Black_Horse82
03-04-2002, 12:44 PM
اتهم محمد رشيد المستشار الإقتصادي لياسر عرفات العقيد جبريل الرجوب قائد جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني بأنه "عصى أوامر القايدة الفلسطينية" التي اعطته توجيهات بالدفاع عن مقر الجهاز الرئيسي في حي بيتونيا برام الله. و جاء الإتهام بعد صدور بيان عن حركة حماس اتهم هو الآخر المسؤول الأمني الفلسطيني بإبرام اتفاق مع الإسرائيليين بعد وساطة أمريكية تم بموجبه تسليم سجناء الحركة و أعضاء تنظيمات أخرى منها حركة فتح لإسرائيليين محملة إياه كامل المسؤولية في حالة تعرضهم لمكروه. و كانت خمس حافلات إسرائيلية نقلت بين 200 و 250 معتقلا من مبنى الأمن الوقائي حسب شهود عيان بعد ليلة من القصف العنيف دمر أجزاء واسعة من المقر. و كان العقيد رجوب الذي يوجد مختفيا في مكان ما بالضفة الغربية قد نفى التهم الموجهة إليه و قال أن المقاتلين استسلموا بعد نفاذ ذخيرتهم و بسبب وجود أطفال و نساء داخل المبنى.
غير أن مؤشرات عديدة ترجح احتمال حصول اتفاق بين العقيد الفلسطيني و الجيش الإسرائيلي. فقد سبق و أن اتهمت حماس رجوب كونه رفض الإفراج عن معتقلي الحركة عند بداية اجتياح مدينة رام الله من قبل الجنود الإسرائيليين كما رفض تسليمهم السلاح للدفاع عن أنفسهم و عن المبنى إلى جانب أعضاء الأمن الفلسطيني. و قد أثارت الوساطة الأمريكية غير المعهودة في إطار العمليات التي يشنها الجيش الصهيوني شكوكا إضافية خاصة أن الجنرال أنتوني زيني نفسه هو الذي قاد عملية الوساطة حسب بعض المصادرن و عليه يرجح أن "التدخل" الأمريكي لم يكن سوى بغرض ضمان مكسب ما لصالح الإسرائيليين و ليس لإطلاق سراح المحاصرين داخل المبنى. و يذكر أن جهاز الأمن الوقائي أنشىء بدعم من وكالة المخابرات الأمريكية - سي آي إي - عام 1994 ليؤدي دور "الشرطي الوقائي" يمنع العمليات الفدائية ضد "إسرائيل و أن العقيد رجوب نفسه من المقربين المفضلين لدى مسؤولي الأجهزة الأمنية الأمريكية كما تعود على لعب دور الوساطة بين السلطات المفاوضين الإسرائيليين و السلطة الفلسطينية خلال السنوات الأخيرة.
غير أن مؤشرات عديدة ترجح احتمال حصول اتفاق بين العقيد الفلسطيني و الجيش الإسرائيلي. فقد سبق و أن اتهمت حماس رجوب كونه رفض الإفراج عن معتقلي الحركة عند بداية اجتياح مدينة رام الله من قبل الجنود الإسرائيليين كما رفض تسليمهم السلاح للدفاع عن أنفسهم و عن المبنى إلى جانب أعضاء الأمن الفلسطيني. و قد أثارت الوساطة الأمريكية غير المعهودة في إطار العمليات التي يشنها الجيش الصهيوني شكوكا إضافية خاصة أن الجنرال أنتوني زيني نفسه هو الذي قاد عملية الوساطة حسب بعض المصادرن و عليه يرجح أن "التدخل" الأمريكي لم يكن سوى بغرض ضمان مكسب ما لصالح الإسرائيليين و ليس لإطلاق سراح المحاصرين داخل المبنى. و يذكر أن جهاز الأمن الوقائي أنشىء بدعم من وكالة المخابرات الأمريكية - سي آي إي - عام 1994 ليؤدي دور "الشرطي الوقائي" يمنع العمليات الفدائية ضد "إسرائيل و أن العقيد رجوب نفسه من المقربين المفضلين لدى مسؤولي الأجهزة الأمنية الأمريكية كما تعود على لعب دور الوساطة بين السلطات المفاوضين الإسرائيليين و السلطة الفلسطينية خلال السنوات الأخيرة.