MandN
08-04-2002, 10:05 AM
لندن ـ القدس العربي :
حصلت الولايات المتحدة علي فرصة كبيرة لاختراق تنظيم القاعدة، بعد اعتقال الزعيم الجديد للتنظيم ابو زبيدة في مدينة فيصل اباد في العاصمة الباكستانية كراتشي الشهر الماضي. واعتبر اعتقال ابو زبيدة بمثابة النصر الكبير الذي كانت واشنطن تبحث عنه، لانها تعتقد ان الاسير الجديد سيقدم لها معلومات حيوية ومفيدة عن ناشطي التنظيم وعن قيادات الحركة واماكن وجودهم. ويعتقد محللون امنيون غربيون وعرب ان اعتقال ابو زبيدة وان وجه ضربة شديدة للتنظيم الذي يحاول اعادة تنظيم بعد الحملة الامريكية علي افغانستان، الا انه لن يشل قدرة التنظيم علي فعل ذلك، نظرا للطبيعة غير المركزية التي تحكم هيكليته.
ومع ان ابو زبيدة قد تعرض لجروح في معدته وفي الجزء السفلي من جسده الا ان الجراح التي نتجت عن قنابل اطلقتها الشرطة الباكستانية وعملاء مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي اي) علي ابو زبيدة بعد اقتحام سكنه الامن في فيصل اباد في الساعات الاولي من صباح الثامن والعشرين من اذار (مارس) الماضي لم تقض عليه. ولا يعرف بعد المكان الذي يعتقل فيه ابو زبيدة الا ان تقارير اكدت وجوده في مستشفي في الباكستان مع عدد من الحراس الشخصيين الذين اصيبوا في عملية الاقتحام، وعميلين امريكيين شاركا في العملية. وبعد تلقيه العلاج الاولي يعتقد ان ابو زبيدة نقل الي قاعدة عسكرية تحضيرا لنقله لمكان امن، وبدء التحقيق معه بعد تعافيه من الجروح. ولا تخطط السلطات الامريكية لنقل ابو زبيدة الي معتقل اكس ري في غوانتانامو في كوبا، مع انها نقلت رفاقه الذين اعتقلوا في عملية الاقتحام، وحسب محللين عسكريين وامنيين امريكيين فلن يتم نقل ابو زبيدة للمعتقل لان السلطات الامريكية تريد عزله عن زملائه من اجل الحصول علي اكبر قدر ممكن من المعلومات الامنية، عن نشاطات التنظيم واعضائه. وحسب مسؤول امريكي فالمحققون يريدونه وحيدا، ومعزولا عن اصدقائه الذين قد يأخذ منهم القوة والنشاط والصمود. ورفض وزير الدفاع الامريكي دونالد رامسفيلد مناقشة مكان ابو زبيدة مع ان بعض المسؤولين اشاروا لامكانية نقله الي معتقل معزول في جزيرة نائية، ربما دييغو غارسيا التي تم فيها اختبار قنابل (بي ـ 52)، ولان الجزيرة معزولة ونائية فقد تكون المكان المفضل لاعتقال ابو زبيدة لمدة غير معلومة، حيث سيتم تحطيم ارادته ودفعه للاعتراف والتعاون مع المحققين الامريكيين الذين سيبدأون التحقيق معه مباشرة بعد تعافيه من الجروح.
وقال مسؤول في البيت الابيض ان اعتقال المخطط الرئيسي في القاعدة يعتبر فرصة كبيرة تمكن الولايات المتحدة من الحصول علي كل المعلومات لمنع حدوث عمليات جديدة. ولا يزال اعتقال ابو زبيدة محلا للتكهنات، حيث قال مسؤول باكستاني ان اعتقاله جاء كجزء من التحقيقات التي تقوم بها الشرطة في حادث تفجير الكنيسة في اسلام اباد في 17 اذار (مارس) الماضي.
فيما قال مصدر اخر ان اعتقاله تم بعد اعتقال عدد من الموريتانيين، والاوغنديين والسودانيين علي الحدود الباكستانية الافغانية. فيما قال مصدر ثالث ان الاعتقال جاء بعد اعتراض القوات الامريكية لمكالمة هاتفية من الملجأ الآمن الذي كان يتخذه ابو زبيدة مركزا له. وتم اعتقال 12 شخصا في العملية، فيما اعتقل اكثر من 40 باكستانيا كانوا متواجدين في البيت. وعشية اعتقال ابو زبيدة ثار جدل كبير حول المدي الذي سيلجأ اليه المحققون الامريكيون لتحطيم ارادة ابو زبيدة، وطبيعة الاساليب التي سيستخدمونها، ذلك ان التعذيب ممنوع حسب الدستور الامريكي. وكما تشي عبارات احد محققي اف بي اي فهم لن يقوموا بضربه بخرطوم بلاستيكي، ولن نستخدم الصعقات الكهربائية في جهازه الجنسي، ولكننا سنستخدم الضغط النفسي ، ومن ضمن الاساليب التي سنستخدم حرمانه من النوم لايام طويلة، وتعريضه لظروف نفسية تجعله غير قادر علي معرفة الليل من النهار، كما سيعمل المحققون لعزله تماما عن العالم المحيط به، بحيث لا يعرف اين يقيم، ويفقد الصلة بكل العالم البشري. ورفض محققون امريكيون فكرة استخدام سائل الحقيقة الذي يستخدم كسلاح نفسي لاجبار المتهمين علي الاعتراف. وحديث السلطات الامريكية عن الطريقة التي سيتم فيها التحقيق مع ابو زبيدة، يشير الي المصاعب الكثيرة التي تواجهها السلطات الامريكية للتحقيق مع متهمي القاعدة، ففي السابق فكرت امريكا بارسال المعتقلين الي بلدانهم الاصلية التي يستخدم فيها التعذيب لانتزاع اعترافات من المتهمين.
وحسب الكثير من المعلقين فان اعتقال ابو زبيدة يعتبر بمثابة الضربة القوية لتنظيم القاعدة، ذلك ان ابو زبيدة يمثل جيلا جديدا من ناشطي القاعدة، وعلي الرغم من حداثة سنه، (31 عاما) الا انه اضطلع بمهام كبيرة حتي استطاع الحصول علي ثقة بن لادن، زعيم التنظيم، وتضعه بعض التقارير في المرتبة رقم ثلاثة، بعد بن لادن وايمن الظواهري. وكان ابو زبيدة مسؤولا عن عدد من معسكرات التنظيم، كما تشير تحقيقات امنية اردنية ومصرية وامريكية لعلاقة ابو زبيدة بعدد من العمليات التي اكتشفت، مثل عمليات الالفية التي اكتشفت في الاردن. وتقول مصادر بريطانية ان ابو زبيدة اقام علاقات جيدة مع اسلاميين في بريطانيا، وحسب صحيفة اوبزيرفر اقام ابو زبيدة علاقات مع ابو قتادة الفلسطيني، الذي لا يعرف مكان وجوده وكان يخطب الجمعة في مسجد في غرب لندن، وتعتبره تقارير صحافية انه سفير بن لادن في اوروبا.
ابو زبيدة، واسمه الحقيقي زين العابدين محمد حسين، ولد في السعودية عام 1971 لعائلة فلسطينية، ونشأ في مخيمات اللاجئين في غزة، ويحمل وثيقة سفر مصرية، تقول السلطات الامنية المصرية انها مزورة. وتعتقد سلطات امنية عربية وغربية ان ابو زبيدة انتمي في صغره لتنظيم حماس، وبعد ذلك انضم تحت تأثير قائد حركة الجهاد الاسلامي المصرية ايمن الظواهري للحركة. وبعد اتحاد التنظيم مع تنظيم بن لادن عام 1996 اصبح ابو زبيدة من اهم القادة الميدانيين الشباب. وساعد علي تدرجه في السلم التنظيمي للحركة، قدرات ابو زبيدة اللغوية، وقدرته علي التخفي، حيث يقال ان لديه اكثر من 30 وثيقة وجواز سفر. وتعتقد مصادر غربية ان ابو زبيدة تلقي تدريبا علي كل انواع الاسلحة الخفيفة، ولهذا القي عليه اسامة بن لادن مهمة تجنيد افراد العمليات، الذين جاء معظمهم من المجاهدين العرب والمسلمين السابقين في افغانستان.. ويعرف عن ابو زبيدة قدرته علي تنفيذ الاوامر والخطط بحرفية عالية، فايمن الظواهري يقوم بالتخطيط والاستشارة مع بن لادن، ومن ثم يقوم ابو زبيدة بالتنفيذ.
ولهذا السبب احتفلت المخابرات الامريكية بالقبض عليه، ولكن مسؤولا امنيا في دولة خليجية قال انه رغم القبض علي ابو زبيدة ورغم كون ذلك ضربة قاصمة للتنظيم الا انه يمثل جيلا جديدا من الناشطين الاسلاميين الذين ولدوا في خضم مشاكل ومواجهات مع انظمة مثل مصر والسعودية، وفي خضم احتلال مثل فلسطين، وطالما بقيت هذه المشاكل عالقة فظهور ناشطين علي غرار ابو زبيدة امر وارد .
من ناحية اخري اعترفت الولايات المتحدة بوجود معتقل امريكي اخر في سجن اكس ري في غوانتانامو، وقد ولد المعتقل في باتون روج في لويزيانا واسمه ياسر عصام الحامدي (22 عاما) لابوين سعوديين.
www.alquds.co.uk (http://www.alquds.co.uk/alquds/articles/data/2002/04/04-08/s19.htm)
حصلت الولايات المتحدة علي فرصة كبيرة لاختراق تنظيم القاعدة، بعد اعتقال الزعيم الجديد للتنظيم ابو زبيدة في مدينة فيصل اباد في العاصمة الباكستانية كراتشي الشهر الماضي. واعتبر اعتقال ابو زبيدة بمثابة النصر الكبير الذي كانت واشنطن تبحث عنه، لانها تعتقد ان الاسير الجديد سيقدم لها معلومات حيوية ومفيدة عن ناشطي التنظيم وعن قيادات الحركة واماكن وجودهم. ويعتقد محللون امنيون غربيون وعرب ان اعتقال ابو زبيدة وان وجه ضربة شديدة للتنظيم الذي يحاول اعادة تنظيم بعد الحملة الامريكية علي افغانستان، الا انه لن يشل قدرة التنظيم علي فعل ذلك، نظرا للطبيعة غير المركزية التي تحكم هيكليته.
ومع ان ابو زبيدة قد تعرض لجروح في معدته وفي الجزء السفلي من جسده الا ان الجراح التي نتجت عن قنابل اطلقتها الشرطة الباكستانية وعملاء مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي اي) علي ابو زبيدة بعد اقتحام سكنه الامن في فيصل اباد في الساعات الاولي من صباح الثامن والعشرين من اذار (مارس) الماضي لم تقض عليه. ولا يعرف بعد المكان الذي يعتقل فيه ابو زبيدة الا ان تقارير اكدت وجوده في مستشفي في الباكستان مع عدد من الحراس الشخصيين الذين اصيبوا في عملية الاقتحام، وعميلين امريكيين شاركا في العملية. وبعد تلقيه العلاج الاولي يعتقد ان ابو زبيدة نقل الي قاعدة عسكرية تحضيرا لنقله لمكان امن، وبدء التحقيق معه بعد تعافيه من الجروح. ولا تخطط السلطات الامريكية لنقل ابو زبيدة الي معتقل اكس ري في غوانتانامو في كوبا، مع انها نقلت رفاقه الذين اعتقلوا في عملية الاقتحام، وحسب محللين عسكريين وامنيين امريكيين فلن يتم نقل ابو زبيدة للمعتقل لان السلطات الامريكية تريد عزله عن زملائه من اجل الحصول علي اكبر قدر ممكن من المعلومات الامنية، عن نشاطات التنظيم واعضائه. وحسب مسؤول امريكي فالمحققون يريدونه وحيدا، ومعزولا عن اصدقائه الذين قد يأخذ منهم القوة والنشاط والصمود. ورفض وزير الدفاع الامريكي دونالد رامسفيلد مناقشة مكان ابو زبيدة مع ان بعض المسؤولين اشاروا لامكانية نقله الي معتقل معزول في جزيرة نائية، ربما دييغو غارسيا التي تم فيها اختبار قنابل (بي ـ 52)، ولان الجزيرة معزولة ونائية فقد تكون المكان المفضل لاعتقال ابو زبيدة لمدة غير معلومة، حيث سيتم تحطيم ارادته ودفعه للاعتراف والتعاون مع المحققين الامريكيين الذين سيبدأون التحقيق معه مباشرة بعد تعافيه من الجروح.
وقال مسؤول في البيت الابيض ان اعتقال المخطط الرئيسي في القاعدة يعتبر فرصة كبيرة تمكن الولايات المتحدة من الحصول علي كل المعلومات لمنع حدوث عمليات جديدة. ولا يزال اعتقال ابو زبيدة محلا للتكهنات، حيث قال مسؤول باكستاني ان اعتقاله جاء كجزء من التحقيقات التي تقوم بها الشرطة في حادث تفجير الكنيسة في اسلام اباد في 17 اذار (مارس) الماضي.
فيما قال مصدر اخر ان اعتقاله تم بعد اعتقال عدد من الموريتانيين، والاوغنديين والسودانيين علي الحدود الباكستانية الافغانية. فيما قال مصدر ثالث ان الاعتقال جاء بعد اعتراض القوات الامريكية لمكالمة هاتفية من الملجأ الآمن الذي كان يتخذه ابو زبيدة مركزا له. وتم اعتقال 12 شخصا في العملية، فيما اعتقل اكثر من 40 باكستانيا كانوا متواجدين في البيت. وعشية اعتقال ابو زبيدة ثار جدل كبير حول المدي الذي سيلجأ اليه المحققون الامريكيون لتحطيم ارادة ابو زبيدة، وطبيعة الاساليب التي سيستخدمونها، ذلك ان التعذيب ممنوع حسب الدستور الامريكي. وكما تشي عبارات احد محققي اف بي اي فهم لن يقوموا بضربه بخرطوم بلاستيكي، ولن نستخدم الصعقات الكهربائية في جهازه الجنسي، ولكننا سنستخدم الضغط النفسي ، ومن ضمن الاساليب التي سنستخدم حرمانه من النوم لايام طويلة، وتعريضه لظروف نفسية تجعله غير قادر علي معرفة الليل من النهار، كما سيعمل المحققون لعزله تماما عن العالم المحيط به، بحيث لا يعرف اين يقيم، ويفقد الصلة بكل العالم البشري. ورفض محققون امريكيون فكرة استخدام سائل الحقيقة الذي يستخدم كسلاح نفسي لاجبار المتهمين علي الاعتراف. وحديث السلطات الامريكية عن الطريقة التي سيتم فيها التحقيق مع ابو زبيدة، يشير الي المصاعب الكثيرة التي تواجهها السلطات الامريكية للتحقيق مع متهمي القاعدة، ففي السابق فكرت امريكا بارسال المعتقلين الي بلدانهم الاصلية التي يستخدم فيها التعذيب لانتزاع اعترافات من المتهمين.
وحسب الكثير من المعلقين فان اعتقال ابو زبيدة يعتبر بمثابة الضربة القوية لتنظيم القاعدة، ذلك ان ابو زبيدة يمثل جيلا جديدا من ناشطي القاعدة، وعلي الرغم من حداثة سنه، (31 عاما) الا انه اضطلع بمهام كبيرة حتي استطاع الحصول علي ثقة بن لادن، زعيم التنظيم، وتضعه بعض التقارير في المرتبة رقم ثلاثة، بعد بن لادن وايمن الظواهري. وكان ابو زبيدة مسؤولا عن عدد من معسكرات التنظيم، كما تشير تحقيقات امنية اردنية ومصرية وامريكية لعلاقة ابو زبيدة بعدد من العمليات التي اكتشفت، مثل عمليات الالفية التي اكتشفت في الاردن. وتقول مصادر بريطانية ان ابو زبيدة اقام علاقات جيدة مع اسلاميين في بريطانيا، وحسب صحيفة اوبزيرفر اقام ابو زبيدة علاقات مع ابو قتادة الفلسطيني، الذي لا يعرف مكان وجوده وكان يخطب الجمعة في مسجد في غرب لندن، وتعتبره تقارير صحافية انه سفير بن لادن في اوروبا.
ابو زبيدة، واسمه الحقيقي زين العابدين محمد حسين، ولد في السعودية عام 1971 لعائلة فلسطينية، ونشأ في مخيمات اللاجئين في غزة، ويحمل وثيقة سفر مصرية، تقول السلطات الامنية المصرية انها مزورة. وتعتقد سلطات امنية عربية وغربية ان ابو زبيدة انتمي في صغره لتنظيم حماس، وبعد ذلك انضم تحت تأثير قائد حركة الجهاد الاسلامي المصرية ايمن الظواهري للحركة. وبعد اتحاد التنظيم مع تنظيم بن لادن عام 1996 اصبح ابو زبيدة من اهم القادة الميدانيين الشباب. وساعد علي تدرجه في السلم التنظيمي للحركة، قدرات ابو زبيدة اللغوية، وقدرته علي التخفي، حيث يقال ان لديه اكثر من 30 وثيقة وجواز سفر. وتعتقد مصادر غربية ان ابو زبيدة تلقي تدريبا علي كل انواع الاسلحة الخفيفة، ولهذا القي عليه اسامة بن لادن مهمة تجنيد افراد العمليات، الذين جاء معظمهم من المجاهدين العرب والمسلمين السابقين في افغانستان.. ويعرف عن ابو زبيدة قدرته علي تنفيذ الاوامر والخطط بحرفية عالية، فايمن الظواهري يقوم بالتخطيط والاستشارة مع بن لادن، ومن ثم يقوم ابو زبيدة بالتنفيذ.
ولهذا السبب احتفلت المخابرات الامريكية بالقبض عليه، ولكن مسؤولا امنيا في دولة خليجية قال انه رغم القبض علي ابو زبيدة ورغم كون ذلك ضربة قاصمة للتنظيم الا انه يمثل جيلا جديدا من الناشطين الاسلاميين الذين ولدوا في خضم مشاكل ومواجهات مع انظمة مثل مصر والسعودية، وفي خضم احتلال مثل فلسطين، وطالما بقيت هذه المشاكل عالقة فظهور ناشطين علي غرار ابو زبيدة امر وارد .
من ناحية اخري اعترفت الولايات المتحدة بوجود معتقل امريكي اخر في سجن اكس ري في غوانتانامو، وقد ولد المعتقل في باتون روج في لويزيانا واسمه ياسر عصام الحامدي (22 عاما) لابوين سعوديين.
www.alquds.co.uk (http://www.alquds.co.uk/alquds/articles/data/2002/04/04-08/s19.htm)