امريءالقيس
01-04-2002, 04:43 PM
أين ذهب حلف الفضول
قبل اكثر من 1500 سنه تقريبا كانت هناك أحلاف ومعاهدات قبليه تم توقيعها بين القبائل العربيه في الجزيرة العربية .. وكان هناك حلف مميز بينهم يسمى بحلف الفضول .
وهو إضافة الى كونه حلف رسمي معترف به على مستوى القبائل كافة مزود بالقوة العسكرية وبأستطاعت أي شخص عربي ينتمي للجزيرة ان يصرخ بوسط السوق ويطلب بحلف الفضول .. وما أن يعلن نداء الحلف تقوم المجموعة العسكرية القريبة والمكلفة في هذه المنطقة بتلبية المنادي ويهب الجميع لنصرته !
يقوم هذا الحلف مع الضعيف المظلوم وأخذ حقه من الظالم القوي وذلك بعد الجلوس والنقاشات وبحث السبل الممكنة لحل القضية وبشكل سريع مع شيوخ قبايل القوم .. ومع الجانبين وبت النتيجة وعلى المعتدي أن يطيع الاوامر والقرارات وألا نال لجزاء الفوري هو وقبيلته .
الاحكام تصدر بصرف النظر عن من هو ومن أية قبيلة .
وقد اتفقت عليه جميع القبايل العربية واقرته بكامل بنوده .
جاء الإسلام وبداء هذا الحلف بالاختفاء تحت الصراعات القبلية والعصبيه الجاهلية مما جعله يتداعى وينهار.
ما عنيته في بداية حديثي لماذا لا يقوم الحلف مرة أخرى.
ما المانع لقيام مثل هذا الحلف .. ويكون للإسلاميين فقط .
ولدينا ألان اكثر من حلف ولكنها اغلبها غربية ( الناتو)والذي يضم اكثر الدول الاوربيه الاستعمارية وحلف من نوع آخر يسمى بحلف ( الفيتو ) ويستفيد منه خمس دول غربية استعمارية .
ونحن حلف واحد وكان قبل الآلام وتداعى بعده .
لماذا.؟
أبين الأنفة العربية ؟
وأين النصرة ؟
وأين المعتصم منا وأين نحن منه ؟
الجامعة العربية اوجدت لهذا الغرض ولكنها للاسف تكلف الامة ( ماليا ) ولا تساعدها .
وهي تعتبر ألان حلف ولكنه بطبيعة الحال سلطة تنفيذيه وقراراتها السياسية بدون تنفيذ .
ان ما تحتاجه الجامعة الى قوة عسكرية يقوم بتجهيزم من كامل الدول الاسلاميه وباقي الدول العربيه علينا حمايتها كما كانوا اجدادنا الاولون يعملون قبل الاف السنين .
يجان تلتقي الامة مجددا حتى لا نصبح خارج الخريطة السياسية ونبقى في عزلة من العالم وبعيدون عن الواقع المظلم الذي يدار لهدم امتنا الاسلاميه من ورى قادتنا الذين اصابهم الوهن والخوف القادم من الموت القادم من الغرب .
ان حلف الجامعه العربيه ان لم يصبح كذلك فلا مبرر له ولا من وجوده المكلف دون فائدة .
ان هذا ما يضعفنا شيئا فشيئا وهذا الحلف ( الجامعة ) يجعله حلف استجداء وتمني .. وهذا ما لا يمكن أن نقبله كشعوب عربيه .
نحن للأسف مهمشين سياسيا ولا نعلم لمدا إمكانياتنا وامكانيات حكامنا حتى نقف عندها وان لا نحاول أن نقوم بإحراجهم مجددا .
قبل اكثر من 1500 سنه تقريبا كانت هناك أحلاف ومعاهدات قبليه تم توقيعها بين القبائل العربيه في الجزيرة العربية .. وكان هناك حلف مميز بينهم يسمى بحلف الفضول .
وهو إضافة الى كونه حلف رسمي معترف به على مستوى القبائل كافة مزود بالقوة العسكرية وبأستطاعت أي شخص عربي ينتمي للجزيرة ان يصرخ بوسط السوق ويطلب بحلف الفضول .. وما أن يعلن نداء الحلف تقوم المجموعة العسكرية القريبة والمكلفة في هذه المنطقة بتلبية المنادي ويهب الجميع لنصرته !
يقوم هذا الحلف مع الضعيف المظلوم وأخذ حقه من الظالم القوي وذلك بعد الجلوس والنقاشات وبحث السبل الممكنة لحل القضية وبشكل سريع مع شيوخ قبايل القوم .. ومع الجانبين وبت النتيجة وعلى المعتدي أن يطيع الاوامر والقرارات وألا نال لجزاء الفوري هو وقبيلته .
الاحكام تصدر بصرف النظر عن من هو ومن أية قبيلة .
وقد اتفقت عليه جميع القبايل العربية واقرته بكامل بنوده .
جاء الإسلام وبداء هذا الحلف بالاختفاء تحت الصراعات القبلية والعصبيه الجاهلية مما جعله يتداعى وينهار.
ما عنيته في بداية حديثي لماذا لا يقوم الحلف مرة أخرى.
ما المانع لقيام مثل هذا الحلف .. ويكون للإسلاميين فقط .
ولدينا ألان اكثر من حلف ولكنها اغلبها غربية ( الناتو)والذي يضم اكثر الدول الاوربيه الاستعمارية وحلف من نوع آخر يسمى بحلف ( الفيتو ) ويستفيد منه خمس دول غربية استعمارية .
ونحن حلف واحد وكان قبل الآلام وتداعى بعده .
لماذا.؟
أبين الأنفة العربية ؟
وأين النصرة ؟
وأين المعتصم منا وأين نحن منه ؟
الجامعة العربية اوجدت لهذا الغرض ولكنها للاسف تكلف الامة ( ماليا ) ولا تساعدها .
وهي تعتبر ألان حلف ولكنه بطبيعة الحال سلطة تنفيذيه وقراراتها السياسية بدون تنفيذ .
ان ما تحتاجه الجامعة الى قوة عسكرية يقوم بتجهيزم من كامل الدول الاسلاميه وباقي الدول العربيه علينا حمايتها كما كانوا اجدادنا الاولون يعملون قبل الاف السنين .
يجان تلتقي الامة مجددا حتى لا نصبح خارج الخريطة السياسية ونبقى في عزلة من العالم وبعيدون عن الواقع المظلم الذي يدار لهدم امتنا الاسلاميه من ورى قادتنا الذين اصابهم الوهن والخوف القادم من الموت القادم من الغرب .
ان حلف الجامعه العربيه ان لم يصبح كذلك فلا مبرر له ولا من وجوده المكلف دون فائدة .
ان هذا ما يضعفنا شيئا فشيئا وهذا الحلف ( الجامعة ) يجعله حلف استجداء وتمني .. وهذا ما لا يمكن أن نقبله كشعوب عربيه .
نحن للأسف مهمشين سياسيا ولا نعلم لمدا إمكانياتنا وامكانيات حكامنا حتى نقف عندها وان لا نحاول أن نقوم بإحراجهم مجددا .