الغلا
09-04-2002, 02:30 PM
قال صلى الله عليه وسلم :
"كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل"
الموت : قال تعالى : " كل نفس ذائقة الموت "
القبر : " وأنزلوني إلى قبري على وهل وقدموا واحد منهم يُلَحِّدُني "
القيامة : " وخرجت من تلك القبور حفاة وعراة "
الحساب : " قال لا تختصموا لدي وقد قدمت إليكم بالوعيد ما يبدل القول لدي وما أنا بظلام للعبيد "
وحطت الرحال
ففريق في جنة الله … وفريق في السعير دار الخزي والعذاب …
وبدأت الرحلة
تخيل نفسك حين تكشف ذنوبك هي اللحظة التي تعرف فيها حقارة الدنيا " حتى إذا جاء أحدكم الموت قال ربي أرجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت كلا إنما كلمة هو قائلها ومن وراءهم برزخ يوم يبعثون "
وبعدها جاءت سكرة الموت بالحق ، فتخيل نفسك وأنت في فزع الموت وكربه ، بعدها تتمنى حسنة واحدة … تتمنى صلاح الأقوال ولكن بعد ماذا ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!
تأخذ إلى كفنك ويكون القبر مأواك إلى يوم القيامة مثواك …
طويت الصفحات وصرت في عداد الأموات فيا ساكن القبر غدا ما الذي غرك من الدنيا أين نهرك المطرب وأين رقاق ثيابك صرت في محل الأموات … فلا إله إلا الله من ساعة نزلت فيها أول مراحل الآخرة …
إنه يوم تجتمع فيه الخصوم ، إنه يوم ينصف فيه الظالم والمظلوم ، من أجل السؤال : " لمن الملك اليوم لله الواحد القهار اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم إن الله سريع الحساب "
فإما لك وإما عليك
فتذكر حالك يوم تقف بين يدي الله حافيا عاريا وتحاسب …
فهنيئا لتلك الأقدام التي انتصبت في جوف الليل تنادي بين يدي الله …
وهنيئا لتلك الألسنة التي أدت بالدعاء تناجي بين يديه …
فاليوم يوم نعيم ويالها من لحظات سعيدة …
" متكئين على فرش بطائنها من إستبرق وجنى الجنتين دان فبأي آلاء ربكما تكذبان "
فطوبا لمن كانت جنته مأواه وهنيئا لمن كان هذا أمله وذاك مبتغاة …
فيا غافل انتبه فقد جد الرحيل …
فقال القدم : إلى الحرام طالما مشيت …
وقال اليد : كم خطيت من الآثام وكم أتيت من الآثام …
وقال العين : أما أنا فقد نظرت وتمتعت …
وقال السان : لقد قلت وقلت وكذبت ونممت ..
لا مجال للنفاق في تلك اللحظة ،عباد الله احموا أنفسكم قبل أن يؤويكم القبر بشرره وعذابه
فالموت بداية فقط
--------------------------------------------------------------------------------
"كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل"
الموت : قال تعالى : " كل نفس ذائقة الموت "
القبر : " وأنزلوني إلى قبري على وهل وقدموا واحد منهم يُلَحِّدُني "
القيامة : " وخرجت من تلك القبور حفاة وعراة "
الحساب : " قال لا تختصموا لدي وقد قدمت إليكم بالوعيد ما يبدل القول لدي وما أنا بظلام للعبيد "
وحطت الرحال
ففريق في جنة الله … وفريق في السعير دار الخزي والعذاب …
وبدأت الرحلة
تخيل نفسك حين تكشف ذنوبك هي اللحظة التي تعرف فيها حقارة الدنيا " حتى إذا جاء أحدكم الموت قال ربي أرجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت كلا إنما كلمة هو قائلها ومن وراءهم برزخ يوم يبعثون "
وبعدها جاءت سكرة الموت بالحق ، فتخيل نفسك وأنت في فزع الموت وكربه ، بعدها تتمنى حسنة واحدة … تتمنى صلاح الأقوال ولكن بعد ماذا ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!
تأخذ إلى كفنك ويكون القبر مأواك إلى يوم القيامة مثواك …
طويت الصفحات وصرت في عداد الأموات فيا ساكن القبر غدا ما الذي غرك من الدنيا أين نهرك المطرب وأين رقاق ثيابك صرت في محل الأموات … فلا إله إلا الله من ساعة نزلت فيها أول مراحل الآخرة …
إنه يوم تجتمع فيه الخصوم ، إنه يوم ينصف فيه الظالم والمظلوم ، من أجل السؤال : " لمن الملك اليوم لله الواحد القهار اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم إن الله سريع الحساب "
فإما لك وإما عليك
فتذكر حالك يوم تقف بين يدي الله حافيا عاريا وتحاسب …
فهنيئا لتلك الأقدام التي انتصبت في جوف الليل تنادي بين يدي الله …
وهنيئا لتلك الألسنة التي أدت بالدعاء تناجي بين يديه …
فاليوم يوم نعيم ويالها من لحظات سعيدة …
" متكئين على فرش بطائنها من إستبرق وجنى الجنتين دان فبأي آلاء ربكما تكذبان "
فطوبا لمن كانت جنته مأواه وهنيئا لمن كان هذا أمله وذاك مبتغاة …
فيا غافل انتبه فقد جد الرحيل …
فقال القدم : إلى الحرام طالما مشيت …
وقال اليد : كم خطيت من الآثام وكم أتيت من الآثام …
وقال العين : أما أنا فقد نظرت وتمتعت …
وقال السان : لقد قلت وقلت وكذبت ونممت ..
لا مجال للنفاق في تلك اللحظة ،عباد الله احموا أنفسكم قبل أن يؤويكم القبر بشرره وعذابه
فالموت بداية فقط
--------------------------------------------------------------------------------