Zuluf
31-03-2002, 09:44 PM
بدا له أنها لن تفهمه هذه المرة أيضا..
تذكر موعده الذي عليه القيام به في تمام الثالثة ، أي بعد أقل من ربع ساعة من الآن ، أيقن أن عليه الانصراف بسرعة .
كيف يحاول أن يقنعها بالعدول عن موقفها الذي يجبره على البقاء .. كيف يفعل ذلك بسرعة ليلحق بموعده ؟
تمنى أن يقول لها الكثير، ولكنها بكل تأكيد لن تفهم ككل المرات السابقة حين تضعه الظروف في موقف مشابه ..فكر أن يقول لها بأنه مضطر للخروج بسرعة وأن عملا هاما لابد ينتظره وأنه .. اكتشف أن كل هذا لن يجدي معها فهو يعرفها تماما لن يقنعها مثل هذا الكلام ولن تلتفت له فهي لن تفهمه من الأساس .. وككل المرات لا بد أنها ستنفذ ما برأسها هي .. وهي فقط ..
أخذ يدور حولها وهو يفكر كيف يمكن له إقناع تلك المتمردة بتركه يرحل ..
فكر أن يغريها بشيء ما تحبه فتنسى أمر خروجه وتعدل من موقفها مما يتيح له الانصراف .. تذكر أنه حاول في المرة السابقة لكنها كانت أكثر ذكاء منه ولم تعطه فرصته فهي دائما تأخذ ما تريد ولا يتذكر أنها قد تنازلت يوما أو أعطت شيئا دون إرادة منها ..
ما الحل إذا ؟
لن ينفع اللين إذا ليعمد إلى الشدة .. قالها وهو يتحسس يده وتلك الندبة التي خلفتها آخر مشاجرة بينهما ولعله يتذكر قليلا فيجد بأن سبب الشجار كان سببا مماثلا .. لن يستفيد شيئا من تذكر السبب فالندبة مازالت تؤلمه وهو لا يرغب في أن يجئ لها بندبه مجاوره ..
تنهد في يأس وفكر بأن موعده ليس بهذه الأهمية و أنه يستطيع الانتظار ..
نظر إليها نظره تحمل شيئا من الحقد خاصة وعقارب ساعته قد تجاوزت الثالثة بأربعة دقائق .. أخذ يتأملها وهي تجلس أمامه بعينيها البراقتين وهدوئها الذي لا ينبئ أبدا عما يمكن أن يصدر عنها من فوضى إن هو أغضبها .. ربما شعر بأنها تبتسم في ظفر حين أجبرته على المكوث .. نفض الفكرة عن رأسه فهو يعلم أنها لم تكن تتعمد ذلك ..
وأخيرا.. تثاءبت .. وبدأت تتحرك عن مكانها الذي كانت غافية فيه على ما يبدوا ..
لم يضيع الفرصة .. فما كادت تبتعد .. حتى سحب سترته من على الكرسي بسرعة وهرول راكضا إلى الخارج وهو يعتب على نفسه عاطفتها التي تجعله يأوي في منزله قطه لا يحلو لها النوم إلا فوق سترته التي أعدها للخروج ..
;-) ;-) :0) :6
تذكر موعده الذي عليه القيام به في تمام الثالثة ، أي بعد أقل من ربع ساعة من الآن ، أيقن أن عليه الانصراف بسرعة .
كيف يحاول أن يقنعها بالعدول عن موقفها الذي يجبره على البقاء .. كيف يفعل ذلك بسرعة ليلحق بموعده ؟
تمنى أن يقول لها الكثير، ولكنها بكل تأكيد لن تفهم ككل المرات السابقة حين تضعه الظروف في موقف مشابه ..فكر أن يقول لها بأنه مضطر للخروج بسرعة وأن عملا هاما لابد ينتظره وأنه .. اكتشف أن كل هذا لن يجدي معها فهو يعرفها تماما لن يقنعها مثل هذا الكلام ولن تلتفت له فهي لن تفهمه من الأساس .. وككل المرات لا بد أنها ستنفذ ما برأسها هي .. وهي فقط ..
أخذ يدور حولها وهو يفكر كيف يمكن له إقناع تلك المتمردة بتركه يرحل ..
فكر أن يغريها بشيء ما تحبه فتنسى أمر خروجه وتعدل من موقفها مما يتيح له الانصراف .. تذكر أنه حاول في المرة السابقة لكنها كانت أكثر ذكاء منه ولم تعطه فرصته فهي دائما تأخذ ما تريد ولا يتذكر أنها قد تنازلت يوما أو أعطت شيئا دون إرادة منها ..
ما الحل إذا ؟
لن ينفع اللين إذا ليعمد إلى الشدة .. قالها وهو يتحسس يده وتلك الندبة التي خلفتها آخر مشاجرة بينهما ولعله يتذكر قليلا فيجد بأن سبب الشجار كان سببا مماثلا .. لن يستفيد شيئا من تذكر السبب فالندبة مازالت تؤلمه وهو لا يرغب في أن يجئ لها بندبه مجاوره ..
تنهد في يأس وفكر بأن موعده ليس بهذه الأهمية و أنه يستطيع الانتظار ..
نظر إليها نظره تحمل شيئا من الحقد خاصة وعقارب ساعته قد تجاوزت الثالثة بأربعة دقائق .. أخذ يتأملها وهي تجلس أمامه بعينيها البراقتين وهدوئها الذي لا ينبئ أبدا عما يمكن أن يصدر عنها من فوضى إن هو أغضبها .. ربما شعر بأنها تبتسم في ظفر حين أجبرته على المكوث .. نفض الفكرة عن رأسه فهو يعلم أنها لم تكن تتعمد ذلك ..
وأخيرا.. تثاءبت .. وبدأت تتحرك عن مكانها الذي كانت غافية فيه على ما يبدوا ..
لم يضيع الفرصة .. فما كادت تبتعد .. حتى سحب سترته من على الكرسي بسرعة وهرول راكضا إلى الخارج وهو يعتب على نفسه عاطفتها التي تجعله يأوي في منزله قطه لا يحلو لها النوم إلا فوق سترته التي أعدها للخروج ..
;-) ;-) :0) :6