تاليا
12-04-2002, 01:51 PM
الوردة حين تصحو من غفوة الليل تبحث عن صديقها لتحيا،وحين تخسره تموت رائحتها وتسقط في العتاب الذي يتحول إلي لحظة حزن لكنها تعود ثانية تبحث عن في زاوية أخرى من أوراقها لتفرح ....
وحين تخسر صديقا في قلبك ... تخسره في عمرك وفي لحظات مرحك الذكرى ، لكنك تبحث عنه في إنسان آخر يدرك أفكارك في عقلك كما تدرك روحك في قلبك..
لكن حين تتحول الصداقة إلي واجب عليك تنفيذه تتحول الإنسانية إلي فعل أمر والأمر مكروه..إذا الإحساس فان ..فالشعور بالصداقة إنسانية لذلك حين تخسره قد تبكي دمعة وقد تبكي حبة رمل وقد لا تبكي مطلقا_حسب حالتك الشاعرية_قد تبكي دمعة لأنك فقدت مع الصديق زمنا حلوا وقد تبكي حبة رمل لأن إحساسك به لم يوجد حتى يحطم ،وقد لا تبكي مطلقا لأنك تعتقد أن لا صداقة سوى المصالح المشتركة ولا شيء يحزن عند استغلال المشاعر في تمثيلية رخيصة.....
الصداقة روح الحياة..المعنى فيها صادق وصريح ، والسفر إليها تسلق..عذاب..تجارب غريبة..مناقشات مثيرة، ولا وصول للقلعة في أعالي القمة إلا عن طريق تقديم امتحانات ..لكن نسبة النجاح ضئيلة والسقوط في الأسئلة صعب...
قد تصادق نفسك وقد تحبها ..لا نرجسية في هذه العلاقة، لكنها راحة من عناء البحث واستقرار في إصلاح عيونك لتحلو أنت في نظر نفسك ولترقى بها إلي السمو الذي تبحث عنه في الصديق ولا تجده إلا في شخصك فتتهاوى أقنعتك لترى صديق روحك في المرآة ..... في نظري هذه هي أروع ،هي الصداقة التي لا تفقدها الا أن فقدت حياتك..فلم لا نصادق أنفسنا لنسمو؟!
غريبة الغاية...تولد فينا ، ونبحث عنها حولنا ... لكنها لا نستدرك المكان...لذلك لا نجدها في أنفسنا!
:)
وحين تخسر صديقا في قلبك ... تخسره في عمرك وفي لحظات مرحك الذكرى ، لكنك تبحث عنه في إنسان آخر يدرك أفكارك في عقلك كما تدرك روحك في قلبك..
لكن حين تتحول الصداقة إلي واجب عليك تنفيذه تتحول الإنسانية إلي فعل أمر والأمر مكروه..إذا الإحساس فان ..فالشعور بالصداقة إنسانية لذلك حين تخسره قد تبكي دمعة وقد تبكي حبة رمل وقد لا تبكي مطلقا_حسب حالتك الشاعرية_قد تبكي دمعة لأنك فقدت مع الصديق زمنا حلوا وقد تبكي حبة رمل لأن إحساسك به لم يوجد حتى يحطم ،وقد لا تبكي مطلقا لأنك تعتقد أن لا صداقة سوى المصالح المشتركة ولا شيء يحزن عند استغلال المشاعر في تمثيلية رخيصة.....
الصداقة روح الحياة..المعنى فيها صادق وصريح ، والسفر إليها تسلق..عذاب..تجارب غريبة..مناقشات مثيرة، ولا وصول للقلعة في أعالي القمة إلا عن طريق تقديم امتحانات ..لكن نسبة النجاح ضئيلة والسقوط في الأسئلة صعب...
قد تصادق نفسك وقد تحبها ..لا نرجسية في هذه العلاقة، لكنها راحة من عناء البحث واستقرار في إصلاح عيونك لتحلو أنت في نظر نفسك ولترقى بها إلي السمو الذي تبحث عنه في الصديق ولا تجده إلا في شخصك فتتهاوى أقنعتك لترى صديق روحك في المرآة ..... في نظري هذه هي أروع ،هي الصداقة التي لا تفقدها الا أن فقدت حياتك..فلم لا نصادق أنفسنا لنسمو؟!
غريبة الغاية...تولد فينا ، ونبحث عنها حولنا ... لكنها لا نستدرك المكان...لذلك لا نجدها في أنفسنا!
:)