تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية صفعة على وجه أميركا شافيز يعود رئيسا لفنزويلا



Black_Horse82
15-04-2002, 06:28 AM
كراكاس - وكالات:
15\04\2002

http://www.alqanat.com/newphoto/150424.jpg

تمكنت قوي الشعب الفنزويلي من دحر الانقلاب ضد رئيسهم هوجو شافيز بعد أقل من 48 ساعة فقط ليعود ويتسلم مهام منصبه ، واعتبر المراقبون ان ذلك يعد صفعة علي وجه أميركا الذي لعبت دورا كبيرا في الانقلاب الفاشل لمواقف شافيز المناوئة دوما لسياستها التدخلية.
ووجه الرئيس هوغو شافيز في اول خطاب له امس الاحد من القصر الرئاسي بعد عودته الى السلطة اثر الاطاحة به "نداء الى وحدة" كل الفنزويليين والى واطلاق "حوار وطني".
وقال شافيز في كلمته التي استغرقت 50 دقيقة امام كل الوزراء ونائبه ديوسدادو كابيلو "ادعوكم الى الوحدة، مع احترام الاختلافات، والى التوافق في ما بينكم وادعو الكنيسة والمسؤولين والنقابات السياسية ومدراء وسائل الاعلام الى الوحدة".
واعلن في اطار هذه الدعوة ان "طاولة مستديرة حول الحوار الوطني" ستنظم في 16 نيسان/ابريل في كراكاس.
وقال "لنستخدم هذه التجربة لتصحيح وترسيخ العملية" السياسية الجارية في البلاد قبل ان يوجه دعوة الى الهدوء.
ووجه شافيز تحية "خاصة جدا للصحافة العالمية والمنظمات الدولية" عن دورها في الاعلام عن الوضع في فنزويلا بعد تولي بيدرو كارمونا السلطة.
واضاف "لم تتم اساءة معاملتي في اي وقت خلال توقيفي والجنود الذين تولوا حراستي كانوا يبكون على الدوام عند رؤيتي". وسالني احد الجنود "الم تستقل" ؟ وحين اجبت بالنفي وجه الي تحية قائلا "في هذه الحالة انت رئيسي".
وبدت علامات التاثر الشديد على شافيز وهو ينشد في ختام كلمته النشيد الوطني مع كل الحاضرين.
وكان شافيز وصل ليل السبت الاحد بالتوقيت المحلي الى قصر ميرافلوريس الرئاسي في كاراكس في مروحية تابعة للجيش.
وحطت المروحية داخل حرم القصر في وقت راحت فيه الجموع المتحشدة في ميرافلويس تغني النشيد الوطني الفنزويلي.
ونقل التلفزيون الفنزويلي العام، وصول شافيز مباشرة.
وكانت الأحداث تلاحقت بشدة فى الساعات القليلة الماضية في فنزويلا ،حيث تولى ديوسدادو كابيلو نائب شافيز، الرئاسة في فنزويلا منذ مساء السبت بعد استقالة بيدرو كارمونا من رئاسة حكومة انتقالية نصبت نفسها في السلطة اثر انقلاب وقع الجمعة في فنزويلا.
وقال كابيلو انذاك ان شافيز بات مع عسكريين موالين له وسيصل الى قصر ميرافلوريس الرئاسي في كراكاس في غضون ساعات قليلة.
واعلن من جهة اخرى "اعادة العمل بالنظام الدستوري" بعدما اقسم اليمين رئيسا للبلاد اثر استقالة الرئيس بالوكالة بيدرو كارمونا وبانتظار عودة شافيز الى العاصمة.
واكد كابيلو "اني اعلن احياء النظام الدستوري. وعادت السلطات القانونية تتولى السلطة في البلاد بموجب دستور العام 1999".
ووجه نداء الى الهدوء واحترام النظام في الشوارع التي نزل اليها الاف من انصار شافيز. ودعا ايضا الى "احترام حازم لحقوق الانسان ولا سيما حقوق ملكية كل المواطنين الفنزويليين" حتى تجري التظاهرات "بشكل سلمي في ظل احترام القانون".
وقال رافاييل فارغاس الوزير الملكف شؤون الرئاسة ان وفدا من انصار شافيز توجه الى جزيرة اروتشيلا الواقعة على بعد 150 كيلومترا شمال كراكاس في الكاريبي لاعادة شافيز الى العاصمة.
واوضح من القصر الرئاسي الذي سيطر عليه انصار شافيز مجددا، ان بيدرو كارمونا وكل وزرائه واعضاء هيئة اركان العسكرية التي شكلها، اوقفوا.
وكان كارمونا الذي تتولى الرئاسة بالوكالة اثر الانقلاب على شافيز اعلن في وقت سابق عبر الاذاعة استقالته وتعيين كابيلو في الرئاسة.
وقال كارمونا "قررت الجمعية الوطنية تعيين نائب الرئيس ديوسدادو كابيلو في منصب الرئيس.
وبموجب هذا القرار اقدم امام الشعب الفنزويلي استقالتي من منصب الرئيس بالوكالة".
واعتبر وزير الدفاع في حكومة شافيز خوسيه فيسينتي رناخيل الذي استعاد منصبه ان "انقلابا جديدا رد على الانقلاب الاول" مشيرا الى "حصول رد عفوي مع نزول ملايين الاشخاص الى الشوارع".
وفي وقت سابق اكد النائب خوان باريتو من حركة الجمهورية الخامسة (يسارية) بزعامة هوغو شافيز "لقد عرفنا ساعات عصيبة جدا لكن تمت الاطاحة بالدكتاتورية اليمينية".
واوضح ان ماريسابيل شافيز زوجة الرئيس الفنزويلي التي لجأت الخميس الى مسقط رأسها باركيسيميتو (250 كيلومترا جنوب غرب العاصمة) "عادت الى كراكاس".
واعيد تعيين الجنرال لوكاس رينكون قائدا للقوات المسلحة في فنزويلا.
وكان رئيس الجمعية الوطنية وليام لارا المقرب من شافيز، دخل عصر السبت بالتوقيت المحلي الى القصر الرئاسي مع كل اعضاء حكومة شافيز فضلا عن الالاف من مؤيديه بينهم عدد كبير من العسكريين.
ودخلت الجموع الى قصر ميرافلوريس الواقع في وسط العاصمة بعدما هجره بيدرو كارمونا ولجأ الى قاعدة تيونا العسكرية الرئيسية في كراكاس على ما افاد الوزير المكلف شؤون الرئاسة خيسوس بريسينو الذي دعا السكان الى الهدوء.
وسجلت الكثير من الاحداث في كراكاس حيث نزل عشرات الاف من المواطنين الى الشوارع ولا سيما في الاحياء الفقيرة مطالبين بالافراج عن هوغو شافيز.
وقتل ثلاثة اشخاص بينهم شاب في الثامنة عشرة اصيب ب16 رصاصة وجرح 18 اخرون بالرصاص ايضا على ما افاد بابلو فرنانديس منسق المنظمة غير الحكومة "شبكة دعم السلام والعدل" .
واتى هذا الانقلاب المفاجئ في الوضع وعودة انصار شافيز الى القصر الرئاسي بعد تفكك هيئة الاركان الجديدة اثر عمليات الاعتقال الكثيرة التي قام بها النظام الجديد.
ففي بيان تضمن 12 نقطة طلب سلاح البر الذي انضم اليه الحرس الوطني في وقت لاحق "تصحيح" اخطاء الحكومة الانتقالية ومن بينها اعادة العمل بالجمعية الوطنية التي حلت قبل يوم.
واعلن بيدرو كارمونا بعد ذلك اعادة العمل بالجمعية الوطنية. وكان كارمونا قبل توليه السلطة بشكل مفاجئ رئيس اتحاد اصحاب العمل في فنزويلا.
من ناحية اخري هنأ العراق امس الاحد الشعب الفنزويلي "على افشال المؤامرة الاميركية" بعد ان استعاد الرئيس شافيز مهام منصبه بعد اقل من 48 ساعة على الانقلاب الذي اطاح به.
وقال نائب رئيس الوزراء طارق عزيز للصحافيين "اود ان اهنىء الشعب الفنزويلي الصديق لانتصاره على المؤامرة الامبريالية الاميركية".
واضاف عزيز "هذا دليل على ان المؤامرات الامبريالية ستفشل كلها ليس في فنزويلا فقط وانما في كل مكان في العالم" في اشارة الى تهديدات واشنطن باطاحة نظام الرئيس صدام حسين.
وكان شافيز الرئيس الاجنبي الوحيد الذي زار العراق في آب/اغسطس 2000 منذ فرض الحظر الدولي على هذا البلد في 1990.
والجمعة لم يبد المسؤولون الاميركيون اي اسف بعد اطاحة الرئيس شافيز وحملته واشنطن مسؤولية الانقلاب الذي وقع في فنزويلا .
وفي اول رد فعل لواشنطن ،طلبت أمس من السلطات الفنزويلية "المحافظة على النظام" والعمل "على عودة كاملة للديموقراطية" في اعقاب عودة شافيز الى تسلم مهامه الرئاسية.
لكن وزارة الخارجية الاميركية تفادت، في اعلانها، الاشارة الى اسم الرئيس شافيز
. وجاء في هذا الاعلان الذي تلاه المتحدث باسم الخارجية الاميركية فريديريك جونز "اننا قلقون للوضع في فنزويلا. ونتابع التطورات عن كثب ونواصل دعوة كل العناصر الى تفادي العنف والسعي وراء وسائل حل سلمي للازمة".
واضاف جونز ان "الاشخاص المعنيين يتحملون مسؤولية خاصة بالمحافظة على الامن والشروط الضرورية لكي يعمل الفنزويليون معا على عودة العناصر الاساسية للديموقراطية".
وذكرت الخارجية الاميركية ايضا بالدعم الكامل الذي تقدمه واشنطن لقرار منظمة الدول الاميركية ليل السبت الاحد والذي "دان توقف عمل النظام الدستوري واعمال العنف في فنزويلا".
وتدعم واشنطن ارسال الامين العام لمنظمة الدول الاميركية سيزار غافيريا الى كراكاس "في اسرع وقت ممكن"، وتذكر باجتماع الجمعية العمومية للمنظمة المتوقع في 18 نيسان/ابريل في العاصمة الاميركية.
وقد طلبت المنظمة اثناء اجتماعها "عودة الديموقراطية المؤسساتية في فنزويلا الى طبيعتها في اطار الشرعة الديموقراطية بين الدول الاميركية" - والتي اشارت اليها تحديدا وزارة الخارجية الاميركية.
من جهة ثانية أعلن رجال الاطفاء لوكالة فرانس برس ان 41 شخصا قتلوا وجرح 323 اخرون، غالبيتهم بالرصاص، اثناء الحوادث العنيفة التي وقعت منذ الخميس في العاصمة الفنزويلية كراكاس مع الانقلاب العسكري الذي اطاح بالرئيس هوغو شافيز ثم عودته الى تسلم مهامه فجر امس الاحد.
وقال خوسيه اريفالو الضابط في فرق الاطفاء ان اغلب الضحايا خلال الايام الاخيرة التي سجلت فيها عدة تظاهرات واعمال نهب يحملون اثار رصاص.
واضاف ان 45 حريقا اندلع في محلات تجارية وصناعية خلال اعمال النهب التي "تواصلت" اليوم الاحد في بعض احياء كراكاس. وتابع ان الحصيلة النهائية ستشمل بالتأكيد "عددا اكبر من الضحايا لانه لا يوجد بعد موظفو اجهزة امن في شوارع" العاصمة. وكانت حصيلة سابقة لاجهزة الاطفاء السبت تحدثت عن 15 قتيلا و350 جريحا.

Black_Horse82
15-04-2002, 11:45 AM
كراكاس ـ واشنطن ـ وكالات: عاد الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز مظفرا الي قصر الرئاسة في كراكاس امس الاحد بعد انهيار الحكومة التي تشكلت في اعقاب انقلاب العسكري يوم الجمعة الماضي.
وتقدم شافيز رافعا قبضته وسط حشد من المؤيدين صوب مدخل قصر الرئاسة بينما عزفت الموسيقي العسكرية.
وسببت عودته الي اجواء احتفالية في العراق وايران وليبيا بينما اثارت شعورا بخيبة الامل في واشنطن التي اعتقدت انها تخلصت منه. وطلبت الولايات المتحدة امس المحافظة علي النظام في فنزويلا والعمل علي عودة كاملة للديمقراطية . لكن وزارة الخارجية الامريكية تفادت، في اعلانها، ذكر شافيز بالاسم.
وجاء في هذا الاعلان الذي تلاه المتحدث باسم الخارجية الامريكية فريديريك جونز اننا قلقون للوضع في فنزويلا. ونتابع التطورات عن كثب ونواصل دعوة كل العناصر الي تفادي العنف والسعي وراء وسائل حل سلمي للأزمة .
وعاد شافيز بالطائرة من جزيرة لا أورشيلا الفنزويلية، حيث وضعته القيادة العسكرية العليا رهن الاعتقال بعد الاطاحة به يوم الجمعة وتنصيب رجل الاعمال بيدرو كارمونا مكانه.
وقال شافيز انه لم يتعرض لمعاملة سيئة، واعترف بارتكاب الحكومة ومعارضيه اخطاء. وقال لن يكون هناك أي انتقام او مطاردة للاشرار. ليس لدي شهوة الانتقام ، ودعا انصاره الذين تظـــاهروا في الشوارع العودة الي منازلهم.

Black_Horse82
15-04-2002, 11:48 AM
13/4/2002
محمد الأحمري

--------------------------------------------------------------------------------
كان السياسي الأمريكي المهتم بأمر فنزويلا والذي يدير كثيرا من الأعمال هناك يتحدث قبل يومين مع كريس ما ثيو، مذيع قناة "ال إم أن بي سي"، فسأله المذيع ما ذا تصنع؟ قال إن أخبرتك فسوف تقتلني، -وبين له أنه يعمل على مشروع في فنزويلا- ولكن هنا عمل مهم، وانتظر ما سيقع، قال له المذيع مع من أنت؟ فكر لحظة ثم قال مع الحرية، قال له مع المعارضة؟ قال لا بل مع الحرية بابتسامة صفراء.
وعقب البيت الأبيض على الإنقلاب الذي حدث أمس الجمعة بأنه "تغيير حكومي"، لأنهم لا يحبون فيما يبدو كلمة الإنقلاب على حكومة ديموقراطية، وأن "هذه إرادة الشعب الفنزويلي" وأظهرت الحكومة الأمريكية تفاؤلا بالإنقلاب، وبتحسن العلاقة مع الحكومة المؤقتة، التي تولاها بيرو كارمونا وهو تاجر بارز"رئيس الغرفة التجارية" بعد أن عانت الحكومة الأمريكية من حكم شافيز ونظامه الذي ينتقد كثيرا أمريكا، ومتأثر باليسار. و"موال للدول المنبوذة" على حد تهمة الصحافة الأمريكية، وهذا مصطلح يستعمل للدول التي لا تخضع للإمبراطورية الأمريكية، والتي تسمى أحيانا بـ "الدول المارقة".

وكانت أمريكا تخشى من هوجو شافيز أن يسوق دولا أخرى في أمريكا الجنوبية للتمرد، وبخاصة أنه مؤثر ودولته غنية بالبترول، وقال أحد الخبراء الأمريكان "إنه لم يبك عليه أحد". وكان بوش قد أعطاه اشارة بالإعراض عنه وعدم مقابلته في المؤتمر الأخير الذي عقد في بيرو، وحضره الزعماء الأربعة المحيطون ببلده، بدعوى أن اللقاء للدول المفضلة في التبادل التجاري، وبلده ليس منها. كما أن رئيس الشركة الحكومية التي تتحكم في البترول أعلن مباشرة بعد خبر الإنقلاب أن بلاده سوف توقف النفط المصدر بسعر خاص لكوبا، "ولن يصلها قطرة منه".

وبدوره وزير خارجية كوبا أدان الإنقلاب، وقال أن كوبا لا تعترف إلا بالرئيس الدستوري المنتخب. وأدان رئيس منظمة "هيومان رايتز واتش" منظمة حقوق انسانية، يغلب عليها اليساريون. الإنقلاب غير الدستوري، وكان شافيز قد انتخب بأغلبية كبيرة عام 1998م. وبررت الحكومة الأمريكية ما يحدث بأنه قد أبعد باحتجاج سلمي، ومبرر برغبة قيادات شعبه، "وفقده لعمله كرسالة من شعبه"، وأنه خرق حقوق الإنسان، مما أثار الأزمة. وحاول كبت المظاهرات السلمية، و تقول أمريكا أن الديموقراطية حق بالميلاد لكل شخص في الأمريكتين.

وكان قد اتهم الرئيس المقال بـ "أمريكا بأنها واجهت الإرهاب في أفغانستان بالإرهاب"، والتقى بمعمر القذافي، واتهمته أمريكا بأنه يدعم المعارضين للحكومات الموالية لها في المنطقة. وعقب أحدهم على الإنقلاب بأن جنة الثوار الكولومبيين قد انتهت، لأنه متهم بأنه كان يدعمهم، وتهمة أخرى تدعى عليه وهو أنه كان يحاول تأسيس جيش لأمريكا الجنوبية، من بلده ومن بوليفيا والسلفادور، وربما غيرها، وكان يستعيد أفكار وأعمال الزعيم: سيمون بوليفار، الذي ولد في كاراكاس وساعد على انهاء الإستعمار الأسباني لبلاده. وهو ثوري من القرن التاسع عشر قديم، عرضت عليه أمريكا أن يدين الكولومبيين فأبى، وهم يجدون في بلاده ملجأ من حكومة كولومبيا الموالية لأمريكا. وكان باول قد ذكر للكونجرس أن رئيس فنزويلا زار "بلدانا غريبة" كما قال باول، منها ايران والعراق وليبيا وكوبا، وهذه الدول متهمة بالإرهاب، أو أنها تؤيه، أو هي على قائمة الدول المارقة. وفنزويلا من دول أوبك ولفنزويلا أثر كبير فيها. وكان طموحا في الإستقلال ببلده من التبعية لأمريكا، وكان قد حاول أن يصل بانقلاب للحكم في 1992 وفشل الإنقلاب، وسجن لمدة عامين، ثم خرج للبلاد يمر على القرى بحصانه، ويجلب الناس لشخصه وأفكاره، ويستميل الجيش، وهو خطيب مفوه مثل كاسترو ومعجب بشيخه. يخطبون لعدة ساعات.

وفي ظل الحكومة الجديدة في كركاس، والوضع الجديد سوف تسقط أسعار البترول بعد استقرار الوضع لحكومة موالية لواشنطن في فنزويلا، والتي تملك أكبر احتياطي بترول خارج منطقة الخليج العربي، وقد تعاني أوبك من انتهاء نظام ربما كان سيساعد على بعض التوازن، رغم أنه كان يصدر بتروله لأمريكا بكميات كبيرة دون انقطاع.

وقد أدانت تسعة عشر دولة في المنطقة الإنقلاب، واجبار الرئيس المنتخب على الإستقالة، ولكن هل يعني احتجاج هذه الدول شيئا ! كما علق أحدهم على الحدث بأنه اشارة للباقين من الثوريين في أمريكا الجنوبية، بنهاية زمانهم، وحلول زمن آخر من التحرر التجاري والرأسمالية، وايماءة للتوجه نحو رعاية المصالح الأمريكية. وهذا الإنقلاب يثير أسئلة كثيرة، وهو ثاني انقلاب تسببه أو تحققه أمريكا ضد حاكم في نحو عام، بدءا بالرئيس اليوغسلافي، ثم الزعيم الفنزويلي، ويثير الأمر الموقف من الديموقراطية، والموقف من الحكام المنتخبين، مما جعلها أحد المراقبن الحكوميين صريحة أن الإهتمام بالديموقراطية وتحقيقها لا بد أن يوضح ماذا ستأتي به، فليست الديموقراطية هدفا في حد ذاتها، وعقب بقوله: الديموقراطية القانونية شيئ، والشرعية الديموقراطية شيئ آخر. وكأنه يوضح أن اتباع الطرق القانونية الذي يأتي برئيس قانوني منتخب لا تريده أمريكا، فإنه قد لا يكون شرعيا. فشرعية الحكام تأتي من مكان مختلف فيما يبدو. وهو مصب أو مآل ثروات وسلطة العالم. وردت كثير من المعلومات في جريدة واشنطن بوست وغيرها. اليوم السبت 13 نيسان, 2002

1 صفر, 1423

كشكول
15-04-2002, 05:26 PM
صدقني مو بس صفعة
























رفسة