المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية اخبار امارة افغانستان الاسلامية ليوم السبت 16/1/1423هـ



waleed700
30-03-2002, 10:58 PM
أحد قادة المجاهدين الطالبان يعلن إستعداد 300 إستشهادي لشن هجمات على مواقع أمريكية صليبية في أفغانستان .
أكدت مصادر أفغانية أن المجاهدون الطالبان بصدد الإعداد لهجمات كبيرة ضد القوات الأمريكية في أفغانستان حيث يستعد 300 إستشهادي للقيام بمهمات تفجيرية على مواقع قوات التحالف الغربي الثابتة و المتحركة.
و أفاد موقع مجلة تايمز على الأنترنت نقلا عن المولوي محمود دين، أحد قادة المجاهدين الطالبان الذي يكون قد قام مؤخرا بجولة عبر بعض المقاطعات الأفغانية، أن حرب العصابات ستشهد تصعيدا خلال شهر مايو القادم. و قال دين حسب المصدر "لدينا حوالي 300 إستشهاديا مستعدين لشن هجمات على القواعد الأمريكية، و لديهم ثقة في الحصول على دعم القبائل البشتونية التي ترفض حكومة موالية للخارج في كابل" مضيفا أن "لا زلنا نتلقى الدعم من الأفغان و أن الأمريكان يستدرجون إلى حرب لا يمكنهم كسبها أبدا."
و أفاد المصدر كذلك أن محمود دين عاد للتو من مقاطعتي قندهار و هلمند حيث التقى ببعض قادة المجاهدين الطالبان، كما أن شقيقه الأكبر عبد الحق الوزير السابق في حكومة الإمارة الإسلامية زار هو الآخر أفغانستان مؤخرا حيث أمضى أسابيع عديدة في التخطيط لتجميع المقاتلين و بدء حرب العصابات.
و قال عضو آخر في المجاهدين الطالبان في أحد المخيمات على الحدود مع باكستان أن "المجاهدين في انتظار ذوبان الثلوج" و أنهم "مستعدون لتنفيذ الأوامر خلال وقت قصير و لديهم ما يكفيهم من السلاح و الذخيرة لمواصلة القتال لسنوات."
و لاحظ تقرير المجلة أن العمليات الأخيرة في قندهار و خوست حفزت مجاهدي طالبان الذين اعتبروا إنهاء الأمريكيين لعملية "أناكوندا" انتصارا لهم على اعتبار أن معظمهم انسحب في اتجاه باكستان حيث تنوي مجموعات إسلامية تصعيد تحديها لنظام مشرف من أجل تخفيف الضغط العسكري الباكستاني عن الشريط الحدودي مع أفغانستان و السماح بتحرك أكبر للمجاهدين العرب والطالبان .

من مواجهة المجاهدين الطالبان إلى بداية المواجهة الشعبية.. الأفغانيون في خوست يسقطون طائرة مروحية أمريكية ومقتل كل من على متنها من الجنود .
وسط إحباط نفسي كبير وانهيار للمعنويات وتخوف من توسع مناطق المواجهات تلقت القوات الأمريكية خلال الأيام الماضية ضربة جديدة موجعة في مدينة خوست وذلك بإسقاط طائرة هيلوكبتر ومقتل ستة جنود أمريكيين كانوا على متنها
إلا أن الأمر المهم في هذه الحادثة ليس سقوط الطائرة ولا مقتل هذا العدد الكبير من القوات فإن الإدارة الأمريكية - رغم تكتمها عن خسائرها الحقيقية - إلا أنها بدأت تأقلم نفسها وتهيئ الرأي العام عندها على تقبل مثل هذه الخسائر وأكثر منها مادامت في إطار نسبتها إلى قوات المجاهدين الطالبان وأنصارهم وهو ما يعطيها دفعات متوالية لإيجاد المبررات التي تبقيها محتلة لأرض أفغانستان وتمرير مخططها الخبيث لتحطيم الروح الإيمانية لدى الشعب الأفغاني المسلم ، فالأمر المهم والخطير بالنسبة للقوات الأمريكية أن هذه الضربة لم تتلقها من قِبل قوات المجاهدين التابعة رسمياً للإمارة وإنما جاء على أيدي مواطنين عاديين من عامة الشعب في مدينة خوست وهي سابقة لم تقع بهذا المستوى تقريباً حيث يعتبر هذا بداية تحول جديد لنوعية الحرب التي ستواجه بها القوات الأمريكية خلال الأيام القادمة ، الأمرُ الذي يؤكد فعلاً أن القوات الأمريكية تنساق شيئا فشيئاً وراء غرورها الذي سيقودها حتماً إلى المواجهة الموسعة والشاملة مع شعب قد اعتاد الحروب وألفها ونشأ أبناؤه بين لهيبها.
وحسب رواية شهود عيان كانوا في المنطقة التي وقعت فيها الحادثة فإن طائرة هيلوكبتر كانت تحلق على مستوى منخفض في إحدى ضواحي المدينة بحثاً عن المجاهدين فلما رآها بعض المواطنين في المنطقة ظنوا أنها جاءت لصب حممها على بيوتهم كما تفعل كل مرة ،وقتل من تستطيع قتله منهم فما كان منهم إلا أن أطلقوا عليها النار بقصد إسقاطها أو إبعادها فأصيبت إصابة مباشرة أدت إلى ترنحها ثم سقوطها بين الأودية وقتل ستة جنود كانوا على متنها.
وتأتي هذه الحادثة لتفضح وتدحض المزاعم الأمريكية التي تروج لها بإعلامها من أن الشعب الأفغاني يرحب بقواتها المحتلة على أرضه وأن هناك انسجاماً بين تطلعات الشعب الأفغاني ومتطلبات الإدارة الأمريكية ، وهذا التضجر والسخط الشعبي تجاه الاحتلال الصليبي لأفغانستان ليس منحصراً في المناطق الجنوبية أو الشرقية فحسب بل هو ما تواجهه القوات الأمريكية والدولية داخل كابل بل وفي المناطق الشمالية كمزار شريف وغيرها .

مأزق أمريكي بسبب حرب العصابات التي يقودها المجاهدون العرب والطالبان خلال الفترة القادمه مع تحسن الجو في أفغانستان .
أكدت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون " أن الفترة القادمة ستشهد مزيدا من حرب العصابات من جانب قوات المجاهدين العرب والطالبان بعد أن بدأ الجو في التحسن ، لاسيما في المناطق الجبلية التي ينطلق منها المجاهدون لشن هجمات على القوات الأمريكية وحلفائها من الصليبيين وعملائهم من الأفغان ، موضحة أن واشنطن تعد حاليا استراتيجية جديدة لمواجهة حرب العصابات في أفغانستان .
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن هناك معلومات مؤكدة تشير إلى أن قوات المجاهدين العرب والطالبان قد تمكنت من التجمع مرة أخرى في جبال شرقي أفغانستان القريبة من الشريط الحدودي المتاخم لباكستان .
وأوضحت الصحيفة أن المجاهدون العرب والطالبان يسعون لتقسيم قواتهم إلى مجموعات صغيرة ، الأمر الذي سيجعل مهمة القوات الأمريكية وحلفائها أكثر صعوبة من حيث تحديد معاقلهم بشكل دقيق وتنظيم هجمات استراتيجية مضادة .
ونقلت عن الضابط بالقوات الجوية الأمريكية جون دبليو روزا قوله إن تقسيم قوات المجاهدين إلى مجموعات صغيرة سيزيد من صعوبة مهام القوات الأمريكية وحلفائها لتعقب هذه المجموعات ، لاسيما أن ذلك الوضع يحتم وضع خطة واستراتيجية هجوم لكل مجموعة على حدة .وأكد روزا أن الحرب ستشهد تحولا جديدا ومخالفا عما بدأت به في مدن مزار الشريف وكابول .
جدير بالذكر أن أحد قادة المجاهدين الطالبان أعلن خلال لقاء مع قناة الجزيرة القطرية مؤخرا أن قوات المجاهدين الحركة ستشن حرب عصابات ضد القوات الأمريكية في أفغانستان، مشيرا إلى أن القادة الميدانيين للفصائل الأفغانية سينضمون تدريجيا إلى هذه الحرب لطرد القوات الأمريكية.
وأكد أن المجاهدون العرب والطالبان اعتقلوا نحو عشرين جنديا أمريكيا خلال عملية أناكوندا العسكرية الاخيرة في شرقي أفغانستان ، مما جعل القوات الأمريكية أن تنسحب من أرض المعركه خوفاً من المواجهة القاسية والتي كان يقود زمامها المجاهدون العرب والطالبان .

بعد الإعلان عن مناورات هندية أمريكية: قوات أمريكية تشارك الباكستانية مطاردة المجاهدين العرب داخل باكستان .
أعلنت الشرطة الباكستانية أمس، أنها اعتقلت 30 شخصا في حملة دهم شنتها في مناطق مختلفة من مدينة فيصل آباد جنوب العاصمة الباكستانية. وربطت السلطات الباكستانية بين الحملة والهجوم بقنابل يدوية على كنيسة في إسلام آباد الذي أوقع خمسة قتلى بينهم أميركيتان في 17 الشهر الجاري. وتبعد فيصل آباد 275 كلم إلى جنوب العاصمة.
وقالت الشرطة أن شخصا قتل وأصيب أربعة آخرون في تبادل لإطلاق النار وقع خلال هذه العملية التي استغرقت أربع ساعات. وقالت صحيفة الحياة أن القتيل عربي (سوري أو فلسطيني)، وان رفيقا له توفي لاحقا متأثرا بجروحه بعد نقله إلى المستشفى.
وقال قائد شرطة المدينة: "واجهنا مقاومة قوية حين اقتحمنا المخابئ الثمانية في أنحاء مختلفة". وأضاف ان شرطيا أصيب أيضا بجروح طفيفة في هذه العملية. وأوضح أن "عمليات الدهم هذه، مرتبطة بالهجوم على الكنيسة في إسلام آباد ".
وقال شهود عيان في فيصل آباد أن 40 من رجال الكوماندوس الأميركيين شاركوا في حملات الدهم التي نفذت الساعة الثالثة فجرا، الى جانب ما يزيد على 300 من رجال الكوماندوس الباكستانيين.
وقال الشهود إن الأميركيين لم يشاركوا في الاقتحامات مباشرة بل لعبوا دور مساندة وتوجيه في الحملة التي استهدفت مخابئ في ست مناطق مختلفة في المدينة المعروفة بأنها موقع مهم للمنسوجات.
ولم تسجل مواجهات خلال العملية، إلا خلال دهم منزل في ضاحية تعرف باسم فيصل تاون. وتبين أن المنزل كان محاطا بأسلاك مكهربة وبداخله ثلاثة سوريين وفلسطيني واحد. وأصيب عنصر من القوات الباكستانية بصدمة كهربائية لدى اقترابه من الأسلاك، مما نبه الموجودين في المنزل، فدار اشتباك بين الجانبين بالأسلحة النارية، وقتل أحدهم على الفور، فيما قتل الثاني في المستشفى متأثرا بجروحه، ولم تعرف خطورة إصابة العربيين الآخرين، كما لم تعرف هوية القتيلين على الفور. ومن بين المعتقلين الثلاثين ستة باكستانيين وعدد من الأفغان، إضافة الى عرب كثيرين بينهم مصريون وخليجيون. ونقلوا جميعا إلى لاهور للتحقيق معهم. وتوقعت مصادر مطلعة في المدينة شن مزيد من الحملات تطاول القرى المحيطة بفيصل آباد حيث يعتقد ان عددا كبيرا من المجاهدين العرب والطالبان يختبئون.
يذكر أنه أمس أعلن عن الاستعداد لمناورات بين القوات الهندية والأمريكية ويقول مراقبون أن هذه من جملة الضغوط الأمريكية على باكستان لإخضاعها وجعلها تنصاع للأوامر الأمريكية بعد رفض باكستان التوغل الأمريكي في أراضيها لتعقب المجاهدين العرب والطالبان .

صحيفة أمريكية: قنبلة أمريكية قتلت خطأ عشرات من أعضاء C.I.A خلال معارك قندهار .
كشفت صحيفة لوس أنجلس تايمز الأمريكية مؤخرا تفاصيل عسكرية جديدة غير معلنة عن مجريات عمليات القصف الأمريكي خلال الأشهر الأخيرة على أفغانستان. و قالت الصحيفة أن يوم 5 ديسمبر الماضي أطلقت مقاتلة أمريكية قنبلة موجهة بأشعة الليزر تزن 900 كلغ، لكن أخطأت هدفها و أصابت جنودا أمريكيين على الأرض و مقاتلين أفغان موالين لهم. و أعلن حينها أن الحصيلة الرسمية للقتلى ثلاثة أمريكيين ينتمون إلى "القبعات الخضر" و 25 أفغانيا كانوا يواجهون المجاهدين العرب والطالبان في منطقة شوالي كوت شمال قندهار. غير أن الحصيلة الحقيقية للقتلى أثقل بكثير من الحصيلة المعلنة خاصة من جانب الأمريكيين حسب المصدر مع أن العدد الحقيقي يبقى مجهولا بسبب تكتم البنتاغون.
و أشار المصدر اعتمادا على تحرياته الخاصة في المنطقة و نقلا عن شهادة مصادر أفغانية محلية إلى أن عدد قتلى "القصف الخطأ" تجاوز الـ80 و أن من بينهم عناصر من وكالة المخابرات الأمريكية - سي آي إي - لم يتم عدهم ضمن الحصيلة الرسمية للقتلى لأسباب مجهولة. و كان هؤلاء يرافقون رئيس الحكومة الأفغانية الإنتقالية حاليا حامد قرضاي الذي كان يحظى بحماية أمريكية مقربة و شبه سرية بالنظر إلى الدور الذي كلف به و المتمثل في تشكيل جيوب معارضة للإمارة الإسلامية والطالبان و تأليب القبائل البشتونية ضد أمير المؤمنين الملا محمد عمر، و ربما شكل ذلك الدافع الحقيقي وراء التكتم على قتلى سي آي إي.



[ الجهاد أون لاين - صواعق الحق ]