المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لله في خلقه شؤون!!!!!



الروح
14-04-2002, 07:13 PM
كثير مانرى من بعض الاخوه احتقار احدهم لشخص مشوه الخلقه او قصير القامه او اعور العين ، وغيرها من العيوب الخلقيه التي يبتلي بها الله عباده ليعرف الصابر المحتسب منهم فيثيبه على صبره واحتسابه ، فحينها ترى المستحقر يقول وبكل استحقار : لماذا خلق هكذا ؟؟!! ولماذا كذا وكذا؟!! حتى ان منهم من وصل استحقاره للحيوانات والحشرات التي خلقها الله لحكمه يريدها في هذا الكون سبحانه وتعالى .

فلقد حكي ان رجلا رأى خنفساء فقال ماذا يريد الله من هذه ؟!
الا حسن شكلها او طيب رائحتها ؟! فابتلاه الله بقرحه حتى عجز الاطباء عنها فترك العلاج فسمع ذات يوم بطبيب مشهور فذهب اليه ورأى القرحه
فقال : عليك بالخنفساء!!!!!!!!!!!
احرق بعضها وذر رمادها على القرحه تبرأبإذن الله .

فقال الرجل :ان الله اراد ان يعرفني ان اخس الاشياء اعز الادويه ..

فلا تستهن اخي المسلم بالصغيره والكبيره فهي عندك صغيره ولكنها كبيره عند الله لمخالفه امره ونهيه.

لا تحقرن من الذنوب صغيراً **************** ان الصغير غداً يكون كبيراً

الرووووح

بنت البلد
15-04-2002, 01:49 AM
قال الشاعر:
ولا تحقرن صغيرة************ان الجبال من الحصى
أي ذلك الجبل الشامخ العالي الشاهق أصله بضع حصوات صغيرة.
واذا سمحت لي أختي الروح أحب التذكير بقصة السيدة (فاطمة الزهراء ) رضي الله عنها ....
أنها كانت ذاهبة لتلبية دعوة زواج في ليلة ما , فذهبت الى أبيها سيد الخلق صلى الله عليه وسلم تطلب اذنه بالخروج , فقال لها : يا فاطمة الا وضعت ماء بفمك . فتعجبت رضي الله عنها وسألته عن السبب فقال لها أنه يخاف عليها من الوقوع في النميمة والحديث عن فلانة وفلانة. أي أن ذلك سيكون أحفظ لها من الوقوع في المعصية.
فوضعت الماء بفمها وذهبت وقضت وقتها دون أن تحدث أحدا , وعند عودتها للبيت طلب منها عليه السلام بأن تسكب الماء من فمها . فلما خرج الماء من فمها خرج دما أحمر ... فذعرت فاطمة من ذلك وسألها عليه السلام ماذا صنعت . فأجابت لاشيئ , وكيف لي التحدث وفي فمي ماء .
فسألها الا تذكرين أنك فعلت أي شيئ . فتذكرت وأجابت بأنها قابلت جارة أو صديقة في الطريق سألتها هل حضرت الزفاف فأومأت برأسها جوابا بنعم ثم سألتها وكيف كانت العروس فأشارت بيدها الى أنها قصيرة.... فقال لها عليه السلام ( فيما معناه ) أرايت عاقبة النميمة . وهي وصف فلان بالسوء في غيابه.
فما بالنا بمن يستهزيئ بالمعاق أو الطويل أو القصير أو البدين أو المشوه ...الخ من الابتلائات التي ابتلى بها الله عباده ليمتحن صبرهم.
ولو كان الخيار بيد الانسان لجعل نفسه أجمل وأكمل وأسعد البشر ولاكن هذا أمر الله تعالى أن يخلق الجميل والقبيح والفقير والغني والسليم والمعاق...الخ فلمن يكون الاستهزاء هل هو للمخلوق الذي ليس بيده حيلةالا الصبر على أمر الله أم للخالق الذي سوف يحاسب ويعاقب !
فاذا كنا لانستطيع مدح هذه الفئة من الناس المحرومين من نعم كثيرة في الدنيا فعلى الأقل لنكف أذانا عنهم بأن لا نحتقرهم ولا نستهزيئ بهم ولنتق الله فليس أحد منا يضمن لنفسه دوام النعم.
ومشكورة أختي على مواضيعك القيمة.

dajjani
15-04-2002, 11:33 AM
لا يجب ان نزدري ونستهزء بخلق الله عز وجل لأن الله هو الذي ابتلاه بهذه الخلقه.

بل يجب علينا اذا راينا مبتلى ان نقول ( الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاه به وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا ) من قال هذا الدعاء لم يصبه ذلك البلاء.

وشكرا يالروح وجزاك الله خير.

الروح
15-04-2002, 05:57 PM
العفو للجميع

وجزاكم الله خير على الاضافه...

زهرة الشمس
15-04-2002, 10:13 PM
الأخت الروح/


لأملك سوى أن أقول لك أثابك الله وجعلها في ميزان حساناتك


ومشكوررررررررة على المقالات والكتابات الرررررائعه


وواصلي المسير


مع تحيات /


زهرة الشمس.....