Black_Horse82
17-04-2002, 12:47 PM
رب فتوى تضج منها السماء : القصيبي يسخر بالمفتي 'فالفتاوى يوم الجهاد الدماء'
16/4/2002
مراقب
http://152.160.23.131/alasr/content/6F60F783-18CF-4D13-9DF7-6874D58EB659.html
--------------------------------------------------------------------------------
في قصيدة مؤثرة نشرت مؤخرا للشاعر القصيبي سفير السعودية في لندن، مجد فيها آيات الأخرس، وسخر بمن سماهم بـ "المخصيين"، وبالفتاوى التي يصدرها موظفو الحكومة، ومنهم مفتي بلده، الذي تضج من فتواه السماء كما أشار القصيبي، ويلمح إلى أن المفتي يسخر من النصوص التي تقول بأن من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون عرضه فهو شهيد، وهؤلاء يموتون دون دينهم واعراضهم ومقدساتهم، والشهداء هم المفتون حقا "فالفتاوى يوم الجهاد الدماء" وبهذا ينظم القصيبي ممثل الحكومة للرأي العام من الفتاوى الرسمية، ومن الجدير بالذكر أن اليهود في أمريكا وفي اسرائيل وواشنطن شددوا على أنه يجب على مفتي السعودية ومفتي مصر أن يصدرا فتوى تدين العمليات الإستشهادية، وأكد على ضرورة صدورهذه الفتوى شخصيات يهودية وأمريكية عديدة، مما حدا بالمفتي أن يفتي بمنع الدفاع عن النفس وعن العرض وعن الدين، وعن المقدسات، بهذه الطريقة، فثار الشاعر على الـ (..)، وأن فتواهم خالفت ما شهد الله به وشهد به الأنبياء والأولياء. فمالذي سيحدث للحكومة السعودية مع شاعرها بعد خروجه بفتوى مضادة، ودلل عليها، أكثر من أدلة المفتي، إنها حرب فتاوى بين اسرائيل وأمريكا من جهة ومن يفتي لها، وبين العلماء الأحرار وعامة المسلمين والشعراء والكتاب من جهة أخرى. واليوم يجد القصيبي نفسه في خندق الحوالي، الذي يبدو أنه يقف مؤيدا للمواجهة، وبذل الممكن لإيقاف المذابح يقول القصيبي في قصيدة الشهداء::
يشـهـد الله أنكم شـهـداء
يشـهـد الانبـياء.. والاولياء
مـتم كي تعـز كلمة ربــــــي
في ربـوع أعـزها الاسـراء
انتـحرتم؟! نحن الذين انتـحرنا
بحـيـاة .. أمـواتـها الاحياء ـــــــــــــ
ايهـا القوم! نحن متنا… فـهيا
نستمع مـا يقول فـينا الرثـاء
قد عجزنا.. حتى شكا العجز منا
وبكينا.. حتى ازدرانـا البـكاء
وركعنا.. حتى اشـمـأز ركوع
ورجـونا.. حتى استغاث الرجـاء
وشكونا الى طواغـيت بـيت
أبيض .. ملء قلبـه الظلمـاء
ولثـمنا حذاء (شارون)..حتى
صاح (مهلا! قطعتموني!) الحذاء
أيها القوم! نـحن متنا.. ولكن
أنفت أن تضـمنا الغـبـراء ــــــ
قل (لأيات) : ياعـروس العـوالي!
كل حـسـن لمقلتيك الفـداء
حين يخـصى الفـحول… صفوة
قــــــــــــــــــــــــــــــومـي
تتـصدى للمـجـرم الحـــــــسناء
تلثم الموت وهي تضـحك بشـراً
ومن الموت يهـرب الزعـمـاء
فـتـحت بابـها الجنان.. وحيت
وتلقــتك فــاطـــم الـزهــــــراء
قل لـمن دبّجوا الفتاوى : رويـداً!
رب فـتـوى تضج منها الســماء
حـين يدعـو الجهاد.. يصمت حبر
ويـراع.. والكتبُ.. والفـقـهاء
حـين يدعـو الجـهاد..لا استفتاءُ
الفـتاوى، يوم الجـهـاد ، الـدمـاء
16/4/2002
مراقب
http://152.160.23.131/alasr/content/6F60F783-18CF-4D13-9DF7-6874D58EB659.html
--------------------------------------------------------------------------------
في قصيدة مؤثرة نشرت مؤخرا للشاعر القصيبي سفير السعودية في لندن، مجد فيها آيات الأخرس، وسخر بمن سماهم بـ "المخصيين"، وبالفتاوى التي يصدرها موظفو الحكومة، ومنهم مفتي بلده، الذي تضج من فتواه السماء كما أشار القصيبي، ويلمح إلى أن المفتي يسخر من النصوص التي تقول بأن من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون عرضه فهو شهيد، وهؤلاء يموتون دون دينهم واعراضهم ومقدساتهم، والشهداء هم المفتون حقا "فالفتاوى يوم الجهاد الدماء" وبهذا ينظم القصيبي ممثل الحكومة للرأي العام من الفتاوى الرسمية، ومن الجدير بالذكر أن اليهود في أمريكا وفي اسرائيل وواشنطن شددوا على أنه يجب على مفتي السعودية ومفتي مصر أن يصدرا فتوى تدين العمليات الإستشهادية، وأكد على ضرورة صدورهذه الفتوى شخصيات يهودية وأمريكية عديدة، مما حدا بالمفتي أن يفتي بمنع الدفاع عن النفس وعن العرض وعن الدين، وعن المقدسات، بهذه الطريقة، فثار الشاعر على الـ (..)، وأن فتواهم خالفت ما شهد الله به وشهد به الأنبياء والأولياء. فمالذي سيحدث للحكومة السعودية مع شاعرها بعد خروجه بفتوى مضادة، ودلل عليها، أكثر من أدلة المفتي، إنها حرب فتاوى بين اسرائيل وأمريكا من جهة ومن يفتي لها، وبين العلماء الأحرار وعامة المسلمين والشعراء والكتاب من جهة أخرى. واليوم يجد القصيبي نفسه في خندق الحوالي، الذي يبدو أنه يقف مؤيدا للمواجهة، وبذل الممكن لإيقاف المذابح يقول القصيبي في قصيدة الشهداء::
يشـهـد الله أنكم شـهـداء
يشـهـد الانبـياء.. والاولياء
مـتم كي تعـز كلمة ربــــــي
في ربـوع أعـزها الاسـراء
انتـحرتم؟! نحن الذين انتـحرنا
بحـيـاة .. أمـواتـها الاحياء ـــــــــــــ
ايهـا القوم! نحن متنا… فـهيا
نستمع مـا يقول فـينا الرثـاء
قد عجزنا.. حتى شكا العجز منا
وبكينا.. حتى ازدرانـا البـكاء
وركعنا.. حتى اشـمـأز ركوع
ورجـونا.. حتى استغاث الرجـاء
وشكونا الى طواغـيت بـيت
أبيض .. ملء قلبـه الظلمـاء
ولثـمنا حذاء (شارون)..حتى
صاح (مهلا! قطعتموني!) الحذاء
أيها القوم! نـحن متنا.. ولكن
أنفت أن تضـمنا الغـبـراء ــــــ
قل (لأيات) : ياعـروس العـوالي!
كل حـسـن لمقلتيك الفـداء
حين يخـصى الفـحول… صفوة
قــــــــــــــــــــــــــــــومـي
تتـصدى للمـجـرم الحـــــــسناء
تلثم الموت وهي تضـحك بشـراً
ومن الموت يهـرب الزعـمـاء
فـتـحت بابـها الجنان.. وحيت
وتلقــتك فــاطـــم الـزهــــــراء
قل لـمن دبّجوا الفتاوى : رويـداً!
رب فـتـوى تضج منها الســماء
حـين يدعـو الجهاد.. يصمت حبر
ويـراع.. والكتبُ.. والفـقـهاء
حـين يدعـو الجـهاد..لا استفتاءُ
الفـتاوى، يوم الجـهـاد ، الـدمـاء