فرعون النيل
12-04-2002, 02:21 PM
إلى متى سنصبر على تنابلة السلطان ؟
إلى متى سنصبر على تنابلة السلطان ؟
في البداية " اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه واللهم أرفع مقتك وغضبك عنا واعفنا وعافنا فيما إبتلينا بهم من ولاة أمورنا وولنا خيرنا ولا تولنا شرارنا يا أرحم الراحمين " اللهم أمين .
الخطأ الأكبر خطأنا ، نحن الذين جعلنا منهم تنابلة السلطان ، فلقد وليناهم أمرنا وسكتنا عما يحدث كل يوم من جرائم ترتكب في حقنا والساكت عن الحق شيطان أخرس .
فهذا يسرق ويخزن في بنوك أوروبا ليوم لا ينفع فيه مال أو بنون إلا من أتي الله بقلب سليم ، فكم معهم من أموال سلبوها منا ومكدسة في بنوك الغرب والدليل عندما يترك تنبل منصبه ويتولا نا تنبل أخر نجده قد ذهب للإقامة في الغرب مع ما سلبه من أموال والأمثلة كثيرة من تنابلنا السابقين .
وهذا خائن يبيع بلده للغرب لقاء تثبيت عرشه الزائف والزائل فيفتح بلده للاستعمار مرة أخري ولكن في شكل أخر أما بصورة استعمار عسكري مثل ما نراه الآن في منطقتنا العربية من قواعد عسكرية للغرب تكون مسلطة علينا نحن أو استعمار اقتصادي لسلب ما تبقي لنا من التنبل ومساعديه أو استعمار فكري نشيط وسريع لمحو هويتنا الإسلامية والعربية وتحويلنا إلى مسخ نلهث خلف غرائزنا وأهوائنا .
وهذا مراهق يبحث عن ملذات الدنيا ليغترف منها ما يشاء فهو يعلم أنه لن يسأل فلا يوجد من يسأل التنبل ماذا فعلت أو ماذا ستفعل أو ماذا سيحل بنا من عذاب يوم القيامة لأننا اتبعناك .
وهذا كافر يحارب الإسلام والمسلمين فكم من المسلمين في السجون ودائما وأبدا مبرراته الدائمة معارضة النظام ، فأين النظام هذا الذي يدعيه لا نري سوى نظام واحد فقط هو نظام الجلاد الذي يطبق على الرعية ولا يطبق على إتباع الراعي " والراعي لغوياً هو من يرعى الإبل والغنم ولكنه يطبق هذه المهنة فقط في عمله على الرعية " فهل نجح التنابلة إلى تحويلنا إلى أبل وغنم نرعى في الأرض فقط ؟ .
وهذا بهلوان يتلون كل يوم بلون جديد من شعره الذي اشتعل بالشيب فنجده قد عاد لمرحلة الصبا وبكلمات معسولة يتشدق بها أمامنا لنعيش قليلا في وهم زائف ولا ندري هل هذا التنبل الذي يستهزئ بنا أم نحن الذين نضحك عليه .
وهذا جاهل وهذا منافق وهذا كذاب وهذا آفاق وهذا .............................................................
فإلى متى سنصبر على تنابلة السلطان ؟ فلقد ابتلينا بهم في دنيانا هذه يمرحون ويلهون هذا ما نراه منهم ، فإلى متى نظل هكذا ؟ أليس لهم أذان مثلنا ؟ لتسمع صوتنا أليس لهم أعين ؟ ليروا ما يحدث في فلسطين المحتلة من جرائم في حق الإسلام والمسلمين أليس لهم حواس ؟ ليستشعروا ما يكنه المسلمون في صدورهم أنهم نائمون ولكن ليس بإرادتهم بل بإرادة " أمريكا" السلطان الذي جعلت منهم أولياء علينا ، السلطان الذي جعل منهم تنابلة وعلينا إتباعهم ألم يروا ماذا فعل المسلمون الأوائل وولاة أمورهم ، ألم يقرءوا تاريخنا " أعتذر فمنهم من لا يقرأ " أو قُرِءَ له تاريخ أخر غير تاريخنا الإسلامي والعربي ألم تكن هناك أكبر دولتين في العالم الفرس والروم وكيف أنتصر المسلمون الأوائل رغم قلة العدد والعتاد ولكن بالإيمان أنتصر المسلمون لإتباعهم الإسلام ولوجود خلفاء يخافون الله في رعيتهم " وأعتذر مرة أخري لتشبيه التنابلة بخلفاء رسول الله صلي الله عليه وسلم " فأين هم من عمر بن الخطاب رضي الله عنه يوم أن أتي له رسول قيصر الروم ليسأل عن خليفة المسلمين فوجده نائماً تحت شجره فتعجب فيما يراه أمامه " حكمت فعدلت فأمنت فنمت " فهل هذا يحدث الآن فكلنا نرى من مظاهر التنابلة المواكب والقصور فلقد تشبهوا بقياصرة الروم ولا مانع لديهم من التحالف مع الشيطان في سبيل الفوز بالجاه والسلطان الزائف .
وللحديث بقية إن شاء الله تعالى
:"
إلى متى سنصبر على تنابلة السلطان ؟
في البداية " اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه واللهم أرفع مقتك وغضبك عنا واعفنا وعافنا فيما إبتلينا بهم من ولاة أمورنا وولنا خيرنا ولا تولنا شرارنا يا أرحم الراحمين " اللهم أمين .
الخطأ الأكبر خطأنا ، نحن الذين جعلنا منهم تنابلة السلطان ، فلقد وليناهم أمرنا وسكتنا عما يحدث كل يوم من جرائم ترتكب في حقنا والساكت عن الحق شيطان أخرس .
فهذا يسرق ويخزن في بنوك أوروبا ليوم لا ينفع فيه مال أو بنون إلا من أتي الله بقلب سليم ، فكم معهم من أموال سلبوها منا ومكدسة في بنوك الغرب والدليل عندما يترك تنبل منصبه ويتولا نا تنبل أخر نجده قد ذهب للإقامة في الغرب مع ما سلبه من أموال والأمثلة كثيرة من تنابلنا السابقين .
وهذا خائن يبيع بلده للغرب لقاء تثبيت عرشه الزائف والزائل فيفتح بلده للاستعمار مرة أخري ولكن في شكل أخر أما بصورة استعمار عسكري مثل ما نراه الآن في منطقتنا العربية من قواعد عسكرية للغرب تكون مسلطة علينا نحن أو استعمار اقتصادي لسلب ما تبقي لنا من التنبل ومساعديه أو استعمار فكري نشيط وسريع لمحو هويتنا الإسلامية والعربية وتحويلنا إلى مسخ نلهث خلف غرائزنا وأهوائنا .
وهذا مراهق يبحث عن ملذات الدنيا ليغترف منها ما يشاء فهو يعلم أنه لن يسأل فلا يوجد من يسأل التنبل ماذا فعلت أو ماذا ستفعل أو ماذا سيحل بنا من عذاب يوم القيامة لأننا اتبعناك .
وهذا كافر يحارب الإسلام والمسلمين فكم من المسلمين في السجون ودائما وأبدا مبرراته الدائمة معارضة النظام ، فأين النظام هذا الذي يدعيه لا نري سوى نظام واحد فقط هو نظام الجلاد الذي يطبق على الرعية ولا يطبق على إتباع الراعي " والراعي لغوياً هو من يرعى الإبل والغنم ولكنه يطبق هذه المهنة فقط في عمله على الرعية " فهل نجح التنابلة إلى تحويلنا إلى أبل وغنم نرعى في الأرض فقط ؟ .
وهذا بهلوان يتلون كل يوم بلون جديد من شعره الذي اشتعل بالشيب فنجده قد عاد لمرحلة الصبا وبكلمات معسولة يتشدق بها أمامنا لنعيش قليلا في وهم زائف ولا ندري هل هذا التنبل الذي يستهزئ بنا أم نحن الذين نضحك عليه .
وهذا جاهل وهذا منافق وهذا كذاب وهذا آفاق وهذا .............................................................
فإلى متى سنصبر على تنابلة السلطان ؟ فلقد ابتلينا بهم في دنيانا هذه يمرحون ويلهون هذا ما نراه منهم ، فإلى متى نظل هكذا ؟ أليس لهم أذان مثلنا ؟ لتسمع صوتنا أليس لهم أعين ؟ ليروا ما يحدث في فلسطين المحتلة من جرائم في حق الإسلام والمسلمين أليس لهم حواس ؟ ليستشعروا ما يكنه المسلمون في صدورهم أنهم نائمون ولكن ليس بإرادتهم بل بإرادة " أمريكا" السلطان الذي جعلت منهم أولياء علينا ، السلطان الذي جعل منهم تنابلة وعلينا إتباعهم ألم يروا ماذا فعل المسلمون الأوائل وولاة أمورهم ، ألم يقرءوا تاريخنا " أعتذر فمنهم من لا يقرأ " أو قُرِءَ له تاريخ أخر غير تاريخنا الإسلامي والعربي ألم تكن هناك أكبر دولتين في العالم الفرس والروم وكيف أنتصر المسلمون الأوائل رغم قلة العدد والعتاد ولكن بالإيمان أنتصر المسلمون لإتباعهم الإسلام ولوجود خلفاء يخافون الله في رعيتهم " وأعتذر مرة أخري لتشبيه التنابلة بخلفاء رسول الله صلي الله عليه وسلم " فأين هم من عمر بن الخطاب رضي الله عنه يوم أن أتي له رسول قيصر الروم ليسأل عن خليفة المسلمين فوجده نائماً تحت شجره فتعجب فيما يراه أمامه " حكمت فعدلت فأمنت فنمت " فهل هذا يحدث الآن فكلنا نرى من مظاهر التنابلة المواكب والقصور فلقد تشبهوا بقياصرة الروم ولا مانع لديهم من التحالف مع الشيطان في سبيل الفوز بالجاه والسلطان الزائف .
وللحديث بقية إن شاء الله تعالى
:"