المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أنصحك أخي الكريم بالدخول ولن تندم ان شاء الله *معجزة قرآنية*



walsal
17-04-2002, 08:12 AM
http://www.alfjr.com/showthread.php?s=&threadid=55065

yara
17-04-2002, 08:52 PM
الاخ الكريم / افتى المشائخ بهذا وانكرو ماجاء بها واليك ماقالوه في ذالك


فاجــــــــــــــــاب فضيلة الشيخ سلمان العوده :
من ثلاث جهات :
(1)ربط الاحداث بالنصوص :
المكرم الأخ / ........ حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :

لا شك أن هذا وذاك من العبث الذي يكشف عن تهالك العقول وتعلقها بالأوهام ؛ والقرآن كتاب هداية ورحمة للناس ؛ وليس دليلاً للأحداث أو تاريخاً ، إلا أن أحداث وأحداث السيرة النبوية يعرض منها موطن الأمم السابقة العبرة والعظة دون التفصيل .

ربط الأحداث بالأرقام

هذا من العبث بآيات الله ، والقرآن كتاب هداية ، لم ينـزل لتأريخ الأحداث ، وسبب نـزول الآية معروف يتعلق بالمسجد الذي بناه المنافقون ضراراً وكفراً وتفريقاً بين المؤمنين وإرصاداً لمن حارب الله ورسوله من قبل .
وأرى من الخطورة بمكان السعي إلى تنـزيل نصوص الكتاب كما هنا ، ونصوص السنة كما في أمثلة أخرى على أحوال وأشخاص ؛ لأننا بهذا نفتح الطريق أمام تأويلات الباطنية والملحدية ، فمتى هدم سياج النص وابيح حماه ولجة كل مغرض نسأل الله الهداية .

ربط الأحداث بالعالم

التسلسل المذكور هو مجرد افتراض ودعوى ، لا دليل عليها من الكتاب والسنة ؛ ولهذا فهي من القول على الله بلا علم ؛ لأن رسم القادم بهذه الصورة هو قول في أقدار الله الآتية ، التي مضى بها الكتاب ، وهذا لا يعلم إلا بعلم أنـزله الله في كتاب سماوي ، أو في وحي الأنبياء وليس شيء من ذلك . و أما ما يقصده بعض الذين لديهم عاطفة وتقرف لنبوءات الفتن والملاحم ؛ فيرسمون الأحداث ، وينـزلون النصوص المجملة على مسائل تفصيلية معاصرة بالظن والتوقع ؛ فهذا من الجهل بمقاصد الشريعة في أخبارها ، وهو بدعة حدثت في الإسلام بعد القرون الثلاثة الفاضلة واستعملها بعض طوائف الباطنية ، ومن تأثر بهم ؛ ولهذا نوصي الأخوة جميعاً إلى الوقوف مع النصوص ، فالخبر المجمل يصدق مجملاً ، ولا نشتغل بتفصيله وتنـزيله بالظن والافتراض ، وتصديق الأخبار النبوية في الملاحم والفتن حق يجب الإيمان به ؛ لكن يوقف عنده .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخــوكم /
سلمان بن فهـد العـودة
‏الاربعاء‏, 27‏ رمضان‏, 1422‏

-----------------------------------------------

السؤال :

وصلني على البريد هذا القول!!
سورة التوبة رقم السورة 9 ، في الجزء الحادي عشر 11، الآية رقم 110
يقول الله تعالى ((لا يزال بنيانهم الذين بنوا ريبةً في قلوبهم إلا أن تقطع قلوبهم والله عليم حكيم.........الآية
هل تعلم ماهي علاقة ذلك الكلام في أحداث أمريكا
نجي نحلل اللي صار ونربطة بذلك الكلام اسمع
السورة رقم 9 = الشهر اللي كان فيه انهيار الأبراج 9
السورة في الجزء 11= اليوم اللي صار في انهيار الأبراج 11
الاية رقم 110 = عدد الطوابق في الأبراج 110
وأخيرا لاحظ ان الآية كانت تتحدث عن البنيان

الجواب :

هذا الأمر غير صحيح لأمور منها:
1 – أن هذا خلاف تفسير الآية، فالآية نزلت في أهل مسجد الضرار، والضمير يعود إلى أولئك المنفقين الذين بنوا هذا المسجد.
2 – أن هذا تجرأ على القرآن الكريم، وتفسير له بغير علم، وقد حذر السلف من ذلك أشد التحذير، بل كانوا يتحاشون تفسيره تورعا، فكيف يجروء من لاعلم له على تفسير القرآن الكريم بما يُعلم أنه غير مراد الله تبارك وتعالى.
3 – أن أصل هذا الاستدلال على الحوادث غير صحيح، وطريقة مخترعة مبتدعة لم يقل بها سلف الأمة وهم أعلم بالقرآن منا.
4 – حصلت أحداث جسيمة في الأمة، أكثر اثرا من هذا الحدث ولم نجد من أهل العلم المعتبرين من تعسف لتفسير القرآن بذلك.
5 – أن الواقع أن الحادث لم يحصل في اليوم التاسع ولا الشهر الحادي عشر، لأن المعتبر في الشهور في كلام الله ورسوله وتاريخ المسلمين هي الشهور القمرية قال تعالى (إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم) ومعلوم أن الأشهر المقصودة هي الأشهر القمرية لا الأشهر الشمسية.
والواجب على المسلم أن يعظم القرآن الكريم، وأن يحذر من القول فيه بغير علم، وألا ينساق وراء مايسمعه مما يثيره من لاعلم عندهم.
والله تعلى أعلم وأحكم.

من موقع الشيخ محمد الدويش
http://dweesh.com/arb/main.asp?link...p?order=4&num=2