المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية الجزيرة زهرة الديمقراطية..أم لعبة سياسية وتصفية حسابات-وزير الخارجية(الدوحة-تل أبيب)



MandN
11-04-2002, 07:31 AM
http://2pac2000.jeeran.com/qatar.jpg
الجزيرة زهرة الديمقراطية..أم لعبة سياسية وتصفية حسابات
الدوحة - تل أبيب مرة أخرى!!

تساؤلات عديدة تطرح نفسها في الساحة وفي الوقت الذي استطاعت قناة الجزيرة الفضائية أن تكسب رضى الشارع العربي باعتبارها تغطي الأحداث الدامية في شوارع فلسطين، وباعتبارها المتنفس ربما الوحيد في نظر فئات لا يستهان بها من الشعب العربي الذي يتوجه إلى الجزيرة لتكون الرئة التي يتنفس منها..وأخص بالذكر أقطاب المعارضة العربية…وهي التي تنقل للشعوب العربية قمع الأنظمة والجيوش العربية لشعوبها وانتهاك حقوق الإنسان فيها.
وتحوم هذه التساؤلات في فضاء واسع تتربع فيه قناة الجزيرة التي عملت أحداث 11 سبتمبر وأحداث فلسطين على إظهارها وبروزتها كزهرة للديمقراطية..وتقديمها ليس للمشاهد العربي فحسب بل وللمشاهد والمراقب الأجنبي الذي اعتمد بعضه الجزيرة كمصدر إخباري..بل ومتصفحي الإنترنت من خلال موقع الجزيرة نت الذي يرتاده عدد كبير من القراء من كافة أنحاء العالم.
وقد صرح مصدر عراقي لموقع إيلاف الالكتروني والذي يصدر من لندن ان قطر عبرت عن استيائها لدفء العلاقة السعودية- العراقية، والعراقية- الكويتية، لانها فقدت كما قال المصدر ورقة سياسية وإعلامية تلعب بها ضد الدولتين الخليجيتين المشاركتين لها في مجلس التعاون الخليجي.
على خلفية ذلك، يمكن تفسير الاهتمام بالمظاهرات في البحرين والسعودية، عبر تلفزيون "الجزيرة" الذي يشرف على برامجه شخصيا أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، مع عرابه وزير الخارجية الشيخ حمد بن حمد آل ثاني ومستشارو الشيخ ومعظمهم عرب ومتأسلمون، أقنعوا الشيخ ان دورا استراتيجيا كبيرا ينتظره ليكون "حمد" الكبير ويوسع نفوذ دولته الصغيرة، عبر اجتذاب أو الاستفادة من أي أحداث مرتقبة أما في جارته الكبرى السعودية أو جارته الصغرى البحرين.
ولا عجب أن تفصل الحكومة القطرية والتي تمتلك أكبر أداة إعلامية حلمها على مقاس أكبر من حدودها الجغرافية بكثير وأن تعيش على حلم تحاول تحقيقه ببناء علاقة متينة مع المعارضة السعودية والبحرينية.
وعلى هذا الاطار بنت قطر نظاما معلوماتيا منذ عشر سنوات، ويعد مركز الاستخبارات من أكبر المباني في العاصمة القطرية مما جعلها تبني علاقة مع المعارضتين الشيعيتين في البحرين والسعودية، حتى نجحت الرياض أولا، والبحرين ثانيا، في تنفيس الاحتقان الشيعي. وهي الان تلعب على وتيرة الاصولية السعودية السنية.
ولعل هذا يفسر تركيز "الجزيرة" وغيرها من وسائل الإعلام المملوكة لحكومة قطر على المظاهرات في السعودية وأساليب قمعها، ولا عجب أن تنجح قطر في انتزاع القاعدة الأميركية من السعودية والتفاخر باستضافتها. مما يضفي على القوة الإعلامية التي تتمتع بها قطر بامتلاك قناة الجزيرة قوة أخرى باستضافة القوات الأمريكية.
ولعل تعليق رئيس عربي كان يقوم بجولة في محطة الجزيرة بالقرب من العاصمة القطرية الدوحة عندما قال ساخراً : "كل هذه الضجة من علبة الكبريت هذه" يشير إلى بعض الفرقعات الإعلامية التي تتبناها محطة الجزيرة التي يعتبرها بعض النقاد محطة يتوقف عندها أي معارض سياسي قبل أن يستقل القطار متوجهاً إلى محطته القادمة.
ومن أهم العوامل التي اعتمد عليها نجاح قناة الجزيرة هو قدرتها على انتقاد الحكام العرب فيما تعجز المحطات الأخرى عن ذلك.
ولكن ترى ما مدى دقة وصف الصحافي الأمريكي "توماس فريدمان" لقناة الجزيرة عندما قال أنها زهرة تنشط الديمقراطية فيها؟ وما مدى مصداقية هذا القول الذي ينبغي أن نفكر جليا قبل الإجابة عليه مع الأخذ بعين الاعتبار النقاط التالية:
أولا: تحترم المحطة "الأماكن المحظور الاقتراب منها" فالسعودية على سبيل المثال تذكر باحترام، كما تهمل الشئون القطرية الداخلية ويسلط الضوء على نواحيها المشرقة و "وجهها الديمقراطي" فقط.
ثانياً: حرص الجزيرة على الانتشار دعى الجزيرة في أكثر من مناسبة تخطي الأخبار والحقائق، وحدث أن انتقدت سوريا مرة واحدة فقط وكادت السلطات السورية تطرد مراسلي الجزيرة لولا موجة اللطف العارمة والجزيرة "باست التوبة".
ثالثاً: جلبت المحطة الفضائية الجزيرة "بن لادن" إلى غرف جلوس الأسر العربية وأوحت للمشاهد أن التطرف الإسلامي في ازدياد في معظم الدول العربية، وبأنه مدعوم سراً من الأغلبية. وتسلم بأن معظم العرب هم معادون للغرب، وخصوصاً أمريكا، وأن أمريكا والغرب وراء كل مصائب وبلايا العرب.
رابعاً: ترتجل الجزيرة فرس العروبة في الوقت الذي تقوم فيه بالتستر على مالكها وهو أمير قطر الذي يعتبر المطبع الأول وزيارات وزير خارجيته إلى تل أبيب أكبر شاهد على ذلك.
خامساً:بين عامي 1996 و 2000 استضافت "الجزيرة" السوداني حسن الترابي والمتعامل سابقاً مع أسامة بن لادن أكثر من 73 مرة وهو رقم قياسي وأغلب المستضافين على شاشة المحطة ومن بينهم الأردني أبو قتادة والمصري ياسر سري هم اليوم في سجون أوروبا لعلاقاتهم بتنظيم القاعدة.
سادساً: وصف البعض قناة الجزيرة بأنها محطة "بن لادن" الخاصة، إلى حد أنها نقلت حفل زفاف ابن لادن، وعرضت المحطة شرائط وثائقية لأصوليين من أمثال أيمن الظواهري وأبو حفص الموريتاني كأبطال الإسلام. مما أعطى انطباعاً بأن الإسلاميين لا يسيطرون فقط على السياسات العربية وانما كأنهم وحدهم يتمتعون بمصداقية في برامج تحظى باهتمام عدد كبير من المشاهدين وفي مجتمعات بحاجة إلى تغيير، وتوهم "الجزيرة" ببرامجها تلك مشاهديها بأنه بزيادة "إسلاميته" يتخلص مجتمعه من الفقر والفساد والاستبداد.
سابعاً: المواضيع الجوهرية كالنمو الاقتصادي، الخصوصية، الإصلاح التربوي، والفساد واستئصال الفساد لا يتم التطرق إليها في النقاشات أو يتم تجنبها قدر الإمكان.
ثامناً: فوز الجزيرة بالانفرادات الصحافية في حرب أفغانستان، جعلها تبث كل الشرائط المسجلة لـ"ابن لادن" دون التحقق من دقة محتواها، وعدم التدقق من أخبارها، فالجزيرة على سبيل المثال هي من بث نبأ بأسر طالبان لجنود أمريكيين واسقاط طائرة أمريكية قرب كابول، وكل هذه الأخبار ثبت بطلانها بعد حين.
تاسعاً: استغرب عدد من الصحافيين والمراسلين بالنفوذ الذي تملكه محطة "الجزيرة" القطرية، والذي يحقق لها الانفرادات الصحافية والتواجد في أماكن قبل وقوع الحادث أو الواقعة فيها، لدرجة أن أحدهم تساءل عن سر هذه "الجزيرة" التي يسبق فيها "الخبر" أحياناً الحدث نفسه.
ففي مطار عمان الدولي تفاجأت قوات الأمن الأردنية بمصور قناة الجزيرة ومراسلها بانتظار وصول الطائرة التي كانت تقل "ابراهيم غوشة" أحد قياديي حماس في الأردن والذي تم ترحيله مع مجموعة من قادة حماس في الأردن.
وتنقل لنا "الجزيرة" من الأراضي الفلسطينية الحدث لحظة بلحظة وهكذا فعلت أيضاً في أفغانستان لتفاجئ المشاهد العربي بتغطية غير معهودة وتبث دون غيرها خطابات الملوك والزعماء العرب وتحظى بمقابلتهم وتفتح في وجه مراسليها كل الأبواب المغلقة. رغم أن أقدمت اليوم السلطات الإسرائيلية على اعتقال مقدم برامج لامع يعمل لحساب محطة ابو ظبي الفضائية التلفزيونية، بعد ان اتهم مكتب الصحافة الإسرائيلي محطته بأنها منحازة وغير محايدة وتحريضية في تغطيتها للأحداث عامة، ولاجتياح الجيش الاسرائيلي للضفة الغربية خاصة، وقامت بترحيله رغم استغاثته بالسفارة الأميركية في إسرائيل باعتباره مواطناً أميركياً.
يحدث هذا بينما لم تقدم السلطات الإسرائيلية على إجراء مماثل ضد أي من مراسلي قناة تلفزيونية أخرى تتهمها إسرائيل أيضاً بين الحين والآخر بأنها تحريضية ومنحازة، وهي فضائية "الجزيرة" القطرية المثيرة للجدل، وعلى العكس يلتقي مراسلها وليد العمري بالمسؤولين الإسرائيليين، ويرتب مع بعضهم لقاءات خاصة لمحطته، أو يستضيف بعضهم في معرض التعليق على بعض الأحداث والأنباء في نشرات الجزيرة، وهنا يثور السؤال..
لماذا خصت إسرائيل "أبو ظبي" بهذا الإجراء الصارم الحاسم، بينما غضت الطرف عن "الجزيرة"؟..
www.dabboor.com (http://www.dabboor.com/Dababbeer19.htm)

امروءالقيس
11-04-2002, 01:10 PM
يا رجال كلهم كلاب لابسين ثياب .
مع احترامي لكل الشعوب العربيه جمعاء .

ما عليك من الحكي .. مصيرهم يذيقون العذاب ومن شعوبهم واما هذا الوزير ( هامان ) بشره بالفلس ( لوّه رجال ما وقف ورا ذباح ابوه ) !!
:غضب: