MandN
16-04-2002, 05:06 PM
اعلامنا صدي لصوتكم وليس لصوتنا!
سلطان حميد علي الشريدة
مواطن من أهل الجزيرة العربية:
إلي توماس فريدمان... من الشعب السعودي:
في رسالتك التي تم نشرها في جريدة المحايد العدد 24 الصادر يوم الأربعاء 8 ذو الحجة 1422في صفحة 7 صفحة الرأي بعنوان (من توماس فريدمان... إلي الشعب السعودي الكريم) كتبتم أنها رسالة حب وإخاء وصدق ووفاء من القلب إلي القلب ومن الشعب إلي الشعب.
إسمح لي بداية أن أوضح إعتراضي علي بعض ما ورد في رسالتكم من نقاط أقحمت بها رسالتك وأردت القاريء أن يسلـّـم بها منها:
أن إعلامنا المقروء والمسموع هو صدي الشعب ولسانه ولو قالها أحد غيرك لقبلنا منه جهله ولكن من صحفي له معلوماتك فليس الأمر مجرد سهو ولكن إما لأنكم لست علي قدر ما نعرفه عنك وإما أنك تهدف لشيء ما.. فأقلامنا مكسورة وما تسمعه وتقرأه هو صدي صوتكم وما تكتبون.. لايعقل أن لاتعلم بذلك!؟ لايعقل أبداً مستر توماس وإن أردت صوتنا فاسمعه تحت وقع سياط مكافحة الشغب فهو التسجيل الوحيد الصادق وهو رسالة حبنا ووفاءنا لكم فما يحدث يقودنا وأنتم معنا واعلم هذا جيدا نحو الدمار والهلاك وما لايحمد عقباه شئنا نحن أم أبينا وليس لنا من إختيار حيث أمرنا الله بمقاومة الظالم ودحره ومقاومة كل ما يلحق الضرر بالإنسان أم أن الإنسان ليس ذي بال لديكم.
مالكم تحاربون غير المسلمين بالسلاح فقط ونحن تحاربونا بالهجوم علي مناهجنا؟ مناهجنا لو كان لها أن تحرك أحدا ضدكم لسارت ملايين من البشر نحو القدس تقتلع جذورالشر من حوله ولكن ليس لها ذلك إنما الله سبحانه يهدي من يشاء ولم يستطع نبينا محمد عليه الصلاة والسلام أن يهدي عمه للإسلام (إنك لاتهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء)... مالكم ومال ديننا تحاربونه فإن هب يقاومكم ويقاوم ظلمكم وجبروتكم أحد منا قلتم له إرهابي وأنتم من ترهبونه أصلا فكل ما حدث هو من فعل أيديكم فأنتم معشر الكتاب لم تخبروا الشعب حقائق ما جري في بلادنا متعاونين في ذلك مع من أوليتموهم أمرنا من حكام المسلمين وبحجج واهية لاتريدون أن يحكم إلا من تريدون ولذا حاربتم أفغانستان لأن فيها حاكما حكم بشرع الله فعلا وغاظكم أن المحكومين لايصرخون ولكن عندما سكتنا نحن علي ظلم حكامنا لم تنصرونا بل وفرتم الحماية لهم منا ونحن كارهون.. وحاربتم أفغانستان وشعبها المسلم ولا زلتم تحاربون بدعوي تحرير الشعب فهلموا إلينا نريد أن نحكم أنفسنا وننتخب منا من يرعي مصالحنا ويحكم فينا بشرع الله سبحانه فهل أنتم قادمون!.؟
www.alquds.co.uk (http://www.alquds.co.uk/alquds/articles/data/2002/04/04-15/s25.htm)
سلطان حميد علي الشريدة
مواطن من أهل الجزيرة العربية:
إلي توماس فريدمان... من الشعب السعودي:
في رسالتك التي تم نشرها في جريدة المحايد العدد 24 الصادر يوم الأربعاء 8 ذو الحجة 1422في صفحة 7 صفحة الرأي بعنوان (من توماس فريدمان... إلي الشعب السعودي الكريم) كتبتم أنها رسالة حب وإخاء وصدق ووفاء من القلب إلي القلب ومن الشعب إلي الشعب.
إسمح لي بداية أن أوضح إعتراضي علي بعض ما ورد في رسالتكم من نقاط أقحمت بها رسالتك وأردت القاريء أن يسلـّـم بها منها:
أن إعلامنا المقروء والمسموع هو صدي الشعب ولسانه ولو قالها أحد غيرك لقبلنا منه جهله ولكن من صحفي له معلوماتك فليس الأمر مجرد سهو ولكن إما لأنكم لست علي قدر ما نعرفه عنك وإما أنك تهدف لشيء ما.. فأقلامنا مكسورة وما تسمعه وتقرأه هو صدي صوتكم وما تكتبون.. لايعقل أن لاتعلم بذلك!؟ لايعقل أبداً مستر توماس وإن أردت صوتنا فاسمعه تحت وقع سياط مكافحة الشغب فهو التسجيل الوحيد الصادق وهو رسالة حبنا ووفاءنا لكم فما يحدث يقودنا وأنتم معنا واعلم هذا جيدا نحو الدمار والهلاك وما لايحمد عقباه شئنا نحن أم أبينا وليس لنا من إختيار حيث أمرنا الله بمقاومة الظالم ودحره ومقاومة كل ما يلحق الضرر بالإنسان أم أن الإنسان ليس ذي بال لديكم.
مالكم تحاربون غير المسلمين بالسلاح فقط ونحن تحاربونا بالهجوم علي مناهجنا؟ مناهجنا لو كان لها أن تحرك أحدا ضدكم لسارت ملايين من البشر نحو القدس تقتلع جذورالشر من حوله ولكن ليس لها ذلك إنما الله سبحانه يهدي من يشاء ولم يستطع نبينا محمد عليه الصلاة والسلام أن يهدي عمه للإسلام (إنك لاتهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء)... مالكم ومال ديننا تحاربونه فإن هب يقاومكم ويقاوم ظلمكم وجبروتكم أحد منا قلتم له إرهابي وأنتم من ترهبونه أصلا فكل ما حدث هو من فعل أيديكم فأنتم معشر الكتاب لم تخبروا الشعب حقائق ما جري في بلادنا متعاونين في ذلك مع من أوليتموهم أمرنا من حكام المسلمين وبحجج واهية لاتريدون أن يحكم إلا من تريدون ولذا حاربتم أفغانستان لأن فيها حاكما حكم بشرع الله فعلا وغاظكم أن المحكومين لايصرخون ولكن عندما سكتنا نحن علي ظلم حكامنا لم تنصرونا بل وفرتم الحماية لهم منا ونحن كارهون.. وحاربتم أفغانستان وشعبها المسلم ولا زلتم تحاربون بدعوي تحرير الشعب فهلموا إلينا نريد أن نحكم أنفسنا وننتخب منا من يرعي مصالحنا ويحكم فينا بشرع الله سبحانه فهل أنتم قادمون!.؟
www.alquds.co.uk (http://www.alquds.co.uk/alquds/articles/data/2002/04/04-15/s25.htm)