المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية الامير عبدالله بن عبدالعزيز واحلام اليقظة(تساؤلات مثيرة)..؟



waleed70
02-04-2002, 11:35 PM
الأمير في أحلام اليقظة



نشرة الإصلاح العدد 308 بتاريخ 1 أبريل 2002

الحلقة الأخيرة

لم يكد مؤتمر القمة العربي يختتم بنتبني مبادرة الأمير عبد الله حتى حرك شارون دباباته وآلياته يقضي بها على السلطة الفلسطينية ويقتل الفلسطينيين ويدمر بيوتهم ومستشفياتهم ويحاصر عرفات شخصيا بشكل مهين. ترى ماذا كشفت لنا هذه الأحداث من حقائق وكم أزالت من أوهام من عقول الناس ونفوسهم؟ نظن -والله أعلم- أن هذه الأحداث وتداعياتها ستكون الفصل الأخير في فضح حقيقة حكامنا خاصة من وُصف منهم سابقا بالرجولة والمروؤة والعروبة والشهامة.



تكشف تدريجي للخيانة

كأنّ الله سبحانه أراد أن لا يمضي الزمن حتى ينكشف المخادع لشعبه بالكامل، وحتى يُنزع عنه آخر قناع تنكّر به. لقد كشف الأمير عبد الله نفسه قبل المبادرة وخلال المبادرة وبعد المبادرة. قبل المبادرة كان الأمير عبد الله وإخوانه ينفذون من خلال سياستهم الداخلية والأقليمية والعالمية المشروع الصهيوني الأمريكي، لكن ربما انطلت حيلة الخطابات العنترية والكلمات الرنانة على فئات كثيرة من الناس. خلال المبادرة بانت الحقيقة لثلة كبيرة، لكن بعض الذين درجوا على الحمق السياسي بحثوا عن معاذير يبررون فيها هذا التصرف الخياني عجزا منهم أن يتصوروا شخصا صدقوا مزاعم رجولته وعروبته وشهامته ينحدر في الخيانة إلى هذا المستوى. والآن يردّ شارون على الأمير عبد الله ويدوس على كرامته بقدميه ويغمس أنفه في التراب ومع ذلك لا يزال الأحمق يتغنى بمبادرته العظيمة يعيش أحلام اليقظه، فهل يا ترى بقي من يبرر له أو يدافع عنه؟



من أجل عرفات على الأقل!

لقد تعلمنا من التجربة أن إراقة كميات هائلة من الدم الفلسطيني والعبث بالمقدسات لم يحرك ولن يحرك ساكنا عند الأمير عبد الله ولا أمثاله من أخوانه. لكن أن يتعمد شارون ويهين ويزدري ويحتقر الأمير عبد الله بهذا الرد على مبادرته القميئة ويدمر مكتب صاحبه ورفيقه عرفات ويحاصره كأنه مجرم مطلوب ومع ذلك يستمر الأمير عبد الله يردد المبادرة ويعلن أنه لا زال متمسكا بها فهذا أمر يجعل المرء يعتقد أن شارون لم يخطيء في ازدراء هذه الأصناف من البشر. لقد بات لدينا من الطبيعي أن حكامنا قد استمرأوا واقع الحال في فلسطين، لكن ظننا أن هناك شيئا من بقايا مخلفات الكرامة وشيء من بصيص الرجولة التي تتحرك عند عبد الله بسبب أن المستهدف الآن هو رفيقه وصاحبه عرفات الذين يتعرض لما يتعرض له على عين عبد الله وإخوانه. لكن تفاجأنا بأن الأمير عبد الله يُسأل عن ذلك بعد كل هذه الأحداث فيعود مثل المريض النفساني يتحدث عن المبادرة وكيف أنها الحل الأفضل للأحوال في فلسطين.



طويل العمر وعد خير!

قام شارون بما قام به ثم تبعه بوش وأيده تأييدا مطلقا معتبرا العمل الذي يقوم به مبررا وموجها اللوم لعرفات ومحملا إياه المسؤولية. ثم يُسأل الأمير عبد الله عن دور أمريكا فيقول "كلمت بوش ووعدني خير"!! على طريقة أبناء بلدنا وهم يقدمون شكاواهم للأمير من خلال مدير المكتب فيقول مدير المكتب "طويل العمر وعد خير". لقد أصبح بوش هو ولي أمر عبد الله وصارت علاقة الأمير عبد الله مع بوش مثل علاقة الشعب السعودي مع الأمير عبد الله، فهو يقدم الطلب ويكون الرد "طويل العمر وعد خير". ومثل حكامنا بالضبط مع شعبهم يعدون خيرا بتعال وفوقية ويمضون فيما هم فيه من ظلم وأذى للناس، فإن بوش يعرف من يكون الأمير عبد الله فيعده خيرا بكبرياء وفوقية ويظهر بعد ذلك بساعات يصرح للإعلام أنه يؤيد ما يقوم به شارون وأنه يحمل عرفات المسؤولية. ويمضي الذل بالأمير عبد الله إلى أن لا يخجل من أنه يتأمل بوعد بوش بالخير مع أنه سمعه في الإعلام -بعد أن وعده بالخير- يؤيّد شارون ويقف معه ضد عرفات.



أين إلغاء رحلة أمريكا؟

طنطن المطبلون للأمير عبد الله أنه ألغى رحلته لأمريكا قبل عام تقريبا بسبب الأوضاع في فلسطين. حسنا، هل يعتقد هؤلاء أن الأوضاع في فلسطين كانت أسوأ من الآن أو هي الآن أسوأ؟ إذا فلماذا يوافق الأمير عبد الله على زيارة أمريكا الآن ولا تصدر منه ولا عبارة في الاعتراض على سياستها؟ هل يعتقد الأمير عبد الله -أو من يطبل له- أنه يستطيع أن يسوّق هذا الزعم مرة أخرى؟



لماذا خرجت من الدرج؟

زعم الأمير عبد الله في المرة الأولى التي تحدث بها عن المبادرة الخيانية أنه إنما تركها في الدرج ولم يظهرها ولم يعلن عنها بسبب سياسة شارون في استخدام القوة والقمع. حسنا، هل توقف شارون عن القمع منذ أن أعلن الأمير عبد الله ذلك؟ إذا فلماذا يمضي الأمير قدما بالمبادرة ويحشد لها هذا التأييد العربي؟ بل لماذا يستمر يتغنى بها ويروج لها حتى بعد الأحداث الأخيرة؟ فإذا كان الأمير عبد الله مهووسا بالمبادرة بطريقة المريض النفسي ولا يمكنه فهم كلامنا هذا، فهل يمكن لمن يطبلون له أن يسوّقوا زعمه بخصوص تركها في الدرج مرة أخرى؟



الشعب بقياداته مسؤول

إن كان الأمير عبد الله قد أعلن مشروعه الخياني فهو لم يزد على أن ترجم مشاعره الحقيقية المستورة سابقا بعد أن كان يخفيها ظانا أن عنده شعب سيستنكر هذا التصرف أو ذلك الموقف. وبعد أن أطلق البالون -كما قال هو- ورأى الغياب الكامل لأي اعتراض علني من الشعب، لم يكن ليمنعه شيء من التمادي في ذلك واستمرار التغني به رغم ما تفعل إسرائيل. إذا فالمشكلة ليست في الأمير عبد الله ولا في إخوانه بل هي في قوى الشعب العاجزة عن أن تعبر عن رفضها لمثل هذا الموقف. ومع الأسف الشديد لا يزال الشعب بكل قواه من طلبة علم ومثقفين ومصلحين جامدين بالكامل عن إصدار ولو اعتراض بسيط على هذا الموقف رغم تمادي الأمير عبد الله والصحافة السعودية المطبّلة له. ولقد حاولت الحركة رصد أسباب هذا الصمت العارم فلم تجد سببا مقنعا سوى التقصير الصريح عن القيام بواجب البيان، وهو تفسير يؤذن بعذاب بئيس والعياذ بالله. لكن الذي يؤكذ خطر تسليط مثل هذا العذاب هو تبلد الشعور عند معظم هذه الشرائح وغياب الحرقة والألم مما صدر عن شخص يمثل البلد والأمة وعدم وجود شعور بالخوف من تأخير هذا الواجب. وإننا في الحركة نخاطب العلماء وطلبة العلم والمصلحين والمثقفين مرة أخرى لنؤكد لهم قطعيا أن عذاب الله سيحل بالأمة إن لم تتصدى فئة لبراءة الذمة والقيام بالواجب في مسألة مصيرية مركزية مثل هذه. أما أؤلئك الذين قالوا إن الأمة ليست بحاجة لتوعية في قضية التطبيع لأن التطبيع لا يقبل به أحد فهؤلاء قد افتأتوا على الشرع وجعلوا كل أنواع البيان معطلة لأن الناس –حسب قاعدتهم- لا يحتاجون لتعلّم أسباب الكفر وأسباب الإيمان ولا وجوب الصلاة والصيام ولا أحكام الولاء والبراء لأنها كلها امور معلومة مشهورة لا تحتاج لتعليم.



الأمير يجاهد من أغادير

بلا خجل ولا حياء أعلنت وسائل الإعلام السعودية أن الأمير عبد الله سيتوجه للمغرب لقضاء إجازة هناك. ولا ندري إن كانت هذه الإجازة مرتبة سلفا لكن أيا كان الأمر فهذا دليل آخر يقدمه الأمير عبد الله على أن دماء الفسلطينيين وحرمة المقدسات بل وحتى كرامة صاحبه ورفيقه عرفات. يريد الأمير عبد الله أن يقول أن كل ذلك لا يعني شيئا عنده لأنه لا يريد أن يغير برنامجه في الاسترخاء في أغادير من أجل كم ألف قتيل فلسطينيني أو دبابة دكت قصر عرفات أو تضايقا من بساطيل اليهود وهي تدنس الحرم القدسي. نعم ليس هناك فرق بين بقاء الأمير في الرياض او جدة أو المغرب فهو في كل حال سيستمر يتغنى بمبادرته حتى بعد قتل عرفات، لكن الذي قصدناه أن تكون هناك مجاملات سياسية يؤجل فيها الأمير رحلته هناك.



تفسير آخر لسفرة المغرب

هناك نظرية أخرى في تفسير قضاء إجازة في المغرب لها علاقة برسالة الشيخ بن لادن الأخيرة التي نشرتها القدس العربي وأكدت مصادر مطلعة أنها حقيقية وموثقة. وعلمت الحركة أن المخابرات السعودية تمكنت من تأكيد صحة هذه الرسالة وفسرت محتواها بأنه إهدار دم الأمير عبد الله وإعطاء الضوء الآخر من قبل بن لادن لأتباعه باستهداف المتنفذين من آل سعود. وبناء على هذه المعلومات وقراءة المخابرات السعودية نصح الأمير عبد الله طلب بأن يبتعد قليلا عن المملكة حيث يكثر أتباع بن لادن إلى أن يجد الأمير حلا لهذه المشكلة. ولا يستعبد إن أحس الأمير عبد الله بالخطر حقيقي أن يتراجع تماما عن المبادرة فهم أحرص الناس على حياة.




نص البيان للشيخ اسامه بن لادن حفظه الله ونصره ومن معه ومن سار على سيره :الرحيم





[ مبادرة عبدالله ... والخيانة العظمى ]
بيان من الشيخ أسامه بن لادن الأخير حول المباردة الخبيثه والتي قدمها ولي عهد السعوديه
غرة محرم الحرام 1423هـ





الحمد لله القائل { يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين } والصلاة والسلام على إمام المجاهدين وقائد الغر المحجلين النبي الأمي الأمين وعلى آله وصحابته الذين حملوا الراية وذادوا عن حياض الإسلام وحمى المسلمين وبعد ،،،

قال تعالى { إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون }البقرة .

إلى أمة المليار .. أمة الجهاد .. أمة الشهادة والاستشهاد .. إلى الأمة التي جاءت لتكون خير أمةٍ أخرجت للناس .. إلى أمتنا الإسلامية :

ما أشبه الليلة بالبارحة ، وما أكثر العبر وأقل الاعتبار ، وكم تجرعنا كؤوس الذل ، وفارقَنَا الإباء حين تولى أمرنا الأذِلاء .

أمتنا المسلمة :

إن الذي ينظر بعين البصيرة ، ويعي لغة العقل ، ويَسْبِرُ غوائر الأحداث ليعلم علم اليقين أن الأمة قد أفاقت من غفوتها ، وعرفت طريقها بعد أن اتضحت لها ملامحه ، وبرزت لها علاماتُه وعلمت أنه إذا كان الحِلْمُ مفْسَدَةً كان العفو مَعْجَزة ، وأن الصبر حسنٌ إلا على ما أضر بالدين ، والأناةُ محمودةٌ إلا عند إمكان الفرصة ، فانتفضت انتفاضة الأقصى ونطق الحجر في أكف المجاهدين الأبرار الرجال والنساء الصغار والكبار فحاول اليهود الفرار عبثاً فلم يجدوا لهم ملجأً فأصبحوا مكشوفين من وراء الجدُر يواجهون أجساداً تتفجر تذيقهم الموت ، وتطاردهم بالرعب ، وتصيبهم بالزلزلة فصاروا كالحمر المستنفرة فرت من قسورة . ثم جاءت غزوة نيويورك تشعل ديار " هبل العصر " تدُكُ حصونه ، وتفضح كبرياءه ، وتُبطِلُ سحره ، وتُعَرِّي كل الرايات التي سارت وراءه وتعلِنُ بداية النهاية له بإذن الله .

إن هذه الأحداث العظيمة هي الجهاد المبارك الذي واصل مسيره نحو الهدف المنشود والخبر الموعود وجاء ليفضح تلك المقولة الهزيلة والحجة المدحوضة : [ ماذا عسانا أن نفعل ، ليس بأيدينا شيء !!، الأمرُ ليس لنا !! ] فهذه المقولة لم يعد لها مكان ولا يتسع لها قلب ولا يرضاها ضمير حي ، في ظل الأحداث الدامية التي تتعرضُ لها أُمتَنا فالكل مطالَبٌ اليوم بالجهاد والعمل الجاد وعلى القيادات الشعبية بجميع شرائحها أن تتحرك لوقف هذا النزيف الهادر ، وفضح تلك الخيانات المكشوفة ، ومن لم يستطع الحركة من هذه القيادات بسبب ما وقع عليه من ضغط وإرهابٍ في ظل هذه الأنظمة فلا أقل من أن يفسح المجال لغيره من الطاقات الجريئة والقادرة على التغير ووضع الأمور في نصابِها الصحيح وليحذر من القعود والتخذيل ، وليتجنب عملية التربص المذموم والاحتكار المحرم . فالجهاد الذي أخرج أولئك الفتية الذين استجابوا لقوله تعالى { فإذا أنسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد ... الآية } التوبة (5) - إن هذا الجهاد - قادِرٌ على إخراج وتحريك غيرهم من أبناء الأمة فالجهادُ ماضٍ إلى يوم القيامة أما نحنُ كأفراد فأيامُنا معدودة وسنقف بعدها بين يدي الله عز وجل { فمن يعمل مثقال ذرةٍ خيراً يره ، ومن يعمل مثقال ذرةٍ شراً يره} الزلزلة (7-8) .

أمتنا المسلمة :

لا يزال أبو رغال يتكرر في الأمةِ منذ قرنٍ من الزمن بشخصه وشخصيته الغادرة يسعى لكسر الشوكة ، وتنكيس الراية ، ووأد الجهاد ، وإنفاذ الكفر وتثبيت أركانه . وما مبادرة الأمير عبدالله بن عبدالعزيز إلا حيلة من حيل أبي رغال ومؤامرة [ صهيوأمريكية بثياب الحكومة السعودية ] وصورة من صور الخيانة المتكررة في تاريخ حكام المنطقة تجاه قضايانا بشكل عام وقضية الأقصى بشكل خاص فهو إن أعلن ذلك فإنما يسير على نهج والده الذي أجهض انتفاضة عام [ 1354هـ - 1936م ] بوعدٍ كاذب منه ومن الحكومة الإنجليزية فخَدَع الفلسطينيين وأوقفوا الانتفاضة واستمر الاحتلال الإنجليزي حتى عام [ 1366 هـ - 1948م] حين سلمت فلسطين لليهود ، وهو بذلك أيضاً يسير على نهج أمثاله من الحكام الخونة الذين سيرّوا الجيوش السبعة بقيادة الإنجليز تحت قيادة [كلوب باشا] رجل الحكومة الإنجليزية فقضوا بذلك على التحرك الشعبي الجاد لتحرير فلسطين فأكملوا المؤامرة ووقعوا هدنةً بوقف القتال وذلك في عام [ 1367 هـ - 1949م ] ، أما خيانتهم العظمى فكانت في أوسلو عام [ 1412 هـ - 1992 م] للقضاء على انتفاضة الأقصى الأولى .

وإن كان اليوم قد تقدم بخيانةِ أولى القبلتين وثالث المسجدين وعمد إلى وأد قضية أمةٍ بأكملها بدافع شهوةِ الملك فلا غرر في ذلك ولا عجب فقد خان من قبل الحرمين الشريفين حين أباح أرض الحرمين للأمريكان بكذبةٍ كذبها هو وإخوانه على الأمة وهي ضرورة الاستعانة بهم ولمدة ثلاثة أشهر وإذا بها تمتدُ إلى أيامنا هذه والتي ندخُلُ فيها مطلع السنة الثالثة عشر من إباحة أرض الحرمين للكفار . ولا شك من أن هذه المبادرة إنما هي إنفاذ واضح لدولة اليهود الغاصبة وتمكينٌ صريح لها في الوقت الذي تتخذ فيه القوات الأمريكية قواعد عسكرية على أرض الحرمين لتهديد المنطقة وضرب الشعب العراقي المسلم . أما التصريحات بأن النظام السعودي لن يسمح باستخدام أراضيه لضرب العراق فهي تصريحاتٌ جوفاء ولو كان له من الأمر شيء لقام بإخراج القوات الأمريكية المحتلة من بلاد الحرمين .

أمتنا المسلمة :

إن مصير الطغاة والخونة أوضح من أن يوضح وأجلى من أن يبين والمصير الذي صاروا إليه دليلُ إيمانٍ وغيرةٍ عند أبناء الأمة ، فها هو الملك عبد الله بن الشريف حسين قتل على يد بطلٍ من إبطال فلسطين .. وهاهو أنور السادات الذي رموه بالخيانة ثم ساروا على دربه قتل على يدِ بطلٍ من أبطال مصر المسلمة خالد الإسلامبولي ، وهاهم الخونة والعملاء الصغار والكبار يلاقون نفس المصير والذي يجب أن يلقاه كل خائن .

أمتنا المسلمة :

إن هذه المبادرات في لغة الإعلام الفرعوني ما هي إلا مؤامرة وقحة وخطط مفضوحة تعريفها في قاموس السياسة " الكراسي مقابل الخيانة " أما تعريفها في قاموس الشرع فهي " الردة " حيث المناصرة والمظاهرة للكفار على المسلمين والمعدودة في ديننا من نواقض الإسلام العشرة المخرجة من الملة والتي لا يسع المسلم كائناً من كان ومهما كان حاله وظرفه إلا أن يتبرأ منها ومن فاعلها حيث أنها من أفعال الطواغيت ولا يقوم إيمانُ المرء حتى يكفر بالطاغوت { فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى } البقرة (256) .

أمتنا المسلمة :

إن الذي يبيع شبراً يبيع دولة .. والذي يرخص قطرة دم لا يبالي بأنهارٍ منها .. ومن يئد شعباً يئدُ أمة .. والذي يَصُمُ أُذنيه اليوم يغمض عينيه غداً . فيا أمة الإسلام ثوري على الظلم والطغيان ، على الجور والعدوان، على الذُلِ والامتهان ، فليس الخبز بأعزَ عندنا من ديننا ، ولا الأموال بأغلى علينا من أعراضنا ,, ولا الموت بأصعب في حِسِّنا من حياة الذل والهوان ، فالوسيلة ممكنة ومتاحة لكل فردٍ من أفرادِ أمتنا ، وهي كالتالي :

1. رفض المبادرة الاستسلامية والسعي لحشد الأمة للخروج بمظاهرات شعبية وعصيانٍ مدني حتى سقوط الحكومات الخائنة .

2. السعي للخروج على أئمة الكفر والنفاق الذين ارتدوا عن دينهم وخانوا أمتهم وقتلهم .

3. ضرب المصالح الأمريكية المنتشرة في العالم بشكل عام وعلى أرضِ أمتنا العربية والإسلامية بشكل خاص .


4. مقاطعة البضائع الأمريكية واليهودية .

5. قتل الأمريكان واليهود بطلقةٍ من رصاص ، أو طعنةٍ بسكين ، أو رمية بحجر ... الخ .


6. دعم المجاهدين والوقوف وراءهم والشد من أزرهم والدعاءِ لهم ..

شعبنا الفلسطيني :

إن البطولة فعلٌ أنت رائده ، والتضحية ثمنٌ أنت باذله .. والعزة والكرامة ثمرةٌ أنت أهلٌ لقطفها ، فما زِلْتَ تثبتُ يوماً بعد يوم للأمةِ بأسرها أن الدين غالٍ والمقدسات دونها الدماءُ والأرواح ، فامضوا على بركةِ الله وسيروا على هدىً منه وتوفيق ونحن ماضون على طريق الجهاد ، باقون على العهد فدماؤكم دماؤنا وأعراضكمُ أعراضنا ، وأبناؤكم أبناؤنا ودم الدرةِ وإخوانه لن يضيع هدراً ووالله الذي لا إله إلا هو سننصركم ولن نخذلكم حتى يتم النصر وتعود فلسطين إسلامية أو نذوق ما ذاقه حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه { وسيعلم الذين ظلموا أي منقلبٍ ينقلبون } الشعراء (227) .

اللهم انزع الملك من طواغيت العرب والعجم وولِّ علينا خيارنا واصرف عنا شرارنا ، وأبرم لهذه الأمة أمر رشد ُيعزُ فيه أهل طاعتك ويذل فيه أهل معصيتك ويؤمر فيه بالمعروف وينهى فيه عن المنكر .

{ ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز } ،،،

أسامه بن محمد بن لادن

نشرة الاصلاح كاملة على هذا الرابط
http://www.montada.com/showthread.php?s=&threadid=92223

سندريلا
03-04-2002, 09:39 PM
مشكور اخوي