امروءالقيس
18-04-2002, 07:39 PM
واشنطن، الولايات المتحدة (CNN) - - أكد الرئيس الأمريكي جورج بوش مساندته للمطلب الإسرائيلي بضرورة تسليم قتلة وزير السياحة رحبعام زئيفي المحاصرين في مقر ياسرعرفات رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية ، مشيرا إلى أنه يعتبر شارون رجل سلام .
واضاف بوش في المؤتمر الصحفي الذي عقده الخميس في البيت الأبيض بحضور كولن باول وزير الخارجية الأمريكي العائد من جولة الشرق الأوسط أنه يعتقد ان باول وضع الإطار لعملية السلام في المنطقة، اضافة الى انه استطاع احداث تقدم في مجال اقتراب الأطراف من عقد محادثات أمنية بينهما.
وتأتي تصريحات بوش رد على ما تناقلته بعض التحليلات السياسية التي وصفت مهمة باول بالفاشلة لعدم تمكنه من اقناع الأطراف وقف اطلاق النار اضافة الى انسحاب اسرائيل من مناطق السلطة الفلسطينية التي اعادت احتلالها مؤخرا.
اما باول فرد على الصحفيين بالقول: انه اطلع الرئيس بوش على نتائج مباجثاته الشرق اوسطية، مبينا انه عمل على توضيح رؤية الولايات المتحدة الخاصة بضرورة اقامة دولتين فلسطينية واسرائيل.
اما بوش فأعاد التاكيد على مطالبة عرفات بأدانة ما وصفه بالإرهاب ، والقادة العرب بضرورة وقف دعم وتمويل الأرهاب.
وكان الرئيس بوش الأربعاء قد شدد على مواصلة حربه ضد "الإرهاب" الذ لم ينته بعد، اضافة الى تأكيده في المضي في الجهود المبذولة لأحلال السلام في الشرق الأوسط وكذلك محاربة الأخطار الناتجة عن إنتشار أسلحة الدمار الشامل.
وطالب بوش قادة منطقة الشرق الأوسط الأختيار ما بين طريق السلام او طريق الأرهاب ، مشددا على مضي بلاده في محاربة الإرهاب ودعم جهود السلام .
وكرر مطالبته للسلطة الوطنية الفلسطينية بإدانة الإرهاب والحكومة الإسرائيلية بسحب قواتها من أراضي الضفة الغربية.
وقال: "يجب على الجميع القول وبوضوح أن القتلة ليسوا شهداء"
وأشار إلى أهمية أن تستمر مصر والأردن والسعودية في دعمهم لطريق السلام.
وقال بوش أن الرؤية الوحيدة لحل النزاع بين الإسرائيليين والفلسطينيين هي إقامة دولتين متجاورتين تتعايشان في أمن وسلام. وقال الرئيس الأمريكي أن هذا يتطلب قرارات شجاعة من الإسرائيليين والفلسطينيين والدول العربية.
وصف بوش جهود وزير خارجيته العائد لواشنطن كولن باول من الشرق الأوسط ، بانه "استطاع ان يحقق تقدما."
وفي الوقت الذي طغت فيه أنباء الاجتياح الإسرائيلية لمدن الضفة الغربية على الحرب ضد "الإرهاب" في الاسابيع الأخيرة تحدث بوش عن تطورات هذه الحرب خلال كلمة إلى الطلبة في معهد فرجينيا العسكري بعد إصابة جندي أميركي في أفغانستان برصاصة انطلقت من حشد في مدينة قندهار الجنوبية.
وقال الرئيس الأميركي إن "تقدما كبيرا" أحرز في سبيل القضاء على تنظيم القاعدة بزعامة اسامة بن لادن مع حلول الربيع في أفغانستان و"نتوقع ان تسعى خلايا من القتلة المدربين إلى تجميع صفوفها من جديد" من اجل أ، تحاول التصدي للجهود الرامية إلى إقامة سلام دائم هناك.
وفوجيء بوش بعنوان لصحيفة واشنطن بوست جاء فيه ان الولايات المتحدة خلصت الى ان ابن لادن هرب من تورا بورا في افغانستان العام الماضي وان عدم قيام قوات برية بملاحقته كان اكبر خطأ ارتكبته امريكا في الحرب ضد القاعدة.
ورفض وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفيلد في مؤتمر صحفي بواشنطن التقرير وقال انه ليس لديه إطلاقاً أي دليل حاسم على مكان ابن دلان الذي تحمله الولايات المتحدة مسؤولية هجمات 11 سبتمبر/ ايلول الماضي التي أودت بحياة حوالي ثلاثة الآف شخص في نيويورك وواشنطن.
ودون أن يذكر ابن لادن بالاسم قال بوش "نحن مصرون. نحن مصممون ولا نتهاون وسنبقى حتى تنجز المهمة."
وقال بوش ان القوات الأميركية "تلاحق القتلة واحدا تلو الأخر" وتحدث بشكل خاص عن اعتقال احد قادة القاعدة وهو ابو زبيدة وقال "هو بين المطرقة والسندان وسينضم إليه آخرون. نحن نلاحق القتلة واحدا تلو الآخر".
الا ان بوش قال انه لا يكفي هزيمة القاعدة وطالبان موضحا أن السلام الحقيقي في أفغانستان لن يتحقق إلا بتشكيل حكومة مستقرة وجيش مدرب ونظام تعليمي للبنين والبنات في البلاد التي مزقتها الحروب والصراعات طوال اكثر من ربع قرن.وأردف الرئيس الأميركي قائلا "الحرب ضد الإرهاب ستكون طويلة وكما فهم جورج مارشال بوضوح فانه لن يكفي ان نجعل العالم اكثر امانا. لابد لنا من العمل على ان يصبح العالم افضل."
وبعد أن أوضح المساعدة الأميركية للفلبين واليمن وجورجيا وجه بوش الدعوة مرة أخرى إلى أي دولة "تحتاج إلى مساعدتنا فانها ستحصل عليها" في مجال الحرب ضد "الإرهاب" وان الزعماء حول العالم "عليهم الاختيار ان كانوا معنا أو مع الإرهابيين".
ومرة أخرى استخدم بوش تعبير "محور الشر" في الإشارة إلى الدول التي يخشى قيامها بتطوير أسلحة الدمار الشامل.
وقال بوش "عدد قليل من الأنظمة الخارجة عن القانون اليوم تمتلك وتقوم بتطوير أسلحة كيماوية وبيولوجية ونووية وهي تقوم ببناء صواريخ لإطلاقها وفي الوقت نفسه تعزز العلاقات مع جماعات إرهابية."
وأضاف بوش "وفي تهديدها للسلام وفي طموحاتها المجنونة وفي امكانياتها التدميرية وفي قمعها لشعوبها فان هذه الانظمة تشكل محورا للشر يتعين على العالم مجابهته."
وقد قال بوش انه ملتزم بتغيير الحكومة العراقية إلا أن الموقف المتفجر في الشرق الأوسط يعقد المحاولات الرامية إلى تشكيل تحالف دولي ضد العراق.
وتعهد بوش بان تسعى واشنطن وتعمل "مع اصدقائنا وحلفائنا لمجابهة التهديدات الجديدة".
وقال "سنقاتل في مواجهة المنظمات الارهابية بعدة طرق وباساليب مختلفة في اماكن مختلفة .. وسنتصدى لتهديدات أسلحة الدمار الشامل بعدة طرق وبأساليب مختلفة في أماكن مختلفة."
واضاف بوش في المؤتمر الصحفي الذي عقده الخميس في البيت الأبيض بحضور كولن باول وزير الخارجية الأمريكي العائد من جولة الشرق الأوسط أنه يعتقد ان باول وضع الإطار لعملية السلام في المنطقة، اضافة الى انه استطاع احداث تقدم في مجال اقتراب الأطراف من عقد محادثات أمنية بينهما.
وتأتي تصريحات بوش رد على ما تناقلته بعض التحليلات السياسية التي وصفت مهمة باول بالفاشلة لعدم تمكنه من اقناع الأطراف وقف اطلاق النار اضافة الى انسحاب اسرائيل من مناطق السلطة الفلسطينية التي اعادت احتلالها مؤخرا.
اما باول فرد على الصحفيين بالقول: انه اطلع الرئيس بوش على نتائج مباجثاته الشرق اوسطية، مبينا انه عمل على توضيح رؤية الولايات المتحدة الخاصة بضرورة اقامة دولتين فلسطينية واسرائيل.
اما بوش فأعاد التاكيد على مطالبة عرفات بأدانة ما وصفه بالإرهاب ، والقادة العرب بضرورة وقف دعم وتمويل الأرهاب.
وكان الرئيس بوش الأربعاء قد شدد على مواصلة حربه ضد "الإرهاب" الذ لم ينته بعد، اضافة الى تأكيده في المضي في الجهود المبذولة لأحلال السلام في الشرق الأوسط وكذلك محاربة الأخطار الناتجة عن إنتشار أسلحة الدمار الشامل.
وطالب بوش قادة منطقة الشرق الأوسط الأختيار ما بين طريق السلام او طريق الأرهاب ، مشددا على مضي بلاده في محاربة الإرهاب ودعم جهود السلام .
وكرر مطالبته للسلطة الوطنية الفلسطينية بإدانة الإرهاب والحكومة الإسرائيلية بسحب قواتها من أراضي الضفة الغربية.
وقال: "يجب على الجميع القول وبوضوح أن القتلة ليسوا شهداء"
وأشار إلى أهمية أن تستمر مصر والأردن والسعودية في دعمهم لطريق السلام.
وقال بوش أن الرؤية الوحيدة لحل النزاع بين الإسرائيليين والفلسطينيين هي إقامة دولتين متجاورتين تتعايشان في أمن وسلام. وقال الرئيس الأمريكي أن هذا يتطلب قرارات شجاعة من الإسرائيليين والفلسطينيين والدول العربية.
وصف بوش جهود وزير خارجيته العائد لواشنطن كولن باول من الشرق الأوسط ، بانه "استطاع ان يحقق تقدما."
وفي الوقت الذي طغت فيه أنباء الاجتياح الإسرائيلية لمدن الضفة الغربية على الحرب ضد "الإرهاب" في الاسابيع الأخيرة تحدث بوش عن تطورات هذه الحرب خلال كلمة إلى الطلبة في معهد فرجينيا العسكري بعد إصابة جندي أميركي في أفغانستان برصاصة انطلقت من حشد في مدينة قندهار الجنوبية.
وقال الرئيس الأميركي إن "تقدما كبيرا" أحرز في سبيل القضاء على تنظيم القاعدة بزعامة اسامة بن لادن مع حلول الربيع في أفغانستان و"نتوقع ان تسعى خلايا من القتلة المدربين إلى تجميع صفوفها من جديد" من اجل أ، تحاول التصدي للجهود الرامية إلى إقامة سلام دائم هناك.
وفوجيء بوش بعنوان لصحيفة واشنطن بوست جاء فيه ان الولايات المتحدة خلصت الى ان ابن لادن هرب من تورا بورا في افغانستان العام الماضي وان عدم قيام قوات برية بملاحقته كان اكبر خطأ ارتكبته امريكا في الحرب ضد القاعدة.
ورفض وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفيلد في مؤتمر صحفي بواشنطن التقرير وقال انه ليس لديه إطلاقاً أي دليل حاسم على مكان ابن دلان الذي تحمله الولايات المتحدة مسؤولية هجمات 11 سبتمبر/ ايلول الماضي التي أودت بحياة حوالي ثلاثة الآف شخص في نيويورك وواشنطن.
ودون أن يذكر ابن لادن بالاسم قال بوش "نحن مصرون. نحن مصممون ولا نتهاون وسنبقى حتى تنجز المهمة."
وقال بوش ان القوات الأميركية "تلاحق القتلة واحدا تلو الأخر" وتحدث بشكل خاص عن اعتقال احد قادة القاعدة وهو ابو زبيدة وقال "هو بين المطرقة والسندان وسينضم إليه آخرون. نحن نلاحق القتلة واحدا تلو الآخر".
الا ان بوش قال انه لا يكفي هزيمة القاعدة وطالبان موضحا أن السلام الحقيقي في أفغانستان لن يتحقق إلا بتشكيل حكومة مستقرة وجيش مدرب ونظام تعليمي للبنين والبنات في البلاد التي مزقتها الحروب والصراعات طوال اكثر من ربع قرن.وأردف الرئيس الأميركي قائلا "الحرب ضد الإرهاب ستكون طويلة وكما فهم جورج مارشال بوضوح فانه لن يكفي ان نجعل العالم اكثر امانا. لابد لنا من العمل على ان يصبح العالم افضل."
وبعد أن أوضح المساعدة الأميركية للفلبين واليمن وجورجيا وجه بوش الدعوة مرة أخرى إلى أي دولة "تحتاج إلى مساعدتنا فانها ستحصل عليها" في مجال الحرب ضد "الإرهاب" وان الزعماء حول العالم "عليهم الاختيار ان كانوا معنا أو مع الإرهابيين".
ومرة أخرى استخدم بوش تعبير "محور الشر" في الإشارة إلى الدول التي يخشى قيامها بتطوير أسلحة الدمار الشامل.
وقال بوش "عدد قليل من الأنظمة الخارجة عن القانون اليوم تمتلك وتقوم بتطوير أسلحة كيماوية وبيولوجية ونووية وهي تقوم ببناء صواريخ لإطلاقها وفي الوقت نفسه تعزز العلاقات مع جماعات إرهابية."
وأضاف بوش "وفي تهديدها للسلام وفي طموحاتها المجنونة وفي امكانياتها التدميرية وفي قمعها لشعوبها فان هذه الانظمة تشكل محورا للشر يتعين على العالم مجابهته."
وقد قال بوش انه ملتزم بتغيير الحكومة العراقية إلا أن الموقف المتفجر في الشرق الأوسط يعقد المحاولات الرامية إلى تشكيل تحالف دولي ضد العراق.
وتعهد بوش بان تسعى واشنطن وتعمل "مع اصدقائنا وحلفائنا لمجابهة التهديدات الجديدة".
وقال "سنقاتل في مواجهة المنظمات الارهابية بعدة طرق وباساليب مختلفة في اماكن مختلفة .. وسنتصدى لتهديدات أسلحة الدمار الشامل بعدة طرق وبأساليب مختلفة في أماكن مختلفة."