المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الجهاد .. والاسلام



Fares The Game
04-04-2002, 06:55 PM
القصة الاولى .. فلبيني يسلم على يد طفل
بسم الله الرحمن الرحيم
في جدة .. مدرب نصراني يسلم على يد طفل !!


الكابتن (عبدالكريم أرسيناس) مدرب السباحة الفلبيني ، والحاصل -
بالإضافة إلى دراساته الرياضية - على دراسات في علم النفس من جامعة
(مانيلا) ، يروي قصة إسلامه فيقول :
الحمد لله أنني أول مسلم في عائلة (أرسيناس) المسيحية ، وقد نشأت
وتعلمت في بيئة نصرانية في العاصمة مانيلا ، حيث لا يوجد مسلمون ، فهم
يتركزون في المناطق الجنوبية من الفلبين ، وكنت وأنا صغير يحرص أهلي
على اصطحابي معهم إلى الكنيسة ، فإذا لم يفعل ذلك والدي جاء رجل كبير
في السن وأخذني إلى الكنيسة .

عندما بلغت مرحلة الشباب لم أكن أحرص على الذهاب إلى الكنيسة ، وفي هذه
المرحلة التي التحقت فيها بالجامعة بدأت أفكر في الديانة المسيحية التي
أتبعها ، وأخذت أقرأ كثيراً عنها ، وكنت أعجب من تعدد المذاهب في
المسيحية ما بين كاثوليك وبروتستانت وغير ذلك ، وكان تعجبي يزداد من
عدم اتفاق هذه المذاهب وإن كانت اتفقت على عدم الإيمان بأن الله واحد .

وعندما قدمت إلى المملكة للعمل كمدرب سباحة ، كان أول اتصال لي
بالمسلمين ، فنحن - كما قلت - لا نتصل بالمسلمين في الفلبين ، فهم لهم
مناطقهم التي يعيشون فيها ، كما أننا لا نسمع عنهم شيئاً ، اللهم إلا
الصراع الدائر بينهم وبين الحكومة ، والذي تصوره لنا وسائل الإعلام
الحكومية على أنه صراع سياسي لا صلة له بالدين ، فهم يصورون المسلمين
على أنهم مجموعة من المتمردين الذين يطالبون ببعض الأرض والحقوق
السياسية ، وأحمد الله أنني لم أجند ولم أرفع السلاح في وجه المسلمين
الذين أصبحت واحداً منهم الآن .

وعندما جئت إلى المملكة ، بدأت أعرف المسلمين ، وأقف على أحوالهم
وعاداتهم وتقاليدهم ، وكان من بين الذين أدربهم على السباحة طفل لم
يتجاوز الثالثة عشرة من عمره ، لقد كنت أرى في تصرفات هذا المسلم
الصغير التزاماً شديداً ؛ فهو هادئ الطبع ، منظم في حياته ، لم يعدني
مرة بشيء ويخلف هذا الوعد ، وكان يحرص على أداء الصلوات في أوقاتها ، وكنت أراه يكثر من قراءة القرآن في أوقات الراحة .

لقد كان هذا المسلم الصغير يتمتع بذكاء وقاد ، وقوة ملاحظة عجيبة ؛
فبمجرد أن لاحظ أنني أراقب تصرفاته وأرتاح لصحبته أحضر لي عدداً من
الكتيبات المترجمة إلى اللغة الإنجليزية والتي تتحدث عن الأديان
والمقارنة بينها ، كما أهدى لي نسخة من المصحف المترجم ، وقال لي
المسلم الصغير : عندما تقرأ هذه الكتب ، ستعرف السر وراء تصرفاتي
المنضبطة .

وكانت هذه أول مرة أقرأ فيها عن الإسلام ، ومع كثرة قراءاتي بدأت أقف
على حقائق كانت غائبة عني كما هي غائبة عن كثيرين أمثالي . لقد تأثرت
كثيراً بما قرأت ، وخصوصاً عندما قرأت المصحف المترجم ، وكان ما قرأته
عن وجود إله واحد خالق يتفق مع ما أفكر فيه وأقتنع به ، لقد انجذبت إلى
الإسلام ، حتى إنني سميت نفسي (عبدالكريم) حتى قبل أن أشهر إسلامي !!
وكان السبب في ذلك سلوك هذا المسلم الصغير الذي يرجع الفضل له - بعد
الله عز وجل - في تعريفي بالإسلام ، وبالتالي في وضعي على بداية طريق الهداية .

وبدأت أهتم بالصلاة التي يؤديها زملائي في العمل ، وكان المسجد في مكان العمل ، فكنت أرقب صلاتهم وأراهم في هذا الخشوع العجيب وهم يركعون ويسجدون ويتابعون إماماً واحداً في التزام ونظام بديع لم أر له مثيل .

إن زملائي في العمل لم يقصروا معي ؛ فهم شأنهم شأن ذلك المسلم الصغير الذي تركته في جدة ، لقد أحاطوني برعايتهم ، وعندما لاحظوا اهتمامي بالإسلام وكثرة حديثي عنه وإعجابي بهذه الصلاة التي يؤدونها أحضروا لي بعض الكتيبات التي تتحدث عن الإسلام .

وكان من بين هذه الكتيبات كتب (أحمد ديدات) التي تضم محاوراته مع القس (سيجوارت) ، فكثيراً ما كنت أسمع بأن المسلمين يُكرهون الآخرين على الدخول في الإسلام ، وكانت هذه الصورة ماثلة في ذهني عند قدومي إلى المملكة ، ولكنني لم أجد شيئاً من هذا القبيل ، لقد كان لمحاورات أحمد ديدات مع القس سيجوارت أثر كبير في نفسي ، وكنت معجباً أشد الإعجاب بهذا الرجل وأنا أراه يقرع الحجة بالحجة ، ويقدم الدليل تلو الدليل ، مستخدماً في ذلك العقل والأدلة المادية ، وكنت كثيراً ما أضحك هازئاً ، وأنا أرى سيجوارت يسقط مهزوماً في كل جولة ، فلقد كانت ردوده غير مقنعة بالمرة ، لأنه يقف في جانب الباطل ويعرف ذلك جيداً النصراني قبل المسلم .

ولهذا فإنني أرسلت رسالة إلى أحمد ديدات أعبر فيها عن إعجابي بقدراته
الهائلة على الإقناع ، وأطالبه بالمزيد من هذه المحاورات واللقاءات
التي تبين الحق من الباطل .

وكان علي أن أدخل الإسلام وأتحول عن المسيحية ، فطلبت من زملائي أن
يشيروا علي بما يجب ، ومنذ ذلك اليوم الذي لن أنساه أصبحت مسلماً بعد
أن آمنت بالله ورسوله واليوم الآخر ، وبأن هناك جنةً وناراً وعقاباً ..
كما أنني أشعر بسعادة بالغة وأنا أعيش حياة المسلمين الطائعين ؛ فأذهب
للصلاة حيث أجد متعة كبيرة في السجود لله ، كما أنني أصبحت أحس
باطمئنان نفسي كبير ، لقد كانت حياتي السابقة ضرباً من الفوضى وعدم
وضوح الهدف ، فأبدلني الله بها حياةً دنيوية هي حياة النور والنظام
والأخلاق والقيم ، إنني سعيد بصحبة إخواني المسلمين ، إن الإسلام عظيم حقاً وأنا سعيد بانتسابي إليه .

نقلاً عن كتاب / رياضيون يحكون قصصهم
إعداد / إبراهيم بن صالح الثنيان
المحاضر بكلية الملك فهد البحرية

============================

هذا الروابط فيها دليل على ان الاسلام بخير


اضغط هنا كي ترى الشهيد أبو سعيد وهو يموت (http://mypage.ayna.com/islah_2001/alkholoud.html)

الشهيد صلاح رحمة الله عليه (http://www.islamonline.net/images/Arabic/dialogue/crime1.swf)

===========================

و................... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

Chad
04-04-2002, 06:58 PM
والله قصة حلوة بس أظن إن مو هنا مكانها

Fares The Game
04-04-2002, 07:05 PM
اعرف هذا يا A.J لكن هنا كل اصحابي
:)
هذي قصة ثانية :
لا اعرف كيف ستكون ردود أفعالكم على القصة ولكنها قصة أكثر من رائعة



بينما النبي صلى الله عليه وسلم في الطواف ، إذ سمع أعرابياً يقول :‏ يا كريم

فقال النبي خلفه : يا كريم

فمضى الأعرابي إلى جهة الميزاب وقال :‏ يا كريم

فقال النبي خلفه :‏ يا كريم

فالتفت الأعرابي إلى النبي وقال :‏ يا صبيح الوجه ، يا رشيق القد ، أتهزأ بي لكوني أعرابياً ؟ والله لولا صباحة وجهك ، ورشاقة قدك ، لشكوتك إلى حبيبي ، محمد صلى الله عليه وسلم

تبسم النبي وقال :‏ أما تعرف نبيك يا أخا العرب ؟

قال الأعرابي :‏ لا

قال النبي :‏ فما إيمانك به ؟

قال :‏ آمنت بنبوته ولم أره ، وصدَّقت برسالته ولم ألقه

قال النبي : ‏ يا أعرابي ، اعلم أني نبيك في الدنيا وشفيعك في الآخرة

فأقبل الأعرابي يقبـِّل يد النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي :‏ مه يا أخا العرب ، لا تفعل بي كما تفعل الأعاجم بملوكها ، فإن الله سبحانه وتعالى بعثني لا متكبراً ولا متجبراً ، بل بعثني بالحق بشيراً ونذيراً

فهبط جبريل على النبي وقال له :‏ يا محمد، السلام يقرئك السلام ، ويخصك بالتحية والإكرام ، ويقول لك :‏ قل للأعرابي ، لا يغرَّنه حلمنا ولا كرمنا ، فغداً نحاسبه على القليل والكثير، والفتيل والقـِطمير

فقال الأعرابي :‏ أو يحاسبني ربي يا رسول الله؟

قال :‏ نعم يحاسبك إن شاء

فقال الأعرابي :‏ وعزته وجلاله، إن حاسبني لأحاسبنه

فقال النبي صلى الله عليه وسلم :‏ وعلى ماذا تحاسب ربك يا أخا العرب؟

قال الأعرابي :‏ إن حاسبني ربي على ذنبي حاسبته على مغفرته ، وإن حاسبني على معصيتي ، حاسبته على عفوه، وإن حاسبني على بخلي حاسبته على كرمه

فبكى النبي حتى ابتلت لحيته

فهبط جبريل على النبي وقال :‏ يا محمد ، السلام يقرئك السلام ، ويقول لك :‏ يا محمد قلـّل من بكائك فقد ألهيت حملة العرش عن تسبيحهم و قل لأخيك الأعرابي لا يحاسبنا ولا نحاسبه فإنه رفيقك في الجنه





(¯`·.¸¸.·´¯`·.¸¸.·´¯`·.¸¸.fares_912@hotmail.com.¸¸.·´¯`·.¸¸.·´¯`·.¸¸.·´¯)
:)

Jin Kazama
04-04-2002, 07:20 PM
مشكور على هذه المواضيع يا فارس

ويا اخ A.J هذي المواضيع لازم تنحط بكل مكان انزين احنا كلنا مسلمين ومثل هذي المواضيع تهمنا واذا انت ما تهتم ما حد جبرك اترد

تركي
05-04-2002, 05:50 AM
جزاك الله ألف ألف ألف خير:) :) :)

وشكرا على القصص الجميله:) :)

تاليا
05-04-2002, 05:52 AM
شكراً على القصص الجميله..:)..!!!