MandN
17-04-2002, 08:10 AM
الناصرة ـ القدس العربي
ـ من زهير اندراوس:
رزقت زوجة الشهيد البطل، النقيب حازم كبها (ابو جندل)، القائد العسكري لمخيم الصمود والمجزرة في جنين، طفلا، بعد يوم واحد من استشهاده وقد قررت العائلة الثكلي تسميته صمود .
وكان الشهيد (45 عاما) ينتمي الي الجناح العسكري في حركة فتح كتائب شهداء الاقصي وواصل المقاومة حتي نفدت منه الذخيرة.
وقال والده الذي فتح بيت العزاء في مسقط رأسه في بلدة يعبد، في الضفة الغربية ان ابنه الشهيد، تحدث معه، يومين قبل استشهاده وقال له ان يحافظ علي اولاده الثمانية وابلغه بأن ابنه التاسع سيولد قريبا.
حول ظروف استشهاده قال الوالد ان ابنه استطاع قتل 4 جنود اسرائيليين، خلال تبادل اطلاق النار، وبعد ذلك اصيب بجراح بالغة ونفدت الذخيرة، فقام جنود الاحتلال بجره الي مركز مخيم جنين، وهناك قاموا باعدامه رميا بالرصاص، وبعد فترة نقل جثمان الشهيد الي مستشفي جنين، حيث عثر في جيبه علي وصية كان كتبها لافراد عائلته ولرجال المقاومة يطلب فيها منهم ان يستمروا بالمقاومة من اجل تحرير فلسطين من الاحتلال الصهيوني الغاشم .
ويذكر ان الشهيد كان مقاتلا عنيدا شارك في حرب لبنان واصيب بجراح، وبعد توقيع اتفاقيات اوسلو بين اسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية عاد الي ارض الوطن، وواصل خدمة شعبه حتي استشهاده.
واضاف الوالد ان اهالي مخيم جنين، رفضوا السماح للعائلة بنقل جثمان الشهيد الي قرية يعبد لدفنه هناك، مؤكدين علي ان جنازة ابو جندل يجب ان تكون كبيرة ومهيبة، تلائم الشهيد الذي قاد المعركة في المخيم بجرأة وصلابة، ويشار في هذا الصدد الي ان افراد عائلة الشهيد تحدثوا عن المجازر الفظيعة والرهيبة التي ارتكبها جيش الاحتلال خلال المعركة التي دارت في المخيم حتي سقوطه.
www.alquds.co.uk (http://195.138.228.147/alquds/display.asp?fname=/alquds/articles/data/2002/04/04-17/s22.htm)
ـ من زهير اندراوس:
رزقت زوجة الشهيد البطل، النقيب حازم كبها (ابو جندل)، القائد العسكري لمخيم الصمود والمجزرة في جنين، طفلا، بعد يوم واحد من استشهاده وقد قررت العائلة الثكلي تسميته صمود .
وكان الشهيد (45 عاما) ينتمي الي الجناح العسكري في حركة فتح كتائب شهداء الاقصي وواصل المقاومة حتي نفدت منه الذخيرة.
وقال والده الذي فتح بيت العزاء في مسقط رأسه في بلدة يعبد، في الضفة الغربية ان ابنه الشهيد، تحدث معه، يومين قبل استشهاده وقال له ان يحافظ علي اولاده الثمانية وابلغه بأن ابنه التاسع سيولد قريبا.
حول ظروف استشهاده قال الوالد ان ابنه استطاع قتل 4 جنود اسرائيليين، خلال تبادل اطلاق النار، وبعد ذلك اصيب بجراح بالغة ونفدت الذخيرة، فقام جنود الاحتلال بجره الي مركز مخيم جنين، وهناك قاموا باعدامه رميا بالرصاص، وبعد فترة نقل جثمان الشهيد الي مستشفي جنين، حيث عثر في جيبه علي وصية كان كتبها لافراد عائلته ولرجال المقاومة يطلب فيها منهم ان يستمروا بالمقاومة من اجل تحرير فلسطين من الاحتلال الصهيوني الغاشم .
ويذكر ان الشهيد كان مقاتلا عنيدا شارك في حرب لبنان واصيب بجراح، وبعد توقيع اتفاقيات اوسلو بين اسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية عاد الي ارض الوطن، وواصل خدمة شعبه حتي استشهاده.
واضاف الوالد ان اهالي مخيم جنين، رفضوا السماح للعائلة بنقل جثمان الشهيد الي قرية يعبد لدفنه هناك، مؤكدين علي ان جنازة ابو جندل يجب ان تكون كبيرة ومهيبة، تلائم الشهيد الذي قاد المعركة في المخيم بجرأة وصلابة، ويشار في هذا الصدد الي ان افراد عائلة الشهيد تحدثوا عن المجازر الفظيعة والرهيبة التي ارتكبها جيش الاحتلال خلال المعركة التي دارت في المخيم حتي سقوطه.
www.alquds.co.uk (http://195.138.228.147/alquds/display.asp?fname=/alquds/articles/data/2002/04/04-17/s22.htm)