Black_Horse82
22-04-2002, 08:50 AM
حملة في اسرائيل عبر الجوال ضد لارسن لتنديده بمجازر جنين وشارون يطلب مقاطعته
الناصرة ـ القدس العربي ـ من زهير اندراوس:
في خطوة استفزازية تستخف بعذابات الفلسطينيين النازفين في مدن وبلدات الضفة الغربية، باشرت شركة مايكروسوفت العالمية لاعداد برامج الحاسوب، والتي يرأسها الامريكي بيل غيتس، بتعليق يافطات كبيرة علي الشوارع الرئيسية في اسرائيل، خصوصا في منطقة تل ابيب، كتب عليها بالبنط العريض: القلب يقول شكرا لقوات الأمن الاسرائيلية .
وقد اثارت هذه اليافطات مشاعر المواطنين العرب في مناطق الـ 48 الذين يقومون ـ كغيرهم ـ في البلدان العربية والعالم بشراء برامج الشركة التي تسيطر بشكل كبير علي اعداد برامج الحاسوب. كما اثارت هذه اليافطات حفيظة كتلة السلام اليسارية ـ الاسرائيلية التي يتزعمها اوري افنيري الصديق الشخصي للرئيس ياسر عرفات، والتي سبقت الدول العربية في الاحتجاج الي صاحب الشركة ومديرها العام بيل غيتس، طالبة منه اصدار أوامره فورا الي الفرع الاسرائيلي للشركة لازالة هذه اليافطات.
واكدت الحركة ان هذا التصرف يثبت انحياز الشركة العالمية بشكل مفضوح الي الجانب الاسرائيلي. واضافت الرسالة ان الكثيرين في اسرائيل لا يرغبون بل يرفضون، ان يقدموا الشكر والامتنان لقوات الأمن الاسرائيلية التي تقوم باعمال وحشية ضد الشعب الفلسطيني الاعزل.
واعرب ناشطو سلام وقيادات عربية داخل الخط الأخضر عن صدمتهم لتأييد مايكروسوفت حمامات الدم التي تدفقت بفضل شارون وقواته في مخيم جنين، وقالوا ان اي شخص يسكت عن الجرائم التي اقترفت في جنين ونابلس ورام الله هو شريك في الجريمة ضد الانسانية، فما بالك بمن يؤيد بوقاحة سافرة ذبح اناس ابرياء لمجرد انهم جزء من الشعب الفلسطيني الذي يسعي شارون الي تدميره ونفيه من الوجود .
وكتبت كتلة السلام في الرسالة التي وجهتها لغيتس ان الابطال الحقيقيين للحرب الشرسة التي يقودها شارون هم اولئك الذين رفضوا الخدمة العسكرية في المناطق الفلسطينية المحتلة، وقامت السلطات بزجهم في السجن .
وخلصت الرسالة الي القول ان رفع اليافطات المؤيدة للقتل بدم بارد هي دعاية رخيصة واعلان تأييد لحرب الاحتلال التي يقودها شارون. كنا نتوخي من هذه الشركة التي تبيع منتوجاتها في العالم العربي والاسلامي، ان تقوم بمشاريع انسانية لتقريب وجهات النظر، وليس ان تتصرف بشكل يستفز مشاعر من يؤمن بالسلام .
وفي رده علي سؤال قال الناطق باسم كتلة السلام آدم كلير ان بيل غيتس، لم يكلف نفسه عناء الرد علي الرسالة التي وجهت اليه، كما ان الشركة لم تكلف نفسها عناء التأكيد للكتلة بان الرسالة قد وصلت وهي قيد البحث.
الي ذلك بدأت اسرائيل حملة رسمية وشعبية شرسة ضد المبعوث الخاص للامم المتحدة تيري رود ـ لارسن لتنديده باجتياح الجيش لمخيم جنين. وبث التلفزيون الاسرائيلي رقم هاتف الجوال للمبعوث طالبا من الجمهور الاسرائيلي ملاحقته عبر الهاتف للضغط عليه واجباره علي التراجع عن تصريحاته. واستخدمت حملة التحريض ضد لارسن الانترنت حيث وزعت عناوين لارسن الذي بات غير مرغوب به في اسرائيل .
وتأتي هذه الحملة في الوقت الذي طلب فيه شارون من حكومته المتطرفة قطع اي اتصال بلارسن.
وجريمة الموفد الخاص للامم المتحدة انه روي ما شاهده بنفسه في مخيم جنين، واصفا ما اقترفته القوات الاسرائيلية بأنها فظاعة تفوق التصور ، مشيرا الي ان المخيم دمر كليا، وكأن زلزالا ضربه .
علي صعيد آخر، صعق معسكر اليمين المتطرف في اسرائيل من انضمام نجل قائد اللواء الشمالي السابق في الشرطة اليك رون الي حركة رافضي الخدمة العسكرية في المناطق الفلسطينية المحتلة. والضابط رون هو المسؤول المباشر عن احداث تشرين اول (اكتوبر) الاسود 2000، والتي استشهد خلالها 13 شابا عربيا من مناطق الـ 48 وجرح المئات عندما قمعت القوات الاسرائيلية مظاهرة تضامن مع انتفاضة الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة. وفي رده علي توقيع ابنه يوفال، علي رسالة رفض الخدمة قال رون المعروف بمواقفه اليمينية المتطرفة يجب محاكمته وارساله الي السجن .
الناصرة ـ القدس العربي ـ من زهير اندراوس:
في خطوة استفزازية تستخف بعذابات الفلسطينيين النازفين في مدن وبلدات الضفة الغربية، باشرت شركة مايكروسوفت العالمية لاعداد برامج الحاسوب، والتي يرأسها الامريكي بيل غيتس، بتعليق يافطات كبيرة علي الشوارع الرئيسية في اسرائيل، خصوصا في منطقة تل ابيب، كتب عليها بالبنط العريض: القلب يقول شكرا لقوات الأمن الاسرائيلية .
وقد اثارت هذه اليافطات مشاعر المواطنين العرب في مناطق الـ 48 الذين يقومون ـ كغيرهم ـ في البلدان العربية والعالم بشراء برامج الشركة التي تسيطر بشكل كبير علي اعداد برامج الحاسوب. كما اثارت هذه اليافطات حفيظة كتلة السلام اليسارية ـ الاسرائيلية التي يتزعمها اوري افنيري الصديق الشخصي للرئيس ياسر عرفات، والتي سبقت الدول العربية في الاحتجاج الي صاحب الشركة ومديرها العام بيل غيتس، طالبة منه اصدار أوامره فورا الي الفرع الاسرائيلي للشركة لازالة هذه اليافطات.
واكدت الحركة ان هذا التصرف يثبت انحياز الشركة العالمية بشكل مفضوح الي الجانب الاسرائيلي. واضافت الرسالة ان الكثيرين في اسرائيل لا يرغبون بل يرفضون، ان يقدموا الشكر والامتنان لقوات الأمن الاسرائيلية التي تقوم باعمال وحشية ضد الشعب الفلسطيني الاعزل.
واعرب ناشطو سلام وقيادات عربية داخل الخط الأخضر عن صدمتهم لتأييد مايكروسوفت حمامات الدم التي تدفقت بفضل شارون وقواته في مخيم جنين، وقالوا ان اي شخص يسكت عن الجرائم التي اقترفت في جنين ونابلس ورام الله هو شريك في الجريمة ضد الانسانية، فما بالك بمن يؤيد بوقاحة سافرة ذبح اناس ابرياء لمجرد انهم جزء من الشعب الفلسطيني الذي يسعي شارون الي تدميره ونفيه من الوجود .
وكتبت كتلة السلام في الرسالة التي وجهتها لغيتس ان الابطال الحقيقيين للحرب الشرسة التي يقودها شارون هم اولئك الذين رفضوا الخدمة العسكرية في المناطق الفلسطينية المحتلة، وقامت السلطات بزجهم في السجن .
وخلصت الرسالة الي القول ان رفع اليافطات المؤيدة للقتل بدم بارد هي دعاية رخيصة واعلان تأييد لحرب الاحتلال التي يقودها شارون. كنا نتوخي من هذه الشركة التي تبيع منتوجاتها في العالم العربي والاسلامي، ان تقوم بمشاريع انسانية لتقريب وجهات النظر، وليس ان تتصرف بشكل يستفز مشاعر من يؤمن بالسلام .
وفي رده علي سؤال قال الناطق باسم كتلة السلام آدم كلير ان بيل غيتس، لم يكلف نفسه عناء الرد علي الرسالة التي وجهت اليه، كما ان الشركة لم تكلف نفسها عناء التأكيد للكتلة بان الرسالة قد وصلت وهي قيد البحث.
الي ذلك بدأت اسرائيل حملة رسمية وشعبية شرسة ضد المبعوث الخاص للامم المتحدة تيري رود ـ لارسن لتنديده باجتياح الجيش لمخيم جنين. وبث التلفزيون الاسرائيلي رقم هاتف الجوال للمبعوث طالبا من الجمهور الاسرائيلي ملاحقته عبر الهاتف للضغط عليه واجباره علي التراجع عن تصريحاته. واستخدمت حملة التحريض ضد لارسن الانترنت حيث وزعت عناوين لارسن الذي بات غير مرغوب به في اسرائيل .
وتأتي هذه الحملة في الوقت الذي طلب فيه شارون من حكومته المتطرفة قطع اي اتصال بلارسن.
وجريمة الموفد الخاص للامم المتحدة انه روي ما شاهده بنفسه في مخيم جنين، واصفا ما اقترفته القوات الاسرائيلية بأنها فظاعة تفوق التصور ، مشيرا الي ان المخيم دمر كليا، وكأن زلزالا ضربه .
علي صعيد آخر، صعق معسكر اليمين المتطرف في اسرائيل من انضمام نجل قائد اللواء الشمالي السابق في الشرطة اليك رون الي حركة رافضي الخدمة العسكرية في المناطق الفلسطينية المحتلة. والضابط رون هو المسؤول المباشر عن احداث تشرين اول (اكتوبر) الاسود 2000، والتي استشهد خلالها 13 شابا عربيا من مناطق الـ 48 وجرح المئات عندما قمعت القوات الاسرائيلية مظاهرة تضامن مع انتفاضة الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة. وفي رده علي توقيع ابنه يوفال، علي رسالة رفض الخدمة قال رون المعروف بمواقفه اليمينية المتطرفة يجب محاكمته وارساله الي السجن .