dajjani
10-04-2002, 12:59 PM
الموت
انظر يا عبدالله مقامك .. و توهم مآلك .. و من أي أولئك تكون ..
فإن أعظم الخسارة ، خسارة أولئك الذين وصفهم الله تعالى بقوله : { قل إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم و أهليهم يوم القيامة } ..
و أعظم الفوز و الفلاح هو فوز من قال الله تعالى عنه : { فمن زحزح عن النار و أدخل الجنة فقد فاز } ..
فيا عجبا .. ممن باع مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر في أبد لا يزول ولا ينفد ، بصبابة عيش ، إنما هو كأضغاث الأحلام أو كطيف زار في المنام مشوب بالنغص ، ممزوج بالغصص ، إن أضحك قليلاً أبكى كثيرا ، و إن سر يوماً أحزن شهوراً ، آلامه تزيد على لذاته ، و أحزانه أضعاف أضعاف مسراته ، أوله مخاوف و آخره متالف ..
و واعجبا .. ممن آثر الحظ الفاني الخسيس على الحظ الباقي النفيس .. و ممن باع جنة عرضها السماوات و الأرض بسجن ضيق بين أرباب العاهات و البليات ..
و واعجبا .. ممن باع لذة النظر إلى وجه العزيز الرحيم .. بالتمتع برؤية الوجه القبيح الدميم ..
و باع سماع الخطاب من الرحمن ، بسماع المعازف و الغناء و الألحان ..
فتذكر يا غافلاً عن الآخرة ، و تفكر في الموت و ما بعده ، فكفى به قاطعاً للأمنيات ، و حارماً للذات و مفرقاً للجماعات ..
و اعمل على أن تلقى الله عز و جل و هو راض عنك غير غضبان .. و اعلم أن الخواتيم ميراث السوابق ..
انظر يا عبدالله مقامك .. و توهم مآلك .. و من أي أولئك تكون ..
فإن أعظم الخسارة ، خسارة أولئك الذين وصفهم الله تعالى بقوله : { قل إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم و أهليهم يوم القيامة } ..
و أعظم الفوز و الفلاح هو فوز من قال الله تعالى عنه : { فمن زحزح عن النار و أدخل الجنة فقد فاز } ..
فيا عجبا .. ممن باع مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر في أبد لا يزول ولا ينفد ، بصبابة عيش ، إنما هو كأضغاث الأحلام أو كطيف زار في المنام مشوب بالنغص ، ممزوج بالغصص ، إن أضحك قليلاً أبكى كثيرا ، و إن سر يوماً أحزن شهوراً ، آلامه تزيد على لذاته ، و أحزانه أضعاف أضعاف مسراته ، أوله مخاوف و آخره متالف ..
و واعجبا .. ممن آثر الحظ الفاني الخسيس على الحظ الباقي النفيس .. و ممن باع جنة عرضها السماوات و الأرض بسجن ضيق بين أرباب العاهات و البليات ..
و واعجبا .. ممن باع لذة النظر إلى وجه العزيز الرحيم .. بالتمتع برؤية الوجه القبيح الدميم ..
و باع سماع الخطاب من الرحمن ، بسماع المعازف و الغناء و الألحان ..
فتذكر يا غافلاً عن الآخرة ، و تفكر في الموت و ما بعده ، فكفى به قاطعاً للأمنيات ، و حارماً للذات و مفرقاً للجماعات ..
و اعمل على أن تلقى الله عز و جل و هو راض عنك غير غضبان .. و اعلم أن الخواتيم ميراث السوابق ..