(chico)
01-04-2002, 07:12 PM
كرايسلر , التي هي اليوم الجناح الاميركي في مجموعة دايملر كرايسلر الالمانية الاميركية العملاقة, إسم عريق في صناعة السيّارات واصل عبر العقود نجاحاته في تقديم سيارات ممتازة ومركبات مبتكرة متنوّعة الأحجام . لكن ما حدث في الآونة الأخيرة مع انهاء خدمات 36 ألف عامل هزّ العالم بأسره ، فقد ادى تراجع اداء كرايسلر في السوق الاميركية بالذات الى استغناء كرايسلر عن خدماتهم .وبالنتيجة هذه الأزمة ،تصور معظم متتبّعي أخبار دايملر-كرايسلر أنّ الشركة في حالة إنعدام الوزن ، وربما على شفيرالإفلاس . وإعتقد البعض الآخر إنّ الأمر مجرد مصاعب مؤقتة ناجمة عن الاندماج مع شركة أخرى , ولذا كان لا بدّ من تقليص عدد الموظّفين. .
ولكن بعد شيء من التمحيص تبين للمتابعينن ان جزءا كبيرا من متاعب كرايسلر ماليا, وتراجع قيمتها السوقية يعود إلى بيع الملياردير الأميركي كيرك كريكوريان, احد اكبر مالكي الاسهم, أكثر من نصف حصّته في الشّركة . وبعد أيام معدودة من نكسة كرايسلر رشحتت ثلاثة أسماء لشراء الصّانع الأميركي-الإلماني : فورد و جنرال موتورز وتويوتا ؛ وقيل أنّ الأفضليّة تصّب في الحانة الأخيرة .غير ان شيغيرو هاياكاوا النّاطق الرّسمي بإسم الصّانع الياباني :"أنّ تويوتا لم تخطّط اصلا لشراء الصّانع الأميركي الألماني" .
مع كل هذه الخلفية القصيرة, تبقى دايملر-كرايسلر رائدة في صناعة السيّارات الأكثر عشقا في العالم . لا سيّما مع سيّارتها الماضوية التصميم الأولى "بي.تي كروزر" - فالنّجاح الذي حصدته الشّركة الكبيرة في الآونة الأخيرة مع مركبتها الجديدة المتعددة الاستخدامات -المقتبس تصميمها من سيارات ماركات كرايسلر في اواخر الثلاثينات وعقد الاربعينات من القرن الماضي-, لم تشهد له السوق العالمية مثيلا.
بنيت الـ"بي.تي كروزر" (الرياضيّة المتعدّدة الإستخدامات Sport Utility Vehicle) ، على قاعدة هيكلية مشابهة لتلك التي اعتمدت لطراز "نيون" . أمّا بالنسبة الى ملامحها فتشبه خصوصا طراز "ايرفلو" الذي ادهش الاميركيين بثورية تصميمه وطرح في السوق تحت ماركتي كرايسلر و دي سوتو, وتخليدا له، قرّرت كرايسلر إنتاج 150 ألف سيّارة لهذه السّنة .
سيبرينغ تغزو قلوب الشباب
الا ان كرايسلر لم تكتف بفئة واحدة من السيارات تقدمها لجيل الشباب الطامح للتغيير والمتشوق لكل جديد, فاطلقت له سيارة نموذجيّة بنكهة رياضيّة – وإعتمدت في جديدتها "سيبرينغ-كوبيه" على إندفاع أمامي بالتعاون مع ميتسوبيشي موتورز –حليف دايملر كرايسلر الياباني.
وفي نفس الوقت ، قدمت النموذج "المكشوف"(convertible) الشبيه بطراز "سيروس" الذي يخلفه "سيبرينغ" فعليا في شريحة الحجم المتوسط. لكن ما لفت الإنتباه لدى تقديم النماذج الجديدة من "سيبرينغ" –التي تشمل ايضا سيارة صالون (سيدان) باربعة ابواب,: واجهة السيّارة الأماميّة, ولا سيما الشعرية, الخطوط الخارجية الجريئة التي اعطتها طابع الشراسة والتوثب. اما لجهة المحرك فقد امدت ميتسوبيشي الـ"سيبرينغ" بمحرّك ياباني مألوف مع طراز "غالانت" .
إنطلاقا من هنا تساءل البعض : كيف أمكن لشركة كبيرة مثل كرايسلر أن تتماشى مع شركة يابانية؟
الحقيقة ان المحركات اليابانية تتمتع بسمعة طيبة جدا في اميركا وهي بلا شك من افضل المحركات اعتمادية وموثوقية . ثم ان التعاون قديم بين كرايسلر وميتسوبيشي, يعود لأكثر من 30 سنة, وقد تجدد اخيرا عندما اشترت دايملر كرايسلر 34 % من ميتسوبيشي.
ومن جديد كرايسلر إنّها بصدد تقديم نموذجين من طراز دودج"ستراتوس" الموازي لـ"سيبرينغ" (لكنه ارخص ثمنا) الأول صالون (سيدان) والثاني كوبيه وجار تصنيع طرازي "ستراتوس" و"سيبرينغ" في مصنع ميتسوبيشي بولاية ايلينوي..
ملامح رياضية عصرية للجيل الجديد من الناقلات العائلية.
ومع استمرار نجاح كرايسلر في قطاع الناقلات العائلية "الميني-فان" ، فانها قدّمت "تاون اند كانتري" بملامح عصرية تتلاءم مع أذواق الجميع ، خاصّة وإنّها بنيت على قاعدة عجلات بطول 119 بوصة (وبطول إجمالي 200 بوصة) ، ممّا يعني إنّها لن تكون شبيهة بسابقاتها دودج "كارافان" وبليموث "فوياجر" –وتجدر الاشارة انه بعد قرار كرايسلر في مطلع العام الماضي الغاء ماركة بليموث حوّل اسم "فوياجر" الى ماركة كرايسلر- ستكون "فوياجر" على قاعدة عجلات بطول 113 بوصة ، في الوقت الذي يبلغ طولها الإجمالي 189 بوصة. .أمّا الملفت للنّظر في هذه الفئة إنّها توفّرت ببابين منزلقين ، الأمر الذي يؤمّن راحة كاملة للركاب لدى استقلالهم المركبة اوقد تميّزت "تاون أند كانتري" بالذات بأكياس هوائيّة أماميّة وجانبيّة ملائمة لراحة الراكب . لكن يبقى الأهم ، تزويد السيارة بمحرك سداسي الأسطوانات بحجم 3,5 ليتر يندفع بقوّة 230 حصانا .
جديد كرايسلر .
وبينما تتسارع جميع الشركات العالمية لإنتاج أفضل ما عندها من سيّارات جديدة . قرّرت كرايسلر تحسين تصاميم فئات "كونكورد" ، "دودج انتريبيد" ، "إل.اتش.إس" و "300 أم" بما إنها تأمل أن تغزو السوق العالمي مطلع العام 2003 .
"
مزيد من التشويق مع دايملر-كرايسلر .
لا يزال الصّانع الألماني-الأميركي يشوّقنا بأحوال الطرد التعسّفي لعدد كبير من موظّفيه . وأعلنت مجموعة دايملر-كرايسلر أنّ 19300 وظيفة في أميركا سيتمّ الإستغناء عنها على دفعتين (12000 في النّصف الأوّل من هذا العام و7300 في الأشهر اللاّحقة) ؛ علما أن المجموعة صرفت في وقت سابق الآلاف من العمّال .
واضاف ناطق بإسم المجموعة : أنّه سيطرد 4200 عامل مع حلول العام 2002 . وأوضحت "كرايسلر" أنّها تعتمد على خفض 20% من الموظّفين أي 26 ألف وظيفة ، على أن تلغى الوظائف المتبقّية بعد العام 2002 . وأكّدت كرايسلر في وقت لاحق ، أنّها تعتزم التّوصّل إلى خفض تكاليفها لدى مزوّديها بأكثر من 5% مع نهاية العام 2001 و15% مع نهاية العام 2003 .
http://www.ampa-mena.com/Archive_Chrysler_files/image001.jpg http://www.ampa-mena.com/Archive_Chrysler_files/image004.jpg
http://www.ampa-mena.com/Archive_Chrysler_files/image007.jpg
ولكن بعد شيء من التمحيص تبين للمتابعينن ان جزءا كبيرا من متاعب كرايسلر ماليا, وتراجع قيمتها السوقية يعود إلى بيع الملياردير الأميركي كيرك كريكوريان, احد اكبر مالكي الاسهم, أكثر من نصف حصّته في الشّركة . وبعد أيام معدودة من نكسة كرايسلر رشحتت ثلاثة أسماء لشراء الصّانع الأميركي-الإلماني : فورد و جنرال موتورز وتويوتا ؛ وقيل أنّ الأفضليّة تصّب في الحانة الأخيرة .غير ان شيغيرو هاياكاوا النّاطق الرّسمي بإسم الصّانع الياباني :"أنّ تويوتا لم تخطّط اصلا لشراء الصّانع الأميركي الألماني" .
مع كل هذه الخلفية القصيرة, تبقى دايملر-كرايسلر رائدة في صناعة السيّارات الأكثر عشقا في العالم . لا سيّما مع سيّارتها الماضوية التصميم الأولى "بي.تي كروزر" - فالنّجاح الذي حصدته الشّركة الكبيرة في الآونة الأخيرة مع مركبتها الجديدة المتعددة الاستخدامات -المقتبس تصميمها من سيارات ماركات كرايسلر في اواخر الثلاثينات وعقد الاربعينات من القرن الماضي-, لم تشهد له السوق العالمية مثيلا.
بنيت الـ"بي.تي كروزر" (الرياضيّة المتعدّدة الإستخدامات Sport Utility Vehicle) ، على قاعدة هيكلية مشابهة لتلك التي اعتمدت لطراز "نيون" . أمّا بالنسبة الى ملامحها فتشبه خصوصا طراز "ايرفلو" الذي ادهش الاميركيين بثورية تصميمه وطرح في السوق تحت ماركتي كرايسلر و دي سوتو, وتخليدا له، قرّرت كرايسلر إنتاج 150 ألف سيّارة لهذه السّنة .
سيبرينغ تغزو قلوب الشباب
الا ان كرايسلر لم تكتف بفئة واحدة من السيارات تقدمها لجيل الشباب الطامح للتغيير والمتشوق لكل جديد, فاطلقت له سيارة نموذجيّة بنكهة رياضيّة – وإعتمدت في جديدتها "سيبرينغ-كوبيه" على إندفاع أمامي بالتعاون مع ميتسوبيشي موتورز –حليف دايملر كرايسلر الياباني.
وفي نفس الوقت ، قدمت النموذج "المكشوف"(convertible) الشبيه بطراز "سيروس" الذي يخلفه "سيبرينغ" فعليا في شريحة الحجم المتوسط. لكن ما لفت الإنتباه لدى تقديم النماذج الجديدة من "سيبرينغ" –التي تشمل ايضا سيارة صالون (سيدان) باربعة ابواب,: واجهة السيّارة الأماميّة, ولا سيما الشعرية, الخطوط الخارجية الجريئة التي اعطتها طابع الشراسة والتوثب. اما لجهة المحرك فقد امدت ميتسوبيشي الـ"سيبرينغ" بمحرّك ياباني مألوف مع طراز "غالانت" .
إنطلاقا من هنا تساءل البعض : كيف أمكن لشركة كبيرة مثل كرايسلر أن تتماشى مع شركة يابانية؟
الحقيقة ان المحركات اليابانية تتمتع بسمعة طيبة جدا في اميركا وهي بلا شك من افضل المحركات اعتمادية وموثوقية . ثم ان التعاون قديم بين كرايسلر وميتسوبيشي, يعود لأكثر من 30 سنة, وقد تجدد اخيرا عندما اشترت دايملر كرايسلر 34 % من ميتسوبيشي.
ومن جديد كرايسلر إنّها بصدد تقديم نموذجين من طراز دودج"ستراتوس" الموازي لـ"سيبرينغ" (لكنه ارخص ثمنا) الأول صالون (سيدان) والثاني كوبيه وجار تصنيع طرازي "ستراتوس" و"سيبرينغ" في مصنع ميتسوبيشي بولاية ايلينوي..
ملامح رياضية عصرية للجيل الجديد من الناقلات العائلية.
ومع استمرار نجاح كرايسلر في قطاع الناقلات العائلية "الميني-فان" ، فانها قدّمت "تاون اند كانتري" بملامح عصرية تتلاءم مع أذواق الجميع ، خاصّة وإنّها بنيت على قاعدة عجلات بطول 119 بوصة (وبطول إجمالي 200 بوصة) ، ممّا يعني إنّها لن تكون شبيهة بسابقاتها دودج "كارافان" وبليموث "فوياجر" –وتجدر الاشارة انه بعد قرار كرايسلر في مطلع العام الماضي الغاء ماركة بليموث حوّل اسم "فوياجر" الى ماركة كرايسلر- ستكون "فوياجر" على قاعدة عجلات بطول 113 بوصة ، في الوقت الذي يبلغ طولها الإجمالي 189 بوصة. .أمّا الملفت للنّظر في هذه الفئة إنّها توفّرت ببابين منزلقين ، الأمر الذي يؤمّن راحة كاملة للركاب لدى استقلالهم المركبة اوقد تميّزت "تاون أند كانتري" بالذات بأكياس هوائيّة أماميّة وجانبيّة ملائمة لراحة الراكب . لكن يبقى الأهم ، تزويد السيارة بمحرك سداسي الأسطوانات بحجم 3,5 ليتر يندفع بقوّة 230 حصانا .
جديد كرايسلر .
وبينما تتسارع جميع الشركات العالمية لإنتاج أفضل ما عندها من سيّارات جديدة . قرّرت كرايسلر تحسين تصاميم فئات "كونكورد" ، "دودج انتريبيد" ، "إل.اتش.إس" و "300 أم" بما إنها تأمل أن تغزو السوق العالمي مطلع العام 2003 .
"
مزيد من التشويق مع دايملر-كرايسلر .
لا يزال الصّانع الألماني-الأميركي يشوّقنا بأحوال الطرد التعسّفي لعدد كبير من موظّفيه . وأعلنت مجموعة دايملر-كرايسلر أنّ 19300 وظيفة في أميركا سيتمّ الإستغناء عنها على دفعتين (12000 في النّصف الأوّل من هذا العام و7300 في الأشهر اللاّحقة) ؛ علما أن المجموعة صرفت في وقت سابق الآلاف من العمّال .
واضاف ناطق بإسم المجموعة : أنّه سيطرد 4200 عامل مع حلول العام 2002 . وأوضحت "كرايسلر" أنّها تعتمد على خفض 20% من الموظّفين أي 26 ألف وظيفة ، على أن تلغى الوظائف المتبقّية بعد العام 2002 . وأكّدت كرايسلر في وقت لاحق ، أنّها تعتزم التّوصّل إلى خفض تكاليفها لدى مزوّديها بأكثر من 5% مع نهاية العام 2001 و15% مع نهاية العام 2003 .
http://www.ampa-mena.com/Archive_Chrysler_files/image001.jpg http://www.ampa-mena.com/Archive_Chrysler_files/image004.jpg
http://www.ampa-mena.com/Archive_Chrysler_files/image007.jpg