امروءالقيس
12-04-2002, 02:41 PM
الاستراتيجية العسكرية للدول العربية !
لا أريد أن أتدخل في عمل وزراء الدفاع ورؤساء أركان الحروب في الجيوش العربية .. أو آخذ دور أحد منهم ولكنها مجرد خاطرة أحببت أن اهديها لقادة امتنا العربية حفظهم الله لما فيه خيرنا وخيرهم .. ليبلغوها لوزرائهم عنا .
كثيرا من أجهزة الدولة العسكرية الخارجية لا يستفاد منها الاستفادة المرجوة منها حيث أنها تستخدم للأغراض الشخصية على سبيل المثال :
( الاستخبارات العامة فهذه تستخدم فقط لمتابعة أبناء الدول وملاحقة معارضي القادة ( حتى ولو كانوا على حق ) هذا ما يسمونه
(لما فيه المصلحة العامة ).
والملاحـــق العسكرية في العالم الخارجي خصصـــت فقط
( لخدمة الاستقبالات ) لكبار أبناء الدولة وأمراؤهم وعسكرهم ومتابعة أوضاعهم وخدمتهم وتجهيز حجوزاتهم في الفنادق والتسوق .. والتوديع خلال مدة وجودهم وحتى مغادرتهم والغير رسميه .
ويستفاد منها بشكل خاص هؤلاء الساسة الفاسدين ناهيك عن المبالغ التي تصرف بدون قيود وهي من مال المسلمين .. للأسف وبدون علم القادة .
يجب أن يدرس عمل تلك الأجهزة وترقب وبشكل مباشر من القادة وان يعاقب كل من تثبت إدانته وأمام الخلق وفي مكان عام ويعلن عنه .. حتى يكون عضة لغيره من أصحاب النفوس الضعيفة والتي يجب إن تبتر من مجتمعنا الإسلامي .
كل ما أرجوه أن يعمد مدراء الاستخبارات العامة في الدول العربية للاستفادة من عمل الإدارة كما يعمل بها في الدول الغربية.
الدول الغربية .
ابحث عن أبناء البلد ومتابعتهم وليس للإيقاع بهم وزجهم بالسجون بل للاستفادة منهم وإجراء الاختبارات العسكرية اللازمة لهم (دراستهم )
وتدريبهم تدريبا جيد وخلال الدول الغربية .. ولكن تحت أنظمة وشروط .
يتم اختيار نوعيــة من شباب الأمـــة ممن ثبت صلاحــهم الديني
( مستقيمين ) وممن ثبتت شجاعتهم .. وعقلانيتهم .. وصبرهم وحسن تدبيرهم ويتم مراقبتهم بشكل جدي ومستمر وبدون تلاعب .
وأن لا نكتفي بدولة واحده بل يقوم بهذا العمل كل القادة العرب
( الإسلاميين فقط ) لأنها ستكون حرب طويلة ومصيرية و مقدسة.
بل نبحث في كل البلدان الاسلاميه في كل أنحاء الدنيا ونبحث عنهم وسط 1,300,000000 مليار مسلم وسوف نجد ضالتنا .
إضافة إلى ما تبقي من الجيوش التقليديون ونضعهم جيش متقدم وراس الحربة في كل تقدم وفي كل التحام .. وجيش هؤلاء الشباب في الوسط المتقدم ومن الميمنة ومن الميسرة ويطوق الجيش بأكمله من هؤلاء الطيور الشابة ويكون لباسهم السواد .
نأخذ على سبيل المثال من سبقونا في هذا المجال ( الجهادي ) الأخوان في حركتي الطالبان والقاعدة وأعضاء التنظيم في جمهورية الشيشان وابناء كشمير وأبو سياف بالرغم أنى اختلف معه في أمور كثيرة . وغيرهم ممن تدموا الكفرة أوجعوهم بقوة وهم قلة إلا من :
(لا اله إلا الله ) .
ماذا عملوا وماذا جنوا غير الأجر والثواب .
نحن نعلم أن عددهم لا يتجاوز الـ (60 ) ألف مقاتل ومع هذا فقد استطاعوا أن يهزوا العالم .. ماذا سيكون حجم هذا الجيش لو بلغ عددهم الـــ ( 600 ) ألف مقاتل الحياة الدنيا هذه آخر أمانيهم .. المال والقصور أمور ثانوية لا يفكرون بها .. قال الله تعالى :
(رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وأقام الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ)
(النور:37)
وما اكثر ممن يريدون الشهادة منا ونحن نتعطش لهذا اليوم .. الذي نراه قريبا ويرونه بعيدا فقد أدمانا اليهود وأعوانهم من الكفرة والمشركين والمنافقين .
نحتاج إلى رؤساء أركان جدد غير الذين فأسرفوا في إنفاق مال المسلمين
دونما فائده تذكر .
لدينا ممن صلح دينهم وخلقهم وخبرتهم ومدربون بشكل جيد وتحت أنظارنا .. رؤساء أركان حقيقيون أمثال الشيخ أسامه بن لادن .. والملا محمد عمر.. والملا الشيخ الفاضل جلال الدين حقاني ..وامثال :
( أمير المجاهدين في الشيشان القائد خطاب .. والقائد الشاب الفذ المقاتل أبو الوليد .
والعديد ممن اختفوا في مغارات الجهاد وتحت جنح الظلام يريدون وجه والشهادة في سبيله.
لا يردون السياسة ولا يردون الحكم ولا يريدون الأمارة ..وهم أحرى بالأمارة وبإمكانهم الفوز بها .
يريدون الدعم المطلوب والمباشر من القادة الكبار قادة امتنا الاسلاميه .. حتى ولو اختلفنا معهم المهم امتنا .
دعوه للعوده إلي البدء ودعوه نبذ ما بيننا من أحقاد شخصية ونلتفت إلى ما يحاك بأمتنا الباقية ا من الأنظمة العربية معهم .
الغرب اجتمعوا ضدنا ويعلنونه مباشرا وغير مباشر ويستدعى الجنود الاحتياط ويفتح باب التطوع لهذه الحرب المقدسة .. ونحن نطالب باجتماع طاري ومناقشه ومبادرات ونحن نعلم إن الحرب التي بيننا ليست حرب حدود ودولة وسلطة .. يعلم الجميع إنها حرب وجود وهم لا يريدون السلام
لنبداء من جديد ونبحث عن هؤلاء المجاهدين للاحتوائهم وتوحيدهم وتدريبهم ويتم اختيار مكان الدولة المضيفة وتكون السعودية.
فهي الدولة الوحيدة القادرة على استيعاب هذه الطاقات ولدينا ما يكفي من المال لبناء المعسكرات والتدريب .
وليكون ذلك معلنا وأمام العالم كما يعلن الغرب الكافر الحرب علينا .
يجب أن نغلظ في القول والعمل حتى يعلم هؤلاء انهم مخطئون عندما يتطاولون علينا وعلى ديننا الباقي رغم فنوفكم وأنوف اليهود الظالمين .
لنقوم بتجهيز هذا المعسكر الجديد الذي سيهز العالم الغربي وسوف ترون سفرائهم يتسابقون آلتيكم يا حكامنا العرب .
أنا على يقين من نجاحهم وانتصارهم .. ومتأكد بعد الله أننا سوف نحكم الأرض ونغــزوها ونفتحها كما غزاها وفتحها اشرف خلق الله وصحابته رضي الله عنهم .. وأجدادنا من امتنا الاسلاميه من بعدهم .. أمثال السلطان زنكي وابنه السلطان نور الدين زنكي .. والسلطان الناصر صلاح الدين
يرحم الله الجميع .
نحن نستطيع .. والله العظيم نستطيع أن نركع الغرب الكافر .
بقي أن نحسن الظن بالله ونصدق فيما عاهدنا الله عليه وسوف ننتصر والله معنا .
وسوف نقوم بدعوة المشركين إلى الإســلام .. ونفرض الجزية على من لم يسلم .. وسوف يدفعونها وهم صاغرون .
اعلم أنني احلم واحلم ولكن هذا ما لدي فماذا لديكم من أحلام .
كثيرا من الأنظمة العربية لن توافق على هذه الاستراتيجية والسبب لأنها لا تتوافق معه ومع تطلعاته الشخصية .
حكامنا الأعزاء ناموا وارتاحوا فحسابكم ليس على أيدينا فهناك الواحد الأحد من يحاسب الملوك الذين أمرهم على عباده وخانوا أمانته .
إن لم تفعلوا ولن تفعلوا فقد أبلغتكم مالدي .
والله اعلم واشهد يا زمن .
لا أريد أن أتدخل في عمل وزراء الدفاع ورؤساء أركان الحروب في الجيوش العربية .. أو آخذ دور أحد منهم ولكنها مجرد خاطرة أحببت أن اهديها لقادة امتنا العربية حفظهم الله لما فيه خيرنا وخيرهم .. ليبلغوها لوزرائهم عنا .
كثيرا من أجهزة الدولة العسكرية الخارجية لا يستفاد منها الاستفادة المرجوة منها حيث أنها تستخدم للأغراض الشخصية على سبيل المثال :
( الاستخبارات العامة فهذه تستخدم فقط لمتابعة أبناء الدول وملاحقة معارضي القادة ( حتى ولو كانوا على حق ) هذا ما يسمونه
(لما فيه المصلحة العامة ).
والملاحـــق العسكرية في العالم الخارجي خصصـــت فقط
( لخدمة الاستقبالات ) لكبار أبناء الدولة وأمراؤهم وعسكرهم ومتابعة أوضاعهم وخدمتهم وتجهيز حجوزاتهم في الفنادق والتسوق .. والتوديع خلال مدة وجودهم وحتى مغادرتهم والغير رسميه .
ويستفاد منها بشكل خاص هؤلاء الساسة الفاسدين ناهيك عن المبالغ التي تصرف بدون قيود وهي من مال المسلمين .. للأسف وبدون علم القادة .
يجب أن يدرس عمل تلك الأجهزة وترقب وبشكل مباشر من القادة وان يعاقب كل من تثبت إدانته وأمام الخلق وفي مكان عام ويعلن عنه .. حتى يكون عضة لغيره من أصحاب النفوس الضعيفة والتي يجب إن تبتر من مجتمعنا الإسلامي .
كل ما أرجوه أن يعمد مدراء الاستخبارات العامة في الدول العربية للاستفادة من عمل الإدارة كما يعمل بها في الدول الغربية.
الدول الغربية .
ابحث عن أبناء البلد ومتابعتهم وليس للإيقاع بهم وزجهم بالسجون بل للاستفادة منهم وإجراء الاختبارات العسكرية اللازمة لهم (دراستهم )
وتدريبهم تدريبا جيد وخلال الدول الغربية .. ولكن تحت أنظمة وشروط .
يتم اختيار نوعيــة من شباب الأمـــة ممن ثبت صلاحــهم الديني
( مستقيمين ) وممن ثبتت شجاعتهم .. وعقلانيتهم .. وصبرهم وحسن تدبيرهم ويتم مراقبتهم بشكل جدي ومستمر وبدون تلاعب .
وأن لا نكتفي بدولة واحده بل يقوم بهذا العمل كل القادة العرب
( الإسلاميين فقط ) لأنها ستكون حرب طويلة ومصيرية و مقدسة.
بل نبحث في كل البلدان الاسلاميه في كل أنحاء الدنيا ونبحث عنهم وسط 1,300,000000 مليار مسلم وسوف نجد ضالتنا .
إضافة إلى ما تبقي من الجيوش التقليديون ونضعهم جيش متقدم وراس الحربة في كل تقدم وفي كل التحام .. وجيش هؤلاء الشباب في الوسط المتقدم ومن الميمنة ومن الميسرة ويطوق الجيش بأكمله من هؤلاء الطيور الشابة ويكون لباسهم السواد .
نأخذ على سبيل المثال من سبقونا في هذا المجال ( الجهادي ) الأخوان في حركتي الطالبان والقاعدة وأعضاء التنظيم في جمهورية الشيشان وابناء كشمير وأبو سياف بالرغم أنى اختلف معه في أمور كثيرة . وغيرهم ممن تدموا الكفرة أوجعوهم بقوة وهم قلة إلا من :
(لا اله إلا الله ) .
ماذا عملوا وماذا جنوا غير الأجر والثواب .
نحن نعلم أن عددهم لا يتجاوز الـ (60 ) ألف مقاتل ومع هذا فقد استطاعوا أن يهزوا العالم .. ماذا سيكون حجم هذا الجيش لو بلغ عددهم الـــ ( 600 ) ألف مقاتل الحياة الدنيا هذه آخر أمانيهم .. المال والقصور أمور ثانوية لا يفكرون بها .. قال الله تعالى :
(رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وأقام الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ)
(النور:37)
وما اكثر ممن يريدون الشهادة منا ونحن نتعطش لهذا اليوم .. الذي نراه قريبا ويرونه بعيدا فقد أدمانا اليهود وأعوانهم من الكفرة والمشركين والمنافقين .
نحتاج إلى رؤساء أركان جدد غير الذين فأسرفوا في إنفاق مال المسلمين
دونما فائده تذكر .
لدينا ممن صلح دينهم وخلقهم وخبرتهم ومدربون بشكل جيد وتحت أنظارنا .. رؤساء أركان حقيقيون أمثال الشيخ أسامه بن لادن .. والملا محمد عمر.. والملا الشيخ الفاضل جلال الدين حقاني ..وامثال :
( أمير المجاهدين في الشيشان القائد خطاب .. والقائد الشاب الفذ المقاتل أبو الوليد .
والعديد ممن اختفوا في مغارات الجهاد وتحت جنح الظلام يريدون وجه والشهادة في سبيله.
لا يردون السياسة ولا يردون الحكم ولا يريدون الأمارة ..وهم أحرى بالأمارة وبإمكانهم الفوز بها .
يريدون الدعم المطلوب والمباشر من القادة الكبار قادة امتنا الاسلاميه .. حتى ولو اختلفنا معهم المهم امتنا .
دعوه للعوده إلي البدء ودعوه نبذ ما بيننا من أحقاد شخصية ونلتفت إلى ما يحاك بأمتنا الباقية ا من الأنظمة العربية معهم .
الغرب اجتمعوا ضدنا ويعلنونه مباشرا وغير مباشر ويستدعى الجنود الاحتياط ويفتح باب التطوع لهذه الحرب المقدسة .. ونحن نطالب باجتماع طاري ومناقشه ومبادرات ونحن نعلم إن الحرب التي بيننا ليست حرب حدود ودولة وسلطة .. يعلم الجميع إنها حرب وجود وهم لا يريدون السلام
لنبداء من جديد ونبحث عن هؤلاء المجاهدين للاحتوائهم وتوحيدهم وتدريبهم ويتم اختيار مكان الدولة المضيفة وتكون السعودية.
فهي الدولة الوحيدة القادرة على استيعاب هذه الطاقات ولدينا ما يكفي من المال لبناء المعسكرات والتدريب .
وليكون ذلك معلنا وأمام العالم كما يعلن الغرب الكافر الحرب علينا .
يجب أن نغلظ في القول والعمل حتى يعلم هؤلاء انهم مخطئون عندما يتطاولون علينا وعلى ديننا الباقي رغم فنوفكم وأنوف اليهود الظالمين .
لنقوم بتجهيز هذا المعسكر الجديد الذي سيهز العالم الغربي وسوف ترون سفرائهم يتسابقون آلتيكم يا حكامنا العرب .
أنا على يقين من نجاحهم وانتصارهم .. ومتأكد بعد الله أننا سوف نحكم الأرض ونغــزوها ونفتحها كما غزاها وفتحها اشرف خلق الله وصحابته رضي الله عنهم .. وأجدادنا من امتنا الاسلاميه من بعدهم .. أمثال السلطان زنكي وابنه السلطان نور الدين زنكي .. والسلطان الناصر صلاح الدين
يرحم الله الجميع .
نحن نستطيع .. والله العظيم نستطيع أن نركع الغرب الكافر .
بقي أن نحسن الظن بالله ونصدق فيما عاهدنا الله عليه وسوف ننتصر والله معنا .
وسوف نقوم بدعوة المشركين إلى الإســلام .. ونفرض الجزية على من لم يسلم .. وسوف يدفعونها وهم صاغرون .
اعلم أنني احلم واحلم ولكن هذا ما لدي فماذا لديكم من أحلام .
كثيرا من الأنظمة العربية لن توافق على هذه الاستراتيجية والسبب لأنها لا تتوافق معه ومع تطلعاته الشخصية .
حكامنا الأعزاء ناموا وارتاحوا فحسابكم ليس على أيدينا فهناك الواحد الأحد من يحاسب الملوك الذين أمرهم على عباده وخانوا أمانته .
إن لم تفعلوا ولن تفعلوا فقد أبلغتكم مالدي .
والله اعلم واشهد يا زمن .