Black_Horse82
24-04-2002, 01:54 PM
الإسلام اليوم / أ.ف.ب 24/04/2002
تعمل الولايات المتحدة جاهدة للنأى بنفسها عن محاولة الانقلاب الفاشلة التي حدثت مؤخراً في فنزويلا ضد الرئيس هوجو شافيز حيث اصدرت المزيد من التوضيحات، عبر سفارتها في كاركاس تفسر وجود العسكريين الأمريكيين مع الانقلابيين.
فقد نفى المتحدث باسم السفارة الأمريكية في فنزويلا جون لو وجود الكولونيل رونالد ماك كامون واللفتنانت كولونيل جيمس رودجرز بصورة دائمة مع الانقلابيين. لكنه اعترف بأن الكولونيل ماك كامون «حضر المؤتمر الصحافي» للجنرال الانقلابي افرين فاسكيز «السبت في 13 ابريل في قلعة تيونا» القاعدة العسكرية في كراكاس حيث دارت الحركة الانقلابية، واوضح جون لو لقد ارسلنا ماك كامون لحضور المؤتمر الصحافي وعاد الى السفارة بعد عشرين دقيقة.
واثناء وجوده، وضع الجنرال افرين فاسكيز شروطا على الحكومة الانتقالية برئاسة رئيس اصحاب العمل الفنزويليين بدرو كارمونا الذي عينه الانقلابيون، ومنها تشكيل جمعية وطنية ومحكمة عليا كان حلهما في الليلة السابقة.
واضاف لو عند الساعة 1430 بالتوقيت المحلي من يوم 11 ابريل، غادر الاعضاء الثلاثة في مكتب الارتباط العسكري الأمريكي في قلعة تيونا، وتوجه احدهم الى المطار والاثنان الاخران الى سفارة الولايات المتحدة. وتابع يقول في اليوم نفسه، في 11 ابريل، عند الساعة 1700 بالتوقيت المحلي علمنا ان قلعة تيونا مغلقة وفيها تحرك للعسكريين. فارسلنا عندئذ رجلين من مكتب الملحق العسكري على متن سيارة. لم يترجلا منها ابدا، ثم عادا الى السفارة حوالي الساعة 1745/1800. وبشأن هؤلاء العسكريين الأمريكيين، اكد المتحدث باسم السفارة ان احدا لم يتوجه الى قلعة تيونا يوم الجمعة في 12 ابريل.
وكانت مصادر إعلامية أمريكية وغير أمريكية قد اشارت عن خيبة الأمل التي أصابت الحكومة الأمريكية بعد استعادة شافيز السلطة بعد دحره لقادة الإنقلاب، وأثار التدخل الأمريكي في الشأن الفنزولي الداخلي وعلمها المسبق قبل أشهر بخطة الانقلابيين مخاوف عالمية من أن يتكرر في بلدان أخرى مما يهدد الاستقرار المحلي.
جدير بالذكر أن واشنطن كانت لها اليد الطولي في دعم عدد كبير من الانقلابات التي شهدتها دول مختلفة، كما أنها قامت باعتقال رئيس دولة من داخل دولته وهو الرئيس البنمي السابق وعينت بدلا عنه حكومة موالية لها
http://www.islamtoday.net/media/99999502.jpg
تعمل الولايات المتحدة جاهدة للنأى بنفسها عن محاولة الانقلاب الفاشلة التي حدثت مؤخراً في فنزويلا ضد الرئيس هوجو شافيز حيث اصدرت المزيد من التوضيحات، عبر سفارتها في كاركاس تفسر وجود العسكريين الأمريكيين مع الانقلابيين.
فقد نفى المتحدث باسم السفارة الأمريكية في فنزويلا جون لو وجود الكولونيل رونالد ماك كامون واللفتنانت كولونيل جيمس رودجرز بصورة دائمة مع الانقلابيين. لكنه اعترف بأن الكولونيل ماك كامون «حضر المؤتمر الصحافي» للجنرال الانقلابي افرين فاسكيز «السبت في 13 ابريل في قلعة تيونا» القاعدة العسكرية في كراكاس حيث دارت الحركة الانقلابية، واوضح جون لو لقد ارسلنا ماك كامون لحضور المؤتمر الصحافي وعاد الى السفارة بعد عشرين دقيقة.
واثناء وجوده، وضع الجنرال افرين فاسكيز شروطا على الحكومة الانتقالية برئاسة رئيس اصحاب العمل الفنزويليين بدرو كارمونا الذي عينه الانقلابيون، ومنها تشكيل جمعية وطنية ومحكمة عليا كان حلهما في الليلة السابقة.
واضاف لو عند الساعة 1430 بالتوقيت المحلي من يوم 11 ابريل، غادر الاعضاء الثلاثة في مكتب الارتباط العسكري الأمريكي في قلعة تيونا، وتوجه احدهم الى المطار والاثنان الاخران الى سفارة الولايات المتحدة. وتابع يقول في اليوم نفسه، في 11 ابريل، عند الساعة 1700 بالتوقيت المحلي علمنا ان قلعة تيونا مغلقة وفيها تحرك للعسكريين. فارسلنا عندئذ رجلين من مكتب الملحق العسكري على متن سيارة. لم يترجلا منها ابدا، ثم عادا الى السفارة حوالي الساعة 1745/1800. وبشأن هؤلاء العسكريين الأمريكيين، اكد المتحدث باسم السفارة ان احدا لم يتوجه الى قلعة تيونا يوم الجمعة في 12 ابريل.
وكانت مصادر إعلامية أمريكية وغير أمريكية قد اشارت عن خيبة الأمل التي أصابت الحكومة الأمريكية بعد استعادة شافيز السلطة بعد دحره لقادة الإنقلاب، وأثار التدخل الأمريكي في الشأن الفنزولي الداخلي وعلمها المسبق قبل أشهر بخطة الانقلابيين مخاوف عالمية من أن يتكرر في بلدان أخرى مما يهدد الاستقرار المحلي.
جدير بالذكر أن واشنطن كانت لها اليد الطولي في دعم عدد كبير من الانقلابات التي شهدتها دول مختلفة، كما أنها قامت باعتقال رئيس دولة من داخل دولته وهو الرئيس البنمي السابق وعينت بدلا عنه حكومة موالية لها
http://www.islamtoday.net/media/99999502.jpg