Black_Horse82
13-04-2002, 11:23 AM
السبت 30 محرم 1423هـ - 13 إبريل 2002م 10:30 ص بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: في تلميح أمريكي لتدخلها السافر للإطاحة بالرئيس الفنزويلي هوغو شافيز.
قال المتحدث باسم البيت الأبيض آري فليشر : ما نعرفه هو أن الأحداث الأخيرة التي تسبب بها شافيز أدت إلى هذه النتائج، وأشار إلى ما أسماه الاحتجاجات السلمية التي واجهها النظام بالرصاص.
من جهة ثانية قالت صحيفة غرانما الناطقة باسم الحزب الشيوعي الحاكم في كوبا: إن أثرياء فنزويلا وسياسيين فاسدين فيها أطاحوا بالرئيس هوغو شافيز لأنه ظل طوال عهده يحارب هذه القوى المناهضة للثورة. وتعتبر كوبا الحليف الرئيسي لشافيز، وطالما عبر الرئيس الكوبي فيدل كاسترو عن تأييده له ووصفه في إحدى المرات بأنه رجل جدير بالإعجاب والدعم.
وقد عرض شافيز أثناء المفاوضات التي أجريت معه لبحث كيفية تنحيه عن السلطة اللجوء إلى كوبا، لكن جنرالات الجيش رفضوا هذا الطلب وقالوا إن على الرئيس أن يبقى داخل البلاد ليكون عرضة للمساءلة والمحاسبة.
وكان شافيز الذي أطاح به انقلاب عسكري شوكة في حلق الولايات المتحدة التي أعربت عن معارضتها لكثير من مواقفه الملتزمة بقضايا العالم الثالث والمعادية لليبرالية الجديدة.
وكان شافيز قد وجه نداء من أجل إنهاء "قتل الأبرياء في أفغانستان". وفي كلمته التي أذاعها التلفزيون عقب الهجمات الأمريكية عرض الرئيس الفنزويلي صورًا ملونة نشرتها أجهزة الإعلام المحلية لأطفال أفغان كانوا بين ضحايا الغارات الجوية الأميركية على كابل ومدن أخرى.
و بعدها في بيان رسمي أصدرته الخارجية الأميركية أكد البيان رفض الإدارة الأميركية لتصريحات شافيز التي قال فيها: إن العمليات العسكرية ضد أفغانستان "مثل مكافحة الإرهاب بمزيد من الإرهاب". وقال بيان صدر عن السفارة الأميركية في كاراكاس "نحن نرفض هذا التمثيل لأعمال التحالف في أفغانستان، ومن الخطأ تصوير الرد الأميركي على هجمات القاعدة كما لو كانت عملا من أعمال الإرهاب".
وقال بيان وزارة الخارجية : "لقد اندهشنا وشعرنا بخيبة أمل شديدة من تصريحات الرئيس شافيز التي لا تتفق ومكانة فنزويلا في الأمم المتحدة". وأكدت الخارجية الأميركية أن قواتها لا تستهدف شعب أفغانستان وتبذل كل جهد ممكن لتجنب سقوط ضحايا بين المدنيين. وأعرب البيان الأميركي عن الأسف البالغ لسقوط هؤلاء الضحايا.
يذكر أن المخابرات الأمريكية لها سجل حافل في التخطيط للإطاحة و اغتيال الزعماء المعارضين للنفوذ و الهيمنة الأمريكية في العالم .
http://www.islammemo.com
مفكرة الإسلام: في تلميح أمريكي لتدخلها السافر للإطاحة بالرئيس الفنزويلي هوغو شافيز.
قال المتحدث باسم البيت الأبيض آري فليشر : ما نعرفه هو أن الأحداث الأخيرة التي تسبب بها شافيز أدت إلى هذه النتائج، وأشار إلى ما أسماه الاحتجاجات السلمية التي واجهها النظام بالرصاص.
من جهة ثانية قالت صحيفة غرانما الناطقة باسم الحزب الشيوعي الحاكم في كوبا: إن أثرياء فنزويلا وسياسيين فاسدين فيها أطاحوا بالرئيس هوغو شافيز لأنه ظل طوال عهده يحارب هذه القوى المناهضة للثورة. وتعتبر كوبا الحليف الرئيسي لشافيز، وطالما عبر الرئيس الكوبي فيدل كاسترو عن تأييده له ووصفه في إحدى المرات بأنه رجل جدير بالإعجاب والدعم.
وقد عرض شافيز أثناء المفاوضات التي أجريت معه لبحث كيفية تنحيه عن السلطة اللجوء إلى كوبا، لكن جنرالات الجيش رفضوا هذا الطلب وقالوا إن على الرئيس أن يبقى داخل البلاد ليكون عرضة للمساءلة والمحاسبة.
وكان شافيز الذي أطاح به انقلاب عسكري شوكة في حلق الولايات المتحدة التي أعربت عن معارضتها لكثير من مواقفه الملتزمة بقضايا العالم الثالث والمعادية لليبرالية الجديدة.
وكان شافيز قد وجه نداء من أجل إنهاء "قتل الأبرياء في أفغانستان". وفي كلمته التي أذاعها التلفزيون عقب الهجمات الأمريكية عرض الرئيس الفنزويلي صورًا ملونة نشرتها أجهزة الإعلام المحلية لأطفال أفغان كانوا بين ضحايا الغارات الجوية الأميركية على كابل ومدن أخرى.
و بعدها في بيان رسمي أصدرته الخارجية الأميركية أكد البيان رفض الإدارة الأميركية لتصريحات شافيز التي قال فيها: إن العمليات العسكرية ضد أفغانستان "مثل مكافحة الإرهاب بمزيد من الإرهاب". وقال بيان صدر عن السفارة الأميركية في كاراكاس "نحن نرفض هذا التمثيل لأعمال التحالف في أفغانستان، ومن الخطأ تصوير الرد الأميركي على هجمات القاعدة كما لو كانت عملا من أعمال الإرهاب".
وقال بيان وزارة الخارجية : "لقد اندهشنا وشعرنا بخيبة أمل شديدة من تصريحات الرئيس شافيز التي لا تتفق ومكانة فنزويلا في الأمم المتحدة". وأكدت الخارجية الأميركية أن قواتها لا تستهدف شعب أفغانستان وتبذل كل جهد ممكن لتجنب سقوط ضحايا بين المدنيين. وأعرب البيان الأميركي عن الأسف البالغ لسقوط هؤلاء الضحايا.
يذكر أن المخابرات الأمريكية لها سجل حافل في التخطيط للإطاحة و اغتيال الزعماء المعارضين للنفوذ و الهيمنة الأمريكية في العالم .
http://www.islammemo.com