المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية إلى الإمة الإسلامية المجاهدة



Black_Horse82
04-04-2002, 10:09 PM
{فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين}

أيها الأخوة المسلمون المحترمون في كل مكان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كلكم تسمعون وتتابعون ما يفعله الغزاة الأمريكان في بلادنا من ظلم وقهر وقتل للأبرياء وإهانة للشعب الأفغاني ، بعد أن دخلوا بلادنا على جماجم وأشلاء الرجال والنساء والأطفال واستعملوا أشد وأبشع وسائل الخراب من القنابل الهائلة وأسلحة التدمير الشامل ، التي تحرمها أمريكا على غيرها من الدول وتريد أن تغزو بلدانا أخرى آمنة لأنها تظن أنها ملكت شيئاً منها

فماذا صنعت أمريكا من الخير لأفغانستان وماذا حققت للعالم الذي تدّعي أنها قائدته ؟

هل أنهت أمريكا مشكلة الفقر في أفغانستان ؟ وهل حققت أمريكا الأمن في المنطقة وفي العالم بغزو أفغانستان ؟

إن أمريكا غزت بلادنا بأسلحتها المدمرة وقتلت الآلاف من الأبرياء والضعفاء بدعوى محاربة "الإرهاب" فهل ضمنت أمريكا بهذا انتهاء "الإرهاب" ؟

أليس كان الأولى لأمريكا أن تقضي على "الإرهاب" اليهودي الإسرائيلي في فلسطين وأن توقف دعمها لليهود الذين يتكئون عليها في تقتيل الشعب الفلسطيني وقهره واحتلال أرضه ؟

أليس الأولى لأمريكا أن تحارب "الإرهاب" الهندي ضد المسلمين في كشمير والهند ؟

ولكن المسلمين يعلمون أن أمريكا لا تريد إلا محاربة الإسلام والقضاء على من يطبق شريعة الإسلام ، لأنها تعرف أن أكبر خطر عليها وعلى اليهود هو الإسلام وأهله الذين يلتزمون به على الحقيقة .

وأمريكا لا تستطيع أن تقول إنها تحارب الإسلام ولأجل ذلك تسمي الذي تحاربه "الإرهاب" وأمريكا تريد السيطرة على العالم وأكل ثروات وممتلكات الشعوب الضعيفة وتكون مع ذلك في أمان كامل !

إذا كانت أمريكا تظن بما فعلته بإمارة أفغانستان الإسلامية وبالشعب الأفغاني أنها سوف تأمن وتحقق أهداف السيطرة فإنها مخطئة وعليها أن تأخذ العبرة من تاريخ الجبابرة والمتكبرين قبلها وكيف أهلكم الله بطغواهم .

وتظن أمريكا أنها انتصرت في حربها على المسلمين ولكننا نحن المسلمين نعلم أن الأيام دول وأن الزمان يدور والحرب مستمرة .

وقد وصلت أمريكا ومعها اليهود إلى غاية طغيانهم وما بقى إلا أن يدمرهم الله ويهلكم كما أهلك من قبلهم من الظالمين {وإن ربك لبالمرصاد}

ونحن ما زلنا متشبثين بوعد الله سبحانه وتعالى وواثقين به ، أن ينصرنا ويجعل العاقبة للمتقين ، وأما وعود أمريكا فإنها زائلة ولا تملك تحقيقها .

وإذا كانت أمريكا تظن أنها سوف تفعل كل ما تريد وتقضي علينا وعلى المسلمين بسلاحها وقوة طائراتها وقنابلها وصواريخها ، فإن عندنا السلاح الذي لا تملكه أمريكا .. سلاح الإيمان بالله والركون إلى الله سبحانه وتعالى والتوكل عليه .

وما فائدة السلاح إذا لم يكن في يد مؤمنة محقة ، ونحن نرى اليوم دولا ملكت وسائل كبيرة جداً من وسائل الحرب والقوة وكان هذا السلاح وبالاً عليها بدل أن يكون نصراً لها ، بسبب فساد مالكيه وخضوعهم لأعدائهم وخيانتهم لدينهم ولأمتهم

والشعب الأفغاني بعون الله تعالى شعب مسلم مجاهد صابر مجرّب ، ولن يرضى باحتلال الكفار لأرضه ولن يسكت على الظلم وسيحارب أمريكا ومن جاءت به أمريكا ، وهو محتاج بعد الله تعالى إلى عون كل مسلم بكل شئ وأهم شئ الدعاء والتأييد .

وفقنا الله وإياكم لخدمة دينه والعمل بمرضاته ونصرنا على أعدائنا الكفرة ومن والاهم ، إنه هو القوي العزيز .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

خادم الإسلام والمسلمين

الملا محمد عمر .. المجاهد

ـ 16 محرم 1423هـ ـ

Black_Horse82
04-04-2002, 10:10 PM
4/4/2002
السعودية - صالح بن علي العمري
--------------------------------------------------------------------------------
حياكم الله يا أهل فلسطين، ما أقربكم من جنات رب العالمين، وما أقوى عزائمكم حينما توكلتم على ربكم، لقد علم أشبالكم كل العالم دروس التضحية والفداء في مشاهد ما عرف التاريخ لها مثيلا، نسأل الله لكم النصر العاجل، وأن يرزقكم الثبات والنصر (وما النصر إلا من عند الله)

الخطب جلجل ، والعدو تمادى *** والقدس نادى.. إي وربّك نادى
والأرض غضبى ، والحجارة تصطلي ***و "الله أكبر" تُرهبُ الأوغادا
خُذل اليراع فلا كلام ولا صدى *** فاحمل سلاحك واسحق الإلحادا
و احرق "ملفّات" الذين تآمروا *** و خض الوغى واستنزل الميعادا
العرض يُفدى ، والمحارم تُحتمى *** و الدهر يعصف غضبةً وسوادا
ما حررّ الأوطان إلاّ نهضةٌ *** دينيّةٌ تروي القلوب رشادا
أحيوا الجهاد.. فلا حياة لأمّةٍ *** هجرت شريعة ربّها آمادا
وابنوا الصفوف.. فلا بقاء لأمةٍ *** بمُدى الخيانة مُزّقت آحادا
شدّوا الوثاق .. فما مآثر أمّةٍ *** قادت.. فصارت لاتُحلّ قيادا
لبّوا "لحي على الجهاد" وبادروا*** فالقدس تهتف ربوةً ووهادا
عارٌ علينا أن يجول بها العدا *** أو يستلذ الغاصبون رقادا
إن أظهر القرد اللعين عتاده *** فالحقُّ أظهرُ عُدّةً و عتادا

يا أيها الطفل الذي في عزمه ***عبر القرون تمرّسا وجلادا
يا أيها الطفل الذي وقفت له ***رُزمُ الحديد مذلةً و كسادا
من أي عصرٍ أنت يا شبل الهدى*** أين اغتذيت عقيدةً و جهادا
من أهل بدرٍ أنت أم من خيبر***ٍ أرأيت خالد يشحذُ الآسادا

وبأي قلبٍ يا فتى خضت الردى *** أم هل حملت بصدرك التوبادا
نادى الجهاد، فلا السلاح يخيفني*** و عقيدتي لا تقبل استعبادا
نادى الجهاد، فلا المقام يطيب لي*** و دماء إخواني هناك تنادى
نادى الجهاد، فلا الحياة تشدّني*** و الحور تملأ خافقي إنشادا
نادى الجهاد، فيا لثارات الحمى*** و النصر في راياتها يتهادى
بيني وبين الخلد وخز شويكةٍ *** تجلو الهموم .. وتنزع الأحقادا
فأجابني: خضت الردى بعقيدةٍ *** وبنورها تغدو القلوب جمادا
النصر تاجي ، والشهادة مولدي *** والنفس تعشق ذلك الميلادا
رهج المعارك في اللقاء عبيرنا *** يا من لدنيا أخلدوا إخلادا
قلبي تولّع بالجنان، وقد سمت *** روحي فدا للدين واستشهادا

أيهان شرعي.. أو تراق كرامتي*** و أظلُّ في نقع السراب حيادا!!
تدمي الجراح على الجراح فموطني*** مثوى جراحٍ لا يجدن ضمادا
يا أمتي: قرّي فدونك فتيةٌ ***باعوا الحياة وفتتوا الأكبادا
لمّا لغا الرشّاشُ في ساح الفدا*** و هبوا لكِ الأرواح والأجسادا
زُهرُ النواصي.. غضّةٌ أبدانهم*** وكأنما امتلكوا الإباء فؤادا
صمدوا صمود الطود في وجه الردى*** والقرد كيف يقارع الأطوادا؟!
و استحقروا هذر القنابل واللظى*** فالقلب يخفق نخوةً وعنادا
و تبسموا للموت قُدْمَا فاسْمَعوا*** تكبير عمروٍ.. وانظروا المقدادا
و تضوعت مُزعُ الشهيد فكبروا*** والأم تنشر حوله الأعيادا
الله أكبر يا شآبيب الرضا*** حسب الشهادة أن تكون مرادا
حمي الوطيس.. فيا أمومة زغردي*** و الطفل لبّى للجهاد وجادَ
ارجم خنازير الضلالة والأذى*** واقمع روؤس الفسق.. والإفسادا
سدّد ففي مقلاع داوود المنى*** والله يجعل في يديك سدادا
واحرق - فديت رؤاك- يا شبل التقى*** مستوطناتٍ يستحلن رمادا
ارهب عدو الله.. هزّ كيانه*** من عاث في كل البلاد فسادا
سلمت يداك فقد أحلت طعامهم*** شوكا.. وصغت فضاءهم أصفادا
لله درُّك شاع في قطعانهم*** رعب القلوب جماعةً وفرادى
فاجأر لربّك بالتهجد والرجا*** أمّن يجيب الداعِ حين يُنادى
يا ربي سوطا من عذابك مثلما*** أهلكت فبلهمُ ثمود و عادا

*************

وطني سهرت على نوافذ غربتي*** والنفس تصلى شوقها الوقّادا
فثراك بعضٌ من كيان عقيدتي*** والثأر يسري في الزمان تلادا
جدرانك الحمراء دفترُ عزّتي ***ودم الشهيد ينزُّ فيك مدادا
مهلا.. فإن عزّ اللقاء ففي غدٍ ***بذر العقيدة يثمر الأحفادا

أخوكم/ صالح بن علي العمري من السعودية