المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية ماذا بعد التفجير بتونس ؟



yara
18-04-2002, 05:34 PM
برلين - تونس - الوكالات

فجرت قضية كنيس جربة في الأسبوع الماضي الكثير من مخاوف الأوربيين وخصوصا الألمان، وأعادت للأذهان مخاوف السياح الأوربيين بعد الحوادث المتعددة التي تعرضوا لها في مصر في نهاية التسعينات من العام الماضي، والتي أدت إلى تدهور مدخول السياحة للخزينة المصرية بسبب المخاوف التي انتابت السياح وانخفاض معدلات السفر إلى مصر، الأمر الذي رمت فيه الحكومة المصرية باللوم فيه على الجماعات الإسلامية.
وعلى الرغم من أن تونس كانت دوما من الوجهات السياحية التي يعتبرها الأوربيون أكثر أمنا في الشرق الأوسط، إلا أن الأمر اختلف اليوم كثيرا بعد حادث الأسبوع الماضي، والذي أدى إلى مقتل عدد من السياح الألمان. وأعلن وزير الداخلية الألماني اتو شيلي اليوم الخميس (18-4-2002) انه سيزور تونس الاثنين المقبل حيث يلتقي الرئيس زين العابدين بن علي ليبحث معه في الانفجار الذي تعرض له كنيس جربة في 11 نيسان/أبريل الحالي. ويتوقع المراقبون أن يؤدي الحادث إلى تفجير قضية الإسلاميين في تونس التي همدت لفترة من الزمان.
وفي حين رجحت السلطات التونسية لفترة فرضية الحادث العرضي، قبل ان تقر الثلاثاء ان الامر قد يكون اعتداء، قال الوزير الالماني الاربعاء امام مجلس الوزراء ان فرضية الحادث العرضي "مستبعدة".
وقال الوزير في تصريح للتلفزيون الالماني العام "ايه ار دي" ان المؤشرات تعزز فرضية الاعتداء، وأن السلطات الألمانية لا تملك فقط شهود عيان وتجسيلات هاتفية بل ادلة مادية ايضا.
وكانت النيابة العامة الالمانية افادت في وقت سابق من الاربعاء انه استنادا الى ما وصلت اليه التحقيقات، فإن هنالك احتمالا قويا بأن يكون نزار بن محمد نصر نوار الذي أعلن عن مسئوليته عن الحادث هو منفذ الاعتداء.
وأضاف الوزير ان هذا الرجل الذي يعيش افراد من عائلته في ليون (جنوب شرق فرنسا) قاد الشاحنة الصهريج التي انفجرت امام الكنيس في جربا.
وادى الانفجار الى مقتل 15 شخصا هم عشرة المان وثلاثة تونسيين ومواطن فرنسي-تونسي وفرنسي. ويشارك سبعة عناصر من الشرطة الالمانية متخصصين في مكافحة الارهاب واعضاء في المكتب الفدرالي للشرطة الجنائية في التحقيق في جربا الى جانب السلطات التونسية.

aslam
19-04-2002, 03:54 AM
السلام عليكم
عمليه في الصميم
الله يكتب الأجر لمنفذها إن كان قاصدا لها ..
جزيت خيرا أختي YARA