the driver
09-04-2002, 04:08 PM
((منقووووووووووووووول)):
بعد شروق الفجر ليوم جديد للشاب فضل الرحمن علي ... أستيقظ من فراشة ونط للحمام ليقضي الحاجة وليفرش أسنانه ولكن خطر بباله فكرة العمل في الخارج .. نقز نقزة لوالدتة الأرملة ليطرح عليها فكرة السفر وتجميع مهر علشان يزوج أخواته ( يازين طبايع هالهنود البنت هي اللي تدفع المهر ) .. جلس أمامها وهجد على ركبتيه وقال لها بصوت هادي حزين :
مامي .. مامي وهو يهز رأسه يمنتاً ويسرة وخصلات شعره المبللة بالزيت تتراقص مع نغمات أوتاره الصوتية .. مامي .. مامي ..
فأجابته والدته : أتشى ... أتشى ... وهي تطحن القمح ولابسه الساري وطالع سرها الارجوازي وفيه فص لامع مصدي من تحت !!
فقال لها فرحاً : أرحمتس الله ..
فقالت وهي منبهرة : حشى ياوليدي صرتا سديراوي أشوف !! ماتسنك مولود في دلهي ؟؟
فقال لها مبتسما فخورا بشبابه : مامي .. مامي .. مع أستمرار خصلات الشعر في التراقص ... مع أنبعاث رائحة الزيت العطرية .. مامي مامي .. نهي نهي .. نهي .. انا ولدكم لاتجحدوني !! أنا ولد هالديار الهندية وش جابني لهالشهبان السديراوية !!
فقالت له أمه : هاااه أنجز علينا وأنا أمك فهزت رأسها لتتأرجح الخمخمة اللي في خشمها لتكون تناسق وتناغم مع حركة النقطة الحمراء في جبهتها فكانت تتلاعب في هز رأسها واللي فيه فرقة قوية في المنتصف أكبر من فرقت شعر جدتي لولوة !!
فقفز فضل الرحمن علي وقبل يدها وصرخ صرخة سمعها كل من يسكن بمباي ... مامي .. مامي .. تكفين طالبتس طلبة أنتس ماتقولين لي .. نهي نهي .. تكفين يا مامي ..
قالت أبشر بس أنجز علي شقص الزيت اللي براسي ماخلصتا سالفك ..
فقال لها بكل كبريااااء وشمووخ .. مامي .. أنا لازم قرقر كثير .. علشان سفر بعدين شغل كثير.. علشان اختي كبير .. فيه زواج من ولد حضرت صاحب بعير ... !!
صرخت الأم باكية .. ومسكت شعرها بيديها ونشب خاتمها في بكلتها وقالت : نهييييييييييييي ... نهييييييييييي ... مولات نهيييي نهيي .. فبكت وبكى كل من يسكن اسلام أباد في باكستان ..
فسمع برويز مشرف هذه الصرخة فجهز جيوشة على الحدود الهندية وحرك طائراته الاستطلاعية خوفا وتحسبا لأي هجوم طاريء على باكستان ...
فعض فضل الرحمن علي أصبعه ندما على ماجرى لوالدته .. ولكن نسى أنه لم يغسل من بعد الحمام فأصابه التسمم فطرح صريعا أمام والدته فبكت عليه بكائاً كثيرا ً حتى نشفت دموعها لدرجة أن النقطة الحمراء في جبهتها أختفت ومن كثر مامسحت خشمها لم تجد الخمخمة مكانا تتدلى عليه لتسقط على الأرض بعد معاناة خمسين سنة في خشم هذه الأرملة المسكينة ... وهكذا ينتهي الفلم الهندي ويبكي كل من في صالة العرض وطبعا أنا كنت حاضر العرض وشايف الفلم ولازلت متأثراً وباكيا لحال كل أم تودع فلذت كبدها علشان يجي يقابل وجيهنا واللي مانعطيهم رواتبهم الا بعد ماتنشف أرياقهم ... أتشى يا اعضاء النادي والا مهوب أتشى ؟ جاوبوني ؟
((منقوووووووووووووول)) :0) :0)
بعد شروق الفجر ليوم جديد للشاب فضل الرحمن علي ... أستيقظ من فراشة ونط للحمام ليقضي الحاجة وليفرش أسنانه ولكن خطر بباله فكرة العمل في الخارج .. نقز نقزة لوالدتة الأرملة ليطرح عليها فكرة السفر وتجميع مهر علشان يزوج أخواته ( يازين طبايع هالهنود البنت هي اللي تدفع المهر ) .. جلس أمامها وهجد على ركبتيه وقال لها بصوت هادي حزين :
مامي .. مامي وهو يهز رأسه يمنتاً ويسرة وخصلات شعره المبللة بالزيت تتراقص مع نغمات أوتاره الصوتية .. مامي .. مامي ..
فأجابته والدته : أتشى ... أتشى ... وهي تطحن القمح ولابسه الساري وطالع سرها الارجوازي وفيه فص لامع مصدي من تحت !!
فقال لها فرحاً : أرحمتس الله ..
فقالت وهي منبهرة : حشى ياوليدي صرتا سديراوي أشوف !! ماتسنك مولود في دلهي ؟؟
فقال لها مبتسما فخورا بشبابه : مامي .. مامي .. مع أستمرار خصلات الشعر في التراقص ... مع أنبعاث رائحة الزيت العطرية .. مامي مامي .. نهي نهي .. نهي .. انا ولدكم لاتجحدوني !! أنا ولد هالديار الهندية وش جابني لهالشهبان السديراوية !!
فقالت له أمه : هاااه أنجز علينا وأنا أمك فهزت رأسها لتتأرجح الخمخمة اللي في خشمها لتكون تناسق وتناغم مع حركة النقطة الحمراء في جبهتها فكانت تتلاعب في هز رأسها واللي فيه فرقة قوية في المنتصف أكبر من فرقت شعر جدتي لولوة !!
فقفز فضل الرحمن علي وقبل يدها وصرخ صرخة سمعها كل من يسكن بمباي ... مامي .. مامي .. تكفين طالبتس طلبة أنتس ماتقولين لي .. نهي نهي .. تكفين يا مامي ..
قالت أبشر بس أنجز علي شقص الزيت اللي براسي ماخلصتا سالفك ..
فقال لها بكل كبريااااء وشمووخ .. مامي .. أنا لازم قرقر كثير .. علشان سفر بعدين شغل كثير.. علشان اختي كبير .. فيه زواج من ولد حضرت صاحب بعير ... !!
صرخت الأم باكية .. ومسكت شعرها بيديها ونشب خاتمها في بكلتها وقالت : نهييييييييييييي ... نهييييييييييي ... مولات نهيييي نهيي .. فبكت وبكى كل من يسكن اسلام أباد في باكستان ..
فسمع برويز مشرف هذه الصرخة فجهز جيوشة على الحدود الهندية وحرك طائراته الاستطلاعية خوفا وتحسبا لأي هجوم طاريء على باكستان ...
فعض فضل الرحمن علي أصبعه ندما على ماجرى لوالدته .. ولكن نسى أنه لم يغسل من بعد الحمام فأصابه التسمم فطرح صريعا أمام والدته فبكت عليه بكائاً كثيرا ً حتى نشفت دموعها لدرجة أن النقطة الحمراء في جبهتها أختفت ومن كثر مامسحت خشمها لم تجد الخمخمة مكانا تتدلى عليه لتسقط على الأرض بعد معاناة خمسين سنة في خشم هذه الأرملة المسكينة ... وهكذا ينتهي الفلم الهندي ويبكي كل من في صالة العرض وطبعا أنا كنت حاضر العرض وشايف الفلم ولازلت متأثراً وباكيا لحال كل أم تودع فلذت كبدها علشان يجي يقابل وجيهنا واللي مانعطيهم رواتبهم الا بعد ماتنشف أرياقهم ... أتشى يا اعضاء النادي والا مهوب أتشى ؟ جاوبوني ؟
((منقوووووووووووووول)) :0) :0)