الروح
07-04-2002, 04:51 PM
رسالة لكم وحدكم من بين هذا الوجود ... فارجوكم ان تحاولوا ايصالها كاملة الى ...؟!!
الــــى
رســالـة الـى قلبـك
اخي اختي الفاضلة :
لكم وحدكم من بين هذا الوجود ... ابعث هذه الرسالة ممزوجة بالحب مقرونة بالصدق مكللة بالوفاء ... اخترتكم من بين فئام البشر لانكم تحملون قلبا ممتلئا ايمانا صادقا وجنانا من الله مشفقا وبحبه وتوحيده ناطقا ... فافتحوا لي مغاليق قلوبكم ... وارعوني سمعكم ... حتى اهمس لكم بهذه الكلمات ...
سـلام مـن اللـه عليكـم امـا بعـد :
اخي اختي الفاضلة ...
لم يسلم احد من الاخطاء ... وكلنا ذوو خطا !!!
ولم ينج احد من تقصير في العبادة وكلنا مقصر !!!
فهل تظنون ان اخطانا امر تفردنا به ولم نسبق اليه ؟!!
كلا ... ولكن نحن بشر معرضون للخطيئة , يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم ... وكل من ترون من عباد الله لهم ذنوب وخطايا ...
نعم احبتي في الله لقد احرقتنا الذنوب , وآلمتنا المعاصي ولكن الخطر
ان تسمح هذه الخطايا للشيطان ان يستثمر ذنوبكم ويرابي بخطيئتكم !!!
أتعلمون كيف ذلك ؟!!
يلقي في روعكم ان هذه الذنوب تسلبكم أهلية العمل للدين او الاهتمام به ... ولا يزال يوحي إليكم بسمومه :
دعوا امر الدين والدعوة لامرها فما انت منهم !!
وهكذا يضخم هذا الوهم في انفسكم حتى يشعركم انكم فئة والمتدينون فئة اخرى ,
فهذه والله حيلة ابليسية ينبغي ان تكون عقولكم اكبر واوعى من ان تنطلي عليه هذه الحيلة ...
فانتم ايها المؤمنون اكبر من ان تكون قضيتكم فريق كروي او شريط غنائي او سفر للخارج او تتبع للموضة والمكياج واكبر من ان تدور همومكم حول المتعة والاكل !!!
انكم تعيشون لقضية اخطر واكبر هي ...
هذا الدين الذي تتعبدون الله به ...
هذا الدين الذي هو سبب وجودكم في هذه الدنيا وقدومكم لهذا الكون ...
" وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون "
اذن فان الخطايا ليست عذرا للتحلل من المسؤولية العظمى وهي الولاء للدين ولا من العمل له ولا من نصرته ولا من الغيرة عليه ولالا ذلك لما انتصر للدين منتصر ولافام به قائم !!
فما من مسلم يقف في صف المسلمين الا ويتحمل مسؤولية في تاييد الدين ونصرته ...
فهل تذكرتم احبتي في الله انكم جزء من هذه الامة التي يجب ان تكون في المقدمة في وقت تتسابق فيه الامم في صنع المستقبل ؟!!
اننا في عصر ينبغي ان نقتحمه متحدين فهل فكرتم في اسهام حقيقي منكم في ذلك ؟!!
هل تذكرتم ان دينكم الذي تدينون الله مستهدف بعداء مرير وكيد طويل ؟!!
هل آلمتكم مجازر المسلمين ورخص دمائهم ؟!!
هل تحركت فينا روح الجسد الواحد ؟!!
هل فتشتم في انفسكم وتساءلتم :
كم تبلغ مساحة الاسلام من خارطة اهتمامي ؟!! كم أبذل وأجتهد وأهتم بالدين ؟!!
اخي اختي الفاضلة ...
اننا اذا لم ننفر لهذا الدين بكليتنا فإننا نخشى ان ينالنا ذلك الوعيد الشديد الذي تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الارض وتخر الجبال هدا ... اسمعوه في قوله تعالى :
" إلا تنفروا يعذبكم عذابا اليما ويتبدل قوما غيركم ولا تضروه شيئا والله على كل شي قدير "
احبتي في الله لنعد السؤال على انفسنا :
كم يعيش الدين في حياتنا ؟!!
وكم يشغل من اهتمامنا ؟!!
هل اخذتم يوما كتاب الله فتقراونه مستشعرين ان الله بكبريائه وعظمته يخاطبكم ويكلمك انتم ؟!!
اي تكريم ورفعة واي مقام يتفضل به عليك الرب الكريم يوم جعلك أهلا لتلقي خطابه ؟!
هل نظرتم الى اخواننا الصالحين الذين هم اكثر منا جدا في الطاعة , ونشاطا في الدعوة , وتوقيرا للسنة ؟!
هل اشتقتم للقاء الرسول الحبيب صلى الله عليه وسلم كما اشتاق اليكم هو كما في قوله :
" وددت انا قد راينا اخواننا قالوا اولسنا إخوانك يارسول الله ؟ قال : بل انتم اصحابي , واخواننا الذين لم يأتوا بعد ..."
هل بذلتم في الدعوة ولو قليلا ؟!
هل نشرتم الكتاب والشريط الاسلامي في مجتمعكم ؟!
احبتي في الله ...
هذه المنكرات التي في مجتمعنا لم تنتشر في يوم وليلة ولكن انتشرت لان واحدا فعل وآخر سكت فهما شريكان في انتشار ذلك المنكر ...
فهل استشعرتم وجوب مشاركتكم في ازالة المنكر ؟
وهناك في مجالسنا من يشوش على الناس مفاهيمهم ويلبس عليهم دينهم وينتقص اهل الصلاح منهم ...
فهل وقفت منافحين ومدافعين بالتي هي احسن ؟! لانكم تعلمون ان السكوت حينئذ خيانة للمبداء وجبن في الدفاع عن الحق الذي تعتقدونه !!
احبتي في الله ...
لا تكتفوا بالتعاطف مع الاخيار الابرار وتروا ذلك فضلا منكم ولكنكم تعلمون انه يجب عليكم ان تكونوا متعاطفين ومتعاونين معهم لان ذلك مسؤوليتكم ...
احبتي في الله ...
تذكروا انكم بإيمانكم اصحاب نسب عريق ضارب في عمق الزمن وانكم من ذلك الركب المبارك الذي يقده ذلك الركب الطيب من انبياء الله ورسله نوح وابراهيم وموسى وعيسى ومحمد صلى الله عليه وسلم
" هذه امتكم امة واحدة وانا ربكم فاعبدون "
فهؤلاء هم اولوا العزم من الرسل فهل كنتم اصحاب عزيمةالاقتداء بهم ...
انا نظن بكم ان تكونوا معتزين بايمانكم واثقين من انفسكم باذلين لدينكم مايمكنكم بذله من محاضرات وخطب ان كنتم ممن يمتلكون الاسلوب المقنع الراقي أو بذل المال والقلم بمعنى الكتابة في مقالات دعوية أو شعرية تدعون بها لمبدئكم وقضيتكم الاولى ...
نريدكم متميزين عن غيركم ممن لا يهتمون بهذا كله متميزين عن الشباب والفتيات اللذين نقول لهم اكففن أذاكم عن الناس فهو صدقة لكم على انفسكم !!!
قد اختارنا الله في دعوته ... وانا سنمضي على سنته
فمنا الذين قضوا نحبهم ... ومنا الحفيظ على ذمته
اخي ستباد جيوش الظلام ... ويشرق في الكون فجر جديد
فأطلق لروحك إشراقها ... ترى الفجر يرمقنا من بعيد
احبتي في الله ...
لا اريد ان اهون الذنوب عليكم فانها اذا اجتمعت اهلكت ... ولا اريد ان اهون الخطايا فرب خطيئة كان عقابها طمس البصيرة ... ولكن الذي اريده الا تكون الذنوب خندقا يحاصرنا عن العمل لهذا الدين ... انتم من هذا على ذكر ...
وختاما ...
هذا شجن من الشجون اهاتف به قلبكم الطيب بنصح المحب محبة الناصح وان في ايمانكم ونقاء اعماقكم مايطمع فيكم كل من يريد الخير لكم ...
والله اسال ان يكلأكم برعايته ويحوطكم بعنايته ... واستغفر الله لي ولكم ...
وجزى الله كل من قام بـ
نشر هذه الرسالة جنة عرضها السموات والارض وسدد على طريق الحق خطاه ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منقول بتصرف
الرووووح
الــــى
رســالـة الـى قلبـك
اخي اختي الفاضلة :
لكم وحدكم من بين هذا الوجود ... ابعث هذه الرسالة ممزوجة بالحب مقرونة بالصدق مكللة بالوفاء ... اخترتكم من بين فئام البشر لانكم تحملون قلبا ممتلئا ايمانا صادقا وجنانا من الله مشفقا وبحبه وتوحيده ناطقا ... فافتحوا لي مغاليق قلوبكم ... وارعوني سمعكم ... حتى اهمس لكم بهذه الكلمات ...
سـلام مـن اللـه عليكـم امـا بعـد :
اخي اختي الفاضلة ...
لم يسلم احد من الاخطاء ... وكلنا ذوو خطا !!!
ولم ينج احد من تقصير في العبادة وكلنا مقصر !!!
فهل تظنون ان اخطانا امر تفردنا به ولم نسبق اليه ؟!!
كلا ... ولكن نحن بشر معرضون للخطيئة , يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم ... وكل من ترون من عباد الله لهم ذنوب وخطايا ...
نعم احبتي في الله لقد احرقتنا الذنوب , وآلمتنا المعاصي ولكن الخطر
ان تسمح هذه الخطايا للشيطان ان يستثمر ذنوبكم ويرابي بخطيئتكم !!!
أتعلمون كيف ذلك ؟!!
يلقي في روعكم ان هذه الذنوب تسلبكم أهلية العمل للدين او الاهتمام به ... ولا يزال يوحي إليكم بسمومه :
دعوا امر الدين والدعوة لامرها فما انت منهم !!
وهكذا يضخم هذا الوهم في انفسكم حتى يشعركم انكم فئة والمتدينون فئة اخرى ,
فهذه والله حيلة ابليسية ينبغي ان تكون عقولكم اكبر واوعى من ان تنطلي عليه هذه الحيلة ...
فانتم ايها المؤمنون اكبر من ان تكون قضيتكم فريق كروي او شريط غنائي او سفر للخارج او تتبع للموضة والمكياج واكبر من ان تدور همومكم حول المتعة والاكل !!!
انكم تعيشون لقضية اخطر واكبر هي ...
هذا الدين الذي تتعبدون الله به ...
هذا الدين الذي هو سبب وجودكم في هذه الدنيا وقدومكم لهذا الكون ...
" وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون "
اذن فان الخطايا ليست عذرا للتحلل من المسؤولية العظمى وهي الولاء للدين ولا من العمل له ولا من نصرته ولا من الغيرة عليه ولالا ذلك لما انتصر للدين منتصر ولافام به قائم !!
فما من مسلم يقف في صف المسلمين الا ويتحمل مسؤولية في تاييد الدين ونصرته ...
فهل تذكرتم احبتي في الله انكم جزء من هذه الامة التي يجب ان تكون في المقدمة في وقت تتسابق فيه الامم في صنع المستقبل ؟!!
اننا في عصر ينبغي ان نقتحمه متحدين فهل فكرتم في اسهام حقيقي منكم في ذلك ؟!!
هل تذكرتم ان دينكم الذي تدينون الله مستهدف بعداء مرير وكيد طويل ؟!!
هل آلمتكم مجازر المسلمين ورخص دمائهم ؟!!
هل تحركت فينا روح الجسد الواحد ؟!!
هل فتشتم في انفسكم وتساءلتم :
كم تبلغ مساحة الاسلام من خارطة اهتمامي ؟!! كم أبذل وأجتهد وأهتم بالدين ؟!!
اخي اختي الفاضلة ...
اننا اذا لم ننفر لهذا الدين بكليتنا فإننا نخشى ان ينالنا ذلك الوعيد الشديد الذي تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الارض وتخر الجبال هدا ... اسمعوه في قوله تعالى :
" إلا تنفروا يعذبكم عذابا اليما ويتبدل قوما غيركم ولا تضروه شيئا والله على كل شي قدير "
احبتي في الله لنعد السؤال على انفسنا :
كم يعيش الدين في حياتنا ؟!!
وكم يشغل من اهتمامنا ؟!!
هل اخذتم يوما كتاب الله فتقراونه مستشعرين ان الله بكبريائه وعظمته يخاطبكم ويكلمك انتم ؟!!
اي تكريم ورفعة واي مقام يتفضل به عليك الرب الكريم يوم جعلك أهلا لتلقي خطابه ؟!
هل نظرتم الى اخواننا الصالحين الذين هم اكثر منا جدا في الطاعة , ونشاطا في الدعوة , وتوقيرا للسنة ؟!
هل اشتقتم للقاء الرسول الحبيب صلى الله عليه وسلم كما اشتاق اليكم هو كما في قوله :
" وددت انا قد راينا اخواننا قالوا اولسنا إخوانك يارسول الله ؟ قال : بل انتم اصحابي , واخواننا الذين لم يأتوا بعد ..."
هل بذلتم في الدعوة ولو قليلا ؟!
هل نشرتم الكتاب والشريط الاسلامي في مجتمعكم ؟!
احبتي في الله ...
هذه المنكرات التي في مجتمعنا لم تنتشر في يوم وليلة ولكن انتشرت لان واحدا فعل وآخر سكت فهما شريكان في انتشار ذلك المنكر ...
فهل استشعرتم وجوب مشاركتكم في ازالة المنكر ؟
وهناك في مجالسنا من يشوش على الناس مفاهيمهم ويلبس عليهم دينهم وينتقص اهل الصلاح منهم ...
فهل وقفت منافحين ومدافعين بالتي هي احسن ؟! لانكم تعلمون ان السكوت حينئذ خيانة للمبداء وجبن في الدفاع عن الحق الذي تعتقدونه !!
احبتي في الله ...
لا تكتفوا بالتعاطف مع الاخيار الابرار وتروا ذلك فضلا منكم ولكنكم تعلمون انه يجب عليكم ان تكونوا متعاطفين ومتعاونين معهم لان ذلك مسؤوليتكم ...
احبتي في الله ...
تذكروا انكم بإيمانكم اصحاب نسب عريق ضارب في عمق الزمن وانكم من ذلك الركب المبارك الذي يقده ذلك الركب الطيب من انبياء الله ورسله نوح وابراهيم وموسى وعيسى ومحمد صلى الله عليه وسلم
" هذه امتكم امة واحدة وانا ربكم فاعبدون "
فهؤلاء هم اولوا العزم من الرسل فهل كنتم اصحاب عزيمةالاقتداء بهم ...
انا نظن بكم ان تكونوا معتزين بايمانكم واثقين من انفسكم باذلين لدينكم مايمكنكم بذله من محاضرات وخطب ان كنتم ممن يمتلكون الاسلوب المقنع الراقي أو بذل المال والقلم بمعنى الكتابة في مقالات دعوية أو شعرية تدعون بها لمبدئكم وقضيتكم الاولى ...
نريدكم متميزين عن غيركم ممن لا يهتمون بهذا كله متميزين عن الشباب والفتيات اللذين نقول لهم اكففن أذاكم عن الناس فهو صدقة لكم على انفسكم !!!
قد اختارنا الله في دعوته ... وانا سنمضي على سنته
فمنا الذين قضوا نحبهم ... ومنا الحفيظ على ذمته
اخي ستباد جيوش الظلام ... ويشرق في الكون فجر جديد
فأطلق لروحك إشراقها ... ترى الفجر يرمقنا من بعيد
احبتي في الله ...
لا اريد ان اهون الذنوب عليكم فانها اذا اجتمعت اهلكت ... ولا اريد ان اهون الخطايا فرب خطيئة كان عقابها طمس البصيرة ... ولكن الذي اريده الا تكون الذنوب خندقا يحاصرنا عن العمل لهذا الدين ... انتم من هذا على ذكر ...
وختاما ...
هذا شجن من الشجون اهاتف به قلبكم الطيب بنصح المحب محبة الناصح وان في ايمانكم ونقاء اعماقكم مايطمع فيكم كل من يريد الخير لكم ...
والله اسال ان يكلأكم برعايته ويحوطكم بعنايته ... واستغفر الله لي ولكم ...
وجزى الله كل من قام بـ
نشر هذه الرسالة جنة عرضها السموات والارض وسدد على طريق الحق خطاه ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منقول بتصرف
الرووووح