MandN
24-04-2002, 09:57 AM
http://www.islammemo.com/news/arab/23_4_02/18.htm3.jpg
قد يكونون صبية ..نعم ، و لكنهم رجال أيضا ، فما يفعلونه يعجز عنه عتاة الرجال في عالمنا العروبي ..
و من هؤلاء الذين صدقوا الصبي الفلسطيني هيثم أبو شقة ، الذي حث رفيقه و صديقه أحمد طافش على المضي قدما في طريق الشهادة ، إلا أن الصديق تراجع ، و رهب الموقف ، و لكن هيثم أبى إلا الإقدام ، فترك حقيبة المدرسة ، و حمل حقيبة الشهادة ، و مضى في حال سبيله .
و يقول رفيقه أحمد ان الحديث عن مهاجمة جنود بدأ بعد التقارير الاخبارية التي تتحدث عن الاعداد الهائلة من القتلى والجرحى الفلسطينيين اثناء الهجوم الذي تشنه اسرائيل على الضفة الغربية ، و قال : " لم نتحمل رؤية اطفال في عمرنا وهم يقتلون كل يوم ، كلنا شعرنا بضرورة القيام بشيء " ، و ذكر أحمد أنهما لم يذهبا الى المدرسة يوم الخميس وتوجها للسير على شاطيء البحر ، واثناء سيرهما حاول احمد اقناع هيثم بالعودة الى المنزل الا انه اصر ان يموت شهيدا ، على حد قوله ، و يقول أحمد : " طلبت منه الا يكون احمقا وقلت له لن تضر احدا بهاتين الانبوبيتين ، ستموت فلنعد وبامكاننا الحضور ثانية عندما نكون اكبر سنا) ، و لكن هيثم الذي كان يضع في حقيبة المدرسة قنبلتين انبوبيتين يدويتين جرى تصنيعهما من بارود الالعاب النارية ، قال لصديقه : " اسمع يا احمد يجب ان نموت شهيدين " ، و مضى في حال سبيله ، و لم يلبث رفيقه أن سمع صوت إطلاق الرصاص من جهة المستوطنة القريبة من منزلهما ...
www.islammemo.com (http://www.islammemo.com/news/arab/23_4_02/18.htm)
قد يكونون صبية ..نعم ، و لكنهم رجال أيضا ، فما يفعلونه يعجز عنه عتاة الرجال في عالمنا العروبي ..
و من هؤلاء الذين صدقوا الصبي الفلسطيني هيثم أبو شقة ، الذي حث رفيقه و صديقه أحمد طافش على المضي قدما في طريق الشهادة ، إلا أن الصديق تراجع ، و رهب الموقف ، و لكن هيثم أبى إلا الإقدام ، فترك حقيبة المدرسة ، و حمل حقيبة الشهادة ، و مضى في حال سبيله .
و يقول رفيقه أحمد ان الحديث عن مهاجمة جنود بدأ بعد التقارير الاخبارية التي تتحدث عن الاعداد الهائلة من القتلى والجرحى الفلسطينيين اثناء الهجوم الذي تشنه اسرائيل على الضفة الغربية ، و قال : " لم نتحمل رؤية اطفال في عمرنا وهم يقتلون كل يوم ، كلنا شعرنا بضرورة القيام بشيء " ، و ذكر أحمد أنهما لم يذهبا الى المدرسة يوم الخميس وتوجها للسير على شاطيء البحر ، واثناء سيرهما حاول احمد اقناع هيثم بالعودة الى المنزل الا انه اصر ان يموت شهيدا ، على حد قوله ، و يقول أحمد : " طلبت منه الا يكون احمقا وقلت له لن تضر احدا بهاتين الانبوبيتين ، ستموت فلنعد وبامكاننا الحضور ثانية عندما نكون اكبر سنا) ، و لكن هيثم الذي كان يضع في حقيبة المدرسة قنبلتين انبوبيتين يدويتين جرى تصنيعهما من بارود الالعاب النارية ، قال لصديقه : " اسمع يا احمد يجب ان نموت شهيدين " ، و مضى في حال سبيله ، و لم يلبث رفيقه أن سمع صوت إطلاق الرصاص من جهة المستوطنة القريبة من منزلهما ...
www.islammemo.com (http://www.islammemo.com/news/arab/23_4_02/18.htm)