Black_Horse82
12-04-2002, 05:02 PM
الجمعة 29 محرم 1422هـ - 12 إبريل 2002م تحديث 10:45 ص بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام : تقوم شعبة المخابرات العسكرية في الجيش الإسرائيلي الآن برسم الملخص لعملية الجدار الواقي حيث تظهر صورة مركبة و تقول صحيفة يديعوت أحرنوت : من جانب واحد, لقد تم ضرب البنى التحتية للإرهاب بصورة صعبة, لقد سببنا لهم ضربة صعبة, ولكن جزئية لمنشئات الإرهاب, قال ضابط كبير سوف يأخذ لهم وقت كبير حتى تعود لوضعها السابق الحديث بالأساس عن بنية التنظيم: مختبرات المواد المتفجرة, مخارط صناعة السلاح, المواد المتفجرة أثبتنا بأنه وفي كل مدينة وصلنا إليها فقد أوقفنا موجة الارهاب نجحنا في الوصول إلى أصحاب المعرفة في المنظمات الارهابية واعتقالهم.
واعتقل حتى ظهر اليوم 1100 شخص من الناشطين الفلسطينيين, منهم 250 من الأجهزة الأمنية وعدد مماثل من النشطاء في حركة حماس والتنظيم واعتقل 100 شخص ينتمون لحركة الجهاد الاسلامي والجبهة الشعبية, وبين المعتقلين 60 نشيط وقائد ميداني مهم ومنهم هناك 8 أشخاص يعتبرون أسماك سمينة- خبراء في المتفجرات, موجهي عمليات وقادة تنظيمات.
ويعتقد الان في الجيش بأنه قد تم كسر بعض الحقائق الفلسطينية, والتي ستدعم الردع الإسرائيلي على المدى المتوسط والبعيد مارس الأسود, الشهر الذي قتل فيه أكثر من 100 إسرائيلي, أعطى الفلسطينيون بأن إسرائيل كانت قريبة من التراجع وفي فترة الجدار الواقي انقلب ميزان المصابين لصالح إسرائيل على الرغم من الإصابات في جانبنا, لم يقدر الفلسطينيون على ضرب المناعة الوطنية الإسرائيلية, قال الضابط الكبير وقف جهاز الإحتياط بقوة وخدم , على عكس الصورة التي أوجدها المئات من رافضي الخدمة انتصر الجيش في مخيمات اللاجئين.
ولكن, في ظل النجاحات الإسرائيلية هناك أيضاً الكثير من المخاطر- إن المساواه بين طرفي الميزان لا يعطي جواباً وافياً حول الجهة التي سيأخذها منحنى الصراع.
إن القتلى الكثيرون في المعركة ضد الجيش الإسرائيلي, سوف تؤدي إلى إزدياد الشعور بالتطرف في الشارع الفلسطيني, حب الانتقام, الشعور بأن إسرائيل لا تفهم غير لغة القوة والموت ففي استطلاعات الرأي يتبين أن التأييد للسلطة يزداد, والتأييد للجهاد وإلى استمرار القتال.
لقد شلت أجهزة الأمن في المدن التي دخلها الجيش الإسرائيلي, إلا أن التنظيم إزداد قوةً, وكذلك في المدن التي انسحب منها الجيش الإسرائيلي مثل طولكرم وقلقيلية, حيث أصبح التنظيم أقوى من الأجهزة الأمنية في السلطة, حيث يمكن مشاهدة أعضاء في التنظيم وحماس يمارسون أعمالاً شرطية مثل الحراسة في شوارع المدينتين وتجدد الان الخوف من عمليات تفجيرية قد تأت من المدينتين وشرح الضابط الكبير بأن من يطلب من الفلسطينيين القيام باعتقالات, يجب عليه الأخذ بالحسبان وضع الأجهزة الأمنية الصعب, وذلك إلى جانب الضربات المباشرة والاهانات التي أوقعتها إسرائيل على هذه الأجهزة.
البنية الأخرى والتي أصيبت بصورة شديدة, حتى أكثر من بنية الارهاب هي البنى التحتية والمنشئات المدنية في المدن الفلسطينية حيث هدمت الدبابات والمدرعات معظم شبكة الشوارع التي مشت فيها, بالإضافة إلى شبكةالمياه والمجاري والتي أصيبت وخربت, وهكذا أيضاً الوضع في بنايات السلطة وفي البيوت التي دخلها الجيش من يعرف الوضع في مدن السلطة يفهم بأن هنالك حاجة لخطة شبيه لخطة مارشال من أجل إصلاح البنية في مناطق السلطة, قال الضابط الكبير, وقد نكون بحاجة للدخول إلى هناك مرة أخرى .
سوف تدفع إسرائيل الثمن دولياُ على قيامها بالخراب التي خلفته الدبابات والجرافات الإسرائيلية في مخيم جنين, وحتى من المعلومات المخابرتية الموجودة لدى الجيش الإسرائيلي, بأن الادعاءات الفلسطينية عن مجزرة في المخيم لم يولدوا داخل شوارع المخيم وإنما في مكان أخر, قريب من عرفات, بهدف تسويقه كمنتوج دعائي وهكذا أيضاً بالنسبة للمتحصنين في بيت لحم, والمقابلة التلفزيونية مع عرفات على ضوء الشموع فحصنا, قال الضابط الكبير, ففي وقت المقابلة كان هناك كهرباء في مكتب عرفات لقد اختار عرفات بنفسه اجراء المقابلة على ضوء الشموع.
وقال الضابط الكبير في الجيش الإسرائيلي بأن المنتصرين الكبار في الصراع هم القادة الفلسطينيون الذين رافقوا, ياسر عرفات, وبقوا معه في المقاطعة والتي يصفها الجيش الإسرائيلي المقاطعة القذرة وهم: توفيق الطيراوي, الحاج اسماعيل وفؤاد الشوبكي, عندما يخرج عرفات من المقاطعة ويقوم بالإشارة v بيده أمام عدسات الكاميرات, سوف يرى الفلسطينيون جيداً من يقف وراء وبجانب الرئيس
وتعتقد المخابرات العسكرية الإسرائيلية بأن الرجل الذي يقوم بإشارة v (ياسر عرفات) لقد وصل إلى نقطة الاعودة من ناحية نيته العمل ضد الارهاب, فهو لن يكف أبداً من استعمال الارهاب كسلاح استراتيجي ضد إسرائيل, هذا وقد تقوى منصب عرفات وهو محاصر في المقاطعة, قال الضابط الإسرائيلي.
ويعتقد الضابط الإسرائيلي بأن رؤيا عرفات أخذت تأخذ صدى ولها مؤيدوها في العالم يمكن مشاهدة التصريحات الأمريكية في موضوع المراقبين, الفصل ومصطلحات أخرى, إن رؤيا عرفات في تدويل الصراع بدأت تتحقق وأوجد عرفات علاقة واضحة بين الارهاب وبين الاحتلال, وهذه العلاقة بدأت تأخذ تأييداً واسعاً لها في جميع أنحاء العالم.
ولكن, ترى المؤسسات الأمنية في إسرائيل أيضاً الإمكانية في نهاية عصر عرفات الأصوات الأخيرة للسلطة, مثل صوت سري نسيبة, الذي يسأل لماذا نعاني نحن كثيراً ونخسر دولة بسبب عرفات لقد تقوت هذه الأصوات في هذا الأسبوع في الجيش الإسرائيلي ينظرون إلى ذلك بأنه إمكانية لنهاية عرفات.
http://www.islammemo.com
مفكرة الإسلام : تقوم شعبة المخابرات العسكرية في الجيش الإسرائيلي الآن برسم الملخص لعملية الجدار الواقي حيث تظهر صورة مركبة و تقول صحيفة يديعوت أحرنوت : من جانب واحد, لقد تم ضرب البنى التحتية للإرهاب بصورة صعبة, لقد سببنا لهم ضربة صعبة, ولكن جزئية لمنشئات الإرهاب, قال ضابط كبير سوف يأخذ لهم وقت كبير حتى تعود لوضعها السابق الحديث بالأساس عن بنية التنظيم: مختبرات المواد المتفجرة, مخارط صناعة السلاح, المواد المتفجرة أثبتنا بأنه وفي كل مدينة وصلنا إليها فقد أوقفنا موجة الارهاب نجحنا في الوصول إلى أصحاب المعرفة في المنظمات الارهابية واعتقالهم.
واعتقل حتى ظهر اليوم 1100 شخص من الناشطين الفلسطينيين, منهم 250 من الأجهزة الأمنية وعدد مماثل من النشطاء في حركة حماس والتنظيم واعتقل 100 شخص ينتمون لحركة الجهاد الاسلامي والجبهة الشعبية, وبين المعتقلين 60 نشيط وقائد ميداني مهم ومنهم هناك 8 أشخاص يعتبرون أسماك سمينة- خبراء في المتفجرات, موجهي عمليات وقادة تنظيمات.
ويعتقد الان في الجيش بأنه قد تم كسر بعض الحقائق الفلسطينية, والتي ستدعم الردع الإسرائيلي على المدى المتوسط والبعيد مارس الأسود, الشهر الذي قتل فيه أكثر من 100 إسرائيلي, أعطى الفلسطينيون بأن إسرائيل كانت قريبة من التراجع وفي فترة الجدار الواقي انقلب ميزان المصابين لصالح إسرائيل على الرغم من الإصابات في جانبنا, لم يقدر الفلسطينيون على ضرب المناعة الوطنية الإسرائيلية, قال الضابط الكبير وقف جهاز الإحتياط بقوة وخدم , على عكس الصورة التي أوجدها المئات من رافضي الخدمة انتصر الجيش في مخيمات اللاجئين.
ولكن, في ظل النجاحات الإسرائيلية هناك أيضاً الكثير من المخاطر- إن المساواه بين طرفي الميزان لا يعطي جواباً وافياً حول الجهة التي سيأخذها منحنى الصراع.
إن القتلى الكثيرون في المعركة ضد الجيش الإسرائيلي, سوف تؤدي إلى إزدياد الشعور بالتطرف في الشارع الفلسطيني, حب الانتقام, الشعور بأن إسرائيل لا تفهم غير لغة القوة والموت ففي استطلاعات الرأي يتبين أن التأييد للسلطة يزداد, والتأييد للجهاد وإلى استمرار القتال.
لقد شلت أجهزة الأمن في المدن التي دخلها الجيش الإسرائيلي, إلا أن التنظيم إزداد قوةً, وكذلك في المدن التي انسحب منها الجيش الإسرائيلي مثل طولكرم وقلقيلية, حيث أصبح التنظيم أقوى من الأجهزة الأمنية في السلطة, حيث يمكن مشاهدة أعضاء في التنظيم وحماس يمارسون أعمالاً شرطية مثل الحراسة في شوارع المدينتين وتجدد الان الخوف من عمليات تفجيرية قد تأت من المدينتين وشرح الضابط الكبير بأن من يطلب من الفلسطينيين القيام باعتقالات, يجب عليه الأخذ بالحسبان وضع الأجهزة الأمنية الصعب, وذلك إلى جانب الضربات المباشرة والاهانات التي أوقعتها إسرائيل على هذه الأجهزة.
البنية الأخرى والتي أصيبت بصورة شديدة, حتى أكثر من بنية الارهاب هي البنى التحتية والمنشئات المدنية في المدن الفلسطينية حيث هدمت الدبابات والمدرعات معظم شبكة الشوارع التي مشت فيها, بالإضافة إلى شبكةالمياه والمجاري والتي أصيبت وخربت, وهكذا أيضاً الوضع في بنايات السلطة وفي البيوت التي دخلها الجيش من يعرف الوضع في مدن السلطة يفهم بأن هنالك حاجة لخطة شبيه لخطة مارشال من أجل إصلاح البنية في مناطق السلطة, قال الضابط الكبير, وقد نكون بحاجة للدخول إلى هناك مرة أخرى .
سوف تدفع إسرائيل الثمن دولياُ على قيامها بالخراب التي خلفته الدبابات والجرافات الإسرائيلية في مخيم جنين, وحتى من المعلومات المخابرتية الموجودة لدى الجيش الإسرائيلي, بأن الادعاءات الفلسطينية عن مجزرة في المخيم لم يولدوا داخل شوارع المخيم وإنما في مكان أخر, قريب من عرفات, بهدف تسويقه كمنتوج دعائي وهكذا أيضاً بالنسبة للمتحصنين في بيت لحم, والمقابلة التلفزيونية مع عرفات على ضوء الشموع فحصنا, قال الضابط الكبير, ففي وقت المقابلة كان هناك كهرباء في مكتب عرفات لقد اختار عرفات بنفسه اجراء المقابلة على ضوء الشموع.
وقال الضابط الكبير في الجيش الإسرائيلي بأن المنتصرين الكبار في الصراع هم القادة الفلسطينيون الذين رافقوا, ياسر عرفات, وبقوا معه في المقاطعة والتي يصفها الجيش الإسرائيلي المقاطعة القذرة وهم: توفيق الطيراوي, الحاج اسماعيل وفؤاد الشوبكي, عندما يخرج عرفات من المقاطعة ويقوم بالإشارة v بيده أمام عدسات الكاميرات, سوف يرى الفلسطينيون جيداً من يقف وراء وبجانب الرئيس
وتعتقد المخابرات العسكرية الإسرائيلية بأن الرجل الذي يقوم بإشارة v (ياسر عرفات) لقد وصل إلى نقطة الاعودة من ناحية نيته العمل ضد الارهاب, فهو لن يكف أبداً من استعمال الارهاب كسلاح استراتيجي ضد إسرائيل, هذا وقد تقوى منصب عرفات وهو محاصر في المقاطعة, قال الضابط الإسرائيلي.
ويعتقد الضابط الإسرائيلي بأن رؤيا عرفات أخذت تأخذ صدى ولها مؤيدوها في العالم يمكن مشاهدة التصريحات الأمريكية في موضوع المراقبين, الفصل ومصطلحات أخرى, إن رؤيا عرفات في تدويل الصراع بدأت تتحقق وأوجد عرفات علاقة واضحة بين الارهاب وبين الاحتلال, وهذه العلاقة بدأت تأخذ تأييداً واسعاً لها في جميع أنحاء العالم.
ولكن, ترى المؤسسات الأمنية في إسرائيل أيضاً الإمكانية في نهاية عصر عرفات الأصوات الأخيرة للسلطة, مثل صوت سري نسيبة, الذي يسأل لماذا نعاني نحن كثيراً ونخسر دولة بسبب عرفات لقد تقوت هذه الأصوات في هذا الأسبوع في الجيش الإسرائيلي ينظرون إلى ذلك بأنه إمكانية لنهاية عرفات.
http://www.islammemo.com