المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اكبر صليب في العالم



Donadoni
30-03-2002, 12:12 PM
:) :(

&ريم المنتدى&
30-03-2002, 12:38 PM
:غضب: حسبي الله عليهم :غضب: والله ياخذه هذا المصمم :غضب:

و مشكورررررررررر على الصوره

اذيوس :غضب: :D

steng10
30-03-2002, 12:43 PM
جعل الله ياخذه


عيني عينك يحط الصليب ولاسوو العرب شي:غضب:

شمس الأصيل
30-03-2002, 02:01 PM
مشكوووووووووووووووووور



وحسبي الله ونعم الوكيل.:غضب:

هــــنــــــد
30-03-2002, 05:23 PM
حســـبي الله ونعم الوكيـــل


الله ياخذه انشاء الله ...ويغرقه في كلّك تيزاااب حااار...لين مالله يشوف له

:غضب: :غضب: :غضب: :غضب: :غضب: :غضب: :غضب: :غضب: :غضب: :غضب:

مشكووووور على الخبـــر

"المشاغب"
30-03-2002, 05:30 PM
ربنا يكسر الصليب ده فوق راسهم ........... حكام دبي :غضب:

يعني ماجبوش غير واحد صليبي يعملهم العمل ده :غضب:

R.B.G
30-03-2002, 05:36 PM
يا احمق ياللي اسمك مشاغب احترم نفسك ولا تسب حكومة غيرك

"المشاغب"
30-03-2002, 05:39 PM
خلاص ما بسبهم ومع إني ما سبيتهم لكن بظل أدعي لهم بالهدايه حتى يدمرا هذا الصليب ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

عار علينا أمة الإسلام .............. صليب أقمناه في دار السلام ":"

سندريلا
30-03-2002, 06:01 PM
لا حول ولا قوة الا بالله:غضب: :غضب: :( :(

Kubaj
30-03-2002, 09:22 PM
هههههههههههههههههههههههههههههه والله حاله :p

Donadoni
31-03-2002, 06:22 PM
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة king_kubaj
هههههههههههههههههههههههههههههه والله حاله :p


والله انه معك حق

فعلا حالة تضحك

"المشاغب"
31-03-2002, 06:24 PM
لو سمحت مره ثانيه لا تلمح ترا أفهمها وهي طايره ":"

Donadoni
01-04-2002, 10:01 AM
شو هي

الذبابة ؟؟؟؟؟ :D :D

Donadoni
01-04-2002, 05:04 PM
ياريت تعد علامات الاستفهام :D

"المشاغب"
01-04-2002, 05:15 PM
يبت لي عمى ألوان غربالله إبلسك ":"

Donadoni
02-04-2002, 03:47 PM
ههههههههههههههههههه

Arsene Lupin
02-04-2002, 10:51 PM
خلهم يحطون صلبان الين يقولون امين --- مادام ما نؤمن فيها ---
خلهم انشالله يجيبون العيد يوم القيامه اذا لقوا عيسى عليه السلام يحاسب زيه زيهم

اكسير الحياة
06-04-2002, 11:51 PM
اسمع انت وهو يابو الشباب
تعرف انك لو وقفت قدام المرايا وفردت يدينك حتشوف صليب!
مو كل شي نقول عليه صليب وبيسب الدين والاسلام
وبعدين ياللي كاتب الموضوع مسوي فيها غيران على دينك؟
شوف الصورة اللي انت حاطها هدي ممكن تكون الهك اذا تماديت في حبها!
والله يهديكم

Rewayah
07-04-2002, 03:02 PM
كان المقصود في برج العرب أنه يمثل حرف "الدال" لكلمة "دبي" :)

وفي نفس الوقت هو شراع المحامل القديمة والصليب هو العامود اللي يمثل الصارية للشراع! :)

هاي كانت الفكرة أساساً...

لكن المصمم خرف آخر شيء وأبتدع هالفكرة والكلام ليؤذي مشاعرنا... :)

وصادف أنه كلامه توافق مع هيئة البناء...
بس لو تلاحظون... الصلبان لها طرفان أفقيان طويلان... أما في حالة صليب برج العرب, فشكل الطرفان قصيران وبنسبة كبيرة! :)
يعني ما نقدر نقول عنه صليب حقيقي مقاساته مضبوطة! ;-)

الله يلعن المصمم! :)

حكامنا مالهم خص... ... ...

العاقل 5555
07-04-2002, 03:25 PM
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة اكسير الحياة
اسمع انت وهو يابو الشباب
تعرف انك لو وقفت قدام المرايا وفردت يدينك حتشوف صليب!
مو كل شي نقول عليه صليب وبيسب الدين والاسلام
وبعدين ياللي كاتب الموضوع مسوي فيها غيران على دينك؟
شوف الصورة اللي انت حاطها هدي ممكن تكون الهك اذا تماديت في حبها!
والله يهديكم


صـــــــح لــــــــــســــــــانـــــــــك;) ;) ;) ;) ;)

Donadoni
07-04-2002, 06:19 PM
انا اولا ما شفت البرج على الحقيقة عشان احكم عليه صليب ولا لا ، لأنه الصورة اجتني على الايميل وانا حبيت احطها في المنتدى

وثانيا الصورة اللي حاطتتها مش عيب ولا حرام ، وانا ما بحب بريتني للدرجة اللي متخيلها ، انا بس بسمع اغانيها

واذا كان القصد في البرج حرف الدال مثل ما بتحكوا ، فأنا بعتذر لأنه حطيت الموضوع

Rewayah
07-04-2002, 07:44 PM
لا يا Donadoni, لا تاخذين ردي على أنه معاتبه! :)
أنا بس حبيت أوضح هالنقطة بس! :)
وأنتي مو غلطانه ولا شيء! وجزاكِ الله ألف خير على طرح الموضوع! :)
وضحت لنا الصورة ألحين! :)

اكسير الحياة
08-04-2002, 11:46 PM
مين قال لك اللي انت حاطه مش عيب ولا حرام
لا يختلف عالم من علماء المسلمين في انه الصورة اللي انت حاطها حرام
واذا ما كان على الصورة فالأغاني حرام
والله يهديك

Rewayah
09-04-2002, 12:07 AM
فعلاً... ... ...

إذا ما كان قمر فشمس, وإذا ماكان شمس فنجم, وإذا ما كان نجم فمجرة... :أفكر:

مجرة أبكبرها! ;-)

اكسير الحياة
09-04-2002, 12:26 AM
معليش يابو الشباب اذا كان طويل بس اقراه

>ومن الرهاب ما قتل
>
>تركي الحمد
>
>
>قبل عدة سنوات، أشيع أن الخطوط الجوية العربية السعودية اضطرت الى تغيير طريقة كتابتها لأحد الأحرف التي تشكل اسم المؤسسة بالانجليزية. فقد ارسل احدهم رسالة الى احدى الجرائد ينبه فيها المؤسسة إلى أن حرفS وحرف A الذي يليه مباشرة في كلمة saudia يشكلان صليباً كما يبدو. وقد اعدت النظر في الطريقة التي كان يكتب بها هذان الحرفان على الطائرات السعودية، فتبينت انهما فعلاً يشكلان صليباً في ما بينهما، وعجبت لدقة ملاحظة من كتب الرسالة، وكيف ان الآلاف ممن يستخدمون طائرات المؤسسة لم يلحظوا هذا الشيء، بل ان مصمم الشعار نفسه ربما لم يلفت انتباهه هذا الأمر. فعلاً اعجبت بشدة دقة ملاحظة كاتب الرسالة، وتصورت ما يمكن ان ينتجه مثل هذا الذكاء ـ فدقة الملاحظة من الذكاء ـ في ما لو توجه الى امور أكثر عمقاً. وقد قامت الخطوط السعودية بعد ذلك بتغيير تصميم الشعار.
>المشكلة ان الطائرة كلها تأخذ شكل الصليب حين النظر اليها من زاوية معينة، فهل بمقدورنا أن نستغني عن الطائرة لهذا السبب، أو أن نطالب بصناعة طائرات لا تأخذ شكلاً يحاكي الصليب؟ فإذا كنا قادرين على محو «الصليب» المفترض من هنا وهناك، فهل بإمكاننا إعادة صناعة وصياغة ما رُسم الصليب عليه؟ اتمنى ذلك، وان كان ذلك لأسباب لا علاقة لها بصليب أو هلال.
>وبمناسبة الحديث عن الصليب، فإني أذكر أنه في أيام طفولتي، أي قبل المد الإسلاموي بعد ذلك بفترة، كنت اذهب مع الأهل في المناسبات الى قريتي، الواقعة في منطقة اشتهر اهلها بحب التجارة والتدين الشديد حتى اليوم. والى وقت قريب، كان معظم الناس هناك ممن يلبسون الساعات، يصرون على نوع معين من الساعات، كانوا يسمونها ساعة «أم صليب»، وهي ساعة سوداء الميناء في الغالب، بصليب فسفوري منقوش بوضوح في اعلاها. كانت هذه الساعة مشهورة بدقتها وصلابتها في نفس الوقت، بحيث ان المؤذنين في تلك الفترة لم يكونوا يلبسون غيرها، وكانت لذلك مرغوبة من الجميع، رغم ان الصليب الفسفوري فيها كان يبرق حتى في أشد الليالي عتمة. لم يرفض الناس الساعة لمجرد وجود الصليب فيها، رغم انهم يعلمون ان الصليب رمز للمسيحية، ولم يعر الناس وقتها اهتماماً بالصليب، بقدر ما كان البحث عن الجودة هو الهم. كما ان وجود الصليب في الساعة لم يمنعهم من اداء واجباتهم والتزاماتهم الدينية، ولم يجعلهم نصارى في نهاية المطاف، وبقوا على دينهم وورعهم حتى اليوم. بل واذكر في ذلك الوقت ان المتدين الشديد التدين كان مشهوراً بدماثة الخلق وسماحة المحيا ورقة القلب، مقارنة بعامة الناس ممن كانوا يكتفون بالواجب من اوامر الدين، بدون زيادة أو نقصان، بحيث انك تعرفه من سيماء وجهه قبل ان تتعامل معه، بينما نجد أن كثيراً من المتشددين في الدين اليوم، أو كثيراً ممن يزعمون ذلك، هم ممن قست قلوبهم، فكانت كالحجارة أو أشد قسوة.
>تذكرت هذه الحالات وأنا الاحظ هوس البعض هذه الأيام بالبحث عن الصليب أو نجمة داوود بالذات، في أي شكل يتخذ شكل الصليب أو النجمة، أو من الممكن ان يتخذهما، أو غير ذلك من كلمات وأشكال قد تُعطى من المعاني أكثر مما تحتمل. فها هو احدهم يكتشف ان «كوكا كولا» بالانجليزية، يُمكن أن تقرأ اذا قلبت «لا محمد لا مكة»، أو ان «سفن أب» بالإنجليزية يمكن أن تقرأ اذا قلبت «الله»، أو أن نجمة داوود السداسية، قد اكتشفت ضمن أشكال اخرى في علبة بسكويت أو مكعبات للأطفال، أو مطبوعة على قطعة قماش، أو ضمن نقوش في لبس معين، وهكذا. واثيرت مشكلة حول لعبة للأطفال، بالقول انها تعني في اللغة العبرية اشياء، لا تعنيها حقيقة في لغتها الأصلية التي وضعت بها، وأشياء اخرى كثيرة من هذا النمط. واخشى ان يأتي يوم يتجه فيه الشك الى العناق بين الاحبة، أو اللعب مع الأطفال، لأن العناق وبعض الالعاب مع الاطفال تقتضي فتح الذراعين على اتساعهما، وذلك يشكل صليباً مرفوضاً لدى البعض، أو ربما أشكالاً اخرى تُعطى مضامين دينية ليست منها عند النظر اليها بشكل مجرد، فالأشكال مجردة، سابقة في وجودها على الرمز والترميز الذي يأتي لاحقا، وبالتالي فإن الشكل لا يأخذ معنى الرمز الذي أسند إليه إلا في مواطن معينة أو مناسبات محددة.
>فاللون الأحمر، مثلاً، موجود على الدوام، ونستخدمه على الدوام، بل هو لون الدم الذي يسري في عروقنا منذ الأزل، بدون أن يكون له معنى محدد على الإجمال. ولكن حين تتحول قطعة قماش حمراء إلى علم لهذه الدولة أو تلك الحركة، فإنها تتحول إلى رمز. تتحول إلى رمز للشيوعية أو الاشتراكية أو الثورية مثلاً، ولكن هل معنى ذلك أن نتوقف عن استخدام اللون الأحمر في ملابسنا لمجرد أنه أصبح رمزاً لمذهب معين قد لا نتفق معه؟ وبمثل ذلك الزهرة الحمراء التي ترمز للحب مثلاً، ويكثر تداولها في «عيد العشاق»، فهل نتوقف عن استخدامها والتمتع بجمالها لمجرد أنها اصبحت رمزاً لمناسبة يرى فيها البعض بدعة وتقليداً لغرب مرفوض؟ لو اتبعنا مثل هذا المنطق الى نهايته، لضاق حيز المستخدم من الأشياء في هذه الحياة، في كل حالة يتخذ فيها هذا الشيء أو ذاك رمزاً لمعنى معين لدى هؤلاء أو أولئك. فكل الأشياء والموجودات هي في النهاية عبارة عن رموز هنا أو هناك ، لهذا أو ذاك، وفي هذا الوقت أو ذاك. صورة الدب تحيلنا الى روسيا بدون أن نشعر، والنسر يحيلنا الى اميركا، والنجمة الحمراء الى الصين، والمطرقة والمنجل الى الاتحاد السوفيتي السابق، وهكذا. ولكن أن تكون هذه الأشياء رموزاً للدلالة على تجريدات معينة، لا يعني ان نقاطعها أو نتصورها في كل مكان، لمجرد أنها دالة على أمور قد لا نتفق معها في هذه اللحظة أو تلك.
>فرغم كل الرموز، يبقى الوجود المجرد للأشياء سابقاً على الترميز، وهذه حقيقة طبيعية وتاريخية في ذات الوقت. ففي آثار الفراعنة مثلاً نجد الكثير من الصلبان (مفتاح النيل مثلاً)، ولكن ذلك لا يعني ان الفراعنة كانوا من المسيحيين، أو كانوا يعلمون عن المسيحية ويعتنقونها حتى قبل ظهورها. وفي حضارات بائدة اخرى، نجد الصليب المعكوف واضحاً في آثارهم، ولكن ذلك لا يعني انهم كانوا من النازيين. بل وفي آثارنا الفنية الإسلامية، وفن الزخرفة الإسلامية تحديداً، نجد الكثير من الأشكال التي تتخذ شكل النجمة السداسية، فهل نقوم هنا بطمس هذه الفنون لمجرد احتوائها على هذا الشكل، لمجرد ان الحركة الصهيونية اتخذته شعاراً بعد ذلك؟ ثم هل كان المسلمون الأوائل من اليهود، أو انهم كانوا خاضعين لسلطان اليهود، بحيث لا يلفت نظرهم مثل هذه الاشكال، ام اننا اكثر اسلاماً منهم؟ بل ان الانسان نفسه يشكل صليباً اذا نظرنا اليه من زاوية معينة، فهل نمنع حركات معينة، أو نقطع الاذرع منا سداً لذريعة ان نكون صلباناً تمشي على الأرض؟
>لقد اتخذ المسيحيون الصليب رمزاً لهم لأن انساناً، هو المسيح في عقيدتهم، صُلب عليه كما يعتقدون. بمعنى أن الصليب صُنع على هذا الشكل ليتناسب مع شكل المصلوب عليه، أي أن المصلوب سابق في شكله على الصليب. بمعنى أن الضرورات العملية (عملية الصلب) هي التي ادت إلى اختيار شكل الصليب دون غيره، ولم يكن الصليب قبل ذلك في وجوده المجرد دالاً على شيء محدد، وتحول الصليب نتيجة هذه العملية الى رمز للمؤمنين بصلب المسيح. أما الشكل ذاته، فهو موجود في كل مكان يمكن ان تنظر اليه: في تقاطعات الشوارع، وفي ارفف المكتبات، وفي لوحات الإعلانات، وفي اعمدة الكهرباء والتلفون، وفي أشكال الأبواب والنوافذ، وفي الرموز الرياضية، وغيرها كثير، فهل نلغي كل هذه الأشكال لمجرد أنها تشكل صليباً مرفوضاً في أذهان البعض؟. بإيجاز العبارة، سوف تجد الصليب أو النجمة السداسية أو الهلال، في ما لو كان الناظر من الطرف الآخر، أو أي رمز آخر، في كل شيء تراه، اذا كان الهم هو البحث عن هذه الاشكال وأين تختفي. فخبز «الكرواسون»، سيد المائدة الصباحية الفرنسية، على شكل هلال، بل ان الكلمة ذاتها تعني هلالاً، ولكن ذلك لم يربط رمزياً بالاسلام هناك، أو بأي معنى ديني، ويأكله حتى القس والراهب، ولم يحاول أحد منهم ان يثير مشكلة لمجرد أنه رمز للإسلام.
>هذا الخوف المبالغ فيه من تغلغل الرموز المرفوضة في حياتنا، يدل على احساس دفين وعميق من عدم الثقة بالنفس، واستضعاف الذات، رغم انه في ظاهره يعبر عن غيرة على هذه الذات. بل وبصريح العبارة، فإن مثل هذا التوجس المفرط يوحي بعدم الثقة بما يحمله الفرد او الجماعة من قيم وأفكار، يخشى عليها من أي شيء يمكن ان يهدد سلامتها المفترضة، حتى ان كانت هذه القيم والأفكار في واقعها شديدة القوة والتأثير، في ما لو رفعت وصاية المتوجسين خيفة عنها، فالفكرة في ذاتها قد تكون شديدة القوة والتأثير، ولكن ما يضعفها هو مثل هذا التوجس، وبالتالي يكون العيب في الوصي لا في الموصى عليه في مثل هذه الحالة، وعندما تصل الأمم والمجتمعات والأفراد الى حالة من الضعف والتخلخل بحيث تتصور «البعبع» المفترض في كل مكان، فإن ذلك يعني ان المجتمع قد أصبح عصابياً في مجمله. وهذا «البعبع» قد يكون أي شيء وكل شيء: من وجود الأجنبي، مهما كان حجم هذا الوجود وكيفيته، وحتى رؤية ما هو مرفوض ومهدد في كل ركن وزاوية، ومن ذلك ما نتحدث عنه هنا بشأن الرمز والرموز. فعندما كان العرب والمسلمون الأوائل يتمتعون بقدر كاف من الثقة بالنفس، ومن ذلك الثقة المطلقة في ما يؤمنون ويوقنون، لم يكن وجود نجمة سداسية مثلاً هنا أو هناك يعني لهم شيئاً، بل ولم يكن يلفت انتباههم من الاساس، ونظرة الى الزخارف الاسلامية تغني عن كل تعليق في هذا المجال. ولماذا نذهب بعيداً في التاريخ، والقصة المذكورة آنفاً عن الساعة «أُم صليب» تبين اين كنا الى عهد قريب، حين كانت مجتمعاتنا تتمتع بشيء من الصحة النفسية إن صح التعبير، وكيف اصبحنا حين توسعت دائرة «المؤامرة» وتلك الأمور التي «تُدبر بليل»، فأصبحت حتى الأشكال المجردة تتخذ صوراً غريبة ومشكوكاً في امرها، حتى لو لم تكن تعني اي شيء على الإطلاق. إن ما يجري هذه الأيام هو نوع من الرهاب، او الخواف، أو «الفوبيا»، او الخوف المرضي من شيء أو حالة معينة.
>والفوبيا، كما يعرفها علم النفس، هي: «قلق عصبي أو عصاب نفسي لا يخضع للعقل ويساور المرء بصورة جامحة من حيث كونه رهبة في النفس شاذة عن المألوف تصعب السيطرة عليها أو التحكم فيها.. والشخص الذي يعتريه الخواف لا يفهم طبيعة هذا القلق المرضي» (موسوعة علم النفس، اعداد د. أسعد رزوق، ومراجعة د. عبد الله عبد الدائم، مادة «خواف»). ولقد عدد علماء النفس الكثير من أنواع الفوبيا، من ضمنها فوبيا الجديد (نيوفوبيا)، وفوبيا الخطيئة (بيكاتوفوبيا)، وفوبيا الأجانب (زينوفوبيا)، وغيرها من أنواع تتحدث عن خوف مرضي يتعلق بما نُسبت اليه الفوبيا، الا ان ما نتحدث عنه هنا هو نوع مختلف من الفوبيا من الممكن تسميته بفوبيا الرمز مثلاً (سيغنلفوبيا اذا صحت النسبة).
>واذا كانت الفوبيا هي نوع من الخوف من شيء معين أو حالة معينة، وقد تتضافر مجموعة من الفوبيات لدى الفرد الواحد، أو الجماعة الواحدة، فإنها تبقى نوعاً من العصاب من الممكن التعايش معه بهذا الشكل أو ذاك، وقد يكون علاجه ميسوراً على مستوى الفرد والجماعة معاً. المشكلة حين يتطور «العصاب» إلى «ذهان»، أي الى درجة اكثر تقدماً من المرض النفسي، بحيث يصبح العقل ذاته محل خلل ما.
>فإذا كانت الفوبيا عصاباً، فإن البارانويا (جنون العظمة أو الاضطهاد، أو هما معاً)، هي نوع من الذهان، وهي حالة قد تتطور من أحد انواع الفوبيا، وقد تحدث بصفة مستقلة. وفي الحالة التي بين أيدينا، فإن هذا الخوف البالغ من الرموز، بحيث تُرى هذه الرموز في كل مكان، يصل لدى بعض الأفراد الى مستوى البارانويا، حين يكون مترافقاً مثلاً مع فوبيا الجديد، أو فوبيا الاجانب، أو فوبيا التفكير (فرونموفوبيا)، أو فوبيا الخطيئة، أو الفوبيا المطلقة (بانتوفوبيا) حين يكون الخوف من أي شيء وكل شيء. الحالة «البارانووية» تفترض ان الرموز «المدسوسة» هنا أو هناك، هي نوع من المؤامرة الخفية على قيم وهوية الفرد المقصود أو الجماعة المقصودة. فالأعداء بعد ان اعيتهم الحيلة في هزيمة الفرد المقصود بكل الوسائل يلجأون في هذه الحالة الى الدس والعمل السري غير المحسوس لتخريب الذات من الداخل، وهنا يبدأ استفحال العلة. وكي لا نطيل الحديث، فإن بداية الخروج من الأزمة لا يكون إلا بالوعي بحقائق الحياة، لا بما هو مفترض ان يكون حقائق للحياة. فالوعي، حتى في مجال الأمراض العصابية الفردية، يكون هو المدخل لغير ذلك من علاج، وذات الشيء يمكن ان يقال عن الجماعات والمجتمعات. حالتنا العربية الراهنة تستوجب علاجاً نفسياً، ومتخصصين في علوم النفس أولاً، قبل ان نلجأ الى حلول السياسة والاقتصاد والاجتماع ومنظريها. قد لا تعجب هذه الخاتمة البعض، ولكن هل من الضروري ان يُعجب الدواء المريض؟

R W
09-04-2002, 12:33 AM
http://http://i.imdb.com/Photos/Events/1004/th-wi20010121_JessicaPare_Michelson_139054.jpg

مشكورين

Rewayah
09-04-2002, 01:05 AM
بعد اللي قريته!... ... ... الصراحة!... ... ... لا تعليق!... ... ... :)


سوى أن أقول: شكراً أكسير الحياة! :)

فوبيا الماء... فوبيا المناطق المرتفعة... فوبيا المناطق الضيقة... فوبيا الزحام... :أفكر:

وألحين... فوبيا النجوم السداسية والصلبان... :غضب:
مالت عليهم... خّلّونا نخاف حتى من رموزهم وعلاماتهم :(

Donadoni
09-04-2002, 02:53 PM
مشكور اخ اكسير الحياة على الرد ( الطويل شوي )

وانا بعتذر كمان مرة لأني حطيت الموضوع ( اذا بقدر اشطبه كان شطبته )
واذا بدك بغير التوقيع

وانت يا اخت رواية مشكورة كمان

Rewayah
09-04-2002, 06:23 PM
قصدكِ "أخ" يا أخت Donadoni! ;-)

لأنني رجل! :)

... ... لا عادي! مو مشكلة! :)

الشحــــي
09-04-2002, 06:24 PM
أنت رجل والرجال قليل ":"

|*|The Ruler|*|
09-04-2002, 06:42 PM
hdi ]h ;gggggggggi

Donadoni
10-04-2002, 04:23 PM
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة Rewayah
قصدكِ "أخ" يا أخت Donadoni! ;-)

لأنني رجل! :)

... ... لا عادي! مو مشكلة! :)

وانا شب

مش بنت

:)