MandN
18-04-2002, 01:33 AM
بعد سنوات طويلة من الجدل السياسي الصهيوني من المتوقع البدء بأعمال إقامة جدار الفصل بين الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67 وتلك التي احتلت عام 48 خلال أسبوعين. وكما يبدو سيقام الجدار حسب مسار الخط الأخضر وليس في عمق المناطق الفلسطينية.
وقالت مصادر صهيونية كبيرة إن إقامة الجدار سينفذ بإجراءات سريعة جدا، حسب الآلية التي تم فيها إقامة الجدار الأمني بين الكيان الصهيوني ولبنان بعد انسحاب الجيش من القطاع الأمني.
هذا وأقيمت إدارة خاصة لهذه المهمة في وزارة الحرب أمس في أعقاب قرار المجلس الأمني الصهيوني بالإسراع في إقامة الجدار. ولكن خلافا للقرارات السابقة للحكومة الصهيونية التي تتعلق بخطوات الفصل، فقد تم في هذه المرة تنفيذ الخطة.
وحسب تقديرات أولية تصل تكلفة المشروع 400 مليون شيكل حوالي ( 90 ) مليون دولار .
ولكن أوساطا أمنية صهيونية كبيرة تعتقد ان التكلفة ستكون عملية اكبر بكثير. والجدار الأمني الذي سيقام في الخط الأخضر سيكون شبيها للجدار الحدودي بين الكيان الصهيوني ولبنان والجدار المحيط بقطاع غزة. وسيعطي تحذيرات إلكترونية في حالة ملامسته من قبل أي مشبوه. وستوضع مواقع عسكرية على طوله.
وقالت مصادر أمنية صهيونية انه لم تصدر بعد من المستوى السياسي تعليمات دقيقة بشأن مكان إقامة الجدار ولكن فرضية العمل هي انه سينتشر بالضبط حسب مسار الخط الأخضر. في المرحلة الأولى ستمتد عدة اشهر وستعطى أولوية لإقامة الجدار في المناطق التي تعتبر مسارات تسلل أساسية للفلسطينيين : منطقة أم الفحم في وادي عارة، منطقة باقة الغربية أمام طولكرم وقلقيلية.
وعلم أنه في المرحلة التي يتم فيها إقامة الجدار ينوي الجيش الانتشار بقوات كبيرة جدا على طول خط التماس ولأجل ذلك قد يستمر تجنيد الاحتياط الجزئي حتى بعد إنهاء عملية البغي والعدوان المسماة ب"السور الواقي".
وبدأوا في وزارة الحرب الصهيونية العمل أمس على مدار الساعة من أجل الالتزام بتنفيذ الهدف والبدء في الأعمال خلال أسبوعين. وسيتم تنفيذ العمل تحت حراسة مشددة وثمة خوف شديد من أن يحاول الفلسطينيين تدمير الجدار بعد أقامته.
www.palestine-info.info (http://www.palestine-info.info/arabic/palestoday/dailynews/2002/apr02/17_4/detail.htm#7)
وقالت مصادر صهيونية كبيرة إن إقامة الجدار سينفذ بإجراءات سريعة جدا، حسب الآلية التي تم فيها إقامة الجدار الأمني بين الكيان الصهيوني ولبنان بعد انسحاب الجيش من القطاع الأمني.
هذا وأقيمت إدارة خاصة لهذه المهمة في وزارة الحرب أمس في أعقاب قرار المجلس الأمني الصهيوني بالإسراع في إقامة الجدار. ولكن خلافا للقرارات السابقة للحكومة الصهيونية التي تتعلق بخطوات الفصل، فقد تم في هذه المرة تنفيذ الخطة.
وحسب تقديرات أولية تصل تكلفة المشروع 400 مليون شيكل حوالي ( 90 ) مليون دولار .
ولكن أوساطا أمنية صهيونية كبيرة تعتقد ان التكلفة ستكون عملية اكبر بكثير. والجدار الأمني الذي سيقام في الخط الأخضر سيكون شبيها للجدار الحدودي بين الكيان الصهيوني ولبنان والجدار المحيط بقطاع غزة. وسيعطي تحذيرات إلكترونية في حالة ملامسته من قبل أي مشبوه. وستوضع مواقع عسكرية على طوله.
وقالت مصادر أمنية صهيونية انه لم تصدر بعد من المستوى السياسي تعليمات دقيقة بشأن مكان إقامة الجدار ولكن فرضية العمل هي انه سينتشر بالضبط حسب مسار الخط الأخضر. في المرحلة الأولى ستمتد عدة اشهر وستعطى أولوية لإقامة الجدار في المناطق التي تعتبر مسارات تسلل أساسية للفلسطينيين : منطقة أم الفحم في وادي عارة، منطقة باقة الغربية أمام طولكرم وقلقيلية.
وعلم أنه في المرحلة التي يتم فيها إقامة الجدار ينوي الجيش الانتشار بقوات كبيرة جدا على طول خط التماس ولأجل ذلك قد يستمر تجنيد الاحتياط الجزئي حتى بعد إنهاء عملية البغي والعدوان المسماة ب"السور الواقي".
وبدأوا في وزارة الحرب الصهيونية العمل أمس على مدار الساعة من أجل الالتزام بتنفيذ الهدف والبدء في الأعمال خلال أسبوعين. وسيتم تنفيذ العمل تحت حراسة مشددة وثمة خوف شديد من أن يحاول الفلسطينيين تدمير الجدار بعد أقامته.
www.palestine-info.info (http://www.palestine-info.info/arabic/palestoday/dailynews/2002/apr02/17_4/detail.htm#7)