانية ،لكن لاتوجد رغبة في تعريف الارهاب في الوقت الحالي. هل التهجير هو ارهاب ؟.. انه بكل تأكيد ارهاب .الكل سيقول هو ارهاب؟ .. هل ابادة شعب هي ارهاب؟.. بكل تأكيد سيقولون هي ارهاب هل الاحتلال هو ارهاب؟.. لا يستطيعون ان ينكروا ذلك . هل هذه الامور هي عكس المقاومة او ان المقاومة هي عكس هذه التعابير او هذه الصفات وهذه الصفات او هذه الامور هي التي تقوم بها اسرائيل وتمارسها؟.‏

على كل الاحوال اسرائيل نموذج حي بالنسبة لنا لمن لايفهم الارهاب علىه ان يذهب ويراه بشكله العملي واعتقد بأن كل العالم الان اصبح يعرف، لكن احيانا لايريدون ان يعترفوا بهذه الحقيقة.‏

من ضمن حرب المصطلحات طرح مصطلح سمعناه الىوم في احد الخطابات من قبل احد الضيوف حول مصطلح ضرب المدنيين والابرياء ومع كل اسف طرح سابقا ولكنا سقطنا في هذا الفخ عن حسن نية وبدأنا نتجادل مسؤولين ومثقفين وصحفيين .. هل هذا يجوز او لايجوز مصطلح ضرب المدنيين والابرياء هو مصطلح صحيح لكن ليس في هذه الحالة .. نحن الان امام حالة احتلال ضرب المدنيين والابرياء عندما يكون هناك دولتان متجاورتان وهناك عمل عسكري بينهما شيء وعندما يكون هناك احتلال فالموضوع شيء اخر.‏


ليست القضية قضية مدني وعسكري في كل الاحوال العسكري فيه شرف ،اما المحتل فهو انسان من دون شرف، المحتل لايوصف بالمدني والعسكري المحتل يوصف بأنه مسلح او غير مسلح هذا بشكل عام اما بشكل خاص في الحالة الاسرائيلية ، فالكل مسلح ،المستوطنون مسلحون كالجيش الاسرائيلي وهم ساهموا بقتل الفلسطينيين وساهموا بالتهجير ،ساهموا في كل الامور حتى المستوطنات مبنىة من الاساس على شكل نقاط استناد عسكرية للحرب حياتهم بنيت على الحرب والقتل.. فاذن هنا نقسم كما قلت بين مسلح وغير مسلح وفي اسرائيل الكل مسلح بكل الاحوال المصطلح المعتمد بالنسبة لنا هو المقاومة حق مشروع ضد الاحتلال فاي محتل هو محتل لانقسم مسلحاً اوغير مسلح فهو محتل والمقاومة هي حق مشروع ضد الاحتلال.‏


وانا اركز على بعض النقاط.. الارهاب لم يولد في /11/ ايلول واذا كان بالنسبة لبعض الدول عرف مؤخرا فنحن عشناه كما قلت عبر التاريخ ونعرفه تماما ولكن ماحصل يبرر لهم بان المواطن في دولهم اغلى من كل المواطنين في العالم ولكن لاينبغي ان يكون مواطنهم بالنسبة لنا اغلى من كل المواطنين في العالم. بالنسبة لكل دولة في العالم مواطنها هو اغلى من الكل وهذا يعني ان الشعور الذي يتولد لدينا مما يحصل في فلسطين لايمكن ان يوازيه اي شعور اخر نشعره تجاه اي قضية .لايمكن ان نشعر بالاخرىن قبل ان نشعر بشعبنا الفلسطيني واي شعب عربي اخر يدمر ويقتل أو يظلم.‏

نرفض اي مقترح او تعريف يأتينا من الخارج ونحن الاقدر على اعطاء شهادات حسن سلوك بالنسبة لموضوع الارهاب ولاداعي لاحد ان يزاود علىنا في هذه القضية. لايمكن ان نسير خلف حديثهم في موضوع مكافحة الارهاب فكلنا عانينا من الارهاب وكلنا كدول عربية كافحنا الارهاب وكلنا او معظمنا اثبتت التجربة انه كان ناجحا في مكافحة الارهاب. ونحن نسير في هذا الموضوع بمعنى الارهاب الحديث منذ عقود ،كلنا كدول عربية ،ويأتي احد من الخلف ليسير معنا فكيف نتبعه، هو يتبعنا. مكافحة الارهاب ليست قضية تكنولوجيا هي قضية فكر بالدرجة الاولى.. الارهاب هو فكر قبل ان يكون اي شيء اخر لكن اذا تم وضع هذه التكنولوجيا بتصرف الفكر العربي المكافح للارهاب فهذا الشيء جيد .عدا عن ذلك من لايمتلك الفكر المضاد للارهاب لايستطيع ان يساهم في مكافحة الارهاب ولا ان يتحدث عنه. لانستطيع ان نرى الارهاب الاصغر ونتجه الى الارهاب الاكبر. بالنسبة لنا الارهاب يأتي من اسرائيل واي طرح للارهاب في العالم نراه عبر هذا الارهاب اما بالنسبة لاي طرح حول موضوع الارهاب يمس منطقة الشرق الاوسط ولاتكون اسرائيل هي المحور وهي الجوهر فهو طرح ناقص وغير موضوعي.‏


وبالرغم من كل هذه الظروف الصعبة وغير الموضوعية يؤكد العرب مرة اخرى على تمسكهم بالسلام العادل والشامل ومن هنا تأتي مبادرة الامير عبد الله التي لاتخرج بأي شكل من الاشكال عن الثوابت القومية التي نتحدث عنها دائما.. .. الانسحاب الكامل من الاراضي المحتلة عام 1967 .. الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.. حق العودة وغيرها من الثوابت التي نتحدث عنها دائما وهي تهدف لتؤكد للعالم مرة اخرى باننا نريد السلام خاصة اننا نعيش في عالم يتسم بالسرعة ويشوه الحقيقة بسرعة اكبر وبسهولة اكثر. هذه المبادرة بالنسبة لنا هي سلة الافكار التي نضع فيها هذه الثوابت والافكار لنقدمها للعالم. نمد يدنا للعالم مرة أخرى.‏

واي عمل سياسي فيه دائما جانبان ودائما هناك الجانب التكتيكي والجانب الاستراتيجي واحيانا العرب يركزون على الجانب التكتيكي وينسون الجانب الاستراتيجي وهو الاهم والاخطر اذا لم تتم دراسته بشكل دقيق فدائما تكون النتيجة ثمنا كبيرا قد يدفع لاحقا. هنا لانتكلم عن شيء تكتيكي بمعنى المناورة لكن اقول على المدى القصير او بشكل مباشر ستقوم هذه المبادرة بالتأكيد على رغبة العرب في السلام وبفضح الاسرائيليين الذين لايرغبون في السلام. لكن على المدى البعيد اي شيء نطرحه يتحول لمرجعية وبالتالي دائما يجب ان نكون حريصين على الا تكون هنالك محاولة استغلال من قبل الاخرىن من خلال ثغرة ما لاننتبه لها لاننا دائما نعتمد على حسن نيتنا نحن كعرب وننسى سوء نية الاخرىن.‏

في حال تم تبني هذه المبادرة من خلال هذه القمة يجب ان يتم تحصينها ولكن سوف نطرح عدة نقاط متعلقة بنا كسورية ،نقاط اساسية بالنسبة لنا.‏


أولاً* اريد ان اوضح عملية السلام.. هناك احيانا خلط بين مصطلح عملية السلام والسلام. عملية السلام هي المصطلح الاشمل الاوسع ويتضمن ادوات السلام، اهداف السلام ،مبادىء السلام، وغيرها من الامور، كل شيء له علاقة بالسلام يأتي تحت عنوان عملية السلام. هي تتكون من عنوانين اساسيين الارض عنوان فرعي والسلام.‏

مبدأ هذه العملية هو الارض مقابل السلام. الارض هي عبارة عن عنصر واحد مؤلفة من عنصر واحد لايتجزأ اي انه لايوجد نصف ارض لايوجد ربع ارض لايوجد ثلاثة ارباع ،فقط يوجد ارض، فقط عنصر واحد ،اما ان يأتي كاملا او يبقى حتى يعود كاملا. اما السلام فيتكون من عدة عناصر منها مثلا موضوع المياه وموضوع العلاقات هي عنصر من عناصر السلام، منها موضوع الترتيبات الامنية ومن هذا الموضوع نزع اسلحة الدمار الشامل والاسلحة النووية الموجودة لدى اسرائيل هذا محور. لايمكن ان يكون هناك وجود للعنصر الثاني السلام من دون العنصر الاول عنصر الارض لايفاوض علىه، عناصر السلام كلها قابلة للتفاوض والمناقشة بعد ذلك. في عملية السلام عام 1991 طلبت سورية ضمانات من رعاة عملية السلام تضمن استعداد اسرائيل للانسحاب من الارض السورية كاملة. وتمخضت المشاورات في ذلك الوقت عن وديعة رابين وقد ابتدأنا بالمفاوضات، طبعا هذه الوديعة تنص على انسحاب اسرائيل الكامل من كل الاراضي في الجولان حتى خط عام 1967. قتل رابين وتوقفت عملية السلام وعندما عاد الحديث عن عملية السلام في نهاية التسعينيات طالبت سورية مرة اخرى بابراز هذه الوثيقة الضمانة. طبعا انكرت الادارة الاميركية انها موجودة واتهمت سورية بأنها تقول كلاما غير صحيح لعدة اشهر. بعد ذلك ولانعرف كيف فجأة تذكرت الادارة الاميركية ان هذه الوديعة موجودة لكنهم قالوا ان هذه الوديعة هي ليست وثيقة هي ورقة لاورقة. ماذا كانت نتيجة هذه الورقة اللاورقة ،كانت النتيجة ان الارض اصبحت لا ارض وكانت النتيجة ارضا لاارض والسلام لاسلام. واعتقد باننا اذا استمرينا في المستقبل في المفاوضات على هذا المنوال من المصطلحات العجائبية فسوف تتحول الحقوق الى لا حقوق ومن ثم الهوية لا هوية ومن ثم العرب لا عرب ونصبح جزءا من الماضي المنسي. اذن اول نقطة تطرح في اي حديث عن السلام بالنسبة لنا هي اذا لم تكن هناك ضمانات واضحة بالنسبة لاعادة الارض كاملة حتى حدود العام 1967 وهذا يكون من خلال تعهد اسرائيل بوثيقة اسرائيلية رسمية معلنة امام كل العالم بأنها سوف تنسحب انسحابا كاملا من الارض او بالحد الادنى اعلان اسرائيلي امام كل العالم بأنهم سينسحبون من الارض كاملة .عدا ذلك نحن نضيع وقتنا بأية مفاوضات ولن تكون هناك مفاوضات اذا لم يكن هناك تعهد واضح لاننا لانريد ان ندخل في حالة ضبابية.‏

النقطة الثانية وهي موضوع الرعاية. هناك دائما خلافات بين دول عربية وغير عربية في منطقتنا ،خلافات على الارض وبعض هذه الخلافات تم حله والبعض الاخر لم يحل بعد. ولكن المفاوضات دائما مستمرة بشكل مباشر ومن دون وسطاء والسبب ان هذه الشعوب تعيش عبر التاريخ مع بعضها وهناك علاقات صداقة او اخوة بين الدول المختلفة، أما في حالة اسرائيل فالوضع مختلف. اسرائيل وجدت في عام 1948 من خلال قرار دولي ووجدت من خلال القتل والارهاب والتوسع اي انها فرضت نفسها بشكل دولة عدوة وحتى انها لم تحاول ان تظهر بشكل دولة صديقة. أتت لتقول للكل انها دولة عدوة تقتل وتدمر وتحتل وتتوسع وبالتالي السلام مع دولة من هذا النوع لايمكن ان يكون الا بطرف ثالث اي ان المفاوضات المباشرة لاقيمة لها اذا لم يكن هناك راع. الطرف الثالث هو راع. ماهو دور هذا الراعي. هل الراعي هو وسيط. ان اية دولة تستطيع ان تكون وسيطا وترسل مبعوثين ويكونون ناقلين للافكار وناقلين للرسائل وغير ذلك. هل تقدم هذه الدولة الراعية المكان. ان اية دولة اخرى تستطيع ان تقدم المكان. فاذن ماهي مهمة هذا الراعي. الراعي مهمته هو كالقاضي ان يكون مؤتمنا على قانون معين قانون اقره المجتمع الدولي ومهمة هذا القاضي ان يتابع تنفيذ هذا القانون خلال المفاوضات ويضغط على الجهة التي لاتلتزم بتنفيذ القانون ولاحقا من يعرقل عملية السلام تتم معاقبته. هذه هي المهمة الاولى للراعي.‏


الحقيقة ان الراعي خلال السنوات العشر الماضية كانت بوضوح رعايته فاشلة بكل المقاييس مع تفاوت بالفشل بين مرحلة واخرى او بين فترة واخرى. اسرائيل كوفئت وهي تقف ضد السلام بينما العرب عوقبوا وضغط علىهم واتهموا الى آخره مع انهم يقفون مع عملية السلام. وقد خضعت هذه الرعاية لمزاجات بعض الموظفين الصغار في الادارة واحيانا تخضع للاعتبارات الانتخابية واحيانا تخضع لبعض المشاكل الشخصية لدى البعض فيها.‏

عملية السلام والرعاية بحاجة للاستمرارية ولايمكن ان تتذبذب بهذا الشكل. المطلوب من اية رعاية تطرح في المستقبل هو ان يتحدد دور هذا الراعي فاما ان نحدده نحن أو ان يحددوه هم ،يحددون دور هذا الراعي وطريقته في الرعاية. يجب ان نعرف اية مفاوضات نحن ندخل الىها يجب ان توضع معايير تحدد ماذا تعني كلمة التزام او عدم التزام بعملية السلام، ذلك ان اسرائيل تقتل كل يوم ولأشهر وفجأة يظهر على الاعلام اصغر مسؤول اسرائيلي ليقول نحن نريد السلام فيبدأ كل العالم بالتصفيق اي انه لاتوجد معايير. المعايير هي الكلام. نحن نريد ان نبحث عن معايير لها علاقة بالتطبيق.‏

النقطة الثالثة هي انه يجب ان تحدد كيفية المعاقبة وكيفية الضغط على الجهة التي لاتلتزم بعملية السلام. يجب ايضا ان يكون هناك منهجية واضحة لرعاية عملية السلام. يجب ان يكون هناك حوار امريكي امريكي داخل الادارة الامريكية. فكلنا نسمع الان تصريحات متناقضة من المسؤولين الامريكيين المختلفين، بمعنى انه لايوجد رأي واحد ولايوجد تصور حتى الان لعملية السلام. في الوقت ذاته الميزة التي اخذتها الولايات المتحدة بالنسبة للرعاية هي كونها دولة عظمى وهذا يعني انها تتميز عن الدول الاخرى بامكانيات غير موجودة في الدول الاخرى ونحن نسأل سؤالا بسيطا نوجهه الى الولايات المتحدة.. هل هي دولة عظمى امام كل العالم ام هي دولة عظمى امام كل العالم ماعدا اسرائيل. اي انها امام اسرائيل تتحول الى دولة عادية. لو اجرىنا مقارنة الان فكل مواقف الدول التي تعنينا بشكل مباشر في هذا العالم مواقفها اوضح بكثير من موقف الولايات المتحدة، فيجب ان يكون هناك حوار امريكي * اوروبي. لايمكن للولايات المتحدة .ان تستمر بالرعاية بهذا الشكل. انها بحاجة لمساعدة الاتحاد الاوروبي وايضا الامم المتحدة ،بالنسبة لاوروبا هي الاقرب الىنا جغرافيا والاقرب الىنا ثقافيا والاكثر اطلاعا على مشاكلنا وعلى خلفية تفكيرنا وبالتالي هي الاقدر على طرح مبادرات قد تكون مقبولة من قبلنا .يجب ان يكون هناك حوار.. يجب ان تعرف الولايات المتحدة ان الدور الاوروبي لايتعارض مع دورها ولكن بشرط ان لايكون هذا الدور كما كان في الماضي دورا اوروبيا تسويقيا اي ان تطرح الفكرة آلاف الاميال بعيدا عن منطقتنا ومهمة المسؤول الاوروبي ان يسوقها في منطقتنا فقط. بل يجب ان يكون الدور الاوروبي نابعا من الثقافة ومن الحضارة الاوروبيتين، ونتمنى ان يكون هناك دور للامم المتحدة ايضا. فمن دون رعاية من الصعب ان تكون هناك مفاوضات ذات نتيجة.‏


فالمشكلة ليست فقط في ان العرب يريدون السلام وفي ان اسرائيل واضحة بانها لاتريد السلام. المشكلة هي ان الراعي لاتوجد لديه منهجية للوصول الى هذا السلام. النقطة الثالثة هي مايتعلق بنا نحن. أبسط شيء نقوله انه لايمكن ان نطالب دول العالم بان تضغط على اسرائيل بينما نحن لانقوم بأبسط مايمكن ان نقوم به. طبعا هذا افضل من التوسل الذي يقوم به بعض المسؤولين.‏

نحن لسنا بحاجة للتوسل. اقل شيء او اضعف الايمان هو قطع العلاقات مع اسرائيل. في كل مرة سورية تطرح هذا الموضوع وفي كل مرة تعاتب. ونحن نتحدث عن التضامن العربي هناك التضامن في العمل وهو الحد الادنى وهناك ماهو تحت الحد الادنى التضامن في التفكير فقط.‏

موضوع قطع العلاقات هو موضوع سيادة. هذا شيء نفهمه ونفهم ان لكل دولة ظروفا خاصة بها. لكن نحن نطلب من الدول التي لها علاقات مع اسرائيل ان تقول لنا فقط متى يمكن ان تقطع هذه العلاقات. بمعنى اذا كانت بداية الانتفاضة وعشرات الشهداء يوميا واكثر من ألف شهيد فلسطيني هذه كلها ليست مبررا فمتى يكون المبرر..‏

هل بعد قتل نصف مليون فلسطيني بعد ابادة شعب وضرب الدول العربية بقنابل نووية واحتلال عدة عواصم؟. فقط نريد ان نعرف لكي نبني سياساتنا بناء على افكار الاخرىن فقط نريد ان نعرف بماذا يفكرون والقرار لهم.‏


أهم موضوع بالنسبة لنا هو موضوع الانتفاضة وهناك طروحات احيانا تطرح‏
بالشكل التالي.. البعض يعتقد بأن طرح السلام هو ضرب الانتفاضة والبعض الاخر يعتقد خاصة في الغرب بأن ضرب الانتفاضة يحقق السلام. كلا المفهومين غير صحيح فكما ان المقاومة الىوم اصبحت مرتبطة ودائما المقاومة مرتبطة بالاحتلال فاليوم مصطلح الانتفاضة او مصطلح السلام اصبح مرتبطا بالانتفاضة. في حالتنا هذه لماذا علىنا ان نفرق بين عمليتي سلام ،الاولى بين طرفين يرغبان بشكل جدي بأن يحققا السلام وهي غير موجودة الآن وعملية سلام اخرى بين طرفين الاول هو عربي يرغب في السلام والثاني هو اسرائيلي لايرغب في السلام. لايمكن ان تتم عملية السلام من قبل طرف واحد، هي بحاجة لطرفين وهنا كانت مهمة الرعاية ان تنقل الطرف ومهمة المجتمع الدولي طبعا ان تنقل الطرف الذي لايريد السلام الى سكة السلام. طبعا هذا الشيء لم يتم. الآن هذا ماتقوم به الانتفاضة بشكل غير مباشر. هي افهمت الاسرائيليين أو بدأت تفهمهم ان الامن لايأتي من نظرية امن وانما الامن يأتي من نظرية سلام ومن تطبيقات هذه النظرية. فاذن بمقدار حرصنا على السلام نكون حريصين على الصمود واستمرار الانتفاضة وبمقدار مانسعي بشكل جاد في اتجاه السلام يجب ان ندعم الانتفاضة بشكل اكبر واقوى. فاذن من واجبنا ان ندعم التزامنا بالسلام هذا اولا. ثانيا هي حركة استقلال. البعض يخاف من كلمة حرب استقلال فسواء سميناها حربا او حركة او سميناها فعل استقلال فهي حق لأي شعب ان يستقل وان يعيش في دولته.. كل دول العالم تحتفل بعيد الاستقلال وتفخر به ومن حق الشعب الفلسطيني ان يفخر ان شاء الله في يوم من الايام باستقلاله. ايضا هو واجب ديني بان ندعمهم فالأديان السماوية تدعو دائما لاستعادة الحقوق ونحن نتمنى ان تكون استعادة الحقوق بطرق ليس فيها عنف لكن اسرائيل لاترغب بذلك على مايبدو. علىنا ان نرفض اي ربط بين ماحصل في نيويورك في 11 ايلول وبين قضيتنا فالبعض أخطأ واعتقد بأنه لو تم حل قضية فلسطين لما حصل ماحصل في 11 ايلول والبعض الاخر اعتقد ان حل قضية فلسطين الان او قضية السلام بشكل عام سوف يحمي الدول الاخرى من اية عملية ارهابية. اي انه بهذا المنطق الصراع العربي الاسرائيلي يتألف من طرفين.. العرب والاسرائيليين.‏

بكل تأكيد هم لايقصدون الاسرائيليين وانما دائما يقصدون العرب وليس ذنب القضية ان بعض الارهابيين تمسك بها او تغطى بها ليس لب القضية قضيتنا مستقلة تماما عن قضية الارهاب. وماحصل في 11 ايلول لايبرر النظرة الامنية لقضية السلام. قد تكون مبررة بالنسبة الىهم بالنسبة لقضاياهم ومشاكلهم ولكن لاتبرر النظرة الامنية لقضيتنا.‏


المرجعية الوحيدة بالنسبة لنا في أية عملية سلام هي مرجعية مدريد وماتستند الىه من قرارات مجلس الامن. وهذا كان يطرح منذ عدة سنوات ومنذ عدة اشهر واحيانا منذ عدة اسابيع طرح موضوع مدريد اثنين. ان مؤتمرمدريد ليس مؤتمر مفاوضات هو مؤتمر لاطلاق عملية السلام ولاعلان مبادىء عملية السلام. في اي مؤتمر اخر يجب ان تكون هناك مبادىء اخرى يجب ان نعلن مبادىء اخرى وبكل تأكيد لايوجد سوى هذه المبادىء التي التزمنا بها ووافق علىها المجتمع الدولي لتحقق السلام. لاتوجد مبادىء اخرى ولايوجد لدينا امكانية لكي نتخلى عن هذه المبادىء وبالتالي اي مؤتمر اخر سوف يعني انهاء عملية السلام فاذا لم يستطع مؤتمر مدريد الاول ان يحقق السلام فلا يوجد اي شيء اخر يحقق السلام فاذن يجب ان نتمسك بهذا المؤتمر وبهذه المبادىء.‏


وفي النهاية اقول ان العديد من الاصدقاء في هذا العالم حاولوا صادقين ان يدفعوا عملية السلام ولكنهم حوصروا و حاصروا انفسهم وحاصروا معهم عملية السلام بعدة مصطلحات لم نسمع غيرها عبر العشر سنوات الماضية العودة لطاولة المفاوضات استنكار ادانة ضبط اعصاب وقف العنف . طبعا قلنا لهم كلنا مع وقف العنف لكن يجب ان نحدد من ابتدأ. ان نقول وقف عنف من دون ان نحدد من هو المسبب هذا كلام غير منطقي تكلموا عن نبذ العنف كلنا ننبذ العنف لكن اي عنف اذا كنا ننبذ العنف فلماذا كل دول العالم تبني جيوشا واذا قام جيش ما باحتلال بلد من بلدانهم كيف يقابلونه .. بالاحضان.. سوف يقاتلونه .‏

علىنا ان نحدد المصطلحات نطلب منهم تحديد المصطلحات ماذا يقصدون بنبذ العنف وآخر صرعة كانت هي القرارات التاريخية كل قرار يصدر الان هو قرار تاريخي والحقيقة لا يوجد شيء تاريخي في هذه القرارات سوى تاريخ الصدور فقط .‏

نقول لاصدقائنا ان عملية السلام بحاجة لخطة سلام وليس لخطة كلام بحاجة لمضمون وليس لشكل ،بحاجة لخطة عمل وقد آن الاوان لكي تتحركوا بالعمل لكي تنقذوا الشعب الفلسطيني من المجازر ومن المحرقة التي يتعرض لها من الهولوكوست الجديدة . قد يقول البعض لماذا أتكلم بكل هذه التفاصيل نحن نعلم انهم لا يريدون منا ان نتحدث في التفاصيل يريدون منا أن نقول كلاما عاما وهم يأتون الىنا ويعطونا التفاصيل التي يريدون وبالتالي يفرغون اي شيء نريده من المضمون ،لن نسمح لاي احد من خارج اطار الدول العربية ان يطرح اي تفصيلة ولاي سبب وبأي ظرف .‏


بالنسبة للحالة العراقية الكويتية سمعنا الكثير من الاشياء المشجعة خلال الاشهر الاخيرة سمعناها شخصيا واعتقد معظمنا سمعها من قبل الاخوة في البلدين . نحن نشجع الاخوة في البلدين الشقيقين على التقدم الى الامام ونحن كدول كلنا مستعدون لبذل كل جهد ممكن في سبيل انهاء هذه المشكلة بالشكل الذي يرضي كلا البلدين .‏

أما بالنسبة للخطر الذي يتعرض له العراق فعلىنا الا نقف على الحياد ونبقى فقط نطالب العراق ان ينفذ كذا وكذا كما تقول بقية الدول في هذا العالم . يجب ان نعتبر انفسنا معنيين وان نتعاون ،نحن لا ندعو العراق نحن نتعاون مع العراق لايجاد تصور واضح لكيفية اعادة العراق الى وضعه الطبيعي ويجب ان نقف موقفا واحدا يمنع المساس باي شكل من الاشكال بالعراق كما اننا دائما نقف ضد المساس باي دولة عربية، الكويت مثلا الدولة العربية الاخرى.‏

أقترح على القمة .. ..‏

تشكيل لجنة من الدول المعنية بعملية السلام اضافة الى المملكة العربية السعودية والامين العام لشرح مبادرة الامير عبد الله عند تبنيها او في حال تم تبنيها من قبل القمة للدول الاعضاء في مجلس الامن ولرئاسة الاتحاد الاوروبي وللامم المتحدة . ..‏

أقترح متابعة دعم الانتفاضة ماديا ومعنويا واتخاذ قرار باصدار طابع باسم الانتفاضة في كل الدول العربية يعود ريعه لصالح الانتفاضة وتحدد الآليات لاحقا . ..‏

أقترح قطع علاقات كافة الدول العربية مع اسرائيل حتى يتحقق السلام العادل والشامل المرتبط بالانسحاب الكامل من كافة الاراضي التي احتلت عام 1967 . .. أقترح دعم اي مقاومة ضد اي احتلال وفي مقدمتها المقاومة اللبنانية حتى تحرير كامل الاراضي اللبنانية .‏

أختم كلمتي بالقول ..‏

معنا في القمة امال الشعب العربي ومعنا أيضا احباطاته المتزايدة ليس بالضرورة ان تتطابق سياسات الحكومات مع طموحات الشعوب لكن يجب أن تتكامل ولم يعد هناك الكثير من الفرص لاضاعتها وانعقاد هذا المؤتمر في لبنان هذا البلد الذي قدم الكثير للعرب ولم يأخذ شيئا هو فرصة كبيرة لكي تساهم القمة في ترسيخ التكامل بدلا من تكريس الافتراق .‏

وشكرا لكم .‏

Phoenix
28-03-2002, 07:23 PM
برأيي كلمة الرئيس الأسد عبرت بحق عن آمال الشارع العربي ....

شكراً على الموضوع يا رفيق
:)

alamid
28-03-2002, 08:23 PM
انا اقول ولا كلمة زينة

ortiga
29-03-2002, 12:40 AM
METALLICA
أنا عندي سؤال وأرجو انك ماتزعل
أنت نصيري والا مسلم؟
وأنت ما رأيك حافظ وبشار مسلمين؟
وراضي عن اللي عمله حافظ الأسد ومن وراه بشار
في سوريا؟؟

yara
29-03-2002, 01:50 AM
بكل اسف نعيب على كثير من الاعضاء بعدم تقيدهم بانظمة المنتديات وياتي الخطاء من مراقب

يااخي المراقب كاتب هذا الموضوع - انت اجدى واحرى بك ان تتبع انظمة
المنتدى وانت بفعلك هذا تشجع الاعضاء على عدم اتباع ذالك

هذا منتدى اخبار ولا اعتقد بان هذا الموضوع مكانه هنا

الفتى الشرقي
29-03-2002, 04:33 AM
السلام عليكم


أختي yara,,,,,,

انتي تعرفين جيدا مكانك عندي وانا اعرف جيدا مكاني عندك..

انا لي عتب الصراحه عليكي....(عتب الأحبه طبعا)

الصراحه يا أختي يارا أنت كل ما كتب موضوع ويكون فيه رد لك..لا يكون الرد سوى عتب أو ان الموضوع في غير مكانه

الصراحه أختي صدقيني ...انتي كنتي من أكثر الاعضاء الحبوبين بالمنتدى قبل ما تكونين مراقبه..ولكن لا أدري ماللذي جرا بك بعد أن مسكتي منصب المراقبه....
لا تقولي أن عملك يجبرك على ذلك..لأنه كثير من المراقبين.. ليسوا كذلك

أختي الكريمه....أنتي ربما لا تدركين أنه هذا العمل ينفر الأعضاء من المنتدى ويجعلهم يبحثون عن منتدى آخر...هناك مثل آخر يقول(كثر الدق يفك اللحام)

فلا تكوني قاسيه على الاعضاء وحاولي ان تكوني أكثر لطفا...

انا أعرف انكي ستوقلين أن هذا عملك ويحتم عليكي ان تفعلي هذا...ولكن هناك اولويات ..فأذا كان عملك سيكره ..او دعنا نقول سينفر الناس منكي...فلا اعتقد أنه انه عمل ملزوم عليك ان تفعليه..لأنه ما ممن عمل جيد ينفر الناس منه...

أختي الكريمه..انتي تدققين جدا في هذه المٍسأله فقط...ولا أجدك تهتمين بأمور المنتدى الأخرى...

فمثلا...هذا الموضوع..انتي تقولين أنه مكانه المناسب المنتدى السياسي..صح؟..صدقيني لن يلاحظ ذلك الأمر الا الذين يدققون جدا جدا في المسأله هذه...فلا أعتقد ان الفرق الموجود بين المكانيين يسمح لك بكتابه رد تعاتبين فيه الأعضاء بهذه الطريقه....

أمر آخر....ربما انت تعتقدين أن هذا الموضوع مكانه منتدى آخر وليس المنتدى الاخباري...ولكن ربما غيرك من الأعضاء يرى عكس ذلك...فربما ان كاتب الموضوع رأى انه مكان مناسب لذا كتبالموضوع في المنتدى هذا...

وبصراحه يا أختي انتي ترين هذا خطأكبيرا جدا جدا كأنه جريمه قتل او اغتصاب لا سمح الله...وهذا يبان من ردودك على الموضوعات والموضوع هذا بالذات

أختي الكريمه..لا تصبحي دكتاتوره...ولا تجبري الناس على أخذ رأيك حتى ولو كان خاطئ..فأختلاف الآراء لا يفسد للود قضيه...

أختي الكريمه..لا تجعلي علاقاتك مع الأعضاء كعلاقات الرؤساء مع مرؤسيهم..أو الأمراء مع خدمهم....!!!

أهتمي بأمور أخرى غير هذا الموضوع..لأنك ان اهتممتي بالموضوع هذا سوف تتعبين كثيرا كثيرا..وإلى متى؟؟؟؟؟

فاجلبي الراحه لنفسك بدل من التعب والعناء بأمور لا تفيد..وإن كان التعب والعناء بأمور تفيد فالله معك

أخوك ..الفتى الشرفي.....

alamid
29-03-2002, 01:55 PM
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة yara
بكل اسف نعيب على كثير من الاعضاء بعدم تقيدهم بانظمة المنتديات وياتي الخطاء من مراقب

يااخي المراقب كاتب هذا الموضوع - انت اجدى واحرى بك ان تتبع انظمة
المنتدى وانت بفعلك هذا تشجع الاعضاء على عدم اتباع ذالك

هذا منتدى اخبار ولا اعتقد بان هذا الموضوع مكانه هنا

يعني الموضوع لازم يروح المنتدى السياسي:أفكر: :أفكر:

METALLICA
29-03-2002, 04:14 PM
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ortiga
METALLICA
أنا عندي سؤال وأرجو انك ماتزعل
أنت نصيري والا مسلم؟
وأنت ما رأيك حافظ وبشار مسلمين؟
وراضي عن اللي عمله حافظ الأسد ومن وراه بشار
في سوريا؟؟

السلام

أولاً أنا ما زعلت من حقك تسأل :)

أنا مسلم إبن مسلم إبن مسلمة ( مذهبي حنفي )

و لمعلوماتك حافظ الأسد أعلن إنضمامه للمذهب السني في التسعينيات من القرن الماضي وحج مرتين إلى بيت الله و أكيد أولاده مثله .

أما عن إني راضي عن إللي سواه حافظ الأسد و من بعده بشار : أولاً حافظ الأسد ما سوا غير كل خير لسوريا بدل ما كانت كل يوم فيها إنقلاب يجر إنقلاب ..... يمكن بتسأل عن مجازر حماة فأنا راح أروي لك القصة كاملة :
سمع الرئيس حافظ عن نية بعض الإخوان المسلمين بالقيام بثورة لقلب الحكم في سوريا فأرسل أخاه رفعت و الذي كان وزير الدفاع آنذاك لقمع التمرد ( و طبعاً هذا الشي من حق أي رئيس ) و أمره بعدم التعرض للمدنيين و الإكتفاء بالقبض على الخونة لمحاكمتهم فقام رفعت شل الله يده بقتل كل من كان في شوارع حماة بعد إعلان منع التجول و كان حصلية هذا العدوان عشرات القتلى من الإخوان المسلمين و غيرهم .
فقام الرئيس بنفي أخيه رفعت خارج البلاد .
و لعلمك معظم الإخوان المسلمين في سوريا هربوا إلى الجزائر و أنت تعلم ما يفعله الإخوان المسلمون ( و لا أدري هل يصح تسميتهم بالمسلمين ؟؟؟ ) من مجازر في منطقة القبائل بالجزائر و قسم منهم فر للسودان .

أما بشار جزاه الله خير من أول إستلامه للحكم عسى في إصلاح البلد من عصابات الفساد .

الشكر

ortiga
31-03-2002, 11:59 AM
حلو طمنتني
أما عن اللي سواه حافظ يوم أعلن اعتناق المذهب السني هذي
يسمونها....(تقية)
طيب ليش أعلن عن سقوط القنيطرة أيام الحرب قبل سقوطها
أليست هذه خيانة مدبرة؟
الكلام طويل عن حافظ... وأكيد ولده مثله وعلى دربه
والا كان ما انتخب بالاجماع..

METALLICA
31-03-2002, 02:36 PM
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ortiga
طيب ليش أعلن عن سقوط القنيطرة أيام الحرب قبل سقوطها
أليست هذه خيانة مدبرة؟

السلام

طيب شو تسمي قيادته للجيش السوري بنفسه في حرب رمضان \ تشرين 1973 ؟؟؟؟

الشكر