dajjani
24-04-2002, 03:59 AM
ازدياد آمال العثور على حياة في المريخ
النتائج مثيرة لكنها تحتاج إلى المزيد من البحث والتحليل
تزايدت الآمال عند العلماء في احتمالات العثور على شكل من أشكال الحياة على كوكب المريخ.
فقد وقفوا على دلائل وبراهين جديدة ومثيرة تدفعهم خطوات أقرب إلى الميل نحو فكرة وجود الحياة على الكوكب الأحمر.
إذ أظهرت تحليلات أجريت على معطيات وصلت من المركبة الفضائية، أو مسبار باث فايندر، الذي أطلق في مهمة عملية إلى المريخ في عام 1997، احتمال وجود مادة الكلوروفيل فيه.
آلة لجمع العينات الصخرية
والكلوروفيل هو مادة تدخل في تركيب النباتات وبعض الكائنات الحية الارضية الاخرى للحصول على الطاقة من أشعة الشمس.
وقد عثر على مادة الكلوروفيل في موقعين قريبين من محيط هبوط مسبار باث فايندر.
إلا أن الباحثين يشددون على أن دراساتهم ما زالت في طورها التمهيدي الأولي.
وهم يؤكدون أنهم ما زالوا بعيدين كل البعد عن القطع بالبرهان العلمي بوجود حياة بالفعل على سطح المريخ، أو حتى تحت سطحه.
لكن هذه التحفظات العلمية لم تنجح في التقليل من درجة الاهتمام التي ظهرت في الأوساط العلمية عقب تلك التحليلات.
تدقيق وتمحيص
ومن شأن هذا الحماس أن يجعل العلماء يخضعون النتائج إلى بحث وتمحيص شديدين عندما تقدم إلى مؤتمر علمي متخصص في الولايات المتحدة يعقد الاسبوع المقبل.
وكان مسبار باث فايندر قد وصل إلى سطح المريخ، وتحديدا في منطقة وديان آريس، في يوليو/تموز من عام 1997 .
ومنذ ذلك الوقت وهو يجمع الكثير من النماذج للمنطقة المحيطة بموقع المسبار، كما تم اطلاق آلة جوالة تجمع نماذج من الصخور المريخية.
وتبين من التحليلات التي اجريت للصور التي ارسلت من منطقتين في موقع هبوط المسبار وجود آثار تشير إلى وجود مادة الكلوروفيل.
ويرى الخبراء أهمية كبيرة في هذا الكشف، لكنهم لا يستبعدون احتمال أن لا تكون تلك الصور سوى لتربة ملونة.
ولغرض التيقن قام العلماء بتصميم برنامج كومبيوتر تكون مهمته مسح الصور المرسلة للبحث عن ما هو كلوروفيلي وعزله عن غيره من الاصباغ الشبيهة الاخرى.
المصدر
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/new...000/1914320.stm
النتائج مثيرة لكنها تحتاج إلى المزيد من البحث والتحليل
تزايدت الآمال عند العلماء في احتمالات العثور على شكل من أشكال الحياة على كوكب المريخ.
فقد وقفوا على دلائل وبراهين جديدة ومثيرة تدفعهم خطوات أقرب إلى الميل نحو فكرة وجود الحياة على الكوكب الأحمر.
إذ أظهرت تحليلات أجريت على معطيات وصلت من المركبة الفضائية، أو مسبار باث فايندر، الذي أطلق في مهمة عملية إلى المريخ في عام 1997، احتمال وجود مادة الكلوروفيل فيه.
آلة لجمع العينات الصخرية
والكلوروفيل هو مادة تدخل في تركيب النباتات وبعض الكائنات الحية الارضية الاخرى للحصول على الطاقة من أشعة الشمس.
وقد عثر على مادة الكلوروفيل في موقعين قريبين من محيط هبوط مسبار باث فايندر.
إلا أن الباحثين يشددون على أن دراساتهم ما زالت في طورها التمهيدي الأولي.
وهم يؤكدون أنهم ما زالوا بعيدين كل البعد عن القطع بالبرهان العلمي بوجود حياة بالفعل على سطح المريخ، أو حتى تحت سطحه.
لكن هذه التحفظات العلمية لم تنجح في التقليل من درجة الاهتمام التي ظهرت في الأوساط العلمية عقب تلك التحليلات.
تدقيق وتمحيص
ومن شأن هذا الحماس أن يجعل العلماء يخضعون النتائج إلى بحث وتمحيص شديدين عندما تقدم إلى مؤتمر علمي متخصص في الولايات المتحدة يعقد الاسبوع المقبل.
وكان مسبار باث فايندر قد وصل إلى سطح المريخ، وتحديدا في منطقة وديان آريس، في يوليو/تموز من عام 1997 .
ومنذ ذلك الوقت وهو يجمع الكثير من النماذج للمنطقة المحيطة بموقع المسبار، كما تم اطلاق آلة جوالة تجمع نماذج من الصخور المريخية.
وتبين من التحليلات التي اجريت للصور التي ارسلت من منطقتين في موقع هبوط المسبار وجود آثار تشير إلى وجود مادة الكلوروفيل.
ويرى الخبراء أهمية كبيرة في هذا الكشف، لكنهم لا يستبعدون احتمال أن لا تكون تلك الصور سوى لتربة ملونة.
ولغرض التيقن قام العلماء بتصميم برنامج كومبيوتر تكون مهمته مسح الصور المرسلة للبحث عن ما هو كلوروفيلي وعزله عن غيره من الاصباغ الشبيهة الاخرى.
المصدر
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/new...000/1914320.stm