سيف السيوف
04-04-2002, 05:00 AM
عجبا والله العظيم لما نراه ونسمعه من مغالطات و قلب للحقائق في وسائل الإعلام ومن ردود فعل العوام في الشارع العربي بعد الحصار الذي ضربه اليهودي ارييل شارون على مدعي الجهاد ياسر عرفات
حتى أصبح هذا العرفات بطلاً مجاهداً في سبيل الله
كيف يتحول هذا الدعي المتاجر بالقضية الفلسطينية الى مجاهد هدفه الشهاده
كيف يتحول هذا الذي لا يعرف له لا ملة ولا دين ولا منهج الى مجاهد؟ فهو مع العلمانيين أصدقهم ,, ومع الماركسيين أكثر ايمانا بالماركسية ,, ومع النصارى أكثرهم رهبانية ,,, ومع القوميين نبراسه القومية ,,
لم يترك رأس كافر الا وقبله ,, ولم يدع يد مشركة نجسة الا وانحنى لها
ان دخل مسجدا فهو من المصلين ,, وإن دخل كنيسة فالترانيم على لسانه والأنجيل بين يديه
ان علت صيحات الجهاد والمجاهدين صرخ وقال أنا للشهادة من الطالبين
ابنته الوحيدة قدمها للقسيس في الكنيسة ليعمدها شركا بالله وكفرا به
يقول ان شارون يريدني طريدا أو قتيلا و أنا أقول شهيدا شهيدا شهيدا ,, تعقب وتخسى
أنت يا عرفات ادرى الناس ان شارون هو أحرص الناس على حياتك
وتعرف جيداً ان المجاهدين الذين تتمسح بهم لم يأخذو الأمر منك بالجهاد , ولو وكل الأمر اليك لجمعتهم في السجون بحثا عن رضا شارون وعن ورقة يوقعها معك لتقيم عليها دولتك ,
وتعرف جيدا أن اليهود لم يسمحوا لك بالدخول الى فلسطين الا لتكون اداة لهم لقمع الانتفاضة التي اقضت مضاجعهم ,
وتعرف جيدا أن اليهود لم يقضو عليك كما قضو على كثير غيرك من الفلسطينيين الا لأنهم يعرفون جيدا من أنت , ويدركون أنك أجبن من أن تكون شوكة في خاصرتهم
وتعرف جيدا أن ما يفعله بك شارون الآن ما هو الا لأنك لم تقم بدورك جيدا كشرطي عنده .
ياسر عرفات , مجاهدي فلسطين أشرف من أن تتمسح بهم , فلست من المجاهدين في شيء .
ولا تحية لك
حتى أصبح هذا العرفات بطلاً مجاهداً في سبيل الله
كيف يتحول هذا الدعي المتاجر بالقضية الفلسطينية الى مجاهد هدفه الشهاده
كيف يتحول هذا الذي لا يعرف له لا ملة ولا دين ولا منهج الى مجاهد؟ فهو مع العلمانيين أصدقهم ,, ومع الماركسيين أكثر ايمانا بالماركسية ,, ومع النصارى أكثرهم رهبانية ,,, ومع القوميين نبراسه القومية ,,
لم يترك رأس كافر الا وقبله ,, ولم يدع يد مشركة نجسة الا وانحنى لها
ان دخل مسجدا فهو من المصلين ,, وإن دخل كنيسة فالترانيم على لسانه والأنجيل بين يديه
ان علت صيحات الجهاد والمجاهدين صرخ وقال أنا للشهادة من الطالبين
ابنته الوحيدة قدمها للقسيس في الكنيسة ليعمدها شركا بالله وكفرا به
يقول ان شارون يريدني طريدا أو قتيلا و أنا أقول شهيدا شهيدا شهيدا ,, تعقب وتخسى
أنت يا عرفات ادرى الناس ان شارون هو أحرص الناس على حياتك
وتعرف جيداً ان المجاهدين الذين تتمسح بهم لم يأخذو الأمر منك بالجهاد , ولو وكل الأمر اليك لجمعتهم في السجون بحثا عن رضا شارون وعن ورقة يوقعها معك لتقيم عليها دولتك ,
وتعرف جيدا أن اليهود لم يسمحوا لك بالدخول الى فلسطين الا لتكون اداة لهم لقمع الانتفاضة التي اقضت مضاجعهم ,
وتعرف جيدا أن اليهود لم يقضو عليك كما قضو على كثير غيرك من الفلسطينيين الا لأنهم يعرفون جيدا من أنت , ويدركون أنك أجبن من أن تكون شوكة في خاصرتهم
وتعرف جيدا أن ما يفعله بك شارون الآن ما هو الا لأنك لم تقم بدورك جيدا كشرطي عنده .
ياسر عرفات , مجاهدي فلسطين أشرف من أن تتمسح بهم , فلست من المجاهدين في شيء .
ولا تحية لك