( الزعيم )
23-04-2002, 08:56 PM
http://www.alriyadh.com.sa/sport/23-04-2002/images/S100-20.jpg
ودع الفريق الكروي الاول في نادي النصر البطولة العاشرة على التوالي دون احراز اي منها وسط تعدد الاسباب التي ادت لهذا السقوط المتكرر لدى انصار (الاصفر) فمنهم من يربطها بأمور ادارية في الدرجة الاولى والبعض يشير الى ان الفريق يفتقد لوجود نجوم قادرين على جلب الذهب واخرين يعلقون هذه الخسائر في الاجهزة الفنية وامام كل هذه التصورات لابد وان نكون على يقين كامل بأن الفريق النصراوي كان قاب قوسين او ادنى في معظم المسابقات الفائتة من تسجيل انجاز تاريخي.
وبالتأكيد هناك نقاط مباشرة تعود الى قرارات ادارية وفنية ولاعبين حالت دون هذا الشيء خاصة اذا ادركنا بأن النصر لم يسبق له ان مر بتجربة نزيف البطولات بهذه الصورة التي تدعو الى القلق طوال مشواره الكروي فانصار هذا الفريق اعتادوا على مبدأ (التعويض) من قبل نجومهم المتنوعين الذين اذا فرطوا في لقب ما نجحوا بإنجاز بعده وما يمر به (الاصفر البراق) هذين الموسمين قد لا يصدقه العقل بل وحتى التاريخ.
فلربما لا تكون هناك غرابة اذ انك خسرت في عشرة مناسبات متتالية حتى وان كنت فريق من مصاف (الكبار) على اعتبار ان اي ناد في العالم الكروي قد يعيش فترة استرخاء وتجديد وبالتالي بعداً عن البطولات لاكثر من (عامين) الا ان الامر المحير يتمثل في ان تكون قريباً من تحقيق نصفها وذلك بواسطة الوصول الى المباريات النهائية وامام هذا كله تخسر وبالطبع هذه الصفة التي باتت شبه ملازمة الى فارس نجد في 18شهراً مضت لها اسباب مباشرة لابد وان يعمل النصراويون ادارة واعضاء شرف على حلها ويمكن لنا تلخيصها فيما هو آت:
* تطرقت قبل مباراة النصر والاتحاد بـ 24ساعة الى ناحية مهمة ورئيسية من (وجهة نظري) تتمحور حول غياب العنصر الكروي المؤثر في الصفوف النصراوية منذ توديع الثنائي الكبير ماجد عبدالله وفهد الهريفي للملاعب فكما هو معلوم ان ماجد والهريفي تمكنا في سنوات عديدة من قيادة فريقهما الى تحقيق البطولات سواء بحضورهما معا في مناسبة معينة او حتى غياب (احدهما) ولا يخفى على متابعي كرة القدم بأن الفريق الذي يبحث عن البطولات يحتاج الى اسماء من ماركة ماجد والهريفي لأن المباريات الحاسمة لا يستطيع ان يقول فيها اللاعبون (التقليديون) كلمتهم ولو استعرضنا مجمل المسابقات المحلية والخارجية التي خسرها النصر في ظرف الاشهر الفائتة لأيقنا تماماً ان هذه الحقيقة لها جزئية كبرى في توالي السقوط النصراوي وبالذات اثناء تجاربه الحاسمة.
* فريق النصر الذي عرف طوال تاريخه بأنه مدرسة لتخريج النجوم المؤثرين الذين تمكنوا من تسجيل (صولات وجولات) على مستوى النادي والمنتخب اصبح النجم الاول فيه حالياً ولربما يكون الاوحد (محمد الخوجلي) حارس المرمى وهذه ظاهرة خطيرة على الفريق الاصفر لابد من تداركها والبحث عن ادوات فنية في كرة القدم لحلها فالجميع يعلم بأن فارس نجد مر عليه حراس مرمى عمالقة حققوا في هذا المركز على مستوى المنتخب الوطني الاول سنوات طويلة امثال سالم مروان وخالد الصبياني وآخرون.
إلا ان هذه الاسماء لم تستطع في تجارب ماضية من ان تكون العنصر رقم (1) في هذا الفريق وهذا الامر بالطبع يعود الى وجود لاعبين (افذاذ) من نوعية ماجد عبدالله والهريفي والجمعان وهاشم سرور ويوسف خميس ومرحوم المرحوم وبقية رفقائهم.
واذا سلمنا بأن الحارس الدولي الكبير محمد الخوجلي هو الابرز على الاطلاق في القائمة الصفراء حالياً فإن مسألة توالي فقدان البطولات عملية غير مستغربة لدى اصحاب الخبرة العالية في مجال لعبة كرة القدم فحارس المرمى ليس بيده قيادة الفريق الى منصات التتويج الا في حالات نادرة (ضربات الترجيح) فالواقع يقول ان العناصر المؤثرة التي تجلب الذهب لفرقها هي من نوعية لاعبي الوسط المتقدمين والمهاجمين.
* اذا سلمنا بأن البيت النصراوي ومن خلال فريقه الكروي الاول كان يملك مجموعة (مجتهدة) استطاعت ان تظهر تنظيماً (تكتيكياً) في معظم المباريات الاخيرة التي خاضتها حتى انها اصبحت حديث معظم النقاد الرياضيين الذين اختلفوا في اعادة فضل هذا العطاء المتجدد فيما بين المدرب الارجنتيني (هايبكر) والاجهزة الادارية الا ان هذا الفريق كان ينقصه عنصر مهم متمثل في غياب اللاعب الهداف الذي يملك حق (ترجمة) اجتهاد بقية زملائه وواقع الامر يقول بأن المهاجم العاجي فاضل كيتا اخفق بدرجة امتياز في تفعيل هذا الجانب والدليل على ذلك ان العاجي اعطى من قبل الجهاز الفني الفرصة الكاملة في تمثيل الاصفر طوال الفترة الثانية لتسجيل اللاعبين الاجانب ومع ذلك لم يسجل سوى ثلاثة اهداف وهذا المعدل تجاوزه بعض المدافعين في الفريق امثال (صالح الداود) والاغرب من هذا كله ان كيتا منح كل هذه الفرصة على حساب مهاجمين محليين لازالت الجماهير النصراوية تعول عليهم آمالاً كبيرة امثال علي يزيد وعبدالرحمن البيشي ويقيني الكامل بأن الاول لو اعطي فرصة كيتا لنافس ادميلسون وسريجيو وحسين العلى على لقب الهداف.
* عانى نادي النصر كثيراً في السنتين الماضيتين من مشكلة واضحة تتمثل في صدود اعضاء الشرف عن دعم صندوق النادي حتى تراكمت عليه (الديون) وضاقت الادارة في عملية ايجاد سيولة لاختيار لاعبين اجانب اكفاء او جلب عناصر محلية محترفة بل ان رواتب اللاعبين الموجودين في النادي تأخرت حتى وصلت معدل الـ 8أشهر في ظاهرة غريبة على البيت الاصفر ولم يختف الاعضاء في جانب دعمهم المادي فحسب بل انهم توقفوا عن الوقوف الى جوار ناديهم فيما يخص المسائل المعنوية والاعلامية.
* ليست هذه المرة الاولى التي يتعاقد فيها نادي النصر مع لاعبين اجانب لا يملكون حق (الهش والنش) في لعبة كرة القدم امثال المهاجم العاجي كوناتي الذي استعان به هايبكر في احدى المباريات الدورية كعنصر متوسط الدفاع فالكل يتذكر البرازيلي فيلهو وخورخي واخرون والواقع يقول ان ادارة النادي يفترض ان لا تكرر مثل هذه الاخطاء وان يتم التعاقد مع اسماء اجنبية وفق معايير فنية مدروسة او تترك مثل هذه الصفقات بالكامل لمدرب الفريق على ان يتحمل مسئوليتها.
* الخبرات الادارية في نادي النصر كبيرة ولها باع طويل في هذا المجال واستطاعت في زمن قياسي بناء مجموعة جيدة تمثل مستقبل الفريق لسنوات طويلة مقبلة لكنهم بحاجة الى ان يدعموا بعناصر محلية وخارجية من فئة النجوم الكبار حتى يتمكنوا من تحقيق بطولات لمصلحة فريقهم.
______________________________________________
* النصر يبدأ الاستعداد للموسم المقبل :
http://www.alriyadh.com.sa/sport/23-04-2002/images/S300-2.jpg
تفاجأ لاعبو الفريق الكروي بنادي النصر ظهر أمس باتصالات ادارة الكرة تطالبهم باستئناف التدريبات اليومية رغم انقضاء مشاركة الفريق في بطولات هذا الموسم اثر خروجه من نصف كأس دوري خادم الحرمين الشريفين على يد الاتحاد الجمعة الماضي، وفي المساء تجمع اللاعبون على ارض ملعب النادي وقاد المدرب الارجنتيني (جورج هايبكر) تدريباً مملا اشتمل على الجري حول مضمار الملعب وبعض التدريبات اللياقية، وتغيب عدد من اللاعبين لاسباب مختلفة ابرزهم ابراهيم ماطر ومحسن الحارثي وأحمد جهوي وعبدالله الجنوبي وفيصل سيف.
وذكر مصدر نصراوي ان الحسم من مرتبات اللاعبين بسبب الغياب ينتظر الذين تخلفوا عن الحضور دون عذر مقنع. وشهد التدريب غياب مدير الفريق يوسف خميس وكذلك الاداري ناصر السريع الذي رفع خطاب اعتذار عن الاستمرار في منصبه بجهاز الكرة لظروفه العملية.
_______________________________________________
* العساف : بقائي مرهون ببقاء الرئيس ..
http://www.alriyadh.com.sa/sport/23-04-2002/images/S550-21.jpg
ربط المشرف العام على فريق كرة القدم في نادي النصر الاستاذ عساف العساف عملية استمراريته في العمل داخل اروقة البيت (الأصفر) كمشرف عام بقرار الأمير عبدالرحمن بن سعود رئيس النادي وهو على استعداد كامل لخدمة هذا الكيان من أي موقع وفي كافة الالعاب سواء كانت كرة قدم أو سلة أو سباحة وخلاف ذلك.
جاء ذلك عبر تصريح ادلى به لـ (الرياض) مؤكداً انهم جميعاً في البيت النصراوي استفادوا طوال هذا الموسم من تجربتهم مع الخبير الرياضي الكبير الأمير عبدالرحمن بن سعود وهو بالتأكيد الذي يملك حق تقييم دور كل واحد منهم وتطرق المشرف العام عساف العساف إلى خروجهم من مسابقات الموسم الرياضي الحالي 1422ـ 1423هـ دون تحقيق أي بطولة قائلاً انه من وجهة نظره الشخصية لم يكن لديهم مهاجم بمستوى الطموح الشيء الذي تسبب في فقدانهم لجميع البطولات وان العاجي فاضل كيتا لم يستطع قيادة هجوم الفريق إلى تسجيل نتائج ايجابية تحديداً في المباريات الحاسمة بل ان لاعب الوسط البوليفي سيزار كان اكثر فعالية منه في عملية هز الشباك فقد سجل أهداف متنوعة وهذا الأمر يمثل جزءاً من الحقيقة التي تبرهن ان النصر كان بحاجة إلى عنصر كروي هداف يحمل مواصفات فنية عالية، واستطرد المشرف العام بالقول ان النصر الحالي يملك فريقاً متميزاً وقاعدة صلبة من النجوم الشباب وهم يحتاجون إلى دعم وفرصة من انصار هذا الفريق حتى يكونوا مستقبلاً حقيقياً للنصر يمتد حتى 12عاماً مقبلة، وهو يؤكد من جديد بان الفريق في تجاربه القليلة الماضية لم يكن ينقصه سوى لاعب هداف.
____________________
وسلامتكم ,,
ودع الفريق الكروي الاول في نادي النصر البطولة العاشرة على التوالي دون احراز اي منها وسط تعدد الاسباب التي ادت لهذا السقوط المتكرر لدى انصار (الاصفر) فمنهم من يربطها بأمور ادارية في الدرجة الاولى والبعض يشير الى ان الفريق يفتقد لوجود نجوم قادرين على جلب الذهب واخرين يعلقون هذه الخسائر في الاجهزة الفنية وامام كل هذه التصورات لابد وان نكون على يقين كامل بأن الفريق النصراوي كان قاب قوسين او ادنى في معظم المسابقات الفائتة من تسجيل انجاز تاريخي.
وبالتأكيد هناك نقاط مباشرة تعود الى قرارات ادارية وفنية ولاعبين حالت دون هذا الشيء خاصة اذا ادركنا بأن النصر لم يسبق له ان مر بتجربة نزيف البطولات بهذه الصورة التي تدعو الى القلق طوال مشواره الكروي فانصار هذا الفريق اعتادوا على مبدأ (التعويض) من قبل نجومهم المتنوعين الذين اذا فرطوا في لقب ما نجحوا بإنجاز بعده وما يمر به (الاصفر البراق) هذين الموسمين قد لا يصدقه العقل بل وحتى التاريخ.
فلربما لا تكون هناك غرابة اذ انك خسرت في عشرة مناسبات متتالية حتى وان كنت فريق من مصاف (الكبار) على اعتبار ان اي ناد في العالم الكروي قد يعيش فترة استرخاء وتجديد وبالتالي بعداً عن البطولات لاكثر من (عامين) الا ان الامر المحير يتمثل في ان تكون قريباً من تحقيق نصفها وذلك بواسطة الوصول الى المباريات النهائية وامام هذا كله تخسر وبالطبع هذه الصفة التي باتت شبه ملازمة الى فارس نجد في 18شهراً مضت لها اسباب مباشرة لابد وان يعمل النصراويون ادارة واعضاء شرف على حلها ويمكن لنا تلخيصها فيما هو آت:
* تطرقت قبل مباراة النصر والاتحاد بـ 24ساعة الى ناحية مهمة ورئيسية من (وجهة نظري) تتمحور حول غياب العنصر الكروي المؤثر في الصفوف النصراوية منذ توديع الثنائي الكبير ماجد عبدالله وفهد الهريفي للملاعب فكما هو معلوم ان ماجد والهريفي تمكنا في سنوات عديدة من قيادة فريقهما الى تحقيق البطولات سواء بحضورهما معا في مناسبة معينة او حتى غياب (احدهما) ولا يخفى على متابعي كرة القدم بأن الفريق الذي يبحث عن البطولات يحتاج الى اسماء من ماركة ماجد والهريفي لأن المباريات الحاسمة لا يستطيع ان يقول فيها اللاعبون (التقليديون) كلمتهم ولو استعرضنا مجمل المسابقات المحلية والخارجية التي خسرها النصر في ظرف الاشهر الفائتة لأيقنا تماماً ان هذه الحقيقة لها جزئية كبرى في توالي السقوط النصراوي وبالذات اثناء تجاربه الحاسمة.
* فريق النصر الذي عرف طوال تاريخه بأنه مدرسة لتخريج النجوم المؤثرين الذين تمكنوا من تسجيل (صولات وجولات) على مستوى النادي والمنتخب اصبح النجم الاول فيه حالياً ولربما يكون الاوحد (محمد الخوجلي) حارس المرمى وهذه ظاهرة خطيرة على الفريق الاصفر لابد من تداركها والبحث عن ادوات فنية في كرة القدم لحلها فالجميع يعلم بأن فارس نجد مر عليه حراس مرمى عمالقة حققوا في هذا المركز على مستوى المنتخب الوطني الاول سنوات طويلة امثال سالم مروان وخالد الصبياني وآخرون.
إلا ان هذه الاسماء لم تستطع في تجارب ماضية من ان تكون العنصر رقم (1) في هذا الفريق وهذا الامر بالطبع يعود الى وجود لاعبين (افذاذ) من نوعية ماجد عبدالله والهريفي والجمعان وهاشم سرور ويوسف خميس ومرحوم المرحوم وبقية رفقائهم.
واذا سلمنا بأن الحارس الدولي الكبير محمد الخوجلي هو الابرز على الاطلاق في القائمة الصفراء حالياً فإن مسألة توالي فقدان البطولات عملية غير مستغربة لدى اصحاب الخبرة العالية في مجال لعبة كرة القدم فحارس المرمى ليس بيده قيادة الفريق الى منصات التتويج الا في حالات نادرة (ضربات الترجيح) فالواقع يقول ان العناصر المؤثرة التي تجلب الذهب لفرقها هي من نوعية لاعبي الوسط المتقدمين والمهاجمين.
* اذا سلمنا بأن البيت النصراوي ومن خلال فريقه الكروي الاول كان يملك مجموعة (مجتهدة) استطاعت ان تظهر تنظيماً (تكتيكياً) في معظم المباريات الاخيرة التي خاضتها حتى انها اصبحت حديث معظم النقاد الرياضيين الذين اختلفوا في اعادة فضل هذا العطاء المتجدد فيما بين المدرب الارجنتيني (هايبكر) والاجهزة الادارية الا ان هذا الفريق كان ينقصه عنصر مهم متمثل في غياب اللاعب الهداف الذي يملك حق (ترجمة) اجتهاد بقية زملائه وواقع الامر يقول بأن المهاجم العاجي فاضل كيتا اخفق بدرجة امتياز في تفعيل هذا الجانب والدليل على ذلك ان العاجي اعطى من قبل الجهاز الفني الفرصة الكاملة في تمثيل الاصفر طوال الفترة الثانية لتسجيل اللاعبين الاجانب ومع ذلك لم يسجل سوى ثلاثة اهداف وهذا المعدل تجاوزه بعض المدافعين في الفريق امثال (صالح الداود) والاغرب من هذا كله ان كيتا منح كل هذه الفرصة على حساب مهاجمين محليين لازالت الجماهير النصراوية تعول عليهم آمالاً كبيرة امثال علي يزيد وعبدالرحمن البيشي ويقيني الكامل بأن الاول لو اعطي فرصة كيتا لنافس ادميلسون وسريجيو وحسين العلى على لقب الهداف.
* عانى نادي النصر كثيراً في السنتين الماضيتين من مشكلة واضحة تتمثل في صدود اعضاء الشرف عن دعم صندوق النادي حتى تراكمت عليه (الديون) وضاقت الادارة في عملية ايجاد سيولة لاختيار لاعبين اجانب اكفاء او جلب عناصر محلية محترفة بل ان رواتب اللاعبين الموجودين في النادي تأخرت حتى وصلت معدل الـ 8أشهر في ظاهرة غريبة على البيت الاصفر ولم يختف الاعضاء في جانب دعمهم المادي فحسب بل انهم توقفوا عن الوقوف الى جوار ناديهم فيما يخص المسائل المعنوية والاعلامية.
* ليست هذه المرة الاولى التي يتعاقد فيها نادي النصر مع لاعبين اجانب لا يملكون حق (الهش والنش) في لعبة كرة القدم امثال المهاجم العاجي كوناتي الذي استعان به هايبكر في احدى المباريات الدورية كعنصر متوسط الدفاع فالكل يتذكر البرازيلي فيلهو وخورخي واخرون والواقع يقول ان ادارة النادي يفترض ان لا تكرر مثل هذه الاخطاء وان يتم التعاقد مع اسماء اجنبية وفق معايير فنية مدروسة او تترك مثل هذه الصفقات بالكامل لمدرب الفريق على ان يتحمل مسئوليتها.
* الخبرات الادارية في نادي النصر كبيرة ولها باع طويل في هذا المجال واستطاعت في زمن قياسي بناء مجموعة جيدة تمثل مستقبل الفريق لسنوات طويلة مقبلة لكنهم بحاجة الى ان يدعموا بعناصر محلية وخارجية من فئة النجوم الكبار حتى يتمكنوا من تحقيق بطولات لمصلحة فريقهم.
______________________________________________
* النصر يبدأ الاستعداد للموسم المقبل :
http://www.alriyadh.com.sa/sport/23-04-2002/images/S300-2.jpg
تفاجأ لاعبو الفريق الكروي بنادي النصر ظهر أمس باتصالات ادارة الكرة تطالبهم باستئناف التدريبات اليومية رغم انقضاء مشاركة الفريق في بطولات هذا الموسم اثر خروجه من نصف كأس دوري خادم الحرمين الشريفين على يد الاتحاد الجمعة الماضي، وفي المساء تجمع اللاعبون على ارض ملعب النادي وقاد المدرب الارجنتيني (جورج هايبكر) تدريباً مملا اشتمل على الجري حول مضمار الملعب وبعض التدريبات اللياقية، وتغيب عدد من اللاعبين لاسباب مختلفة ابرزهم ابراهيم ماطر ومحسن الحارثي وأحمد جهوي وعبدالله الجنوبي وفيصل سيف.
وذكر مصدر نصراوي ان الحسم من مرتبات اللاعبين بسبب الغياب ينتظر الذين تخلفوا عن الحضور دون عذر مقنع. وشهد التدريب غياب مدير الفريق يوسف خميس وكذلك الاداري ناصر السريع الذي رفع خطاب اعتذار عن الاستمرار في منصبه بجهاز الكرة لظروفه العملية.
_______________________________________________
* العساف : بقائي مرهون ببقاء الرئيس ..
http://www.alriyadh.com.sa/sport/23-04-2002/images/S550-21.jpg
ربط المشرف العام على فريق كرة القدم في نادي النصر الاستاذ عساف العساف عملية استمراريته في العمل داخل اروقة البيت (الأصفر) كمشرف عام بقرار الأمير عبدالرحمن بن سعود رئيس النادي وهو على استعداد كامل لخدمة هذا الكيان من أي موقع وفي كافة الالعاب سواء كانت كرة قدم أو سلة أو سباحة وخلاف ذلك.
جاء ذلك عبر تصريح ادلى به لـ (الرياض) مؤكداً انهم جميعاً في البيت النصراوي استفادوا طوال هذا الموسم من تجربتهم مع الخبير الرياضي الكبير الأمير عبدالرحمن بن سعود وهو بالتأكيد الذي يملك حق تقييم دور كل واحد منهم وتطرق المشرف العام عساف العساف إلى خروجهم من مسابقات الموسم الرياضي الحالي 1422ـ 1423هـ دون تحقيق أي بطولة قائلاً انه من وجهة نظره الشخصية لم يكن لديهم مهاجم بمستوى الطموح الشيء الذي تسبب في فقدانهم لجميع البطولات وان العاجي فاضل كيتا لم يستطع قيادة هجوم الفريق إلى تسجيل نتائج ايجابية تحديداً في المباريات الحاسمة بل ان لاعب الوسط البوليفي سيزار كان اكثر فعالية منه في عملية هز الشباك فقد سجل أهداف متنوعة وهذا الأمر يمثل جزءاً من الحقيقة التي تبرهن ان النصر كان بحاجة إلى عنصر كروي هداف يحمل مواصفات فنية عالية، واستطرد المشرف العام بالقول ان النصر الحالي يملك فريقاً متميزاً وقاعدة صلبة من النجوم الشباب وهم يحتاجون إلى دعم وفرصة من انصار هذا الفريق حتى يكونوا مستقبلاً حقيقياً للنصر يمتد حتى 12عاماً مقبلة، وهو يؤكد من جديد بان الفريق في تجاربه القليلة الماضية لم يكن ينقصه سوى لاعب هداف.
____________________
وسلامتكم ,,