SMM®
01-04-2002, 02:48 PM
ألفاروميو بريرا
بعد إلغاء معرض تورينو الإيطالي لعدم وجود عدد كاف من الشركات المشاركة والراعية، أصبح معرض جنيف وجهة شركات التصميم الإيطالية الشهيرة للكشف عن نماذجها الصارخة. والطراز النموذجي «بريرا» الذي كشفت عنه إيتال ديزاين ما هو إلا تصوير لما يمكن أن تختار تقديمه ألفاروميو مستقبلا إذا أرادت أن تلحق بأودي وفولفو وفولكس واجن لتقديم سيارات أكثر رياضية وفخامة.
وجانب الإغراء في بريرا لا ينحصر في تصميمها الرياضي الصاعق فحسب، بل في مكوناتها الميكانيكية وأهمها محرك V8 من صنع فيراري، وهو تجهيز يجعلها تتبع نماذج مشابهة مثل مونتريال 1967، والطراز SZ للعام 1990، وسبارو إيسيما للعام 1996.. وكلها سيارات تم تجهيزها بمحركات أمامية عالية الأداء والسرعة.
والمنطق من وراء بريرا لا يختلف عن منطق تقديم فولكس واجن للسيارة الفائقة الفخامة «فايتون».. وهو خلق أيقونات فريدة لكل ماركة لتحريك الإنطباع المأخوذة عنها إلى مستويات أعلى وقريبة جدا من الانطباعات المأخوذة عن سيارات BMW لتحصين مكانة سيارات ألفاروميو الأخرى وتشمل الرياضية GTV والصالون المتوسطة 166، والسياحية المدمجة 156 والهاتشباك الرياضية 147.
ومن فيراري 360 مودينا تأخذ بريرا قوتها الرياضية الخارقة، فهي تعتمد على نفس المحرك V8 الذي يمكن أن يجعلها منافس لبورشة 911 في الأداء والسعر. وباعتماد هذا المحرك، تعزز بريرا موقعها في الأسواق لو قررت ألفاروميو إنتاجها.. وهو نمط مشابه سبق وأن جربته ونجحت فيه سيارات مثل فيات دينو لفترة الستينات، ولانسيا ستراتوس لفترة السبعينات، ولانسيا ثيما في الثمانينات.
إنها سيارة وسيمة وخلابة.. لكن الكوبيه بريرا 2+2 ليست تصميما مبتكرا كما هو معهود من إيتال ديزاين، فهي تلتقط ملامح التصميم الأساسية لسيارات ألفاروميو وتشدها قليلا نحو الخلف لخلق تأثير رياضي رشيق ونشيط.
وفي الداخل تقتبس السيارة مبدأ iDrive الجديد من BMW والذي يجمع معظم منظومات التحكم الرئيسية في أداة تحكم رئيسية واحدة يسهل التعامل معها، وتطلق إيتال ديزاين على نظامها الإسم «eyeDrive». وتطبيق مثل هذا المفهوم المتطور يحد من تشتت نظر السائق ويمنحه تركيزا أفضل على الطريق، كما يمنح المصممين حرية أفضل في تصميم اللوحة الأمامية لإعطاء ملامح جمالية وعملية أكثر.
وتصنع بريرا على قاعدة عجلات طولها 2595 مم، ويبلغ طول جسمها 4388، وعرضه 1894 وارتفاعه 1289 مم. وهي مجهزة بهيكل رياضي عالي الصلابة والأداء يشمل أنظمة تعليق نشطة، ومحرك V8 تزيد سعته عن 4.0 لتر يوفر 400 حصان من القوة عند 7000 د.د.
ويتم نقل القوة إلى نظام دفع رباعي ذكي من خلال ناقل حركة رياضي تتابعي يتألف من 6 سرعات أمامية. وتعتمد بريرا على نظام «باكس» المتطور من ميشلان في إطاراتها.
ومع احتمال انقسام ألفاروميو عن مجموعة فيات، تصبح فرصة إنتاج بريرا ممكنة، فمجموعة فيات قد ترفض فكرة السيارة لأنها تدخل في نفس مجال مازيراتي التي تملكها المجموعة، لكن إذا انفصلت ألفاروميو يزول هذا السبب، بل وتصبح بريرا مطلبا مهما لرفع مستويات الإنطباع المأخوذة عن الماركة وتمكينها من التنافس بقوة مع منافسيها.
حتى وإن ظلت ألفاروميو ضمن مجموعة فيات، وحتى لو كان لدى المجموعة سيارة مشابهة مع ماركة مثل مازيراتي، فإن إنتاج سيارة مثل بريرا هو مطلب مهم لتعزيز موقع ألفاروميو ومكانتها التاريخية الشهيرة للحاق بركب المنافسة الذي أخذ اتجاهات مشابهة وحقق النجاح.
وقد أكدت إيتال ديزاين جاهزية بريرا للإنتاج، وأنها وضعت في اعتبارها منذ بدء عمليات التصميم أن يكون كل شيء عملي ووفق المتوقع من سيارة يمكن وضعها قيد الإنتاج في أسرع وقت ممكن. ويبدو أن جورجيتو جوجارو مالك شركة إيتال ديزاين وأحد أشهر المصممين في العالم يراهن على إنتاج السيارة.
بعد إلغاء معرض تورينو الإيطالي لعدم وجود عدد كاف من الشركات المشاركة والراعية، أصبح معرض جنيف وجهة شركات التصميم الإيطالية الشهيرة للكشف عن نماذجها الصارخة. والطراز النموذجي «بريرا» الذي كشفت عنه إيتال ديزاين ما هو إلا تصوير لما يمكن أن تختار تقديمه ألفاروميو مستقبلا إذا أرادت أن تلحق بأودي وفولفو وفولكس واجن لتقديم سيارات أكثر رياضية وفخامة.
وجانب الإغراء في بريرا لا ينحصر في تصميمها الرياضي الصاعق فحسب، بل في مكوناتها الميكانيكية وأهمها محرك V8 من صنع فيراري، وهو تجهيز يجعلها تتبع نماذج مشابهة مثل مونتريال 1967، والطراز SZ للعام 1990، وسبارو إيسيما للعام 1996.. وكلها سيارات تم تجهيزها بمحركات أمامية عالية الأداء والسرعة.
والمنطق من وراء بريرا لا يختلف عن منطق تقديم فولكس واجن للسيارة الفائقة الفخامة «فايتون».. وهو خلق أيقونات فريدة لكل ماركة لتحريك الإنطباع المأخوذة عنها إلى مستويات أعلى وقريبة جدا من الانطباعات المأخوذة عن سيارات BMW لتحصين مكانة سيارات ألفاروميو الأخرى وتشمل الرياضية GTV والصالون المتوسطة 166، والسياحية المدمجة 156 والهاتشباك الرياضية 147.
ومن فيراري 360 مودينا تأخذ بريرا قوتها الرياضية الخارقة، فهي تعتمد على نفس المحرك V8 الذي يمكن أن يجعلها منافس لبورشة 911 في الأداء والسعر. وباعتماد هذا المحرك، تعزز بريرا موقعها في الأسواق لو قررت ألفاروميو إنتاجها.. وهو نمط مشابه سبق وأن جربته ونجحت فيه سيارات مثل فيات دينو لفترة الستينات، ولانسيا ستراتوس لفترة السبعينات، ولانسيا ثيما في الثمانينات.
إنها سيارة وسيمة وخلابة.. لكن الكوبيه بريرا 2+2 ليست تصميما مبتكرا كما هو معهود من إيتال ديزاين، فهي تلتقط ملامح التصميم الأساسية لسيارات ألفاروميو وتشدها قليلا نحو الخلف لخلق تأثير رياضي رشيق ونشيط.
وفي الداخل تقتبس السيارة مبدأ iDrive الجديد من BMW والذي يجمع معظم منظومات التحكم الرئيسية في أداة تحكم رئيسية واحدة يسهل التعامل معها، وتطلق إيتال ديزاين على نظامها الإسم «eyeDrive». وتطبيق مثل هذا المفهوم المتطور يحد من تشتت نظر السائق ويمنحه تركيزا أفضل على الطريق، كما يمنح المصممين حرية أفضل في تصميم اللوحة الأمامية لإعطاء ملامح جمالية وعملية أكثر.
وتصنع بريرا على قاعدة عجلات طولها 2595 مم، ويبلغ طول جسمها 4388، وعرضه 1894 وارتفاعه 1289 مم. وهي مجهزة بهيكل رياضي عالي الصلابة والأداء يشمل أنظمة تعليق نشطة، ومحرك V8 تزيد سعته عن 4.0 لتر يوفر 400 حصان من القوة عند 7000 د.د.
ويتم نقل القوة إلى نظام دفع رباعي ذكي من خلال ناقل حركة رياضي تتابعي يتألف من 6 سرعات أمامية. وتعتمد بريرا على نظام «باكس» المتطور من ميشلان في إطاراتها.
ومع احتمال انقسام ألفاروميو عن مجموعة فيات، تصبح فرصة إنتاج بريرا ممكنة، فمجموعة فيات قد ترفض فكرة السيارة لأنها تدخل في نفس مجال مازيراتي التي تملكها المجموعة، لكن إذا انفصلت ألفاروميو يزول هذا السبب، بل وتصبح بريرا مطلبا مهما لرفع مستويات الإنطباع المأخوذة عن الماركة وتمكينها من التنافس بقوة مع منافسيها.
حتى وإن ظلت ألفاروميو ضمن مجموعة فيات، وحتى لو كان لدى المجموعة سيارة مشابهة مع ماركة مثل مازيراتي، فإن إنتاج سيارة مثل بريرا هو مطلب مهم لتعزيز موقع ألفاروميو ومكانتها التاريخية الشهيرة للحاق بركب المنافسة الذي أخذ اتجاهات مشابهة وحقق النجاح.
وقد أكدت إيتال ديزاين جاهزية بريرا للإنتاج، وأنها وضعت في اعتبارها منذ بدء عمليات التصميم أن يكون كل شيء عملي ووفق المتوقع من سيارة يمكن وضعها قيد الإنتاج في أسرع وقت ممكن. ويبدو أن جورجيتو جوجارو مالك شركة إيتال ديزاين وأحد أشهر المصممين في العالم يراهن على إنتاج السيارة.