المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وكانت هذه حالته باالمستشفى ......



Zuluf
31-03-2002, 03:06 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعزائي القراء الكرام مساء الخير .
القصة هذي واقعيه وهي جداً مؤثرة لزميلنا الله يكون بعونه .
<><><><><><><><><><>
أحمد طفل صغير عايش مع اسرته وعندهم جيران مثل اهله روابهم وتداخلهم قوي جداً وحتى مشاويرهم وحدة مثل سفر او رحلت ترفيه ومن هاالقبيل .
كانت ام هند تقول : احمد انا بخطبه لبنتي هند ( طبعاً تمزح ) ،، وام احمد لما تتكلم عن هند تقول : مرة ولدي احمد ، وهم اطفال صغار مايدرون وش السالفة .
كبر احمد وهند ، واول ما دق قلب احمد دق لهند ، وهند دق قلبها لأحمد ، وصار كل واحد منهم صحفي لقاءات مع امّـه بعد الإجتماع كل واحد يسأل عن اللي دار بالإجتماع بطريقة دقيقة وغريبة وكلهم بس يبغون معرفت اخبار بعضهم ( والعجز ماجابن خبر ) .
المهم كبروا وكبرت احاسيسهم واحلامهم وهاموا في بعضهم ، احمد ماقدر يصبر لما صار عمره 18 سنة وقال لبوه : ابغى اتزوج هند .
قال ابوه : انت انتبه لدراستك وازوجك اللي تبي .
قال احمد : يمكن لو صبرت انا هم مايصبرون وتطير البنت مني ‍‍‍‍‍.
قال ابوه : خلاص اشغلتني احجزها لك .
قال احمد : مايكفي الحجز ملكني عليها .
المهم اقتنع ابوه بعد إصراره واتفق مع ابوهند ووافقوا وتملكوا ، وكل واحد منهم طاير من الفرحة وانواع التخطيط للمستقبل باالتلفون ، ولو هند ماكلت او ماشربت او مادرست او مانامت ،، يطيح فيها هواش وتحقيق وهي نفس الشي .
من ضمن قصصهم كانوا بيطلعون للبر صبح الخميس وكلهم مواصلين ماناموا من الفرحة ولما صارت الساعة 6 الصبح ويشتغلون إزعاج لهلهم استعداد لطلعة ، ولما صحوا وضبطوا عفشهم قال احمد لامه : ابي هند معي باالسيارة .
قالت امه : لاتفكر تاخذها لحالك .
قال : خلاص اخذ معي نورة ( اخته اللي كبر هند )
وافقت وقالت لأم هند اللي يبي احمد ، قالت ام هند : إذا نورة معه مايخالف .
ولما قالوا لهند رفضت مرة وقالت : تخيّلوا لا والله مااركب معه ، وحاولت امها تقنعها مافيه فايدة ، قالت ام هند لأحمد زوجتك عيّت تصرف معها ،، هو ماصدق آخر كلمتين ،، راح لها وقال : تحسبينه على كيفك مثل اول امشي ،، وسحبها مع يدها وهي حول تموت من الخجل وركبها معه باالقوة .
باالسيارة كان لهم مقطع كوميدي ،، كان يسالها ولا تجاوب ويهددها انه مايروح لهلهم اذا ماجاوبت وتضطر تجاوب ( بس من غير نفس ) .
قال : ليه تجاوبين من غير نفس ؟؟
قالت : خلعت يدي وفشلتني عند اهلك واهلي وتبغاني اكلمك من نفس بعد لك وجه والله انك بجيح .
قال : ايه انتي واشكالك ماتمشون الا كذا ، لازم تنطقون عشان تنفذون الأوامر .
قالت : انا ماودي افشلك قدامهم والا كان ......... واسكتت ‍
قال : كان ايش كملي .
قالت : خلها مالها داعي افشلك عند نورة ، ، وبعدين انا مقدرة ظروفك وعارفة انك ماتمشي بدوني ولا متر ، ولا تصبر عني ابد ،، عشان كذا رحمتك وطاوعتك .
قال : مادريت عنك بس نورة قالت جبها معي باالقوة ،، وادري انك انت موصيّة نورة عشان تركبين جنب فارس احلامك اللي هو انا .
وكل واحد يبغى ينرفز الثاني .
نورة كانت تتابع الحوار وهي متقطعة من الضحك ،، وتقول نورة : ( هذا احسن حوار شفته بحياتي ) .
المهم احمد عصبي وسريع يتنرفز ، وطاح في هند اللي تموت بنرفزته ، وتقول : مايهمني حتى لو طقني اهم شي اشوفه متنرفز ‍.
<><><><><><><><>
تخرج احمد ونزلت وظيفته في اول رمضان ولا خلص رمضان الا وهو مقنع ابوه وابوهند بسرعة زواجه ،، لكن ابوهند قال خلها بعد الحج لأنها بتحج معنا هاالسنة ،، واتفقوا على كذا .
احمد مالقى فرصة من عمله حتى يحج معها ( والله النشبه ) كان عمله مضغوط ولافيه فرصة .
واول ماحركت هند للحج ،، هو رابط عند التلفزيون يقول : يمكن تظهر ، وكل ايام الحج ماظهرت له ،، وكانت ايام الحج على احمد وهند سنوات .
رجعوا الحجاج وهو مرابط عند بابهم على جمر وكل يوم يسمع عن العائلة الفلانية وصلت من الحج ، وهو دايخ ينتظر حبيبته ترجع ، اول مايصحي يطلّع راسه مع الشباك يشوف سيارتهم فيه ولا لا .
مرة من المرات شاف ابو هند عند الباب وبغى يطب من فوق ، نزل مسرع وراح يسلم عليه ويقول : وش اخباركم وش اخبار عيالك وش اخبار امرتي لاتكون اشغلتكم ..
ابوهند طالع احمد وعيونه تمشي دموع ،، انجن احمد ، وقال : وش فيك عسى ماشر ؟؟
قال ابوهند بصريح العبارة وبدون مقدمات : هند ماتت يااحمد ،، هند ماتت ،، هند ماتت يااحمد ،، هند ماتت ،، بصوت عالي باكي متحسر .
احمد مباشرة يسقط على الارض بغيبوبة استمرت معه شهر كامل ،، ونام في المستشفى ستة شهور ، وكان مستعد يشتري موته بفلوس ،، يقول : لايمكن اتخيّـل نفسي بدونك ياهند ، لايمكن اعيش دونك ياهند ، وانتي قلتيها بااللسانك لايمكن تعيش من دوني قدام نورة باالسيارة واحنا طالعين للبر ، ارجعي انا اعترف لك انك انتي اكسجيني ، ارجوك ارجعي ياهند .
وكانت هذه حالته باالمستشفى ،، وابوه كل يوم جايب له شيخ يقرا عليه ويذكره باالإيمان باالقضاء والقدر وانه لازم يتحمل الواقع حتى يكون مؤمن ،، حتى هداه الله وآمن بما حدث وصارت حالته تمشي للأحسن ،، حتى تخلص من نوباته السابقة ومهاتراته ،، لكن الى الآن لما يسمع اسمها او يشوف احد من عائلتها او يجي تاريخ يوم زواجهم اللي حدده معها على التلفون يبكي ،، وحلف على نفسه مايتزوج بعدها ابد .
لكن الآن هو موجود بصحة وعافية ،، ولو تشوفونه لايمكن تصدقون انه هذا صاحب هاالقصة ،، لأنه مرح وخفيف ظل ، لكنه شوي انطوائي .

محروم
31-03-2002, 06:21 AM
الاخ او الاخت Zuluf كلمة الشكر والثناء لك قليله جداااا فيك واللسان يعجز عن الكلام لك او التعبير عن الذى فى قلبه على العموم واقسم بالله العضيم ان كل ماقلته فى هذا الموضوع صحيح وحصل لقريب لى انا شخصيا من الممكن ان تكون القصه مكرره فى منطقه او بلد آخر لكن نفس المضمون ونفس الجوهر
لكن ما اقول للا يارب يعطيك الصحه والعافيه اخوك الفقير الذليل الى الله محروم

سبحان الله

مهند الريس
31-03-2002, 06:22 AM
مسكين يقطع القلب

صدى الاحزان
31-03-2002, 08:23 AM
والله القصه تحزن........................ :" :" :" :" :" :"