holly_smoke
07-03-2001, 09:20 PM
خرافات إنترنت.. وجديدها!
وردت في إحدى الندوات التلفزيونية الاقتصادية العربية، ثلاث خرافات عن إنترنت:
أول هذه الخرافات، هي أن تكلفة الاشتراك بإنترنت في البلدان العربية تبلغ 50 ضعفاً، مقارنة بالبلدان المتقدمة. والحقيقة أن تكلفة الاشتراك بإنترنت في بعض البلدان العربية، كمصر ولبنان تقارب مثيلتها في الولايات المتحدة الأمريكية (لكن سرعة الوصول أدنى من ذلك). أما تكلفة الاشتراك بإنترنت في بلدان الخليج العربي، فلا تزيد في أسوأ حالاتها على عشرة أضعاف مثيلتها في الولايات المتحدة، لكنها ليست أعلى من مثيلاتها في بعض البلدان الأوروبية، ونعتقد أنها مقبولة من قبل شريحة واسعة من السكان، على الرغم من أننا ندعو إلى تخفيضها، كي تتسع تلك الشريحة.
ثاني هذه الخرافات، أن ارتفاع ثمن أجهزة الكمبيوتر، هو أحد المعوقات الأساسية لانتشار إنترنت في البلدان العربية. ونقول من جهتنا، أن هذا ليس صحيحاً! فأسعار أجهزة الكمبيوتر 300 ميجاهرتز (تكفي لاستخدام إنترنت، بشكل جيد)، باتت تقارب أسعار أجهزة التلفزيون، ومع ذلك ينتشر الأخير على نطاق واسع! وسيعزز انتشار تلفزيون ويب (يكلف 200 دولار فقط)، من إمكانية انتشار إنترنت في أوساط أوسع، ضمن البلدان العربية.
ثالث هذه الخرافات، أن قيمة التجارة الإلكترونية في البلدان العربية لا تزيد على المليون دولار سنوياً. لكن أحدث دراسة مسحية أجريناها قبل عدة شهور، بينت أن قيمة تجارة التجزئة الإلكترونية في البلدان العربية عام 1997 (تمثل جزءاً فقط، من التجارة الإلكترونية)، تراوحت بين 9-11.5 مليون دولار سنوياً. ونعتقد أنها لم تقل عن 15 مليون دولار، عام 1998.
أوردنا هذه الخرافات، فقط لنشير إلى أن ثقافة إنترنت في البلدان العربية لا زالت محدودة، حتى في أوساط خبراء الاقتصاد العرب، ونأمل من التلفزيونات العربية، أن تتوخى الدقة عندما تتناول شؤون إنترنت العربية، كي تتمكن من لعب دور تنويري حقيقي، على هذا الصعيد.
تفاجئنا إنترنت كل يوم، بجديد!
فولاية فلوريدا الأمريكية، تضع حالياً القواعد الناظمة لإجراء الانتخابات العامة المقبلة عبر إنترنت! وستنفذ الخطوة المقبلة من خلال مراكز الاقتراع العامة، إذ لم تتوفر حتى الآن، الوسائل الأمنية الكفيلة بإجراء اقتراع، نزيه من المنزل! وسوف تتبع هذه الخطوة، خطوات عديدة، تجعل الانتخابات أمراً سهلاً للغاية، وقابلاً للإجراء في أي لحظة.
لم ينتشر تلفزيون ويب، بالمعدلات التي سبق توقعها، بسبب افتقار دعمه لجافا ولتقنيات بث الصوت والصورة، مثل Real Audio. لكن الأخبار التي وصلت إلينا حديثاً، تشير إلى أن ذلك سيتغير خلال عام 1999، حيث سيتوفر الدعم المطلوب لهذه الأجهزة رخيصة الثمن، مما سيعزز انتشار إنترنت على الصعيد العالمي.
مشكلة بطء شبكة إنترنت، في طريقها إلى الحل. فالتقنيات الحديثة، مثل المودم الكبلي، والبث عبر الأقمار الصناعية، وتقنيات DSL، وISDN، تنتشر بسرعة، ومن المتوقع أن تقلص استخدام التقنيات القديمة خلال عام 1999.
جديد إنترنت كثير، ولا مجال لعرضه في هذه المساحة الضيقة. وانسجاماً مع هذا الجديد، يأتيكم هذا العدد بحلة جديدة، أيضاً، نأمل أن تنال إعجابكم، وننتظر منكم إبداء الرأي فيها بصراحة، كي تتعزز العملية التفاعلية بيننا. انتظروا منا تغييرات أخرى في الأعداد المقبلة، سوف تنصب على المضمون، إذ نخطط لإضافة أبواب جديدة، نرى فيها فائدة إضافية لقرائنا.
وكل عام وأنتم بخير..
وردت في إحدى الندوات التلفزيونية الاقتصادية العربية، ثلاث خرافات عن إنترنت:
أول هذه الخرافات، هي أن تكلفة الاشتراك بإنترنت في البلدان العربية تبلغ 50 ضعفاً، مقارنة بالبلدان المتقدمة. والحقيقة أن تكلفة الاشتراك بإنترنت في بعض البلدان العربية، كمصر ولبنان تقارب مثيلتها في الولايات المتحدة الأمريكية (لكن سرعة الوصول أدنى من ذلك). أما تكلفة الاشتراك بإنترنت في بلدان الخليج العربي، فلا تزيد في أسوأ حالاتها على عشرة أضعاف مثيلتها في الولايات المتحدة، لكنها ليست أعلى من مثيلاتها في بعض البلدان الأوروبية، ونعتقد أنها مقبولة من قبل شريحة واسعة من السكان، على الرغم من أننا ندعو إلى تخفيضها، كي تتسع تلك الشريحة.
ثاني هذه الخرافات، أن ارتفاع ثمن أجهزة الكمبيوتر، هو أحد المعوقات الأساسية لانتشار إنترنت في البلدان العربية. ونقول من جهتنا، أن هذا ليس صحيحاً! فأسعار أجهزة الكمبيوتر 300 ميجاهرتز (تكفي لاستخدام إنترنت، بشكل جيد)، باتت تقارب أسعار أجهزة التلفزيون، ومع ذلك ينتشر الأخير على نطاق واسع! وسيعزز انتشار تلفزيون ويب (يكلف 200 دولار فقط)، من إمكانية انتشار إنترنت في أوساط أوسع، ضمن البلدان العربية.
ثالث هذه الخرافات، أن قيمة التجارة الإلكترونية في البلدان العربية لا تزيد على المليون دولار سنوياً. لكن أحدث دراسة مسحية أجريناها قبل عدة شهور، بينت أن قيمة تجارة التجزئة الإلكترونية في البلدان العربية عام 1997 (تمثل جزءاً فقط، من التجارة الإلكترونية)، تراوحت بين 9-11.5 مليون دولار سنوياً. ونعتقد أنها لم تقل عن 15 مليون دولار، عام 1998.
أوردنا هذه الخرافات، فقط لنشير إلى أن ثقافة إنترنت في البلدان العربية لا زالت محدودة، حتى في أوساط خبراء الاقتصاد العرب، ونأمل من التلفزيونات العربية، أن تتوخى الدقة عندما تتناول شؤون إنترنت العربية، كي تتمكن من لعب دور تنويري حقيقي، على هذا الصعيد.
تفاجئنا إنترنت كل يوم، بجديد!
فولاية فلوريدا الأمريكية، تضع حالياً القواعد الناظمة لإجراء الانتخابات العامة المقبلة عبر إنترنت! وستنفذ الخطوة المقبلة من خلال مراكز الاقتراع العامة، إذ لم تتوفر حتى الآن، الوسائل الأمنية الكفيلة بإجراء اقتراع، نزيه من المنزل! وسوف تتبع هذه الخطوة، خطوات عديدة، تجعل الانتخابات أمراً سهلاً للغاية، وقابلاً للإجراء في أي لحظة.
لم ينتشر تلفزيون ويب، بالمعدلات التي سبق توقعها، بسبب افتقار دعمه لجافا ولتقنيات بث الصوت والصورة، مثل Real Audio. لكن الأخبار التي وصلت إلينا حديثاً، تشير إلى أن ذلك سيتغير خلال عام 1999، حيث سيتوفر الدعم المطلوب لهذه الأجهزة رخيصة الثمن، مما سيعزز انتشار إنترنت على الصعيد العالمي.
مشكلة بطء شبكة إنترنت، في طريقها إلى الحل. فالتقنيات الحديثة، مثل المودم الكبلي، والبث عبر الأقمار الصناعية، وتقنيات DSL، وISDN، تنتشر بسرعة، ومن المتوقع أن تقلص استخدام التقنيات القديمة خلال عام 1999.
جديد إنترنت كثير، ولا مجال لعرضه في هذه المساحة الضيقة. وانسجاماً مع هذا الجديد، يأتيكم هذا العدد بحلة جديدة، أيضاً، نأمل أن تنال إعجابكم، وننتظر منكم إبداء الرأي فيها بصراحة، كي تتعزز العملية التفاعلية بيننا. انتظروا منا تغييرات أخرى في الأعداد المقبلة، سوف تنصب على المضمون، إذ نخطط لإضافة أبواب جديدة، نرى فيها فائدة إضافية لقرائنا.
وكل عام وأنتم بخير..