برنارد شو
17-04-2002, 08:27 PM
كشفت مصادر دبلوماسية عربية فى العاصمة البريطانية عن دور قطرى فى عملية رصد السفينة كارين التى كانت تحمل أسلحة إيرانية للفلسطينيين، وحجزها من قبل قوات السواحل الاسرائيلية قبل حوالى شهرين.
وقالت هذه المصادر ان المخابرات القطرية رصدت السفينة عندما كانت بالقرب من جزيرة كيش وسارعت بإبلاغ الإسرائيليين عنها، وسهلت اعتراضها وحجزها، وذلك فى نطاق التنسيق بين الحكومتين القطرية والإسرائيلية، وأضافت ان الجهات الايرانية تلقت فى الآونة الأخيرة معلومات موثقة عن الدور القطرى فى الكشف عن رحلة السفينة وحمولتها.
وأفادت المصادر الدبلوماسية العربية انها ليست الحادثة الأولى فى سجل التعاون بين مخابرات قطر وإسرائيل، فقد شهدت الشهور الأخيرة من العام الماضى سلسلة من المحاولات القطرية لاختراق الساحة الفلسطينية وتقديم خدمات (جمع معلومات) للإسرائيليين.
وكانت قوات السواحل الإسرائيلية قد حجزت سفينة السلاح وقالت انها تحمل سلاحا للسلطة الفلسطينية بموافقة الرئيس الفلسطينى ياسر عرفات، حيث أوقفت حكومة إرييل شارون المفاوضات مع الفلسطينيين قبل أن يعترف عرفات بمسئوليته عن عملية شحن وتهريب السلاح الى الأراضى المحتلة.
وأشارت المصادر الدبلوماسية العربية الى الدور القطرى فى تأجيج الصراع بين حركة حماس والأردن واحتضانها لقادة الحركة المقيمين فى عمان قبل ان تضغط عليهم لمغادرة الدوحة فيما بعد، وقالت هذه المصادر ان العلاقات المتنامية بين مخابرات قطر وإسرائيل اضطرت قيادات فلسطينية الى مغادرة قطر.
كما اضطرت قيادات أخرى الى الامتناع عن تلبية دعوات لزيارة الدوحة تحاشياً للوقوع تحت مراقبة المخابرات الإسرائيلية (الموساد) التى تعتبر الدوحة واحدة من محطاتها المهمة فى منطقة الخليج والعالم العربى.
المصدر: الزمان 11 أبريل 2002
وقالت هذه المصادر ان المخابرات القطرية رصدت السفينة عندما كانت بالقرب من جزيرة كيش وسارعت بإبلاغ الإسرائيليين عنها، وسهلت اعتراضها وحجزها، وذلك فى نطاق التنسيق بين الحكومتين القطرية والإسرائيلية، وأضافت ان الجهات الايرانية تلقت فى الآونة الأخيرة معلومات موثقة عن الدور القطرى فى الكشف عن رحلة السفينة وحمولتها.
وأفادت المصادر الدبلوماسية العربية انها ليست الحادثة الأولى فى سجل التعاون بين مخابرات قطر وإسرائيل، فقد شهدت الشهور الأخيرة من العام الماضى سلسلة من المحاولات القطرية لاختراق الساحة الفلسطينية وتقديم خدمات (جمع معلومات) للإسرائيليين.
وكانت قوات السواحل الإسرائيلية قد حجزت سفينة السلاح وقالت انها تحمل سلاحا للسلطة الفلسطينية بموافقة الرئيس الفلسطينى ياسر عرفات، حيث أوقفت حكومة إرييل شارون المفاوضات مع الفلسطينيين قبل أن يعترف عرفات بمسئوليته عن عملية شحن وتهريب السلاح الى الأراضى المحتلة.
وأشارت المصادر الدبلوماسية العربية الى الدور القطرى فى تأجيج الصراع بين حركة حماس والأردن واحتضانها لقادة الحركة المقيمين فى عمان قبل ان تضغط عليهم لمغادرة الدوحة فيما بعد، وقالت هذه المصادر ان العلاقات المتنامية بين مخابرات قطر وإسرائيل اضطرت قيادات فلسطينية الى مغادرة قطر.
كما اضطرت قيادات أخرى الى الامتناع عن تلبية دعوات لزيارة الدوحة تحاشياً للوقوع تحت مراقبة المخابرات الإسرائيلية (الموساد) التى تعتبر الدوحة واحدة من محطاتها المهمة فى منطقة الخليج والعالم العربى.
المصدر: الزمان 11 أبريل 2002