اميرة الكرام
31-03-2002, 02:39 PM
مصدر قوله ( فر يفر ) يقال فر يفر فراراً أي هرب
وإصطلاحاً : ما ذكره أهل التفسير عند قوله تعلى { ففروا إلى الله إني لكم منه نزير مبين }
قال الطبري : اهربوا أيها الناس من عقاب الله إلى رحمته بالإيمان به ، واتباع أوامره ، والعمل بطاعته .
قال ابن القيم رحمه الله : من منازل إياك نعبد وإياك نستعين : منـزلة الفرار .وحقيقة الفرار الهرب من شيء إلى شيء وهو نوعان : فرار السعداء ، وفرار الأشقياء ، ففراء السعداء الفرار إلى الله عز وجل ، وفرار الأشقياء الفرار منه لا إليه . وأما الفرار منه إليه ففراء أوليائه .
قال صاحب المنازل : هو الهرب من من لم يكن إلى من لم يزل ، وهو على ثلاثة درجات، فرار العامة من الجهل إلى العلم عقداً وسعياً ، ومن الكسل إلى التشمير جداً وعزماً ، ومن الضيق إلى السعة ، ثقة ورجاءً .
الآيات الواردة في ذلك : { ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين } .
وأما الأحاديث الواردة في الفرار :
فعن البراء بن عازب رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إذا أخذت مضجعك ، فتوضأ وضوئك للصلاة ، ثم اضطجع على شقك الأيمن ثم قل : ( اللهم إني أسلمت وجهي إليك ، وفوضت أمري إليك ، وألجأت ظهري إليك ، رغبة ورهبة إليك ، لا ملجأ ولا منجي منك إلا إليك ، آمنت بكتابك الذي أنزلت ، وبنبيك الذي أرسلت ، واجعلهن من آخر كلامي ) فإن مت من ليلتك مت وأنت على الفطرة . قال فرددتهن لأستذكرهن فقلت آمنت برسولك الذي أرسلت قال قل : آمنت بنبيك الذي أرسلت . الصحيحين .
ومن الآثار في ذلك :
قال القرطبي في معنى هذه الآية الكريمة : قل لهم يا محمد أي لقومك ( ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين ) أي فروا من معاصيه إلى طاعته .
وعن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله في هذه الآية : ففروا إلى الله بالتوبة من ذنوبكم .
وقال الشوكاني : فروا إلى الله بالتوبة من ذنوبكم عن الكفر والمعاصي .
من فوائد الفرار إلى الله :
1- رضوان الله سبحانه وتعالى بالفوز بالجنة والنجاة من النار .
2- ترك المعاصي والبعد عن الشبهات .
3- طهارة القلوب وصفاء النفس .
4- حب الناس والعطف عليهم .
5- يشعر بالسعادة والفرح الدائم .
6- البعد عن الدنيا وعدم الانشغال بمباهجها ومآثرها .
وإصطلاحاً : ما ذكره أهل التفسير عند قوله تعلى { ففروا إلى الله إني لكم منه نزير مبين }
قال الطبري : اهربوا أيها الناس من عقاب الله إلى رحمته بالإيمان به ، واتباع أوامره ، والعمل بطاعته .
قال ابن القيم رحمه الله : من منازل إياك نعبد وإياك نستعين : منـزلة الفرار .وحقيقة الفرار الهرب من شيء إلى شيء وهو نوعان : فرار السعداء ، وفرار الأشقياء ، ففراء السعداء الفرار إلى الله عز وجل ، وفرار الأشقياء الفرار منه لا إليه . وأما الفرار منه إليه ففراء أوليائه .
قال صاحب المنازل : هو الهرب من من لم يكن إلى من لم يزل ، وهو على ثلاثة درجات، فرار العامة من الجهل إلى العلم عقداً وسعياً ، ومن الكسل إلى التشمير جداً وعزماً ، ومن الضيق إلى السعة ، ثقة ورجاءً .
الآيات الواردة في ذلك : { ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين } .
وأما الأحاديث الواردة في الفرار :
فعن البراء بن عازب رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إذا أخذت مضجعك ، فتوضأ وضوئك للصلاة ، ثم اضطجع على شقك الأيمن ثم قل : ( اللهم إني أسلمت وجهي إليك ، وفوضت أمري إليك ، وألجأت ظهري إليك ، رغبة ورهبة إليك ، لا ملجأ ولا منجي منك إلا إليك ، آمنت بكتابك الذي أنزلت ، وبنبيك الذي أرسلت ، واجعلهن من آخر كلامي ) فإن مت من ليلتك مت وأنت على الفطرة . قال فرددتهن لأستذكرهن فقلت آمنت برسولك الذي أرسلت قال قل : آمنت بنبيك الذي أرسلت . الصحيحين .
ومن الآثار في ذلك :
قال القرطبي في معنى هذه الآية الكريمة : قل لهم يا محمد أي لقومك ( ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين ) أي فروا من معاصيه إلى طاعته .
وعن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله في هذه الآية : ففروا إلى الله بالتوبة من ذنوبكم .
وقال الشوكاني : فروا إلى الله بالتوبة من ذنوبكم عن الكفر والمعاصي .
من فوائد الفرار إلى الله :
1- رضوان الله سبحانه وتعالى بالفوز بالجنة والنجاة من النار .
2- ترك المعاصي والبعد عن الشبهات .
3- طهارة القلوب وصفاء النفس .
4- حب الناس والعطف عليهم .
5- يشعر بالسعادة والفرح الدائم .
6- البعد عن الدنيا وعدم الانشغال بمباهجها ومآثرها .