MandN
03-04-2002, 08:54 AM
قام السفير الأمريكي لدى القاهرة ديفيد وولش أمس الثلاثاء بزيارة مفاجئة إلى دار الإفتاء المصرية بعد أن بات يشغل المفتي فيها الدكتور أحمد الطيب وكان الطيب قد أصدر فتوى اعتبرت الفدائيين الفلسطينيين مجاهدين استشهاديين وليسوا انتحاريين.
وتشير مصادر مطلعة إلى أن هذه الزيارة جاءت ضمن ضغوط أمريكية على المؤسسات الدينية بمصر المصرية بعد تأييد المفتى للعمليات الاستشهادية في فلسطين، وتراجع شيخ الأزهر عن فتاوى سابقة اعتبر فيها العمليات ضد المدنيين انتحارا وإرهابا ليعتبرها استشهادا ومن أعلى درجات الجهاد ..
وقد تضمن اللقاء وفق ما أعلنته وكالة الأنباء المصرية نقاشا بين المفتى والسفير الأمريكي حول ما يجري في فلسطين .. في الوقت الذي يؤكد فيه مطلعون على أن الزيارة تأتي في سياق الضغط على المؤسسات الدينية.
ولقد أكد السفير الامريكى خلال اللقاء على وجوب احترام الاديان والتعاون بين اهلها وقال ان ذلك يعتبر من القيم التي يتحلى بها المصريون والامريكيون على حد سواء !.
ونقل السفير استياء بلاده من اعتبار العمليات التي ينفذها الفدائيون ضد قوات الاحتلال عمليات استشهادية، وأعرب عن تأييد الولايات المتحدة للجهود التي يبذلها الازهر ووزارة الاوقاف المصرية وجميع الكنائس والجمعيات المسيحية من اجل بناء تفاهم بين أتباع الديانات المختلفة! داعيا إلى فكرة حوار الأديان .
كما اعرب عن تقديره للجهود التي تقوم بها دار الافتاء والازهر لنشر الاسلام الصحيح وفق النظرة الأمريكية الذي يهدف الى التآلف والمساواة بين المسلمين وجميع اتباع الديانات الاخرى.
يشار إلى أن الولايات المتحدة أبدت استياءها رسميا من اعتبار الفدائيين الفلسطينيين استشهاديين، وقالت إن هذه الفتاوى ستزيد من العمليات الإرهابية وتشجع على الإرهاب.
وقد أبدى وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفلد أمس أيضا استياءه من الفتاوى التي تؤيد العمليات الاستشهادية.
ويعد عدد من شيوخ الأزهر المستقلين مثل هذه الزيارات تدخلا أمريكيا في أخص خصائص مصر وهو الدور الديني من خلال الضغط على المؤسسة الدينية لتبني الرؤية الأمريكية أو على أقل تقدير السكوت عما يجري على الساحة وهو ما يعده المستقلون تقويض لرسالة الأزهر التي ظلت قائمة لأكثر من ألف عام .
www.islammemo.com (http://www.islammemo.com/news/arab/3_4_02/1.htm)
وتشير مصادر مطلعة إلى أن هذه الزيارة جاءت ضمن ضغوط أمريكية على المؤسسات الدينية بمصر المصرية بعد تأييد المفتى للعمليات الاستشهادية في فلسطين، وتراجع شيخ الأزهر عن فتاوى سابقة اعتبر فيها العمليات ضد المدنيين انتحارا وإرهابا ليعتبرها استشهادا ومن أعلى درجات الجهاد ..
وقد تضمن اللقاء وفق ما أعلنته وكالة الأنباء المصرية نقاشا بين المفتى والسفير الأمريكي حول ما يجري في فلسطين .. في الوقت الذي يؤكد فيه مطلعون على أن الزيارة تأتي في سياق الضغط على المؤسسات الدينية.
ولقد أكد السفير الامريكى خلال اللقاء على وجوب احترام الاديان والتعاون بين اهلها وقال ان ذلك يعتبر من القيم التي يتحلى بها المصريون والامريكيون على حد سواء !.
ونقل السفير استياء بلاده من اعتبار العمليات التي ينفذها الفدائيون ضد قوات الاحتلال عمليات استشهادية، وأعرب عن تأييد الولايات المتحدة للجهود التي يبذلها الازهر ووزارة الاوقاف المصرية وجميع الكنائس والجمعيات المسيحية من اجل بناء تفاهم بين أتباع الديانات المختلفة! داعيا إلى فكرة حوار الأديان .
كما اعرب عن تقديره للجهود التي تقوم بها دار الافتاء والازهر لنشر الاسلام الصحيح وفق النظرة الأمريكية الذي يهدف الى التآلف والمساواة بين المسلمين وجميع اتباع الديانات الاخرى.
يشار إلى أن الولايات المتحدة أبدت استياءها رسميا من اعتبار الفدائيين الفلسطينيين استشهاديين، وقالت إن هذه الفتاوى ستزيد من العمليات الإرهابية وتشجع على الإرهاب.
وقد أبدى وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفلد أمس أيضا استياءه من الفتاوى التي تؤيد العمليات الاستشهادية.
ويعد عدد من شيوخ الأزهر المستقلين مثل هذه الزيارات تدخلا أمريكيا في أخص خصائص مصر وهو الدور الديني من خلال الضغط على المؤسسة الدينية لتبني الرؤية الأمريكية أو على أقل تقدير السكوت عما يجري على الساحة وهو ما يعده المستقلون تقويض لرسالة الأزهر التي ظلت قائمة لأكثر من ألف عام .
www.islammemo.com (http://www.islammemo.com/news/arab/3_4_02/1.htm)