Omnia
19-04-2002, 03:29 PM
ما هي هذه القصة إلا قصة من الواقع قصة شاب ظلمته الحياة ،، ظلمته بكل انواع الظلم قست عليه و هو لا يزال في بداية مشواره ،،
اعزائي مهما كانت هذه القصة طويلة نوعا ما و لكن ارجو ان تقرؤوها فإن هذا الشاب بحاجة لكم و لادعيتكم له ،، اعزائي انها قصة حقيقية و لكن احداثها تمزق القلب فهيا نبدأ بالقصة من نقطة الصفر:
كان طفلا ذكيا متفوقا في دراسته محبوبا من قبل الناس و مدرسيه ،، خلوق و مجتهد ،، فلاحظ والديه ذكاءه فقررا ان يرسلاه الى مدرسة اخرى في العاصمة (ابوظبي)و يبقى في منزل خاله ليتلقى تعليما افضل هناك و فعلا ذهب الطفل و هو لا يزال في العاشرة من عمرة (و لعلها كانت الغلطة الاولي) و اثبت الطفل ذكاءه في مدرستة الجديدة فاصبح الخال يقارن بين الطفل و بين ابناءة و كان يتضايق من كون ان الطفل اذكى من ابناءة فتغيرت معاملة خاله له و اصبح يعامله بقسوة بالرغم من صغر سنه و بعد ثلاث سنوات عاشها الطفل في منزل خاله اقترح الخال على والدي الطفل ان يرسلة الى مدرسة عسكريه و فعلا اقنع الوالدين بهذه الفكرة ،، و ذهب الطفل ليدرس فيها و قد بلغ 13سنه و اظهر ذكاءه في المدرسة العسكريه وعندما بلغ 16من العمر حصل على بعثة الى دولة اجنبية و هو من القلائل الذين حصلوا عليهاو سافر الشاب و امضى السنه الاولى و حصل على المركز الثاني على البعثة و السنه الثانية حصل على المركز الثاني على الدفعة و بعدها عاد الى الدولة في اجازة فتفاجأ بموت واحد من أعز اصدقائة الاربعه فرفض العودة الى الدراسة و لكن بعد اصرار من اهلة ذهب و لكن اصبحت تصل الى الاهل رسائل تبلغهم بتراجع مستوى الشاب الدراسي...
و في هذه الاثناء قد توفيت جدته و بعدها باقل من شهر توفي احد اعز اصدقائة الثلاث الباقين و بعدها بشهر توفي صديقة الثاني و لم يبقى له الا صديق واحد ،، و لما رجع الى الدولة و عرف هذه الاخبار رفض بشدة العودة ... و بعد كل هذه الصدمات.. تشجع و ذهب يعمل في الجيش ليسدد ديون البعثة التي لم يكملها .
غاب عن اهلة ثلاث سنوات .. لم يعرف احد خلالها اي هو و لكن قبل غيابه قال لاهلة انه يريد الزواج و لكن اهله رفضوا لاسباب عديدة هي : انه لا يزال في 19من عمرة و انه انسان مديون و كذلك لان من يريد الزواج منها تبلغ من العمر 30 سنه ، مطلقة و لديها طفلة و هي ليست من جنسيته ... و بعدها لم يره احد...
و بالصدفة في احد الايام راى ابن خاله لافته عرس في احد الفنادق مكتوب عليها اسم العريس و اسم العروس و كان اسم العريس مطابق لاسم الشاب فدخل ليتاكد هل هو نفس الشاب لو مجرد تشابه في الاسماء فتاكد انه هو.. وذهب ليخبر الاهل .. فعرف الاهل بالقصة و لكن الشاب لم يعد الى اهلة .. و خلال هذه السنين الثلاث التي عاشها مع تلك الماكرةالتي خدعته هي و اهلها ارسل ابنتها المعاقة الى الخارج ليعالجها باسمة لان والدها قد تبرا منها و في يوم من الايام ذهب الشاب و طلق هذه الماكرة و هو لا يعرف لماذا؟؟ فرفعت عليه قضيه نفقه و كانت قد سجلت عليه مؤخر(يكسر الظهر) و ادعت ان ابنتها هي ابنته و لكن بعد فترة اعترف الاب الحقيقي بان الطفلة هي ابنته .
و ها هو يبلغ من العمر 21سنه و عليه ديون (تهد الجبال) فماذا يفعل بحياته و هو شاب في بداية مشوارة لم يرى من الحياة سوى ظلمها !! و في احد الايام تفاجأ الاهل بعودته اليهم عاد لهم و هي محطم مصدوم و يائس من الحياة ... و لكن و بفضل الله داوت الايام جراحة و اصبح يعمل و يسدد ديونه و بمساعدة الاهل و صدقائة استمر و تأمل من الدنيا ان تضحك له بعد كل هذا .. فاصبح يعيش في شقته .. و يزور اهله بين حين و آخر.. و فجأه اختفى الشاب فاصبح اهلة و اصدقاؤة يبحثون عنه و لكن بدون جدوى و في احد الايام تلقى اخاه اتصالا منه يقول فيه ( اسمحوني على اللي بتسمعونه) و انتهت المكالمة فزادت من حيرة اهله و اتجهت افكارهم الي الانتحار و انه سوف ينتحر و لكن الاب اكد لهم بانه قد راة في المسجد قبل ان يختفي باسبوع ..
و صلت الاخبار الى الاهل بان الشاب في السجن بتهمة تعاطي المخدرات.. فذهب الاب الى ابنه في السجن .. فأكد الابن لابيه بان تهمته ليست تعاطي المخدرات و لكن الشرطة وضعتها تحت هذا الاسم و ان تهمته الحقيقية هي قضيه سياسية .. فوكل الاهل محام له ..و كل ما يحددون موعد المحاكمة تتاجر الى وقت آخر!!
و لا يمضي يوم او ليلة و لا تبكي فيه الام على بكرها الذي بالكاد بلغ 25 سنه ..و هي اجمل ايام العمر ... و هنا سؤال يطرح نفسة من المسؤول في ضياع حياة هذا الشاب؟؟
بعد ان عرفتوا قصة هذا الشاب و عرفتوا الظلم الذي هو فيه الان ..صحيح انه أخطأفي البداية و لكن كل انسان يخطئ و الانسان ليس معصوم..
أعزائي ما احوج ذلك الشاب لادعيتكم له و ما اجمل الدعاء الصادق لانسان مظلوم في هذه الحياة ..
" اللهم اني ادعوك بقلب صادق .. اللهم ساعدك عبدك هذا و فك اسره و ارجعه الى اهله سالما ..و احفظة و وفقة يــــا رب العــــــــالمين"
تحيـــــــــاتي..
اعزائي مهما كانت هذه القصة طويلة نوعا ما و لكن ارجو ان تقرؤوها فإن هذا الشاب بحاجة لكم و لادعيتكم له ،، اعزائي انها قصة حقيقية و لكن احداثها تمزق القلب فهيا نبدأ بالقصة من نقطة الصفر:
كان طفلا ذكيا متفوقا في دراسته محبوبا من قبل الناس و مدرسيه ،، خلوق و مجتهد ،، فلاحظ والديه ذكاءه فقررا ان يرسلاه الى مدرسة اخرى في العاصمة (ابوظبي)و يبقى في منزل خاله ليتلقى تعليما افضل هناك و فعلا ذهب الطفل و هو لا يزال في العاشرة من عمرة (و لعلها كانت الغلطة الاولي) و اثبت الطفل ذكاءه في مدرستة الجديدة فاصبح الخال يقارن بين الطفل و بين ابناءة و كان يتضايق من كون ان الطفل اذكى من ابناءة فتغيرت معاملة خاله له و اصبح يعامله بقسوة بالرغم من صغر سنه و بعد ثلاث سنوات عاشها الطفل في منزل خاله اقترح الخال على والدي الطفل ان يرسلة الى مدرسة عسكريه و فعلا اقنع الوالدين بهذه الفكرة ،، و ذهب الطفل ليدرس فيها و قد بلغ 13سنه و اظهر ذكاءه في المدرسة العسكريه وعندما بلغ 16من العمر حصل على بعثة الى دولة اجنبية و هو من القلائل الذين حصلوا عليهاو سافر الشاب و امضى السنه الاولى و حصل على المركز الثاني على البعثة و السنه الثانية حصل على المركز الثاني على الدفعة و بعدها عاد الى الدولة في اجازة فتفاجأ بموت واحد من أعز اصدقائة الاربعه فرفض العودة الى الدراسة و لكن بعد اصرار من اهلة ذهب و لكن اصبحت تصل الى الاهل رسائل تبلغهم بتراجع مستوى الشاب الدراسي...
و في هذه الاثناء قد توفيت جدته و بعدها باقل من شهر توفي احد اعز اصدقائة الثلاث الباقين و بعدها بشهر توفي صديقة الثاني و لم يبقى له الا صديق واحد ،، و لما رجع الى الدولة و عرف هذه الاخبار رفض بشدة العودة ... و بعد كل هذه الصدمات.. تشجع و ذهب يعمل في الجيش ليسدد ديون البعثة التي لم يكملها .
غاب عن اهلة ثلاث سنوات .. لم يعرف احد خلالها اي هو و لكن قبل غيابه قال لاهلة انه يريد الزواج و لكن اهله رفضوا لاسباب عديدة هي : انه لا يزال في 19من عمرة و انه انسان مديون و كذلك لان من يريد الزواج منها تبلغ من العمر 30 سنه ، مطلقة و لديها طفلة و هي ليست من جنسيته ... و بعدها لم يره احد...
و بالصدفة في احد الايام راى ابن خاله لافته عرس في احد الفنادق مكتوب عليها اسم العريس و اسم العروس و كان اسم العريس مطابق لاسم الشاب فدخل ليتاكد هل هو نفس الشاب لو مجرد تشابه في الاسماء فتاكد انه هو.. وذهب ليخبر الاهل .. فعرف الاهل بالقصة و لكن الشاب لم يعد الى اهلة .. و خلال هذه السنين الثلاث التي عاشها مع تلك الماكرةالتي خدعته هي و اهلها ارسل ابنتها المعاقة الى الخارج ليعالجها باسمة لان والدها قد تبرا منها و في يوم من الايام ذهب الشاب و طلق هذه الماكرة و هو لا يعرف لماذا؟؟ فرفعت عليه قضيه نفقه و كانت قد سجلت عليه مؤخر(يكسر الظهر) و ادعت ان ابنتها هي ابنته و لكن بعد فترة اعترف الاب الحقيقي بان الطفلة هي ابنته .
و ها هو يبلغ من العمر 21سنه و عليه ديون (تهد الجبال) فماذا يفعل بحياته و هو شاب في بداية مشوارة لم يرى من الحياة سوى ظلمها !! و في احد الايام تفاجأ الاهل بعودته اليهم عاد لهم و هي محطم مصدوم و يائس من الحياة ... و لكن و بفضل الله داوت الايام جراحة و اصبح يعمل و يسدد ديونه و بمساعدة الاهل و صدقائة استمر و تأمل من الدنيا ان تضحك له بعد كل هذا .. فاصبح يعيش في شقته .. و يزور اهله بين حين و آخر.. و فجأه اختفى الشاب فاصبح اهلة و اصدقاؤة يبحثون عنه و لكن بدون جدوى و في احد الايام تلقى اخاه اتصالا منه يقول فيه ( اسمحوني على اللي بتسمعونه) و انتهت المكالمة فزادت من حيرة اهله و اتجهت افكارهم الي الانتحار و انه سوف ينتحر و لكن الاب اكد لهم بانه قد راة في المسجد قبل ان يختفي باسبوع ..
و صلت الاخبار الى الاهل بان الشاب في السجن بتهمة تعاطي المخدرات.. فذهب الاب الى ابنه في السجن .. فأكد الابن لابيه بان تهمته ليست تعاطي المخدرات و لكن الشرطة وضعتها تحت هذا الاسم و ان تهمته الحقيقية هي قضيه سياسية .. فوكل الاهل محام له ..و كل ما يحددون موعد المحاكمة تتاجر الى وقت آخر!!
و لا يمضي يوم او ليلة و لا تبكي فيه الام على بكرها الذي بالكاد بلغ 25 سنه ..و هي اجمل ايام العمر ... و هنا سؤال يطرح نفسة من المسؤول في ضياع حياة هذا الشاب؟؟
بعد ان عرفتوا قصة هذا الشاب و عرفتوا الظلم الذي هو فيه الان ..صحيح انه أخطأفي البداية و لكن كل انسان يخطئ و الانسان ليس معصوم..
أعزائي ما احوج ذلك الشاب لادعيتكم له و ما اجمل الدعاء الصادق لانسان مظلوم في هذه الحياة ..
" اللهم اني ادعوك بقلب صادق .. اللهم ساعدك عبدك هذا و فك اسره و ارجعه الى اهله سالما ..و احفظة و وفقة يــــا رب العــــــــالمين"
تحيـــــــــاتي..